«دورة لوس كابوس»: توديع أول مصنفَين زفيريف وتسيتسيباس للمنافسات

ستيفانوس تسيتسيباس (غيتي)
ستيفانوس تسيتسيباس (غيتي)
TT

«دورة لوس كابوس»: توديع أول مصنفَين زفيريف وتسيتسيباس للمنافسات

ستيفانوس تسيتسيباس (غيتي)
ستيفانوس تسيتسيباس (غيتي)

أخرج النرويجي كاسبر رود اليوناني حامل اللقب والمصنف ثانياً ستيفانوس تسيتسيباس 6-4، 7-6 (7-4)، وبلغ نهائي دورة لوس كابوس المكسيكية (250) على أرض صلبة، حيث سيلاقي الأسترالي جوردان تومسون الذي أسقط الألماني ألكسندر زفيريف المصنف أول 7-5، 4-6، 7-6 (7-2).

ونجح رود، المصنف 12 عالمياً، بحسم مواجهته مع اليوناني بعد بداية قوية، ليحجز بطاقة النهائي في الدورة المقامة في غرب المكسيك على علو مرتفع.

يبحث رود (25 عاماً)، وصيف بطولة رولان غاروس الكبرى مرتين، عن إحراز اللقب الحادي عشر في مسيرته.

قال رود الذي لم يخسر أي نقطة على إرساله في المجموعة الأولى واضطر لإنقاذ خمس كرات في الثانية: «كانت مباراة متقاربة حقاً، خصوصاً في المجموعة الثانية. كنت محظوظاً لإنقاذ بعض الكرات الحاسمة».

في المقابل، فقد تسيتسيباس لقبه الوحيد في 2023 الذي أحرزه في لوس كابوس.

وفي المباراة الثانية الماراثونية، حسم تومسون، المصنف 40 عالمياً، النزال في 3 ساعات و40 دقيقة، أمام زفيريف السادس عالمياً، ليبلغ النهائي الثالث في مسيرته والأول على أرض صلبة.

وكان الألماني البالغ 26 عاماً يسجّل عودته إلى الملاعب بعد شهر من خروجه في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الروسي دانييل مدفيديف.

وبعد إنقاذه خمس كرات حاسمة في المجموعة الثالثة، نجح «ساشا» زفيريف في جرّ ابن مدينة سيدني الأسترالية (29 عاماً) إلى شوط فاصل (تاي بريك)، لكن الأخير لم يبتسم له وخسره 2-7.

قال تومسون بعد فوزه: «أعتقد أنها معجزة. لم أتوقع أبدا الوصول إلى هذا الدور».

ولم ينجح تومسون في تخطي ثمن نهائي البطولات الأربع الكبرى أو الماسترز 1000، بيد أنه فاز على رود بخمس مجموعات في الدور الأول من بطولة ويمبلدون الكبرى في 2021.

تابع تومسون: «كانت (المباراة) أطول من ثلاث ساعات ونصف. كانت مباراة رائعة ونافست حتى النهاية. أنا متعب حقاً».

وكان تومسون متأخراً في ربع النهائي 0-6 و0-3 أمام الأميركي أليكس ميكلسن، بيد أنه قلب الطاولة على خصمه وفاز 7-6 (7-1) و7-5 في المجموعتين الثانية والثالثة.


مقالات ذات صلة

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

رياضة عالمية هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: زفيريف يهزم بوي... ويبلغ الدور الثاني

لم يبذل المصنف الثاني ألكسندر زفيريف أي مجهود يُذكر في فوزه السهل 6-4 و6-4 و6-4 على الفرنسي لوكاس بوي، ليبلغ الدور الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية ماتياس فارغاس (نادي الفتح)

الفتح يسابق الزمن لاستخراج «الكفاءة» قبل مواجهة الهلال

تواصل إدارة نادي الفتح جهودها لاستخراج شهادة الكفاءة المالية اللازمة لتسجيل لاعب الفريق الجديد، الأرجنتيني ماتياس فارغاس، قبل المواجهة المرتقبة أمام الهلال.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003 لتعزيز الفريق فيما تبقى من الموسم (نادي الاتحاد)

الاتحاد يبحث عن لاعب مواليد 2003

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن نادي الاتحاد سيقوم بنشاط محدود في سوق الانتقالات الشتوية، حيث ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية هادي حبيب (إ.ب.أ)

هادي حبيب أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولات «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

مودريتش: برشلونة أفضل وعلينا تهنئتهم

مودريتش خلال تتويجهم بجائزة المركز الثاني (رويترز)
مودريتش خلال تتويجهم بجائزة المركز الثاني (رويترز)
TT

مودريتش: برشلونة أفضل وعلينا تهنئتهم

مودريتش خلال تتويجهم بجائزة المركز الثاني (رويترز)
مودريتش خلال تتويجهم بجائزة المركز الثاني (رويترز)

اعترف الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، بأفضلية منافسه برشلونة، خلال نهائي السوبر الإسباني الذي أقيم على ملعب "الجوهرة المشعة" وانتهى بفوز برشلونة 5/2.

وقال مودريتش، في تصريحات إعلامية عقب المباراة: كنا نؤمن بقدرتنا على العودة خلال اللقاء وأتيحت لنا الفرصة، ولكننا لم نوفق في ذلك.

وأضاف اللاعب المخضرم: برشلونة كان أفضل منا لذا علينا تهنئتهم على فوزهم باللقب.

وشهدت المباراة تفوقاً واضحاً للفريق الكتالوني، الذي نجح في تقديم أداء هجومي متكامل، بفضل التناغم الكبير بين لاعبيه، خاصة في خط الهجوم.

ولعب برشلونة بـ10 لاعبين بعد طرد حارسه البولندي فويتشيك تشيزني، لكنه أظهر انضباطاً تكتيكياً مميزاً، وتمكن من الخروج منتصرا بفارق 3 أهداف.

وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، حيث كانت الأجواء حماسية وأضفت الجماهير السعودية طابعاً خاصاً على اللقاء.