فرنانديز: تأهل يونايتد لدوري الأبطال «صعب»... لم يعد بيدنا

برونو فرنانديز وكاسيميرو لاعبا يونايتد خلال مواجهة السيتي (رويترز)
برونو فرنانديز وكاسيميرو لاعبا يونايتد خلال مواجهة السيتي (رويترز)
TT

فرنانديز: تأهل يونايتد لدوري الأبطال «صعب»... لم يعد بيدنا

برونو فرنانديز وكاسيميرو لاعبا يونايتد خلال مواجهة السيتي (رويترز)
برونو فرنانديز وكاسيميرو لاعبا يونايتد خلال مواجهة السيتي (رويترز)

أقرّ قائد مانشستر يونايتد البرتغالي برونو فرنانديز بصعوبة مهمة فريقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الموسم المقبل، بعد أن مُني فريقه بخسارته الـ11 في الدوري المحلي بسقوطه أمام جاره مانشستر سيتي 1 - 3 في ديربي المدينة، الأحد.

تقدم مانشستر يونايتد في المباراة بهدف رائع لمهاجمه ماركوس راشفورد، قبل أن يرد سيتي في الشوط الثاني بثنائية لجناحه فيل فودن، وهدف ثالث لهدافه النرويجي إرلينغ هالاند.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يقلب فيها سيتي تخلفه ليهزم يونايتد في مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين تعرض الفريق الزائر للهزيمة الأولى في مباراة بالدوري تقدم فيها في نهاية الشوط الأول، وذلك منذ عام 2014.

خسر يونايتد أكثر من 11 مباراة في موسم واحد فقط مرتين منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز (12 مرة)، وحدث ذلك في موسمي 2013 - 2014، و2021 - 2022.

وتواجه كتيبة المدرب الهولندي إريك تن هاغ مهمة شاقة لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الذي خرج منه في دور المجموعات هذا الموسم، إذ يحتل يونايتد المركز السادس بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع و6 نقاط خلف توتنهام الخامس الذي يملك مباراة مؤجلة، علماً بأن صاحب المركز الخامس قد يتأهل إلى دوري الأبطال وفق نتائج الفرق الإنجليزية في البطولات القارية مقارنة مع بقية الدول المصنفة.

وقال فرنانديز لتلفزيون مانشستر يونايتد: «نحن بحاجة إلى التطلع إلى الأمام»، حيث يتحول الاهتمام إلى مباراة السبت مع إيفرتون في أولد ترافورد.

وتابع: «يجب ألا نختبئ من واقع أن الأمور لم تعد في أيدينا. نريد أن نكون في دوري أبطال أوروبا، ونريد أن نحاول حتى نهاية الموسم للوصول إلى المركز الرابع».

وأضاف: «هذا يمنحك إمكانية الوجود في دوري أبطال أوروبا. ندرك أن الأمور ستكون صعبة لكن علينا أن نبذل قصارى جهدنا».


مقالات ذات صلة

«قوارب جدة»... ويل سميث ونادال ودروغبا في قلب الصراع

رياضة عالمية كيميلانين وكولمان خلال حديثهما لـ«الشرق الأوسط» (وزارة الرياضة)

«قوارب جدة»... ويل سميث ونادال ودروغبا في قلب الصراع

تشهد بطولة القوارب الكهربائية والمقرر انطلاقها الجمعة على سواحل البحر الأحمر في جدة، مشاركة 9 فرق حيث يتكون كل فريق من سائق وسائقة.

روان الخميسي (جدة )
رياضة سعودية لعب باتنا دوراً كبيراً في انتصار فريقه (تصوير: عيسى الدبيسي)

باتنا: واثقون من بقاء الفتح في الدوري السعودي

أكد مراد باتنا لاعب فريق الفتح أن المباراة ضد ضمك كانت صعبة والجميع كان تحت الضغط خاصة مع الدقائق الأخيرة التي شهدت تحول النتيجة إلى فوز لصالح الفتح.

علي القطان (الأحساء )
رياضة عربية فوزي لقجع (الشرق الأوسط)

لقجع: أكبر ملعب لكأس العالم في المغرب سيكون جاهزاً بحلول 2027

قال فوزي لقجع رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم في المغرب، اليوم الأربعاء، إن المغرب يهدف إلى استكمال بناء ملعب يتسع لـ115 ألف مقعد في بنسليمان.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية كولر مدرب الأهلي المصري (أ.ف.ب)

كولر: أرضية الملعب والغيابات وراء التعادل مع فاركو

قال السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي المصري إن فريقه لاحت له العديد من الفرص أمام فاركو، ولكن لم يتم تسجيل الأهداف بالشكل المطلوب.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عالمية سينر يتقدم خطوة جديدة نحو الحفاظ على لقبه (إ.ب.أ)

