10 نقاط بارزة من نهائي كأس الرابطة والجولة الـ26 للدوري الإنجليزي

فان دايك يرتقي إلى مستوى التحدي... وجورجينيو يمنح آرسنال الهيمنة... ولويز يهز الشباك مرة أخرى

لاعبو ليفربول ومدربهم كلوب يحتفلون بالتتويج بكأس الرابطة (رويترز)
لاعبو ليفربول ومدربهم كلوب يحتفلون بالتتويج بكأس الرابطة (رويترز)
TT

10 نقاط بارزة من نهائي كأس الرابطة والجولة الـ26 للدوري الإنجليزي

لاعبو ليفربول ومدربهم كلوب يحتفلون بالتتويج بكأس الرابطة (رويترز)
لاعبو ليفربول ومدربهم كلوب يحتفلون بالتتويج بكأس الرابطة (رويترز)

أظهر شباب ليفربول روح التحدي، بعد أن وضع المدير الفني الألماني يورغن كلوب ثقته فيهم، وردُّوا مباشرة بالفوز على تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بينما أكد مانشستر سيتي قدرته على تحقيق الانتصارات حتى ولو لم يكن في أفضل حالاته، بتغلبه على بورنموث 1-صفر، ضمن المرحلة السادسة والعشرين للدوري الممتاز التي كشفت عن عودة آرسنال القوية لسباق اللقب، والشكوك في مستقبل الهولندي إريك تن هاغ مع مانشستر يونايتد، بعد هزيمة مؤلمة على أرضه 1-2 أمام فولهام، والأمر ينطبق أيضاً على إيدي هاو مدرب نيوكاسل بخسارته الثقيلة 4-1 أمام آرسنال، وهي رقم 11 للفريق بالدوري هذا الموسم.

وهنا نستعرض أهم النقاط البارزة من مواجهة نهائي كأس الرابطة والجولة 26 للدوري.

فان دايك بطل نهائي كأس الرابطة (د ب ا)

1-العملاق فان دايك يفض الاشتباك بضربة رأس

عندما كان ليفربول بحاجة إلى بطل، وعندما أبعدت الإصابات جميع قادته الآخرين، أعلن العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك عن نفسه بطلاً للمباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في اللحظة الحاسمة. وكان فان دايك قد أحرز هدفاً آخر قبل ذلك؛ لكنه ألغي بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية «الفار». وشهدت المباراة التي امتدت للوقت الإضافي تألقاً لافتاً من جانب اللاعبين الشباب لليفربول، قبل أن يرتقي فان دايك عالياً ويحرز هدف اللقاء الوحيد، ويقود «الريدز» للحصول على اللقب.

وبحلول الدقيقة 118 التي شهدت إحراز الهدف الوحيد في المباراة، كان فان دايك هو اللاعب الوحيد المتبقي في ملعب «ويمبلي» القادر على استخدام رأسه لهز الشباك. لقد ساهم انضمام فان دايك لليفربول قبل 6 سنوات في تغيير مسار النادي كله، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يلعب هذا العملاق هذا الدور الحاسم في فوز «الريدز» بهذه البطولة.

(تشيلسي 0-1 ليفربول)

تن هاغ يواجه ضغوط كبيرة للحفاظ على منصبه في مانشستر يونايتد (د ب ا)

