«لا ليغا»: ريال مدريد في اختبار صعب بـ«ميستايا»... ورحلة باسكية شاقة لبرشلونة

بيلينغهام سيدعم صفوف ريال مدريد ضد فالنسيا (أ.ف.ب)
بيلينغهام سيدعم صفوف ريال مدريد ضد فالنسيا (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: ريال مدريد في اختبار صعب بـ«ميستايا»... ورحلة باسكية شاقة لبرشلونة

بيلينغهام سيدعم صفوف ريال مدريد ضد فالنسيا (أ.ف.ب)
بيلينغهام سيدعم صفوف ريال مدريد ضد فالنسيا (أ.ف.ب)

يسعى ريال مدريد للسير خطوة إضافية نحو اللقب حين يحل السبت ضيفاً على فالنسيا في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، في حين يخوض غريمه برشلونة رحلة شاقة إلى إقليم الباسك لمواجهة أثلتيك بلباو الأحد.

على ملعب «ميستايا»، يأمل ريال في الإبقاء أقله على فارق النقاط الست الذي يفصله عن جيرونا الثاني حين يتواجه مع فالنسيا التاسع الذي أسقط النادي الملكي خلال الزيارة الأخيرة لرجال المدرب كارلو أنشيلوتي إلى هذا الملعب 1 - 0 في 21 مايو (أيار) الماضي.

ويخوض ريال اللقاء قبل أيام معدودة على استضافته لايبزيغ الألماني الأربعاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (فاز ذهاباً 1 - 0).

بعد غيابه عن المباريات الثلاث الأخيرة بسبب التواء في الكاحل، يعود الإنجليزي جود بيلينغهام إلى صفوف فريق أنشيلوتي، وفق ما أكد الإيطالي الجمعة، قائلاً: «إنه مرتاح بشأن كاحله وسيلعب غداً» في لقاء يعيد إلى الأذهان ما اختبره النجم البرازيلي لريال فينيسيوس جونيور من إهانات عنصرية خلال الزيارة الأخيرة لفريقه إلى «ميستايا».

وعلق أنشيلوتي على ذلك بالقول: «يجب ألا ننسى ما حدث العام الماضي؛ لأنه عندما تكون هناك تصرفات عنصرية يجب أن ندينها ونستنكرها. لقد قام فالنسيا بذلك بشكل جيد جداً، حيث حدد هوية أولئك الذين ارتكبوا جريمة؛ لأن العنصرية جريمة».

وعانى ريال هجومياً خلال غياب بيلينغهام، لكن أنشيلوتي كان راضياً عما شاهده في المرحلة الماضية خلال الفوز على إشبيلية بهدف سجله الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، لا سيما أنه جاء بعد التعثر على أرض رايو فايكانو قبلها بمرحلة (1 - 1).

وقال الإيطالي: «كانت مباراة رائعة للفريق. لعبنا بكثير من القوة والجودة والتوازن، وكانت المشاكل متوقعة. عندما لا يكون لدينا بيلينغهام أو خوسيلو (الغائب لإصابة في الكاحل)، فلا توجد طريقة أخرى للعب كرة القدم سوى بالتمريرات القصيرة. غاب خوسيلو الذي سجل أهدافاً كثيرة، وكذلك بيلينغهام».

وأشاد أنشيلوتي بمودريتش الذي «سجل هدفاً رائعاً منحنا ثلاث نقاط جديدة على طريق النضال من أجل اللقب. لقد سجّل هدفاً وأثبت أنه من الصعب جداً تركه على مقاعد البدلاء. ليس فقط بسبب هدف اليوم (ضد إشبيلية)، بل بسبب الطريقة التي يتدرب فيها يومياً. إنه مثال يحتذى به لبقية اللاعبين».

وأضاف: «ما يريد فعله في المستقبل هو أمر خاص به وعلينا انتظار قراره. أتفهم ما يمكن أن يفكر به عندما لا يلعب. يظن الجميع أنها نهاية مسيرته، لكنه لا يُظهر ذلك. لا يبدو لاعباً في التاسعة والثلاثين من عمره».

من جهته، وبعد تعادل وهزيمتين في ثلاث مراحل، أحدهما على يد ريال مدريد برباعية نظيفة، عادت الحياة إلى جيرونا في المرحلة الماضية بفوزه الكبير على ضيفه رايو فايكانو 3 - 0، وبالتالي يُمنّي النفس بمواصلة الصحوة حين يحل الأحد ضيفاً على ريال مايوركا السادس عشر.