بطولة أستراليا: سينر يضرب موعداً مع شيلتون... وشفيونتيك تواجه كيز في نصف النهائي

بلغ الإيطالي يانيك سينر، المصنّف على أنه الأول وحامل اللقب، الدور نصف النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس،

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«قوارب جدة»... ويل سميث ونادال ودروغبا في قلب الصراع

كيميلانين وكولمان خلال حديثهما لـ«الشرق الأوسط» (وزارة الرياضة)
كيميلانين وكولمان خلال حديثهما لـ«الشرق الأوسط» (وزارة الرياضة)
TT

«قوارب جدة»... ويل سميث ونادال ودروغبا في قلب الصراع

كيميلانين وكولمان خلال حديثهما لـ«الشرق الأوسط» (وزارة الرياضة)
كيميلانين وكولمان خلال حديثهما لـ«الشرق الأوسط» (وزارة الرياضة)

تشهد بطولة القوارب الكهربائية المقرر انطلاقها، الجمعة، على سواحل البحر الأحمر في جدة، مشاركة 9 فرق حيث يتكون كل فريق من سائق وسائقة.

ويملك هذه الفرق عدة مشاهير في عالم الفن والترفيه وكذلك رياضيون بارزون في رياضات مختلفة حول العالم.

ويبرز فريق «ويستبروك» الذي يمتلكه الممثل الأميركي ويل سميث وفريق «رافا» الذي يملكه سفير الاتحاد السعودي للتنس وأحد أساطير رياضة التنس الإسباني رافا نادال، ويملك الدي جي الياباني الأميركي ستيف أوكي فريق سباق «أوكي»، وأيضا يملك نجم كرة القدم الأميركية توم برادي فريق «برادي»، ويملك فريق ميامي المغني الأميركي مارك إنثوني، فيما يملك أسطورة رياضة الكريكت الهندي فيرات كوهلي فريق «بلو» ويملك رجل الأعمال مارسيلو كلاور فريق البرازيل، فيما يمتلك لاعب كرة القدم الشهير من كوت ديفوار ديديه دروغبا فريق «دروغبا».

وقال الرئيس التنفيذي لبطولة القوارب الكهربائية رودي باسو لـ«الشرق الأوسط» إن الموسم الأول كان حافلاً بالمشاعر المختلفة بالنسبة إليه وبالنسبة للبطولة في حد ذاتها، عادّاً الموسم الأول رحلة تعلم، لوجود اتجاه واستراتيجية واضحة، مشيراً إلى وجود مجموعة جديدة من الناس وشركاء جدد يعملون معاً للمرة الأولى لمحاولة بناء مفهوم جديد للرياضات المائية يتمركز حول التكنولوجيا والدفع الكهربائي كذلك الوقود الصديق للبيئة، لمن انضموا إلى البطولة من خلفيات مختلفة، فبعضهم أتى من رياضات المحركات وبعضهم من رياضات الإبحار.

وقال إن البطولة في الوقت الحالي تملك عنصر «القرب» سواء من المشاهير مالكي الفرق التي تتنافس، أو القرب من القوارب الكهربائية، وأنه يأمل بأن يتمكن المعجبون ومن سيأتون لحضور الموسم الثاني من البطولة هنا في جدة من أن يكونوا بغاية القرب للحدث، وهذا سيزيد الحماس والترفيه اللذان سيوجدان في البطولة.

وأكد أن جميع هذه العناصر والأساسيات وجدت العام الماضي كذلك، مشيراً إلى أنه فخور للغاية بفريقه وبروح الفريق التي استطاع بناءها بالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للرياضيات المائية والغوص لجعل البطولة تحدث وتنطلق من العام الماضي.

وجاء رودي باسو من خلفية هندسية، فلقد كان مهندس طيران في وكالة ناسا، وعمل في العديد من الفرق في رياضة المحركات، ووضح أن ما فعلته بطولة القوارب الكهربائية هو اختراع ثنائية الترابط، فكل ما تعلمه رودي من سباقات السيارات الهائلة السرعة نقله إلى القوارب الكهربائية التي هي القوارب الطائرة لبطولة E1، مؤكداً أنهم بإطلاق بطولة القوارب الكهربائية عام 2024 استطاعوا إغلاق فجوة ما يقارب الخمسين عاماً في الصناعة البحرية من خلال التركيز والاهتمام بوضع التكنولوجيا في وسائل النقل على الماء.

