كالزونا يتطلع لإحياء مسيرة نابولي أمام كالياري

كالزونا مدرب نابولي خلال إشرافه على التدريبات (أ.ب)
كالزونا مدرب نابولي خلال إشرافه على التدريبات (أ.ب)
TT

كالزونا يتطلع لإحياء مسيرة نابولي أمام كالياري

كالزونا مدرب نابولي خلال إشرافه على التدريبات (أ.ب)
كالزونا مدرب نابولي خلال إشرافه على التدريبات (أ.ب)

أجرى نابولي، حامل لقب «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، ثاني تغيير على مدربه، هذا الموسم، مع بدء فرانشيسكو كالزونا مهمته لقيادة الفريق، للتقدم في الترتيب، برحلة إلى كالياري، يوم الأحد المقبل.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، فإن كالزونا ليس غريباً على النادي، فقد عمل مدرباً مساعداً للثنائي ماوريتسيو ساري ولوتشيانو سباليتي.

ورغم أن فرصة الدفاع عن اللقب قد تكون انتهت بالفعل، فإن هناك عدة أهداف متبقية لتحقيقها.

وانتهت عودة والتر ماتساري إلى قيادة نابولي، بعد عشر سنوات، بالفشل، لكن كالزونا يتمتع بأفضلية العمل مع معظم لاعبي الفريق الحالي، خلال موسم 2021 - 2022.

وأُقيل المدرب رودي غارسيا، في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد ستة انتصارات في 12 مباراة بـ«الدوري»، وكان نابولي في المركز الرابع متأخراً بفارق عشر نقاط عن إنتر ميلان المتصدر. بعدها تولى ماتساري المهمة، لكن بعد أربعة انتصارات من 12 مباراة بـ«الدوري» تحت قيادته، بات الفريق الآن في وضع أسوأ.

ويحتل نابولي المركز التاسع في الترتيب، لتكون المراكز الثلاثة الأولى بعيدة عن تطلعاته، ويبتعد بفارق تسع نقاط عن المركز الرابع المؤهل لـ«دوري أبطال أوروبا»، وهو أفضل ما يمكن أن يأمل الفريق في تحقيقه واقعياً، هذا الموسم.

من جانبه، يحتاج كالزونا لإعادة نابولي لتسجيل الأهداف، بعدما أحرز تسعة فقط في 12 مباراة بـ«الدوري»، تحت قيادة ماتساري، كما فشل في هز الشباك في آخر خمس مباريات خارج ملعبه.

وستعزز عودة فيكتور أوسيمن للفريق فرص كالزونا، بعدما افتقد ماتساري المهاجم النيجيري في آخر تسع مباريات بقيادته، لمشاركته مع منتخب بلاده في «كأس الأمم الأفريقية».

كما يحتاج كالزونا، الذي حقق معجزة بسيطة بقيادة سلوفاكيا إلى «بطولة أوروبا 2024»، لبث الحماس في تشكيلة نابولي، من خلال تقديم أداء أكثر جاذبية، والاعتماد على طريقة لعب مستقرة.

وفي المقابل، يحتاج كالياري، بقيادة مدربه كلاوديو رانييري، بشدة للنقاط الثلاث، بعدما حقق أربعة انتصارات فقط في «الدوري»، ليقبع في المركز قبل الأخير، ويخوض معركة من أجل البقاء. وبعد أربع هزائم متتالية تعادل 1 - 1 على ملعب أودينيزي، الجولة الماضية.

وهيمن إنتر ميلان على القمة متقدماً بفارق تسع نقاط على يوفنتوس الذي خاض مباراة واحدة، ويحل فريق المدرب سيموني إنزاغي ضيفاً على ليتشي، يوم الأحد المقبل.

وحقق ليتشي انتصاراً واحداً فقط في آخر تسع مباريات.

وفي الجانب الآخر، لن يكون بمقدور يوفنتوس تحمل مزيد من العثرات بعد غيابه عن الانتصارات في آخر أربع مباريات، عندما يستضيف فروزينوني، يوم الأحد أيضاً.

وفشل ميلان في الاستفادة من مسيرة يوفنتوس المتراجعة، والتقدم للمركز الثاني بخسارته 4 - 2 في مونزا الجولة الماضية.

ويتأخر فريق المدرب ستيفانو بيولي بفارق نقطتين عن يوفنتوس، قبل أن يستضيف أتلانتا، رابع الترتيب، يوم الأحد.

ويملك أتلانتا، الذي يتأخر بفارق سبع نقاط عن ميلان، وله مباراة مؤجلة، 45 نقطة متساوياً مع بولونيا الذي يستضيف فيرونا، غدا الجمعة.

