أوديغارد لاعب آرسنال: لا نخشى أحداً في دوري الأبطال

مارتن أوديغارد لاعب فريق آرسنال الإنجليزي (رويترز)
مارتن أوديغارد لاعب فريق آرسنال الإنجليزي (رويترز)
TT

أوديغارد لاعب آرسنال: لا نخشى أحداً في دوري الأبطال

مارتن أوديغارد لاعب فريق آرسنال الإنجليزي (رويترز)
مارتن أوديغارد لاعب فريق آرسنال الإنجليزي (رويترز)

شدد مارتن أوديغارد، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، على أن فريقه لا يخشى أحداً في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك قبل القرعة التي تجرى بعد غد الجمعة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، يرى أوديغارد أن «فوز آرسنال على بورتو البرتغالي الثلاثاء الماضي في دور الـ16 للمسابقة القارية بركلات الترجيح، سيكون حافزاً لفريقه للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم».

وأنهى آرسنال انتظاراً دام 14 عاماً لبلوغ دور الثمانية للمسابقة الأقوى على مستوى الأندية في أوروبا، بعد أن تصدى حارس مرماه ديفيد رايا لركلتي ترجيح ليضمن التأهل بعد تعادل الفريقين 1 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة مع منافسه البرتغالي.

وودع آرسنال الأدوار الإقصائية مبكراً لمدة 7 سنوات متتالية تحت قيادة مديره الفني الفرنسي الأسبق أرسين فينغر، قبل أن يغيب عن المسابقة في السنوات السبع الماضية، لكنه عاد للبطولة مجدداً عقب حصوله على المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.

ويتربع آرسنال على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي حالياً، ويعتقد أوديغارد، الذي نفذ ركلة الترجيح الأولى أمام بورتو بنجاح، أن «ناديه لا يمكنه الخوف من مواجهة عمالقة كرة القدم في القارة العجوز مثل ريال مدريد الإسباني أو بايرن ميونيخ الألماني أو مانشستر سيتي الإنجليزي في الدور المقبل».

وعندما سئل عما إذا كان هناك أي فريق يريد تجنبه في القرعة رد أوديغارد قائلاً: «لأكون صادقاً، لا يمكننا التفكير بهذه الطريقة».

وأضاف أوديغارد في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الأربعاء، إنها «أكبر بطولة في العالم، وبغض النظر عن الفريق الذي نلاقيه، سيكون فريقاً جيداً. سنأخذ فقط ما نحصل عليه وسنحاول الفوز».

وأوضح اللاعب النرويجي: «هذه هي المكانة التي نريد أن نكون فيها. نريد أن نكون على المسرح الأكبر. نريد أن نلعب أكبر المباريات ونقاتل من أجل أكبر الألقاب».

وتابع: «عندما جئت إلى هنا كنت أؤمن بالمشروع، وبالنادي، وبما كانوا يقومون به، وبكل شيء يتعلق بالنادي، كنت أؤمن به - والآن نحن هنا في وضع جيد».

وأشار أوديغارد: «يتعين علينا فقط أن نستمر في دفع بعضنا البعض والتأكد من أننا نتحسن قليلاً كل يوم. سنرى إلى أين ستقودنا الأمور».

ويطمح آرسنال في استغلال المستويات الرائعة التي يقدمها هذا الموسم من أجل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ عقدين، بعدما عجز عن تحقيق هذا الحلم بشكل مؤلم في الأمتار الأخيرة من عمر الموسم الماضي.

ورغم تصدر آرسنال ترتيب المسابقة لمدة 248 يوماً الموسم الماضي، أخفق الفريق في الفوز بالبطولة العريقة لمصلحة منافسه مانشستر سيتي، الذي توج بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي، وكأس إنجلترا، ودوري الأبطال).

واعتلى آرسنال قمة الترتيب حالياً برصيد 64 نقطة، عقب فوزه 2 - 1 على برينتفورد في المرحلة الماضية، متفوقاً بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه ليفربول، الذي تعادل 1 - 1 مع ضيفه مانشستر سيتي، في المرحلة ذاتها.

ويحل آرسنال ضيفاً على مانشستر سيتي يوم 31 مارس القادم، حيث يرغب أوديغارد في أن يكون الفوز على بورتو بمثابة الحافز للفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي.


مقالات ذات صلة

​بعد رباعية برشلونة المذلة... ما المشاكل التي يعاني منها ريال مدريد؟

رياضة عالمية أنشيلوتي كان عاجزاً عن تقديم المساعدة الحقيقية للاعبيه (أ.ب)

​بعد رباعية برشلونة المذلة... ما المشاكل التي يعاني منها ريال مدريد؟

إن أفضل طريقة لفهم مدى الضرر الذي لحق باللوس بلانكوس بعد الهزيمة برباعية نظيفة على يد غريمه التقليدي برشلونة هي رؤية رد فعل الفريق في الوقت بدل الضائع

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية «يويفا» يوقف حكمين لسوء السلوك (الاتحاد الأوروبي)

إيقاف حكمين بعد «سلوكهما غير اللائق» قبل مباراة في دوري أبطال أوروبا

تم إيقاف حكمين من مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد انتهاك «القواعد الأساسية للسلوك اللائق».

The Athletic (نيون)
رياضة عالمية الهولندي تشافي سيمونز مهاجم لايبزيغ خلال تعرضه للإصابة (إ.ب.أ)

«أربطة الكاحل» تغيّب سيمونز هداف لايبزيغ حتى العام الجديد

تعرّض الهولندي تشافي سيمونز، مهاجم لايبزيغ، لإصابة في الكاحل خلال الخسارة أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وسيغيب عن الملاعب لأسابيع عدة.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ )
رياضة عالمية فودين وهالاند خلال مباراة سبارتا براغ (أ.ف.ب)

فودين: هالاند «غريب الأطوار»

وصف فيل فودين، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، زميله إيرلينغ هالاند بأنه «غريب الأطوار»، وذلك بعدما سجل المهاجم النرويجي هدفاً رائعاً بكعب القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الأخوان تورام سيتواجهان في قمة مختلفة الأحد (نادي يوفنتوس)

صدام مرتقب بين الأخوين تورام في مواجهة إنتر ويوفنتوس

عادة ما يعتمد لاعب إنتر ميلان ماركوس تورام على دعم والده ليليان عندما يلعب، لكن قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، الأحد المقبل، أمام يوفنتوس ستكون قصة مختلفة.

«الشرق الأوسط» (روما)

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.