كما رحب بجميع الشركات والمجموعات من كل مكان في العالم، الذين يريدون استخدام قوارب سباق بطولة E1 مختبراً لتطوير حلول للمستقبل، مشيراً إلى أنهم يسابقون لكفاءة أكثر، وبأنهم لم يصلوا بعد لما يأملون من ناحية الدفع الكهربائي، ولكن أكد أن العشرة الأعوام المقبلة ستكون أكثر العقود حماساً للمهندسين الصغار وعالمي الرياضيات والفيزيائيين الذين سيعملون على تطوير البطولة؛ لأن التطور التكنولوجي في المشهد الذي ما زال علينا استكشافه في المستقبل، هو أمر لا نهائي.

وأشار إلى تعاون بطولة القوارب الكهربائية E1 مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» من خلال كبير العلماء لبطولة القوارب الكهربائية، الإسباني كارلوس دوارتي، الذي يعمل حالياً بروفيسوراً متميزاً ويعد من أكبر علماء البيئة البحرية في العالم، لما نشر من أبحاث حول النظم البيئية البحرية على مستوى العالم، من المحيط القطبي إلى المحيط الاستوائي، ومن النظم القريبة من الشاطئ إلى النظم البيئية في أعماق البحار.

وقال: «تعاوننا مع كارلوس وجامعة كاوست هو تعاون في بالغ الأهمية لأننا نرغب في أن نعامل البيئة البحرية بحذر كبير لأهميتها الكبيرة، ونرغب بتقديم حلول ملموسة للحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من التلوث البيئي، ولا نريد أن نصبح من الناس الذين يدّعون حماية البيئة كخطة دعائية للترويج للبطولة؛ لذا المسألة بالنسبة إلينا هي فرصة مذهلة لخلق القيم المهمة لازدهار البيئة البحرية حول العالم، لذلك بالنسبة إلي كارلوس هو أفضل حليف لبناء القيمة».

كما وجه الدعوة للشباب السعوديين بالانضمام إلى بطولة E1 بمختلف الجوانب، سواء من جانب المهندسين أو من جانب قائدي القوارب الطائرة أو في الحدث، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي أمر يميز البطولة، وانضمام عدد أكبر من السعوديين للبطولة يضيف الكثير إليها من ناحية معرفة الثقافة السعودية بشكل أفضل.

والتقت «الشرق الأوسط» مع أبطال الماء للموسم الأول من بطولة القوارب الكهربائية لعام 2024، «فريق برادي» الذي تعود ملكيته لنجم كرة القدم الأميركية توم برادي، ويضم كلّاً من الفنلندية إيما كيميلانين والبريطاني سام كولمان.

وأبدى كلا المتسابقين شعوره بالفخر بلقب أبطال الماء في أول موسم للبطولة على الإطلاق.

وأشارت إيما إلى أنهم تعلموا الكثير من الأمور من الموسم الماضي الذي امتد لخمسة سباقات بمختلف شواطئ إيطاليا وموناكو وإسبانيا الرائعة، مؤكدةً أنهم يعملون دائماً على التطوير المستمر لأنفسهم كقائدي القارب الطائر وكذلك مع التطور المستمر للتواصل مع الفريق خلف الكواليس ليتمكنوا من البقاء على القمة.

فيما بين سام بأن رؤية استراتيجيات الفرق المختلفة للتقدم في السباق ليقدموا أفضل ما لديهم من خلال خلفياتهم المختلفة سواء من الرياضات البحرية أو رياضات المحركات هو الأمر الذي يضفي الحماسية والتنوع.

وتتميز البطولة بوجود فريق سعودي تقوده مشاعل العبيدان التي جاءت لقيادة القارب الطائر منذ بداية البطولة العام الماضي، بخبرة كبيرة في سباقات الرالي، حيث أشارت إلى اختلاف الرياضات البحرية عن الرياضات على الرمال من ناحية الجوانب القيادية ووضع الاستراتيجيات، كما بينت أنها تعد البحر الأحمر عالمها الخاص الذي تلجأ إليه كلما أرادات اتخاذ القرارات المهمة في حياتها، مؤكدةً رغبتها في المشاركة بالحفاظ على جمال البحر الأحمر والشعب المرجانية الأكثر تنوعاً بالعالم في أعماقه.

وفي ختام حديثها وجهت مشاعل الشكر لرئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، الأمير سلطان بن فهد بن سلمان على دعمه الكبير لها بصفتها قائدة سعودية وللفريق بأكمله، مشيرةً إلى أن دعمه هو الذي مكنها من إكمال الموسم الأول والعودة لبداية موسم جديد بكل قوة وحماس لتحقيق إنجازات للوطن.

وكشف زميلها السائق الإسباني داني كلوز عن أن الموسم الأول تمحور حول التعلم بالطرق الصعبة وفي الموسم الحالي لا يريدون تكرار أخطائهم، مؤكداً أن الفريق الآن في الاتجاه الصحيح، كما قال إن دعم الأمير سلطان بن فهد بن سلمان يمنحهم الإلهام والقوة لتقديم أفضل ما لديهم.