2-مستقبل تن هاغ على خيط رفيع

إن الاعتراف بسذاجة مانشستر يونايتد لا يساعد إريك تن هاغ في سعيه لإقناع السير جيم راتكليف ونظامه الجديد، بالإبقاء عليه مديراً فنياً. لقد فعل المدير الفني الهولندي، البالغ من العمر 52 عاماً، ذلك، عند تحليل هدف الفوز الذي أحرزه أليكس إيوبي في الدقيقة 97 لصالح فولهام، والذي جاء بعد أن تمكن أداما تراوري من الركض مخترقاً الدفاع، وتمرير الكرة إلى إيوبي. وقال تن هاغ: «لقد لعبوا رمية التماس في الوقت الذي لم نتمركز فيه بشكل صحيح. في الواقع، كان هناك لاعب واحد فقط لم يتمركز بشكل صحيح؛ لكن بعد ذلك يتعين علينا التعامل مع هذا الأمر في الفريق حتى لا يتكرر مرة أخرى». وفي هذه الحالة، ربما يقصد تن هاغ المدافع فيكتور ليندلوف. ومع ذلك، ارتكب هاري ماغواير خطأ هو أيضاً عندما ترك تراوري خلفه، وقد اعترف المدافع الإنجليزي الدولي بهذا الخطأ، قائلاً: «لقد كنت أخشى الحصول على بطاقة صفراء حتى لا أتعرض للإيقاف في المباراة القادمة. ربما كان يتعين عليَّ أن أرتكب خطأ ضده وأمنعه من المرور؛ لكن هذا كان يعني غيابي عن مباراة الأسبوع المقبل. من السهل أن أقول ذلك الآن». إن غياب الوعي التكتيكي والخططي بهذا الشكل يعكس سوء إدارة الفريق، ويشير أيضاً إلى أن مستقبل تن هاغ على رأس القيادة الفنية للفريق بات محل شك!

(مانشستر يونايتد 1-2 فولهام)

3-غوارديولا يغدق المديح على لاعبيه

وصف المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، لاعبيه بـ«الرجال الخارقين»، بعد أن حققوا الفوز الثاني بنتيجة هدف دون رد في غضون 5 أيام، وجاء الفوز هذه المرة على بورنموث بهدف من فيل فودين. وبمعايير مانشستر سيتي، لم يكن الأداء أمام بورنموث مقنعاً؛ لكن غوارديولا انهال بالمديح والثناء على لاعبيه. وتخلص المدير الفني لمانشستر سيتي من سلسلة من المباريات المرهقة، بعدما شبَّه مباراة فريقه يوم الثلاثاء الماضي أمام برنتفورد بالذهاب إلى طبيب الأسنان، والخضوع لعملية جراحية من دون تخدير! ويواصل مانشستر سيتي معركته في المنافسة على 3 جبهات؛ سواء بالدوري أو كأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن يستأنف مشواره في دوري أبطال أوروبا في شهر مارس (آذار) المقبل.

وأكد غوارديولا أنه مستمتع بضغط نهاية الموسم؛ حيث يترقب اختبارات قوية للغاية أمام آرسنال وبرايتون وليفربول، بالإضافة إلى ديربي مانشستر الأسبوع المقبل. ولا تزال هناك فرصة لفوز الفريق بالثلاثية التاريخية مرة أخرى. وقال غوارديولا: «إنه شهر مهم للغاية. لقد قلت لنفسي إنني لا أعرف ما الذي سيحدث للاعبي فريقي بعد الفوز بكل شيء، وكيف سيكون رد فعلهم؟ يا إلهي، إنهم يقدمون مستويات أفضل من ذي قبل، هذا مستحيل!».

(بورنموث 0-1 مانشستر سيتي)

جورجينيو عاد ليتألق مجددا في صفوف أرسنال (ا ب ا)

4-جورجينيو يتألق مع آرسنال

قد لا يحتل اسم جورجينيو العناوين الرئيسية للصحف؛ لكن لاعب الوسط الإيطالي أثبت قيمته الكبيرة لآرسنال خلال الآونة الأخيرة. لقد اعتمد عليه المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، في التشكيلة الأساسية في الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات فقط هذا الموسم، وقدم لاعب خط الوسط الإيطالي أداء ممتازاً أمام نيوكاسل. لقد بدا الاعتماد على جورجينيو بدلاً من لياندرو تروسارد وكأنه خطوة تعكس التحفظ الكبير من جانب أرتيتا؛ لكن اللاعب الإيطالي ذا الأصول البرازيلية قدم أداء مذهلاً، ولم يتوقف عن الركض في كل مساحات الملعب، وساعد آرسنال على فرض سيطرته على مجريات اللعب، كما صنع الهدف الثاني لغابرييل مارتينيلي بتمريرة رائعة. وقال أرتيتا: «إنه لاعب كبير؛ خصوصاً عندما يتصرف المنافسون ويلعبون بطريقة معينة، بالطريقة التي أتخيل بها المباراة. لقد كان له تأثير كبير خلال المباراة».

