مان سيتي يحكم قبضته على الموهبة «بوب» حتى 2029

اللاعب النرويجي نال إعجاب غوارديولا  

 أوسكار بوب حاملا قميص مان سيتي بعد توقيع العقد (الشرق الأوسط)
أوسكار بوب حاملا قميص مان سيتي بعد توقيع العقد (الشرق الأوسط)
TT

مان سيتي يحكم قبضته على الموهبة «بوب» حتى 2029

 أوسكار بوب حاملا قميص مان سيتي بعد توقيع العقد (الشرق الأوسط)
أوسكار بوب حاملا قميص مان سيتي بعد توقيع العقد (الشرق الأوسط)

أعلن نادي مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تمديد عقد لاعبه النرويجي الشاب أوسكار بوب حتى صيف عام 2029.

وانضم بوب إلى شباب مانشستر سيتي في 2019 قادماً من نادي فاليرينغا النرويجي، وقضى أربعة مواسم مع أكاديمية مانشستر سيتي قبل الصعود إلى الفريق الأول.

وواصل اللاعب النرويجي تطوره وتألقه مع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وشارك صاحب الـ20 عاماً لأول مرة في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وسجل هدفين فيهما.

وكان بوب جزءا من الفريق الذي توج بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في 2023، وشارك في 16 مباراة مع فريق غوارديولا وسجل هدفين وصنع مثلهما حتى الآن.

وأعرب بوب عن سعادته بتمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل أوروبا والعالم، قائلاً «أنا سعيد للغاية وفخور جداً للتوقيع على عقد جديد مع سيتي».

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن بوب قوله «أن أبقى هنا في النادي حتى 2029 يعني كل شيء بالنسبة لي». وأكد «أريد الآن التركيز على مواصلة التطور والعمل بجد يومياً لمساعدة النادي على تحقيق المزيد من النجاح».

من جانبه، قال تشيكي بيجيريستين مدير الكرة في مانشستر سيتي «يتمتع أوسكار بموهبة وأثبت نفسه كعنصر هام في الفريق حالياً».

وأضاف «لديه دائما الرغبة في التعلم ويأخذ في الاعتبار كل النصائح والإرشادات التي يقدمها له بيب غوارديولا والجهاز الفني».

وأشار بيجيريستين «نحن سعداء لمشاهدة مراحل تطوره من فريق الأكاديمية إلى الفريق الأول ورؤية قدراته الرائعة وسلوكه وما زال يستمر للتطور».

وقال «أن يخرج لاعب شاب آخر من أكاديميتنا ويصبح لاعباً في الفريق الأول هو مصدر فخر كبير للجميع في نادي كرة القدم».

وختم بالقول «أوسكار يتطور طوال الوقت، ونعتقد أنه قادر على المساعدة في تحقيق المزيد من النجاح للنادي في السنوات المقبلة».


مقالات ذات صلة


شفيونتيك: أنيسيموفا كانت متوترة… كان فوزي بلقب «ويمبلدون» مضموناً

إيغا شفيونتيك تواسي منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
إيغا شفيونتيك تواسي منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
TT

شفيونتيك: أنيسيموفا كانت متوترة… كان فوزي بلقب «ويمبلدون» مضموناً

إيغا شفيونتيك تواسي منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)
إيغا شفيونتيك تواسي منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)

أكّدت إيغا شفيونتيك أنها شعرت بقدر من التعاطف تجاه منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا، بعد أن حرمتها من الفوز في شوط واحد خلال نهائي ويمبلدون بمنافسات فردي السيدات.

وانتزعت البولندية شفيونتيك اللقب بنتيجة 6 / صفر و6 / صفر، لتصبح أول لاعبة تحقق هذا الإنجاز منذ أكثر من 100 عام، لتحتفل بلقبها الأول في ويمبلدون بعد مباراة استمرت أقل من ساعة.

وخسرت أنيسيموفا (23 عاماً) نهائي «ويمبلدون» بسيناريو كارثي خلال أول ظهور لها في نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى «غراند سلام».

وقالت شفيونتيك، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لاحظت أن أنيسيموفا كانت متوترة في بداية المباراة، ولكنني لم أنشغل بذلك، بل ركّزت على نفسي فقط حتى لا يتشتت انتباهي، وأشعر أن المباراة تبدو مضمونة».

وأضافت: «أتخيل ما شعرت به، فاللعب في نهائي (غراند سلام) يشكل ضغطاً كبيراً، كما يبدو أنها عانت بدنياً من مباراة قبل النهائي، فلم تكن الأمور سهلة لها، وكانت قلقة نسبياً، بينما سعيت للفوز وقمت بعملي».

ورفعت شفيونتيك رصيدها إلى 6 ألقاب «غراند سلام»، لكنها تبقى متأخرة بلقب واحد عن مدربها، البلجيكي فيم فيسيت، الذي قاد 4 لاعبات مختلفات للفوز بألقاب البطولات الكبرى.

كان فيسيت مدرباً لأنجليك كيربر، عندما فازت بلقب «ويمبلدون»، بينما فاز أيضاً بلقبي بطولة أميركا المفتوحة وأستراليا المفتوحة مع كيم كليسترز وناومي أوساكا.

وسئل عن توقعه لهذا الفوز الكاسح لشفيونتيك في نهائي «ويمبلدون»، ليردّ المدرب البلجيكي: «بالطبع لا، لم يتوقع أحد ما حدث في المباراة، ولكن كنت أثق أن شفيونتيك تقدم أداء جيداً».

أضاف: «لم أكن مدربها عندما فازت بـ5 ألقاب «غراند سلام» في أول 5 نهائيات لها، ما يعني أيضاً الكثير».

وبدأ فيسيت وشفيونتيك العمل سوياً وسط فترة عصيبة للغاية أواخر الموسم الماضي، عندما انفصلت النجمة البولندية عن مدربها السابق توماس فيكتوروفسكي، وكانت تخوض معركة ضد قضية منشطات، انتهت بإيقافها لمدة شهر.

وثارت شكوك حول نجاح هذه الشراكة، حيث فشلت شفيونتيك في الفوز بأي لقب في الأشهر الستة الأولى في 2025، وعانت كثيراً على الملاعب الرملية، التي تبقى المفضلة لها.

وتبددت هذه الشكوك بعدما نجح فيسيت في إقناع شفيونتيك بقدرتها على تحقيق الإنجازات في الملاعب العشبية.

وتستعد شفيونتيك للعودة إلى المراكز الثلاثة الأوائل بالتصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، غداً (الاثنين)، خلف البيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف.

وأتم فيسيت تصريحاته: «فوز شفيونتيك في نصف النهائي بنتيجة 6 / 2 و6 / صفر، ثم الفوز 6 / صفر و6 / صفر في النهائي، يبقى إنجازاً مذهلاً بعد قصة جميلة من المعاناة في بطولتي مدريد وروما، وتحقيق نجاح مقبول بالتأهل لقبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، ثم العودة بقوة والوصول للقمة بتحقيق أول لقب على الملاعب العشبية معاً».