ماكرون يفتتح القرية الأولمبية بباريس

رئيس اللجنة المنظمة توني إستانغيه يتسلم مفتاح القرية الأولمبية (أ.ف.ب)
رئيس اللجنة المنظمة توني إستانغيه يتسلم مفتاح القرية الأولمبية (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يفتتح القرية الأولمبية بباريس

رئيس اللجنة المنظمة توني إستانغيه يتسلم مفتاح القرية الأولمبية (أ.ف.ب)
رئيس اللجنة المنظمة توني إستانغيه يتسلم مفتاح القرية الأولمبية (أ.ف.ب)

تسلّم منظمو دورة الألعاب الأولمبية، المقررة الصيف المقبل في باريس، (الخميس) مفاتيح القرية الأولمبية التي تم بناؤها حديثاً في الموعد المحدد، مما يعزز الثقة المتزايدة في أنهم سيكونون جاهزين للألعاب.

ودشنت القرية الأولمبية بحفل الافتتاح في شمال باريس، حيث تسلم رئيس اللجنة المنظمة، توني إستانغيه، مفتاحاً رمزياً للمجمع أمام كبار الشخصيات، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال ماكرون للصحافيين: «الالتزامات التي وعدنا بها في عام 2017 وفينا بها. قمتم بإنجاز القرية الأولمبية في الموعد المحدد، وفي حدود الميزانية، وبمثالية اجتماعية وبيئية».

ومن المقرر أن يقضي المنظمون الأشهر الأربعة المقبلة في تجهيز القرية بأكثر من 300 ألف قطعة من الأثاث والديكور، قبل وصول أول دفعة من الرياضيين اعتباراً من 18 يوليو (تموز) المقبل.

ويضم الموقع نحو 40 مبنى برجياً منخفض الارتفاع، وسيتضمن مطعماً مفتوحاً على مدار 24 ساعة، وحانة للمشروبات الخالية من الكحول، ومنطقة ترفيهية، فضلاً عن مرافق التدريب.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال تجوله بالقرية الأولمبية (إ.ب.أ)

وأسهمت الدولة الفرنسية بمبلغ 646 مليون يورو (700 مليون دولار) من المال العام، والباقي من أكبر الشركات العقارية في فرنسا التي طوّرت مناطق مختلفة من الموقع، الذي تبلغ مساحته 52 هكتاراً.

وبعد الألعاب الأولمبية والبارالمبية، سيتم بيع ثلث الشقق البالغ عددها 2800 لأصحاب المنازل الخاصة، وسيتم استخدام الثلث للإسكان العام، والباقي سيكون للإيجار، بما في ذلك للطلاب.

ويختلف كل مبنى عن الآخر، مع اختلافات صارخة في تصميم الواجهة واللون.

وقال رئيس مجموعة البنية التحتية للألعاب، سوليديو نيكولا فيران، للرئيس الفرنسي: «أردنا التنوع المعماري الذي يعد سمة من سمات المدن الأوروبية».

وتعد منطقة سين-سان-دوني من أفقر المناطق وأكثرها انتشاراً للجريمة في فرنسا، وهي محور الاستثمار العام للألعاب.


مقالات ذات صلة

إبراهيم القاسم لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لمعيار غير مسبوق في تنظيم «خليجي 27»

رياضة عربية إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم (إبراهيم القاسم)

إبراهيم القاسم لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لمعيار غير مسبوق في تنظيم «خليجي 27»

أعرب إبراهيم القاسم، أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن سعادته بفوز المملكة بتنظيم كأس الخليج العربي «خليجي 27» في سبتمبر 2026. 

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية رشيد جابر (منتخب عُمان)

رشيد جابر: عُمان ستبدأ من الصفر أمام الإمارات

قال رشيد جابر، مدرب منتخب عُمان، إن فريقه «سيبدأ من نقطة الصفر» أمام نظيره الإماراتي، غداً الجمعة، في ختام مباريات المجموعة الأولى بكأس الخليج لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية جاسم الرميحي أمين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم (اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم)

الرميحي لـ«الشرق الأوسط»: لهذا السبب تم تقديم خليجي 27 إلى سبتمبر

أكد جاسم الرميحي أمين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم أن تحديد موعد بطولة خليجي 27 المقررة في السعودية كان بطلب من الاتحاد السعودي.

علي القطان (الكويت)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: غياب ساكا سوف يحولني لمدرب أفضل

يرى الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي آرسنال الإنجليزي، أن غياب نجم فريقه بوكايو ساكا سيحوله إلى مدرب أفضل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية باولو بينتو (رويترز)

بينتو: لا أعرف سبب ترشيح الإمارات للفوز بـ«خليجي 26»

قال البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، متذيل المجموعة الأولى في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، إنه لا يستطيع التحكم في توقعات عشاق الفريق الوطني.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».