وكان من الواضح للجميع أيضاً أن جورجينيو يقدم التعليمات والتوجيهات لزملائه داخل الملعب، وربما يكون هذا هو السبب الذي جعل أرتيتا يعتمد عليه في هذه المباراة؛ خصوصاً أن المباريات السابقة أمام نيوكاسل قد شهدت كثيراً من الفوضى داخل الملعب. لقد كانت هناك شكوك بشأن عمق خط وسط آرسنال؛ لكن خبرات جورجينيو الكبيرة ساعدت الفريق كثيراً في هذا اللقاء.

(آرسنال 4-1 نيوكاسل)

برانثويت مرشح بقوة لمغادرة إيفرتون الى أحد اندية الصفوة (رويترز)

5-جاراد برانثويت سينتقل إلى نادٍ كبير قريباً

رأت أجيال من جمهور إيفرتون لاعبين من أمثال: فرنسيس جيفرز، وواين روني، وجوليون ليسكوت، وروس باركلي، وجون ستونز، وهم يرحلون عن إيفرتون إلى أندية أكثر ثراءً، ومن المؤكد أن جاراد برانثويت سينضم إلى تلك القائمة قريباً، بعدما أثبت أمام برايتون أنه لاعب من الطراز الرفيع؛ حيث سجل هدفاً وقدم أداء استثنائياً. لا يقتصر الأمر على لمسته الرائعة وقدرته على إنهاء الهجمات أمام المرمى؛ لكنه أظهر موهبة فطرية استثنائية يمكن أن تتطور بشكل كبير؛ خصوصاً أن اللاعب لا يزال في الحادية والعشرين من عمره. وتألق برانثويت بشكل لافت للأنظار عندما كان برايتون يسعى لإدراك هدف التعادل الذي أحرزه بالفعل في وقت متأخر من اللقاء، كما أظهر اللاعب الشاب انضباطاً خططياً كبيراً. لقد وجد مهاجمو برايتون صعوبة كبيرة في اختراق دفاعات إيفرتون، حتى تمكن باسكال غروس من نقل تمريرة متقنة إلى لويس دونك ليسجل هدف التعادل. وقال برانثويت: «أشعر بأنني في حالة جيدة، وأمتلك ثقة كبيرة لخوض المباريات. وأعلم أنني جيد بما يكفي للعب في مثل هذا المستوى». وتشير تقارير إلى أن اللاعب الشاب أصبح محط أنظار كثير من الأندية الكبرى، بما في ذلك مانشستر يونايتد وريال مدريد.

(برايتون 1-1 إيفرتون)

6-لويز القائد في تشكيلة أوناي إيمري

نجح دوغلاس لويز في هز الشباك مرة أخرى في مباراة أستون فيلا على ملعبه أمام نوتنغهام فورست. وعلى الرغم من أن لويز يلعب محور ارتكاز، فإنه سجل 9 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وجاءت جميعها في المباريات التي خاضها أستون فيلا على ملعب «فيلا بارك». وفي الآونة الأخيرة، وبالتحديد بعد إصابة بوبكر كامارا بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، زادت أهمية لويز، وبات المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، يعتمد عليه بشكل كبير. وقال إيمري: «لقد فقد أول كُرتين في الشوط الثاني، فقلت له: (من فضلك دوغلاس، أنت لاعب محوري بالنسبة لنا فيما يتعلق بالحفاظ على الثقة في الطريقة التي نلعب بها). لقد سيطر على المباراة بمهاراته ومنحنا الثقة اللازمة». وفي المقابل، أثنى لويز بشدة على مديره الفني قائلاً: «لقد ساعدني على الوصول لمستويات أعلى، وهذه هي الحقيقة. إنه يقول لي كل يوم بأنه يتعين عليَّ أن أدافع بشكل جيد، ويقول لي إنه عندما أتقدم للأمام فيتعين عليَّ أن أسجل». ويبدو أن لويز يتبع هذه التعليمات بشكل حرفي!

