ديوكوفيتش يأسف لخروجه الصادم من «إنديان ويلز»

بعد انتظار 5 سنوات عاد ليخسر أمام الإيطالي المغمور ناردي بالدور الثالث

ديوكوفيتش وشعور بصدمة الهزيمة (ا ف ب)
ديوكوفيتش وشعور بصدمة الهزيمة (ا ف ب)
TT

ديوكوفيتش يأسف لخروجه الصادم من «إنديان ويلز»

ديوكوفيتش وشعور بصدمة الهزيمة (ا ف ب)
ديوكوفيتش وشعور بصدمة الهزيمة (ا ف ب)

انتظر نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً 5 سنوات، للعودة إلى بطولة «إنديان ويلز»، لكن مسيرة اللاعب الصربي في صحراء كاليفورنيا انتهت بشكل أسرع بكثير مما توقعه أي شخص، بعدما مني بهزيمة مفاجئة 4 - 6 و6 - 3 و3 - 6، أمام الإيطالي المغمور لوكا ناردي بالدور الثالث.

وخاض ناردي، البالغ من العمر 20 عاماً والذي نشأ على عشق ديوكوفيتش ويحتل المركز 123 عالمياً، مباراة حياته، ليهزم النجم الصربي، وألقى بمضربه على الأرض ووضع يديه على وجهه بعد أن أطلق ضربة إرسال ساحقة ليحسم الفوز.

وقال ديوكوفيتش عقب اللقاء: «لم يكن لديه حقاً ما يخسره، لعب بشكل رائع. استحق الفوز. لقد فوجئت أكثر بتراجع أدائي، كان سيئاً حقاً. هذان الأمران اجتمعا معاً. إنه قضى يوماً رائعاً، وأنا يومي كان سيئاً حقاً».

الإيطالي ناردي غير مصدقا الفوز على ديوكوفيتش (اب)

وفي حين كان أداء ديوكوفيتش متواضعاً على نحو غير معهود، كان ناردي حاسماً، يركض حول الملعب ويطلق ضربات إرسال وكرات أمامية قوية ليتغلب على الحائز على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، والذي نشأ اللاعب الإيطالي على متابعته ووضعه مثلاً أعلى له.

وأضاف ديوكوفيتش: «ارتكبت بعض الأخطاء السهلة الفادحة. قدمت أداء دفاعياً تماماً، ولم ألعب على الكرة كثيراً في المجموعة الثالثة، وهذا كل شيء. لقد استغل الوقت الذي كان لديه. كان يلعب بحرية وأكثر شراسة مني، وكان يسدد بقوة وكسر إرسالي، والنتيجة 3 - 2 في المجموعة الثالثة، وكان ذلك كافياً بالنسبة له».

وأوضح المصنف الأول على العالم، الذي خسر أمام إيطالي آخر هو يانيك سينر في قبل نهائي بطولة «أستراليا المفتوحة» يناير (كانون الثاني) الماضي، أنه من المرجح أن يبحث عن لقبه الأول هذا العام في «ميامي المفتوحة» في وقت لاحق من هذا الشهر.

وواصل: «لم أحصد أي ألقاب حتى الآن هذا العام، هذا ليس شيئاً اعتدت عليه. كنت أبدأ الموسم في معظم مسيرتي بالفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى، أو كما تعلمون، بالفوز في دبي أو أي بطولة أخرى... أعتقد أن كل لقب أحصده في النهاية سيكون رائعاً، وبالتأكيد سيكسر هذه الدائرة السلبية التي أواجهها في آخر 3 أو 4 بطولات».

في المقابل، قال ناردي المحظوظ في وجوده بالبطولة، بعد أن خسر أمام ديفيد جوفين في التصفيات يوم الثلاثاء الماضي، لكنه عاد وشارك في القرعة الرئيسية بعد انسحاب الأرجنتيني توماس مارتن إتشيبيري للإصابة: «إنها معجزة، عمري 20 عاماً وأحتل مركزاً متأخراً... أن أتغلب على نوفاك فهذا جنون، أعتقد حققت معجزة». وسيواجه ناردي في الدور المقبل الأميركي تومي بول.

وتأهل أيضاً الدنماركي هولغر رونه (السابع) إلى الدور ثمن النهائي لأول مرة في مسيرته، وذلك بفوزه على الإيطالي لورنزو موزيتي السادس والعشرين 6 - 2 و7 - 6.

