ناغلسمان: كروس لديه الشغف… وخبرته ستساعد ألمانيا

توني كروس بقميص المنتخب الألماني مجدداً (د.ب.أ)
توني كروس بقميص المنتخب الألماني مجدداً (د.ب.أ)
TT

ناغلسمان: كروس لديه الشغف… وخبرته ستساعد ألمانيا

توني كروس بقميص المنتخب الألماني مجدداً (د.ب.أ)
توني كروس بقميص المنتخب الألماني مجدداً (د.ب.أ)

قال يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، إن النجم المخضرم توني كروس سيفيد الفريق كثيراً، حيث إنه يتمتع بخبرة كبيرة.

وشدد ناغلسمان على أن عودة كروس من الاعتزال الدولي موضع ترحيب كبير من لاعبي المنتخب الألماني، الذي يعاني من اهتزاز نتائجه في الفترة الأخيرة.

وقال كروس، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، الخميس، إنه سيعود للمشاركة مع منتخب ألمانيا في المباراتين الوديتين المقبلتين الشهر المقبل أمام فرنسا وهولندا، وكذلك في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) هذا الصيف على الأراضي الألمانية، والتي يبدأها الفريق في 14 يونيو (حزيران) المقبل بمواجهة منتخب أسكوتلندا في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وكشف كروس، الفائز بكأس العالم عام 2014 مع منتخب ألمانيا بالبرازيل، والذي كان قرر اعتزال اللعب الدولي بعد خوضه 106 لقاءات مع الفريق بعد أمم أوروبا الأخيرة (يورو 2020)، أنه تراجع عن اعتزاله الدولي بعد عدة مناقشات مع ناغلسمان.

وصرح ناغلسمان لمجلة «دير شبيغل» الألمانية في مقابلة نشرتها الجمعة: «توني لديه رؤية واضحة للغاية لحالة منتخبنا الوطني».

وأضاف: «في كل محادثة أجريتها معه، شعرت بحماس ودعم متزايد من جانبه لكي يكون ضمن عناصر الفريق في البطولة التي تقام على أراضينا، رغم اعتزاله الدولي».

ومن المنتظر أن تتسبب عودة كروس (34 عاما)، الفائز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات، في إجراء تغييرات في تشكيل خط وسط المنتخب الألماني المتخم باللاعبين بالفعل، لكن ناغلسمان شدد على أن باقي عناصر الفريق سعداء بتراجعه عن الاعتزال الدولي.

ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (رويترز)

وأوضح ناغلسمان: «تحدثت مع كثير من اللاعبين عبر الهاتف مسبقا واستمعت بعناية لمعرفة ما إذا كان أي شخص قد يكون لديه مشكلة مع كروس. على العكس من ذلك. كان الجميع إيجابيا للغاية».

وكان من بين أولئك اللاعبين الذين تحدث معهم ناغلسمان، جوشوا كيميتش، لاعب بايرن ميونخ، الذي يحب اللعب في نفس مركز كروس، حيث أشار المدرب الألماني إلى أنه يعتزم الاستعانة بلاعب الفريق البافاري في مركز الظهير الأيمن.

وكشف ناغلسمان: «في المنتخب الوطني يتعين على المرء أن يتقبل دورا ثانويا. أنت خادم لبلدك. هذا الأمر ينطبق على كيميتش».

ويرى ناغلسمان أن كروس يمكن أن يساعد في إضافة المزيد من الاستقرار للمنتخب الألماني الذي فاز بثلاث مباريات فقط العام الماضي وأنهى العام بشكل سيئ بسبب خسارته أمام تركيا والنمسا وديا، استعدادا لأمم أوروبا.

واختتم ناغلسمان حديثه عن كروس قائلا: «سيتناسب بشكل مثالي مع الفريق الذي نتطلع إليه كلاعب أساسي في خط الوسط. سوف يفيدنا بخبرته وطريقة لعبه».


مقالات ذات صلة

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

رياضة عالمية جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

أوقدت العداءة المعتزلة ماري-جوزيه بيريك وبطل الجودو تيدي رينر المرجل الأولمبي خلال حفل غير مسبوق لافتتاح الألعاب الاولمبية، الجمعة، في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عربية فرحة لاعبي الأهلي بهدف وسام أبو علي في مرمى المصري (الشرق الأوسط)

الأهلي يستغل تعثر بيراميدز ويقتنص صدارة الدوري المصري

اقتنص الأهلي صدارة ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه المصري 1/صفر، الجمعة، في  مباراة مؤجلة من الجولة 18 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ماكرون رئيس فرنسا خلال إعلانه افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ف.ب)

تحت الأمطار وأمام برج إيفل... ماكرون يعلن افتتاح ألعاب باريس 2024

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «افتتاح» دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس، الجمعة، خلال حفل افتتاح رائع وغير مسبوق على نهر السين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جماهير غفيرة حضرت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ب)

مشجعون: الأمطار والتفتيش الأمني لم يؤثرا على أجواء حفل افتتاح الأولمبياد

رغم الإجراءات الأمنية المكثفة والأمطار الغزيرة التي انهمرت، اصطف المشجعون على ضفتي نهر السين في باريس، الجمعة، لمشاهدة حفل افتتاح الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أصدر منظمو الأولمبياد «اعتذاراً عميقاً» بعد تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين عن طريق الخطأ على أنهم من كوريا الشمالية في حفل الافتتاح في باريس. وبينما كان الفريق المتحمس يلوح بالأعلام في نهر السين، قدمهم المذيعون الفرنسيون والإنجليز على أنهم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» - الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. ثم تم استخدام الاسم نفسه - بشكل صحيح - عندما أبحر وفد كوريا الشمالية.

واليوم (السبت)، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، الجمعة، على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

وأعربت وزارة الرياضة في سيول عن «أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالي».

وطلبت من وزارة الخارجية «الاحتجاج بشدّة لدى الجانب الفرنسي» المنظِّم، على هذا الخطأ، بينما طلبت جانغ مي ران، نائبة وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظّمة واللجنة الأولمبية الدولية. وتقدمت الأخيرة باعتذار عما حصل، جاء فيه: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بثّ حفل الافتتاح»، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة «إكس».

انقسمت الكوريتان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع تصاعد التوترات بين الدولتين مؤخراً. وبعد حرب في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950 و1953، توصلت الكوريتان إلى اتفاق هدنة من دون إبرام معاهدة سلام، ولا يزال البلدان رسمياً في حالة حرب، كما أن العلاقات بينهما هي حالياً في أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وعززت كوريا الشمالية خلال الأعوام الماضية من علاقاتها العسكرية مع روسيا، وترسل منذ أشهر بالونات محمّلة نفايات إلى أراضي الجنوب.

في المقابل، عاودت كوريا الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة، بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال، وعلّقت كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة إلى شطرين.