رودري متحدياً: السيتي سيفوز بـ9 مباريات من أصل 10 مقبلة في «البريميرليغ»

رودري ذكر أن التوقف الدولي فرصة جيدة للتعافي (أ.ب)
رودري ذكر أن التوقف الدولي فرصة جيدة للتعافي (أ.ب)
TT

رودري متحدياً: السيتي سيفوز بـ9 مباريات من أصل 10 مقبلة في «البريميرليغ»

رودري ذكر أن التوقف الدولي فرصة جيدة للتعافي (أ.ب)
رودري ذكر أن التوقف الدولي فرصة جيدة للتعافي (أ.ب)

رفع رودري لاعب وسط مانشستر سيتي، راية التحدي، بتأكيده أن الفريق بوسعه الفوز بـ9 مباريات من أصل 10 متبقية، لتحقيق الرقم القياسي بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، للمرة الرابعة على التوالي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن مانشستر سيتي سيلعب المباراة المقبلة على ملعبه أمام آرسنال نهاية الشهر الحالي، وتنتظره اختبارات صعبة أيضاً وسط جماهيره أمام أستون فيلا وتوتنهام هوتسبير.

وكان التعادل مع ليفربول 1 - 1 أمس (الأحد)، ثاني تعثر لحامل لقب الدوري الإنجليزي في مشواره بالمسابقة هذا الموسم، منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال رودري: «نحتاج إلى راحة، سنلعب مباراة ضد نيوكاسل يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي، بعدها ستبدأ فترة التوقف الدولي الخاصة بالمنتخبات، لذا ستكون فرصة جيدة لنا للتعافي استعداداً للانطلاقة الأخيرة في نهاية الموسم».

وأضاف اللاعب الإسباني الدولي: «نعرف قدراتنا جيداً، ونحتاج لشحن البطاريات مجدداً، لنكون أكثر تركيزاً في آخر 10 جولات».

وأشار: «من الواضح أننا بحاجة للفوز بـ9 أو 10 مباريات للتتويج بلقب الدوري، هذا هو التحدي ونحن جاهزون له».

وتحدث رودري عن التعادل مع ليفربول، مضيفاً: «كانت مباراة مذهلة، لقد تفوقنا في الشوط الأول على مستوى الفرص والتقدم في النتيجة، بينما كان ليفربول الأفضل والأخطر في الشوط الثاني بفضل الضغط القوي مدعوماً بحماس جماهيره».

واستطرد نجم مانشستر سيتي: «ليفربول يقاتل من أجل الفوز باللقب مثلنا، وقد حصلنا على نقطة وهي تعني الكثير، لأنه من المهم أن تتفادى الخسارة عندما لا تؤدي بشكل جيد».

وأتم رودري تصريحاته: «ما زلنا في السباق، لقد سعينا للحصول على النقاط الثلاث، ولكن التعادل كان نتيجة عادلة».


مقالات ذات صلة

تشنغ تحقق رقماً غائباً عن لاعبات الصين منذ 2013

رياضة عالمية تشنغ تشين ون (أ.ف.ب)

تشنغ تحقق رقماً غائباً عن لاعبات الصين منذ 2013

أصبحت تشنغ تشين ون أول لاعبة صينية تحقق 40 انتصاراً خلال موسم واحد منذ لي نا في عام 2013 بعدما تغلبت 6 - 2 و6 - 4 على الرومانية جاكلين كريستيان، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية بنجامين هنريكس (د.ب.أ)

هنريكس يغيب عن ألمانيا في مباراتي البوسنة وهولندا

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، الأربعاء، غياب بنجامين هنريكس عن صفوف المنتخب في مباراتيه المقبلتين أمام البوسنة وهولندا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (رويترز)

إنزاغي مدرب إنتر: يدلي بشهادته في قضية متعلقة بمشجعين متعصبين

قال مصدران مطلعان إن الشرطة الإيطالية استجوبت سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، اليوم (الأربعاء)، في إطار تحقيق جنائي بشأن صلات بين مشجعي النادي المتعصبين.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية كيرتس جونز وتينو ليفرامنتو أثناء التدريب (رويترز)

انضمام جونز وليفرامنتو لتشكيلة إنجلترا في دوري الأمم

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الأربعاء، إن الجهاز الفني للمنتخب ضم لاعب الوسط كيرتس جونز، والظهير تينو ليفرامنتو للتشكيلة.

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية جرت تجربة النظام الإلكتروني لأول مرة في نهائيات الجيل القادم التي نظمها اتحاد اللاعبين المحترفين في ميلانو (اتحاد عموم إنجلترا)

«ويمبلدون للتنس» ستطبق النظام الإلكتروني بدلاً من حكام الخطوط

أعلن نادي عموم إنجلترا، الأربعاء، أن بطولة ويمبلدون للتنس ستنهي تقليداً دام 147 عاماً، بعدما قرر المسؤولون تطبيق نظام إلكتروني لمراقبة الخطوط، بدلاً من الحكام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إلى أين ستصل المعركة القضائية بين مانشستر سيتي و«رابطة الدوري الإنجليزي»؟

نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)
نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)
TT

إلى أين ستصل المعركة القضائية بين مانشستر سيتي و«رابطة الدوري الإنجليزي»؟

نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)
نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)

أراد نادي مانشستر سيتي كسب الجولة الأولى في معركته القضائية مع «رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، بعد أن لجأ إلى المحكمة مشككاً في قانونية القواعد التي وضعتها «الرابطة» بشأن الصفقات التجارية والعقود الاستثمارية التي تبرمها الأندية مع أطراف مختلفة؛ لأنها مناهضة للمنافسة.

