«البريميرليغ»: هافرتز ينقذ آرسنال من فخ برنتفورد برأسية قاتلة

رأسية هافرتز المتقنة في طريقها إلى مرمى برنتفورد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
رأسية هافرتز المتقنة في طريقها إلى مرمى برنتفورد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: هافرتز ينقذ آرسنال من فخ برنتفورد برأسية قاتلة

رأسية هافرتز المتقنة في طريقها إلى مرمى برنتفورد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
رأسية هافرتز المتقنة في طريقها إلى مرمى برنتفورد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)

أحرز كاي هافرتز هدفاً قاتلاً بضربة رأس في الدقيقة 86، ليهدي آرسنال الفوز 2 - 1 على ضيفه برنتفورد، وينتزع صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

ووفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»، كان آرسنال في طريقه للتعادل 1 - 1، وفقدان فرصة الانفراد بالقمة بعد خطأ فادح للحارس آرون رامسديل، لكن هافرتز خطف الانتصار بضربة رأس من مدى قريب، ليشعل احتفالات المشجعين والمدرب ميكل أرتيتا في مواصلة سعيه نحو حصد اللقب لأول مرة منذ 2004.

وكان ديكلان رايس قد افتتح التسجيل لآرسنال بعد مرور 19 دقيقة من البداية، لكن برنتفورد أدرك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول عن طريق يوان ويسا.

وواصل رايس، المنضم في صفقة ضخمة لآرسنال، التألق وترك بصمته بمتابعة تمريرة من بن وايت وتسجيل هدف التقدم لأصحاب الأرض من مدى قريب. وتباطأ الحارس رامسديل في تمرير الكرة، لتصطدم الكرة بمنافسه ويسا وتدخل المرمى قبل الاستراحة مباشرة في خطأ فادح.

وجاءت مشاركة رامسديل بشكل إجباري للمدرب ميكل أرتيتا، بعد غيابه عن آخر 14 مباراة في الدوري، في ظل عدم إمكانية مشاركة الحارس الأساسي ديفيد رايا ضد ناديه الأساسي برنتفورد.

وكاد رامسديل يتسبب في هدف آخر حيث تقدم عن مرماه، لكنه أنقذ نفسه في اللحظة الأخيرة، وقفز عالياً لمقابلة تسديدة ساقطة من إيفان توني وحول الكرة إلى ركلة ركنية. وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل، لكن هافرتز، المنضم من تشيلسي، قابل تمريرة عرضية أخرى من الظهير الأيمن وايت، ووضع الكرة داخل الشباك.

وأصبح رصيد آرسنال 64 نقطة من 28 مباراة، ويتقدم بنقطة واحدة على ليفربول ونقطتين على مانشستر سيتي حامل اللقب قبل مباراة القمة بينهما في أنفيلد، الأحد.


مقالات ذات صلة

هل أفلت تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد من الإقالة في فترة التوقف الدولية؟

رياضة عالمية تن هاغ مازال يؤمن بإنه الرجل المناسب لتصحيح مسار يونايتد (رويترز)

هل أفلت تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد من الإقالة في فترة التوقف الدولية؟

كان يتوقع أن يصدر مانشستر يونايتد الإنجليزي قرارا بإقالة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بداية هذا الأسبوع وفي فترة التوقف الدولية،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأندية الأوروبية عانت من كثرة إصابات اللاعبين (رويترز)

الإصابات كلفت الأندية الأوروبية 732 مليون يورو

أفاد تقرير نشر الثلاثاء بأن اللاعبين في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم هم الأكثر عرضة للإصابة بين مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية قرر استيفاو الانتقال من بالميراس إلى تشيلسي رغم عروض مغرية من أندية أوروبية كبيرة (غيتي)

استيفاو: حلمي الأكبر أن أصبح أفضل لاعب في العالم

استيفاو لا يزال في السابعة عشرة من عمره، ويعد أبرز موهبة شابة في كرة القدم البرازيلية منذ نيمار.

رياضة عالمية أليكس فيرغسون (أ.ب)

فيرغسون يتنحى عن منصب سفير مانشستر يونايتد

يعتزم أليكس فيرغسون المدرب الأكثر نجاحاً لمانشستر يونايتد الاستقالة من منصبه سفيراً عالمياً للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبو ليفربول وفرحة الفوز على كريستال بالاس خارج الديار في الجولة الماضية (أ.ب)

سلوت عزز دفاع ليفربول وزاد من فرص منافسته على لقب الدوري

قال المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون، الذي يمتلك خبرات هائلة فيما يتعلق بكيفية الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز،

«الشرق الأوسط» ( لندن)

«دوري أوروبا»: التعادل عنوان البرتغال وأسكوتلندا... وبولندا تفلت من كرواتيا

كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)
كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)
TT

«دوري أوروبا»: التعادل عنوان البرتغال وأسكوتلندا... وبولندا تفلت من كرواتيا

كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)
كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة أسكوتلندا والبرتغال، بينما تعادل منتخب بولندا بصعوبة بالغة مع ضيفه كرواتيا بنتيجة 3/3 ضمن منافسات الجولة الرابعة بالمجموعة الأولى في المستوى الأول لدوري أمم أوروبا لكرة القدم، مساء الثلاثاء.

على ملعب هامبدن بارك في غلاسغو، لم يستغل منتخب أسكوتلندا اللعب وسط جماهيره وحصد نقطة واحدة أمام ضيفه البرتغالي الذي هدد المرمى في ثلاث مناسبات فقط على مدار الشوطين.

وخرج الفريقان بشباك نظيفة وحصل كل منهما على نقطة واحدة، ليرفع المنتخب البرتغالي بطل النسخة الأولى في عام 2019 رصيده إلى عشر نقاط، ويؤمن تصدره للمجموعة.

أما منتخب أسكوتلندا بقى في ذيل الترتيب بنقطة واحدة في المركز الرابع، ليبقى مهددا بقوة بالهبوط للمستوى الثاني مع تبقي جولتين على مرحلة المجموعات.

وفي لقاء آخر أقيم بنفس التوقيت، تعادل منتخب بولندا على أرضه ووسط جماهيره في وارسو مع كرواتيا بنتيجة 3/3.

تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر سجله بيوتر زيلينسكي في الدقيقة الخامسة، ورد نظيره الكرواتي بثلاثة أهداف سجلها بورنا سوسا وبيتار سوتشيتش ومارتن باتورينا في الدقائق 19 و24 و26.

وقلص منتخب بولندا الفارق بهدف ثان سجله نيكولا زالفسكي في الدقيقة 45، وأدرك التعادل في الشوط الثاني بهدف سجله نيكولا زاليفسكي في الدقيقة 68.

ونجح الضيوف في تأمين نقطة التعادل رغم النقص العددي بعد طرد حارس مرماه الأساسي دومينيك ليفاكوفيتش في الدقيقة 76، ونجح البديل نيديليكو لابروفيتش في الخروج باللقاء إلى بر الأمان.

ورفع المنتخب الكرواتي رصيده بهذا التعادل إلى سبع نقاط في المركز الثاني ليتمسك بآماله في التأهل لقبل النهائي، بينما بقى منتخب بولندا في المركز الثالث برصيد أربع نقاط.