(أستون فيلا 4-2 نوتنغهام فورست)

بوكيتينو لم يثبت جدارته بعد في القيادة الفنية لتشيلسي (اب)

7-تشيلسي يُظهر افتقاره للخبرة والنضج

لقد كانت المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عبارة عن مواجهة بين اللاعبين الشباب ليورغن كلوب، واللاعبين الذين تعاقد معهم تود بوهلي بمقابل مادي كبير. لقد كانت هذه المباراة عبارة عن فرصة أخيرة لتشيلسي لكي يبرر إنفاقه مليار جنيه إسترليني على الصفقات الجديدة تحت قيادة تود بوهلي، والفوز بأول بطولة في حقبة ما بعد رومان أبراموفيتش، وتقديم إشارة على أن النادي يسير في الاتجاه الصحيح. وبينما اضطر كلوب للدفع بلاعبين شباب مثل بوبي كلارك وجيمس ماكونيل وجايدن دانز، اعتمد المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، على ميخايلو مودريك وكريستوفر نكونكو، اللذين كلفا النادي معاً 140 مليون جنيه إسترليني. لكن هذه المباراة كشفت العيوب الموجودة في تشيلسي: عدم القدرة على الفوز بالبطولات والألقاب، والعقلية المتواضعة للاعبين، فضلاً عن قلة الخبرة بسبب صغر السن، وعدم النضج الذي بدا واضحاً أمام ليفربول على ملعب «ويمبلي».

8-جوردان آيو يتألق في أول ظهور لغلاسنر

على مدار سنوات، كان جوردان آيو واحداً من أكثر اللاعبين إحباطاً في العالم؛ حيث يمتلك هذا المهاجم الغاني موهبة كبيرة؛ لكن يبدو أنه كان محكوماً عليه دائماً بأن يقع في مصيدة التسلل أو يتخذ قرارات خاطئة. ما الذي كان يمكن أن يحدث -على سبيل المثال- لو مرر الكرة لأسامواه جيان ليضع الكرة داخل الشباك، بينما كان منتخب بلاده متقدماً على ألمانيا بهدفين مقابل هدف وحيد في كأس العالم 2014؟ يبلغ آيو الآن من العمر 32 عاماً، وأصبح على مدار الموسمين الماضيين واحداً من أكثر اللاعبين الذين يتم الاعتماد عليهم في كريستال بالاس، ويعمل بجدية كبيرة، كما أصبح أكثر فعالية على المرمى خلال الفترة الأخيرة. ويبدو أنه يستمتع بالحرية الكبيرة التي منحها له المدير الفني الجديد لكريستال بالاس، أوليفر غلاسنر، وفق طريقة 3-4-2-1؛ حيث صنع الهدف الأول لكريس ريتشاردز بتمريرة عرضية ذكية على القائم البعيد، قبل أن يسجل الهدف الثاني بنفسه. سجل آيو 4 أهداف وصنع 6 أهداف أخرى حتى الآن هذا الموسم، ليكون هذا أكبر عدد من التمريرات الحاسمة له في موسم واحد.

(كريستال بالاس 3-0 بيرنلي)

9-نيتو المتألق مع وولفرهامبتون

خلال الصيف الماضي، باع وولفرهامبتون اللاعبَين البرتغاليَّين: روبن نيفيز وماثيوس نونيز، مقابل أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، حتى يتمكن من ضبط أموره المالية. وكان من المثير للإعجاب أن نرى النجاح الكبير الذي حققه النادي من خلال الاعتماد على البدلاء الأرخص ثمناً، أو اللاعبين الموجودين بالفعل في الفريق. وربما يكون اللاعب الدولي البرتغالي التالي الذي سيحقق من خلاله ولفرهامبتون ربحاً جيداً هو بيدرو نيتو الذي كان أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام شيفيلد يونايتد. كان لاعب الوسط المهاجم يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر، ويصنع الفرص لزملائه، ومن المؤكد أنه يشعر بخيبة أمل شديدة بعد فشله في التسجيل أمام الفريق الذي يعد الأضعف دفاعياً في الدوري الإنجليزي الممتاز. لاعب الوسط الذي يجيد أيضاً في مركز الجناح، كان يسعى لتعزيز أرقامه الرائعة بالفعل هذا الموسم؛ حيث صنع 9 أهداف وسجل هدفين. وتشير تقارير إلى أن نيتو أصبح محط أنظار كثير من الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن المؤكد أن وولفرهامبتون سيحصل على مقابل مادي مرتفع نظير الاستغناء عن خدماته، وهو الأمر الذي يأمل المدير الفني لولفرهامبتون، غاري أونيل، في إعادة استثماره بشكل جيد.

