«لاليغا» تدرس عقد شراكة محتملة مع «بوندسليغا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4868716-%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7
«لاليغا» تسعى إلى منافسة إيرادات الدوري الإنجليزي (لاليغا)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
«لاليغا» تدرس عقد شراكة محتملة مع «بوندسليغا»
«لاليغا» تسعى إلى منافسة إيرادات الدوري الإنجليزي (لاليغا)
قال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، إن الرابطة تبحث إمكانية إقامة شراكة محتملة مع رابطة الدوري الألماني لتعزيز الجهود التسويقية الدولية.
وقال تيباس لصحيفة «شبورت بيلد» الألمانية، الأربعاء: «تجري رابطة الدوري الإسباني دراسة لرؤية ما إذا كان من المفيد في أسواق معينة أن نتعاون مع بوندسليغا أو أي رابطة أخرى في تسويق حقوق البث التليفزيوني الخاصة بنا».
وأضاف: «معاً ربما نستطيع منافسة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل أفضل».
وتجني رابطة الدوري الممتاز مليارات الدولارات من حقوق البث الدولية وتتفوق بفارق شاسع عن الروابط الأخرى في هذا الصدد.
وتتعاون رابطة الدوري الإسباني مع شركة «سي في سي» كابيتال منذ عام 2021، وأصبحت الشركة أيضاً هي المرشح الوحيد المتبقي للاستثمار في رابطة الدوري الألماني، وهي الصفقة التي تعترض عليها الجماهير الألمانية.
وقال تيباس إن الشراكة والتجربة مع «سي في سي» في إسبانيا جيدة للغاية.
وأضاف: «كشركاء، لا يعطوننا الأموال فحسب، ولكن التجربة والمعرفة أيضاً. (سي في سي) كانت نشطة في السابق في (فورمولا 1). إذا كانت الشركة تقوم بعمل جيد، فنحن كذلك. لأننا نحصل على 92 في المائة من الإيرادات».
وأضاف تيباس أن البوندسليغا يتمتع بإمكانات كبيرة لزيادة دخل البث التليفزيوني المحلي بشكل كبير.
قال الإسباني ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية إن مباراة فريقه أمام ضمك كانت غريبة بقراراتها التحكيمية وأحداثها الصعبة، مشيراً إلى أن ما حدث في نهاية المباراة
أعلن المنتخب الياباني قائمة لاعبي المنتخب، الذين سيشاركون في مباراتي التصفيات الآسيوية النهائية لكأس العالم 2026 أمام منتخب البحرين، ثم منتخب السعودية.
الروسية ميرا أندرييفا تواصل تألقها في «إنديان ويلز» (رويترز)
إنديان ويلز:«الشرق الأوسط»
TT
إنديان ويلز:«الشرق الأوسط»
TT
«إنديان ويلز»: أندرييفا تطيح شفيونتيك وتلاقي سابالينكا في النهائي
الروسية ميرا أندرييفا تواصل تألقها في «إنديان ويلز» (رويترز)
فجرت موهبة التنس الصاعدة بسرعة صاروخية، الروسية ميرا أندرييفا، مفاجأة جديدة وأقصت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة لقب دورة إنديان ويلز الأميركية للألف نقطة، من الدور نصف النهائي، ضاربة موعدا مع البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالميا.
وتخطف أندرييفا، البالغة 17 عاما فقط، الأنظار، خصوصا بعدما أصبحت في فبراير (شباط) أصغر متوجة بإحدى دورات الألف، في دبي.
وبينما كانت شفيونتيك لا تقهر في الأدوار الأولى من الدورة التي أحرزت لقبها مرتين وتطمح بأن تصبح أول لاعبة تتوج ثلاث مرات في صحراء كاليفورنيا، أوقفتها أندرييفا بثلاث مجموعات 7-6 (7-1)، 1-6، 6-3.
قبل المباراة، لم تخسر شفيونتيك، المصنفة ثانية عالميا راهنا وأولى سابقا، أي مجموعة منذ 2023، كما لم تمنح خصماتها أكثر من 12 شوطا في 4 مباريات هذه السنة.
