أشاد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بفريقه اللندني بعد أن تماسك وفاز بركلات الترجيح على بورتو البرتغالي وتأهل إلى دول الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الثلاثاء.
وعادل هدف ليوناردو تروسار في الشوط الأول النتيجة في مجموع المباراتين 1-1 بعد فوز بورتو في مباراة الذهاب لكن آرسنال لم يستطع الفوز في الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن ينتصر 4-2 بركلات الترجيح.
وهذه هي أول مرة يصل فيها الفريق القادم من شمال لندن إلى دور الثمانية في البطولة الأوروبية الأولى للأندية منذ 2010، إذ خرج الفريق بعد ذلك سبع مرات متتالية من دور 16 قبل أن يغيب عن البطولة في ستة مواسم متتالية.
وقال أرتيتا للصحافيين: «يا لها من ليلة سحرية. لقد توقعنا منافساً صعباً بالفعل. وكان من الصعب للغاية إيجاد الدافع والفضل في هذا يرجع إلى (بورتو)».
وتابع: «إنها تجربة كبيرة بالنسبة لنا. وتوجب علينا حسمها بركلات الترجيح. كل الإشادة (بحارس المرمى) ديفيد (رايا) الذي واجه بعض اللحظات الصعبة بداية لكنه أظهر إصراراً لا يصدق وصمد وكوفئ على ذلك».
وعاد رايا المعار إلى التشكيلة الأساسية بعد عدم تمكنه من اللعب أمام فريقه برنتفورد السبت الماضي عندما حقق آرسنال فوزه الثامن على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز ليتقدم إلى صدارة الترتيب مع تبقى 10 مباريات على نهاية الموسم.
وأثبت الحارس الإسباني أنه بطل الليلة العصيبة بعدما تصدى لركلة جالينو ليشعل الاحتفالات الصاخبة.
وقال رايا: «بالتأكيد هذا شعور رائع بالنسبة لي، هذه أول مرة لي في دوري الأبطال ووصل النادي لدور الثمانية لأول مرة منذ سنوات طويلة».
وأضاف: «لقد تدربنا كثيراً على ركلات الترجيح هذا العام وأتى العمل الجاد مع مدرب الحراس والفريق بثماره. إنها لحظة رائعة على الصعيد الشخصي وللفريق».
وأردف: «هذا يعني كل شيء. ألعب كرة القدم من أجل مثل هذه اللحظات وأنا سعيد للعبي مع آرسنال».
وكانت هناك حالة من النشوة في النهاية وقال أرتيتا إن الجماهير ساعدت فريقه الشاب على التأهل.
وقال أرتيتا: «بدأنا في صنع طاقة رهيبة في الملعب، كنا جميعاً نبذل قصارى جهدنا لنتأهل ونجحنا سوياً في تحقيق ذلك. نحن بكل تأكيد نحب (الجمهور) والطاقة التي قدمها، التي كانت إيجابية كثيراً، ومساهمته. لقد جعلنا (الجمهور) نفوز، بهذه البساطة».