(وولفرهامبتون 1-0 شيفيلد يونايتد)

10-قوة الدوري الإنجليزي لها تأثير سلبي

رغم أن الدوري الإنجليزي الممتاز يتسم بالقوة والإثارة والمتعة وإحراز عدد كبير من الأهداف، فإنه يشهد أيضاً كثيراً من الإصابات. ويمكن الإشارة إلى هذا العدد الكبير من الإصابات على أنه مبرر لتحقيق نتائج سيئة، كما هي الحال مع مانشستر يونايتد وتشيلسي، أو يمكن للفريق أن يتماسك ويتحد في الظروف الصعبة، كما تفعل الفرق الكبرى عادة، وهو ما حدث بالفعل مع ليفربول في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بعد خروج رايان غرافينبيرغ مصاباً. وكان المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، هو الذي لمح إلى سبب هذا العدد الهائل من الإصابات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، عندما شرح الإصابة العضلية التي تعرض لها مهاجم فريقه راسموس هويلوند. وقال المدير الفني الهولندي: «إنها مخاطرة في التدريبات التي تتطلب مجهوداً كبيراً».

وكان المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، قد قال في ديسمبر (كانون الأول) الماضي: «لم نعد نهتم بالنواحي التدريبية بعد الآن، فما نفعله هو مجرد فترة للتعافي ثم عقد اجتماعات». لقد أصبحت الأندية ضحية لنقطة القوة الأكبر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ألا وهي السرعة والقوة!

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

كين عن انسحاب اللاعبين: منتخب إنجلترا أولاً 

رياضة عالمية هاري كين خلال تدريبات المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)

كين عن انسحاب اللاعبين: منتخب إنجلترا أولاً 

انتقد هاري كين قائد إنجلترا عددا من اللاعبين الذين انسحبوا من تشكيلة المنتخب قبل مباراتي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم ضد اليونان وأيرلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدافع تايلور هارود-بليس انضم لمنتخب إنجلترا لأول مرة (د.ب.أ)

كارسلي يستدعي هارود-بليس لمنتخب إنجلترا

كثيراً ما أخبر المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، لي كارسلي، المدافع تايلور هارود-بليس، بأنه سينضم يوماً ما إلى المنتخب الأول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري لينيكر (رويترز)

«بي بي سي»: لينيكر يترك برنامج «ماتش أوف ذا داي» بعد 25 عاماً

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الثلاثاء إن غاري لينيكر لاعب منتخب إنجلترا لكرة القدم سابقاً سيترك تقديم برنامج «ماتش أوف ذا داي» بنهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية متحدث باسم الحكومة البريطانية قال إنه لا مكان لمعاداة السامية في شوارعهم (رويترز)

الحكومة البريطانية: لن نسمح بـ«اختطاف» الفعاليات الثقافية والرياضية

قالت الحكومة البريطانية إنها «لن تسمح باختطاف الفعاليات الثقافية والرياضية»، بعد أن دعت إسرائيل مواطنيها في الخارج إلى تجنُّب مثل هذه الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بنجامان مندي (أ.ف.ب)

«قاضية بريطانية» تلزم السيتي بدفع الجزء الأكبر من رواتب مندي

يتوجّب على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم دفع الجزء الأكبر من مبلغ 15 مليون دولار قيمة الرواتب غير المدفوعة والمحجوبة عن لاعبه السابق الفرنسي بنجامان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي .

وتأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على استاد فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقالت شرطة باريس إن نحو أربعة آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية اليوم الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".

وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.

ورغم ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 بالمئة سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30 بالمئة أن السبب هو "المخاطر الأمنية".

وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

وقالت لجنة حقوق الإنسان الفرنسية في يونيو حزيران إن التقارير عن الأعمال المعادية للسامية زادت بنسبة "غير مسبوقة" بلغت 284 بالمئة في عام 2023، في حين ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بنحو الثلث.

اندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، إن نحو 30 فردا من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.

وأضاف "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".

وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.

وقال "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله".

لكن بعض المشجعين تجاهلوا المخاوف.

وقال يانيك فان هي، الذي يرأس رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي في مدينة دنكيرك "لا أشعر بالقلق. لقد عملت السلطات على تعزيز الإجراءات الأمنية في هذه الأحداث".