وكانت «رابطة الدوري الإنجليزي» قد اتهمت سيتي بالتحايل على «قانون اللعب المالي النظيف» فيما يتعلق بصفقتَي رعاية أبرمهما النادي في عام 2023 مع «بنك أبوظبي» و«مجموعة الاتحاد للطيران»، وبالغ في تقدير القيمة المالية لهما، في محاولة لتوجيه مزيد من الأموال من مالكيه إلى النادي. لكن المحكمة رأت أن ما فعله النادي مخالفة فقط للإجراءات وأنه يجب تعديله، وهو ما يراه سيتي انتصاراً.

وهذه القضية منفصلة عن جلسة الاستماع الجارية التي تشمل اتهام مانشستر سيتي بـ115 مخالفة تتعلق بانتهاكات مزعومة للقواعد المالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن النادي، الفائز باللقب في المواسم الأربعة الأخيرة على التوالي، يرى أن قرار المحكمة سيدعم موقفه، ويؤكد أن «الرابطة» أساءت استخدام مركزها المهيمن في إدارة الدوري.

وقال سيتي: «قررت المحكمة أن القواعد غير عادلة من الناحية الهيكلية، وأن الدوري الإنجليزي الممتاز كان غير عادل على وجه التحديد في كيفية تطبيق قواعد المراقبة المالية على النادي عملياً. لقد تبين أن القواعد تمييزية؛ لأنها استبعدت عمداً قروض المساهمين».

لقطة لملعب مانشستر سيتي الذي بات ينتظر نتائج تحقيقات موسعة لقانون اللعب المالي النظيف (رويترز)

لكن في المقابل تؤكد «رابطة الدوري الإنجليزي»، التي سبق أن أصدرت عقوبات بخصم نقاط من ناديي إيفرتون ونوتنغهام فورست الموسم الماضي لمخالفات مشابهة، ترى أن قرار المحكمة لم يبرئ سيتي؛ بل كان فقط للمطالبة بتوضيح موسع للإجراءات حتى تكون الضوابط المالية فعالة، بدليل رفضها غالبية الطعون التي قدمها سيتي.

وقالت «الرابطة» في بيان: «المحكمة أيدت شرعية اللوائح، وقالت إنها وجدتها ضرورية لجعل قواعد الربحية والاستدامة فعالة، واتفقت مع (رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز) على أنه إذا لم تكن الصفقات التي تبرمها الأندية بالقيمة السوقية العادلة، فإن ذلك سيشوه المنافسة داخل الدوري».

وقالت «الرابطة» أيضاً إن المحكمة رفضت حجة سيتي بأن الغرض من القواعد هو التمييز ضد الأندية ذات الملكية من منطقة الخليج، وإن قرار «اللجنة» صبّ في مصلحة سيتي «في ناحيتين فقط»؛ الأولى: أنه ينبغي عدم استبعاد قروض المساهمين من القواعد. ثانياً أنه ينبغي عدم الاحتفاظ بـ«عدد محدود من التعديلات» على هذه القواعد التي أُقرت في وقت سابق، لذا فعلى سيتي أن يرد على 115 اتهاماً بانتهاكات مزعومة للقواعد المالية للدوري.

وكتب سيتي إلى الأندية الـ19 الأخرى المشاركة في المسابقة، وكذلك «رابطة الدوري»، للطعن في تفسير «الرابطة» لنتيجة الحكم، مشدداً على موقفه بأن جميع قواعد المعاملات المالية المتعلقة بمنع عقود الرعاية مع شركات ترتبط بمالكي الأندية أصبحت الآن باطلة.

وكشف سيمون كليف، المستشار العام للنادي: «للأسف؛ فإن الملخص الذي نشر مضلل ويحتوي كثيراً من الأخطاء، ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو اقتراح (رابطة الدوري الإنجليزي) إقرار قواعد مالية معدلة جديدة في غضون الأيام العشرة المقبلة».

وتابع: «سبق أن أشرنا إلى أن عملية المراقبة المالية التي طبقتها (الرابطة) كانت متسرعة وغير مدروسة، وستؤدي إلى قواعد تتعارض مع المنافسة. وقد أثبت الحكم الأخير تماماً صحة هذه المخاوف».

وأوضح كليف: «أعلنت المحكمة أن قواعد (إيه بي تي) غير قانونية. وموقف نادي مانشستر سيتي هو أن هذا يعني أن جميع تلك القواعد باطلة، منذ وضعها عام 2021».

ويبدو أن المعركة القضائية بين سيتي و«رابطة الدوري» ستطول، خصوصاً بعد تذمر الأندية التي تعرضت للعقوبة الموسم الماضي من أن هناك ثغرات في قانون اللعب المالي تستفيد منها أندية على حساب أخرى بالتحايل.