انتزعت منها الروسية 14 شوطا في المباراة، وحصدت فوزا بالغ الأهمية في كاليفورنيا.
ابنة مدينة كراسنويارسك التي انتقلت إلى كان الفرنسية من أجل خوض التمارين في مركز جان-رينيه لينار، كسرت إرسال خصمتها وتقدمت 5-4 في المجموعة الأولى، قبل أن تخسر إرسالها، لكنها أظهرت نجاعتها في الشوط الفاصل (تاي بريك).
شرحت في مؤتمر صحافي: «لا أعرف لماذا رغبت في أن أخوض الشوط الفاصل وكأنه الأخير في حياتي».
البولندية إيغا شفيونتيك ودّعت منافسات «إنديان ويلز» من نصف النهائي (رويترز)
هدأ إيقاع المراهقة الروسية في المجموعة الثانية، فتراجعت نتيجة اللعب الجيد من العمق لشفيونتيك وتقدمها الناجع على الشبكة، في ظل محاولات مدربتها البطلة الإسبانية السابقة كونشيتا مارتينيز لحثها على تقديم الأفضل.
في المجموعة الثالثة، شنت أندرييفا هجوما وتقدمت 2-0، «قررت عدم تغيير طريقة لعبي كثيرا، بل أن أكون أكثر شراسة قليلا. شعرت أيضا بأني قادرة على تمالك أعصابي».
تغيرت بوصلة المباراة مع ارتكاب شفيونتيك أخطاء أكثر وسط صلابة خصمتها التي حققت فوزها الثاني على البولندية، بعد ربع نهائي دورة دبي.
وباتت أندرييفا التي ستبلغ الثامنة عشرة في 29 أبريل (نيسان)، أصغر متأهلة إلى نهائي إنديان ويلز منذ البلجيكية كيم كليسترز في 2001.
في أسوا الأحوال، ستصعد الاثنين إلى المركز الثامن عالميا، وهو الأفضل في مسيرتها الشابة، وقد تصعد إلى المركز السادس في حال فوزها بنهائي الأحد.
لكن كي يحصل ذلك، عليها التغلب على المصنفة أولى عالميا سابالينكا التي قدمت أداء رائعا في نصف النهائي الثاني.
البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً إلى نهائي «إنديان ويلز» (رويترز)
وفي المواجهة الأخرى سحقت سابالينكا الأميركية ماديسون كيز 6-0، 6-1 في 51 دقيقة فقط، فثأرت لخسارتها أمامها في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني).
قالت البيلاروسية التي حرمتها كيز من أن تحرز لقبا ثالثا على التوالي في ملبورن: «كنت راغبة جدا في هذا الثأر، لذا بقيت مركزة. أعتقد أني خضت مباراة جيدة من الناحية التكتيكية. لعبت جيدا منذ البداية، وفَقَدَت إيقاعها دون أن تتمكن من تقديم أفضل مستوى لها. لهذا السبب انتهت المباراة بسرعة».
تابعت سابالينكا (26 عاما) التي لم يؤثر عليها البرد والرياح في الملعب الرئيسي: «مباراة بطولة أستراليا كانت مؤلمة للغاية بالنسبة لي، وكنت بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي بعد ذلك... كنت متعطشة لتحقيق هذا الفوز على ماديسون».
فوز ساحق على كيز التي كانت تحقق نتائج مميزة مع 16 انتصارا متتاليا هذا الموسم، بعد تتويجها في أديلايد وملبورن حيث أحرزت أول بطولة كبرى في مسيرتها.
وكانت أندرييفا خسرت مرتين أمام سابالينكا هذه السنة، في نصف نهائي دورة بريزبين (500) بنتيجة 6-3، 6-2، ثم ثمن نهائي بطولة أستراليا في ملبورن (6-1، 6-2).
قالت الروسية: «يمكنني القول إنها قتلتني، خصوصا في ملبورن. سأحاول أن أثأر منها، لا شيء لدي لأخسره. أعتقد أن المباراة ستكون مسلية، مع الكثير من الكرات الفائزة».
ولم تخسر سابالينكا بعد أي مجموعة في خمس مباريات في إنديان ويلز التي لم تحرز لقبها حتى الآن.