وبعدما تعافى روما من خسارته أمام إنتر بفوزه 3 - 0 على ملعب فروزينوني، يستضيف فريق المدرب دانييلي دي روسي، السادس برصيد 41 نقطة، منافسه تورينو، يوم الاثنين المقبل.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بعد المباراة (رويترز)

كأس إيطاليا: بولونيا يقصي إمبولي… ويبلغ النهائي لملاقاة ميلان

بلغ بولونيا المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بتجديد فوزه على مضيفه إمبولي 2 - 1 إياباً، الخميس، حيث سيلتقي ميلان الذي أطاح بجاره إنتر.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نادي ليتشي أعلن تأجيل مباراته أمام مضيفه أتلانتا بسبب وفاة اختصاصي العلاج الطبيعي للفريق الزائر (أ.ب)

تأجيل مباراة أتلانتا وليتشي بسبب حالة وفاة

أعلن نادي ليتشي، في بيان، اليوم الخميس، تأجيل مباراته أمام مُضيفه أتلانتا، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، والتي كانت مقررة غداً الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية إنزاغي غاضب من الخسارة (أ.ف.ب)

إنزاغي الغاضب: إنتر ليس معتاداً على خسارة مباراتين متتاليتين

أقرَّ سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأنَّ فريقه يشعر بضغط الموسم الصعب بعد هزيمته 3 - صفر أمام ميلان، في قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، أمس (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لاعبو الميلان يحتفلون بالفوز على انتر (أ.ف.ب)

كأس إيطاليا: ميلان يطيح بالأنتر ويبلغ النهائي

قاد المهاجم الصربي لوكا يوفيتش فريقه ميلان لإنهاء حلم جاره اللدود ومضيفه انتر ميلان بتحقيق الثلاثية في نصف نهائي كأس إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (روما )

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
TT

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

كرّس برشلونة تفوقه على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم عندما تغلب عليه 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) السبت على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية في مباراة نهائية مثيرة لمسابقة كأس إسبانيا وتوج باللقب.

وسجل بيدري (28) وفيران توريس (84) والفرنسي جول كونديه (116) أهداف برشلونة الذي تغلب على النادي الملكي للمرة الثالثة هذا الموسم في مختلف المسابقات، معززاً رقمه القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (32)، والفرنسيان كيليان مبابي (70) وأوريليان تشواميني (77) هدفي ريال مدريد.

كوندي ينطلق فرحا بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)

وهذا هو اللقب الثاني لبرشلونة هذا الموسم بعد الأول في الكأس السوبر المحلية على حساب النادي الملكي بالذات في مدينة جدة السعودية عندما تغلب عليه بعشرة لاعبين 5-2، وهو مرشح لرباعية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في الليغا وبلغ دور الأربعة لمسابقة دوري الأبطال حيث يلاقي إنتر الإيطالي.

مبابي يتعرض للسقوط خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة (أ.ف.ب)

في المقابل، خرج ريال مدريد الذي مُني بخسارة مذلة على أرضه أمام برشلونة برباعية نظيفة في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، خالي الوفاض من المسابقة الثالثة هذا الموسم بعد فقدانه لقبه بطلاً للكأس السوبر على يد النادي الكاتالوني، ودوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الانجليزي.

كما هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في ثماني مواجهات بينهما في نهائي المسابقة.

وشهدت المباراة التي أقيمت غداة احتجاج للنادي الملكي على طاقم التحكيم الذي عيّن لقيادة المباراة ما دفعه إلى الانسحاب من الانشطة الموازية للنهائي وغيابه عن المؤتمر الصحافي وعدم خوضه الحصة التدريبية على ملعب اللقاء.

وكان برشلونة الطرف الأفضل والأكثر استحواذاً في الشوط الأول وترجمه إلى هدف من بيدري مستغلا تراجع النادي الملكي إلى الدفاع من دون أي خطورة هجومية.

حسرة مدريدية بعد صافرة النهاية (رويترز)

واختلفت الأمور نسبياً في الثاني، حيث اندفع ريال مدريد بحثاً عن التعادل خصوصا بعد التغييرات التي أجراها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بإشراكه مبابي والكرواتي لوكا مودريتش والتركي أردا غولر، فقلب الطاولة بهدفين لقائد المنتخب الفرنسي ومواطنه تشواميني قبل أن ينجح توريس في إدراك التعادل وفرض وقت إضافي كانت الكلمة الأخيرة فيه لبرشلونة بفضل هدف الفرنسي الآخر كونديه.