وكان «الدوري الإنجليزي الممتاز» قد فرض حظراً على بيع الأندية لهيئات حكومية خارجية، أو أن ترعاها شركات مرتبطة بملاكها، لكنه وضع بعض التعديلات والتسهيلات ليمكن بيع نيوكاسل يونايتد إلى مجموعة يهيمن عليها «صندوق الاستثمارات السعودي» في 2021. ووفقاً للتعديلات التي وافقت عليها غالبية أندية الدوري الممتاز والاتحاد الإنجليزي للعبة، يجب تقديم كل المعاملات المالية إلى «رابطة الدوري» لتحدد القيمة السوقية العادلة.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل «قواعد الربح والاستدامة» و«قواعد اللعب المالي النظيف» وسيلة حقيقية للحفاظ على مستقبل الأندية، أم إنها تهدف فقط إلى الحفاظ على الوضع الراهن للدوري؟ الإجابة بالطبع ستختلف وفقاً للنادي الذي تشجعه، ومقدار الأموال التي يمتلكها، لكن يجب أن تكون هناك وسيلة تمنع الأندية من المقامرة وتعريض مستقبلها لخطر الإفلاس، وكذلك لوقف هيمنة أندية تجد دعماً خارجياً غير محدود. ووفقاً لذلك، كان من الواجب أن يضع «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» والاتحادات الوطنية التابعة له بالقارة قواعد تنظم ذلك، وهنا سيكون لـ«رابطة الدوري الإنجليزي» الممتاز الحق في فرض تلك القواعد على الجميع دون استثناءات، رغم ما نراه حالياً ويثبت أن الأمور أكثر تعقيداً مع تدخل المحامين وتحويل القضايا الى ساحات المحاكم.

غوارديولا مدرب سيتي سبق وصرح بأن هناك من يتربص للإطاحة بناديه (رويترز)

وصراع سيتي مع «قانون اللعب المالي النظيف» ليس جديداً، فقد سبق أن استبعده «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» من المسابقات القارية لمدة عامين، فيما قضاياه مع «رابطة الدوري الإنجليزي» الممتاز ترجع إلى أكثر من 14 سنة.

وبعد أن أكتمل الملف، قررت «الرابطة» الشهر الماضي تحويل مانشستر سيتي إلى «لجنة قضائية» للتحقيق في 115 مخالفة ارتكبها النادي خلال الفترة بين موسمي 2009 - 2010 و2022 - 2023. وتغطي هذه التهم 4 مجالات: الفشل في تقديم «صورة حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»؛ والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» لمكافآت اللاعبين والمديرين الفنيين؛ و«انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف» على المستويين المحلي والقاري؛ والفشل في التعاون مع «الدوري الإنجليزي الممتاز» ومساعدته في التحقيقات التي يجريها. ورغم عدم نشر تفاصيل لائحة الاتهامات، فإن هناك بعضاً منها متداول منذ مدة، ويتعلق بمبالغة سيتي في تقدير قيمة صفقات الرعاية في محاولة للحصول على مزيد من الأموال من شركات تابعة لمالكيه، وأيضاً المدفوعات السرية إلى المدير الفني الإيطالي السابق روبرتو مانشيني ووكيل أعمال نجم الفريق السابق يايا توريه. وتؤكد «رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز» أن سيتي عمل على عرقلة كل محاولاتها للتحقيق في هذه الادعاءات.

وبسبب طبيعة هذه الاتهامات وتداعيتها الهائلة على نادٍ هيمن على كرة القدم الإنجليزية خلال السنوات الأخيرة، فمن المؤكد أن القضية ستشهد فصولاً جديدة وممتدة لأشهر.

ففي المواسم الأربعة عشر التي تغطيها هذه الاتهامات، فاز مانشستر سيتي؛ الذي تبلغ قيمة فريقه أكثر من مليار جنيه إسترليني، بـ7 ألقاب لـ«الدوري الإنجليزي الممتاز»، و6 ألقاب لـ«كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة»، و3 ألقاب لـ«كأس الاتحاد الإنجليزي»، بالإضافة إلى لقب لـ«دوري أبطال أوروبا». ومنذ ذلك الحين، فاز النادي بـ«الدوري الإنجليزي الممتاز» مرة أخرى، وبطولة «كأس السوبر الأوروبية» و«كأس العالم للأندية». ويشارك مانشستر سيتي في «دوري أبطال أوروبا» كل موسم منذ 2011 - 2012.

وفقاً لقاعدة «دبليو.51» في دليل «الدوري الإنجليزي الممتاز»، يمكن للجنة المنفصلة التي تحقق في الاتهامات الموجهة إلى سيتي أن تفرض مجموعة واسعة من العقوبات ضد أي نادٍ يثبت انتهاكه القواعد. وتشمل هذه العقوبات فرض غرامات، وخصم نقاط، وإيقافاً، وحتى الاستبعاد من المسابقة، مما يفتح الباب حتى أمام احتمال تجريد مانشستر سيتي من ألقابه.