وقال المدرب ميتشل بعد الفوز على فايكانو: إنه «ما زال هناك الكثير للقيام به، لكن الفريق كان في حاجة إلى هذا الفوز بعد ثلاث مباريات متتالية من دون انتصار».

ويدرك فريق ميتشل أن التعثر قد يكلفه الوصافة بعدما خسر قبلها الصدارة؛ وذلك لأن جاره العملاق برشلونة يتخلف عنه بفارق نقطتين فقط.

لكن فريق المدرب تشافي هرنانديز يخوض اختباراً شاقاً الأحد في سان ماميس ضد أثلتيك بلباو الذي لم يخسر سوى مرة واحدة في معقله هذا الموسم (في المرحلة الافتتاحية أمام ريال مدريد 0 - 2) والفائز بأربع من المباريات الخمس الأخيرة في «ليغا».

الشقيقان نيكو وإينياكي ويليامز مصدر خطورة أثليتك بلباو (غيتي)

وما يزيد من صعوبة مهمة برشلونة أن مضيفه الباسكي منتشٍ من تأهله إلى نهائي مسابقة الكأس الخميس بفوزه الكبير على ضيفه أتلتيكو مدريد 3 - 0 في إياب نصف النهائي، بعدما فاز ذهاباً أيضاً 1 - 0؛ وذلك بفضل الشقيقين إينياكي ونيكو وليامز اللذين سجلا الهدفين الأولين بتمريرة حاسمة أيضاً لكل منهما.

ويعرف برشلونة تماماً حجم المهمة التي تنتظره في سان ماميس، حيث خرج من ربع نهائي الكأس بالخسارة أمام فريق مدربه السابق إرنستو فالفيردي 2 - 4 بعد التمديد في 24 يناير (كانون الثاني).

وبعد التأهل الخميس إلى نهائي الكأس للمرة الأربعين في تاريخ النادي الباسكي، قال نيكو وليامز لقناة «تي في إي» عن علاقته بشقيقه الأكبر الذي فضّل الدفاع دولياً عن ألوان غانا: إن «التواصل بيننا يسير بشكل جيد جداً. نفهم بعضنا تماماً. أنا سعيد. حلمٌ أن نتأهل إلى النهائي وأن نفعل ذلك أمام مشجعينا الذين كانوا رائعين كما الحال على الدوام. بإمكان أثلتيك فعل كل شيء ونأمل الفوز في النهائي» على ريال مايوركا في السادس من أبريل (نيسان).

وقبل التفكير بالنهائي، سيكون تركيز بلباو منصباً على مواجهته مع برشلونة، لا سيما أنه يقاتل من أجل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، حيث لا يتخلف سوى بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو مدريد الطامح إلى مداواة جراحه الأحد، لكن المهمة لن تكون سهلة أيضاً ضد ضيفه ريال بيتيس الذي يحتل المركز السادس.


مقالات ذات صلة

لاليغا: بالقاتل... جيرونا يتنفس الصعداء

رياضة عالمية كريستيان ستواني يحتفل بتسجيل هدف الفوز (إ.ب.أ)

لاليغا: بالقاتل... جيرونا يتنفس الصعداء

تنفس جيرونا، ثالث الموسم الماضي، الصعداء وعاد إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من 6 مباريات متتالية من دون فوز، محلياً وقارياً، وذلك بتخطيه ضيفه القوي أتلتيك بلباو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يتأهل للدور الرابع

تأهل الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً لدور الـ16 في دورة شنغهاي للأساتذة للتنس بعد فوزه على الصيني وو يبينغ، الأحد.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عالمية كوكو غوف (أ.ب)

دورة بكين: غوف تهزم موخوفا... وتتوج باللقب

هيمنت كوكو غوف، المصنفة السادسة، على التشيكية غير المصنفة، كارولينا موخوفا، لتفوز 6-1 و6-3 في نهائي بطولة الصين المفتوحة للتنس، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (بكين )
رياضة عالمية دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

حرم كالياري مستضيفه يوفنتوس من استعادة المركز الثاني من إنتر ميلان حامل اللقب، عندما أرغمه على التعادل 1-1 الأحد بالمرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيلين بوتييه تحتفل باللقب (الشرق الأوسط)

سلسلة أرامكو لفرق الغولف: الفرنسية بوتييه تتوج باللقب

توجت الفرنسية سيلين بوتييه بلقبها الأول لهذا العام في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بعد إنهائها المنافسة بنتيجة مميزة.