وخاض رونه مباراته الأولى في هذه النسخة، إذ أعفي مصنفاً من الدور الأول، ثم تأهل إلى الثالث من دون أن يلعب نتيجة انسحاب منافسه الكندي ميلوش راؤنيتش.

ويلتقي رونه في ثمن النهائي مع بطل عام 2022؛ الأميركي تايلور فريتز الفائز على الأرجنتيني سيباستيان بايس 6 - 2 و6 - 2.

كما تغلب الروسي دانييل مدفيديف الرابع بصعوبة على الأميركي سيباستيان كوردا 6 - 4 و5 - 7 و6 - 3.

وفاز النرويجي كاسبر رود التاسع على الفرنسي أرتور فيس 6 - 2 و6 - 4.

وفي منافسات السيدات، بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الثانية ثمن النهائي، بفوزها على البريطانية إيما رادوكانو 6 - 3 و7 - 5.

وحجزت الأميركية كوكو غوف، المصنفة ثالثة وبطلة «فلاشينغ ميدوز» 2023، مقعدها في ثمن النهائي أيضاً، بفوز مماثل على الإيطالية لوسيا برونزيتي 6 - 2 و7 - 6.

وتلتقي غوف في يوم عيد ميلادها بالبلجيكية إليز مرتنز الفائزة على اليابانية ناومي أوساكا 7 - 5 و6 - 4.



روما يكرم وفادة بارما بخماسية ويعود لسكة الانتصارات

باولو ديبالا (إ.ب.أ)
باولو ديبالا (إ.ب.أ)
TT

روما يكرم وفادة بارما بخماسية ويعود لسكة الانتصارات

باولو ديبالا (إ.ب.أ)
باولو ديبالا (إ.ب.أ)

عاد روما إلى سكة الانتصارات بإكرامه وفادة ضيفه بارما بخماسية نظيفة بنكهة أرجنتينية، بينها ثنائية لصانع الألعاب باولو ديبالا، الأحد، على الملعب الأولمبي بالعاصمة، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحسم روما نتيجة المباراة في شوطها الأول بهدفين مبكرين حملا توقيع ديبالا في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء اقتنصها بنفسه إثر عرقلته داخل المنطقة من المدافع المجري بوتوند بالوغ، والدولي البلجيكي أليكسيس سالميكرز بتسديدة بيمناه إثر تمريرة من المدافع الإسباني أنخيلينو (13).

وعزز ديبالا تقدم روما مطلع الشوط الثاني بتسجيله الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه، بمتابعته بيسراه من مسافة قريبة كرة من الأوكراني أرتيم دوفبيك (51)، قبل أن يضيف الأرجنتيني الآخر لياندرو باريديس الهدف الرابع من ركلة جزاء اقتنصها سالميكرز بعرقلته من المدافع الروماني فالنتين ميخايلا (74).

وختم دوفبيك المهرجان بتسجيله الهدف الخامس إثر تلقيه كرة من ديبالا أمام المرمى فتابعها بركبته اليسرى (83).

واستعاد رجال المدرب كلاوديو رانييري توازنهم عقب الخسارة القاتلة أمام مضيفه كومو الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء بهدفين في الدقيقتين الثالثة والسابعة من الوقت بدل الضائع في المرحلة الماضية.

وهو الفوز الثاني لروما خلال خمس مباريات حتى الآن في الدوري بقيادة رانييري الذي استلم المهمة خلفاً للكرواتي إيفان يوريتش المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة.

كما هو الفوز الثاني توالياً والرابع لنادي العاصمة في مبارياته الثماني بإشراف رانييري في مختلف المسابقات بعد تغلبه على ليتشي 4-1 في المرحلة الخامسة عشرة، وسمبدوريا من الدرجة الثانية بالنتيجة ذاتها في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية، وسبورتينغ براغا البرتغالي 3-0 في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، مقابل تعادل مع توتنهام الإنجليزي 2-2 في المسابقة القارية، وثلاث هزائم أمام نابولي 0-1 وأتالانتا 0-2 وكومو 0-2.

ورفع روما رصيده إلى 19 نقطة، وصعد إلى المركز الحادي عشر مقابل 15 نقطة لبارما الذي مني بخسارته الثالثة توالياً، والثامنة هذا الموسم فبقي في المركز الخامس عشر.

ويلعب لاحقاً فينيتسيا مع كالياري، وأتالانتا مع إمبولي، ومونتسا مع يوفنتوس.

وتختتم المرحلة، الاثنين، بلقاءي فيورنتينا مع أودينيزي، وإنتر مع كومو.