«الشرق الأوسط» (شينزين)

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)

حرم كالياري مستضيفه يوفنتوس من استعادة المركز الثاني من إنتر ميلان، حامل اللقب، عندما أرغمه على التعادل 1-1، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكان يوفنتوس في طريقه إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، والثالث في مختلف المسابقات، عندما تقدّم عبر هدافه الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش في الدقيقة 15 من ركلة جزاء، لكن كالياري أدرك التعادل قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، ومن ركلة جزاء أيضاً، سجلها الروماني رازفان مارين.

ويعد هذا التعادل هو الرابع ليوفنتوس هذا الموسم، رفع به رصيده إلى 13 نقطة، متراجعاً إلى المركز الثالث مؤقتاً بفارق الأهداف أمام أودينيزي، الفائز على ليتشي 1-0 السبت، وبنقطتين أمام ميلان، الذي يحل ضيفاً على فيورنتينا لاحقاً، و3 نقاط عن إمبولي الذي يحل ضيفاً على لاتسيو لاحقاً أيضاً.

وكان قد إنتر انتزع المركز الثاني مؤقتاً، بفوزه على ضيفه على تورينو 3-2 السبت.

دخل فريق كالياري المباراة بمعنويات عالية بعدما حقق فوزه الأول هذا الموسم، عندما تغلّب على مستضيفه بارما 3-2 الاثنين الماضي، في ختام المرحلة السادسة، ليصعد إلى المركز الخامس عشر مؤقتاً.

وفي المقابل، دخل يوفنتوس المباراة منتشياً بفوزه الثمين، وبعشرة لاعبين، على مستضيفه لايبزيغ الألماني 3-2 الأربعاء الماضي في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وضغط بفوة على مرمى ضيفه كالياري، وحصل على ركلة جزاء احتسبت له بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، إثر لمسة يد على المدافع سيباستيانو لوبيرتو، بعد رأسية للمدافع فيديريكو غاتي من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية للدولي الهولندي تيون كوبمينيرس، فانبرى لها هدافه فلاهوفيتش قوية زاحفة بيسراه على يسار الحارس سيموني سكوفيت (15). وهو الهدف الخامس لفلاهوفيتش في الدوري بعد ثنائيتين في مرمى هيلاس فيرونا (3-0) في المرحلة الثانية، وجنوى (3-0 أيضاً) في السادسة، فانفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف المتصدرين ماتيو ريتيغي (أتالانتا) والفرنسي ماركوس تورام (إنتر).

وتابع يوفنتوس -الفريق الوحيد إلى جانب إمبولي الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم- أفضليته وكاد كوبمينيرس يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بسنتيمترات قليلة (17).

وأنقذ الحارس سكوفيت مرماه من هدف ثانٍ بتصديه لتسديدة قوية للدولي البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو (20)، ثم تابع تألقه بإبعاده تسديدة قوية لكوبمينيرس من داخل المنطقة إلى ركنية (26).

وواصل يوفنتوس تفوقه في الشوط الثاني وحرمه سكوفيت من هز الشباك بتصديه لتسديدة قوية لفلاهوفيتش من داخل المنطقة، قبل أن يشتتها الدفاع (71).

وأهدر فلاهوفيتش فرصة سهلة بغرابة عندما تهيأت أمامه كرة مرتدة من الحارس إثر تسديدة قوية للبديل البرازيلي دوغلاس لويز، فسددها بجوار القائم الأيمن (78).

وعلى غرار يوفنتوس، حصل كالياري على ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد إثر عرقلة روبرتو بيكولي من قبل لويز داخل المنطقة، فانبرى لها مارين قوية بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ميكيلي دي غريغوريو (88).

وتلقى يوفنتوس ضربة موجعة ثانية بطرد مهاجمه كونسيساو بالبطاقة الصفراء الثانية إثر تعمده السقوط داخل المنطقة (89).

وحرم القائم الأيمن كالياري من هدف الفوز، عندما رد تسديدة قوية زاحفة لمدافعه السلوفاكي آدم أوبرت (90+6).

ويلعب لاحقاً أيضاً مونتسا مع روما.