هالاند يقود سيتي للفوز وفارق «نقطة» عن المتصدر ليفربول

السيتي فاز على برنتفورد بهدف نظيف (رويترز)
السيتي فاز على برنتفورد بهدف نظيف (رويترز)
TT

هالاند يقود سيتي للفوز وفارق «نقطة» عن المتصدر ليفربول

السيتي فاز على برنتفورد بهدف نظيف (رويترز)
السيتي فاز على برنتفورد بهدف نظيف (رويترز)

قاد المُهاجم النرويجي إرلينغ هالاند فريقه مانشستر سيتي، حامل اللقب، للفوز على ضيفه برنتفورد 1 - 0، الثلاثاء، في مباراة مؤجّلة من المرحلة الثامنة عشرة من «الدوري الانجليزي لكرة القدم».

وسجل هالاند هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71، رافعاً رصيده إلى 17 هدفاً في صدارة ترتيب الهدّافين، متقدماً بفارق هدفين عن مهاجم ليفربول، المصري محمد صلاح.

وأزاح سيتي مُنافسه أرسنال عن المركز الثاني، بعدما عزَّز رصيده إلى 56 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن ليفربول المتصدر، في حين تراجع نادي المدفعجية للمركز الثالث مع 55 نقطة.

وجدَّد سيتي فوزه على برنتفورد في 12 يوماً، بعدما سبق له أن أسقطه 3 - 1 في المرحلة الثانية والعشرين، كما عوّض تعثره أمام تشيلسي 1 - 1 في المرحلة الماضية، علماً بأنه لم يذُق طعم الخسارة مع بداية العام الحالي، وحقق ستة انتصارات على التوالي.

من ناحيته، مُني برنتفورد بخَسارته الثانية على التوالي، بعدما كان قد سقط أمام ليفربول 1 - 4، علماً بأنه لم يفز سوى مرتين في مبارياته الست الأخيرة في «الدوري»، مقابل أربع هزائم ليقبع في المركز الرابع عشر مع 25 نقطة.

هالاند هزّ شِباك برنتفورد في الدقيقة 71 (رويترز)

أجرى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب سيتي، ثلاثة تغييرات، مقارنة مع مباراة الـ«بلوز»، فترك الثلاثي الهولندي؛ ناثان أكيه، والبلجيكي كيفن دي بروين، ومُواطنه جيريمي دوكو، على مقاعد البدلاء، وزجَّ بكل من جون ستونز، والنرويجي أوسكار بوب، والبرتغالي برناردو سيلفا.

وفرَض حارس برنتفورد، الهولندي مارك فليكن، نفسه نجماً للشوط الأول، فتصدَّى لعدة كرات خطيرة؛ أبرزها لفيل فودن، ليعود ويتدخل في غضون دقيقة أمام السويسري مانويل أكانجي، والبرتغالي روبن دياش (35 و36 على التوالي)، في حين تكفّل بنجامان مي بإبعاد الكرة عن خط المرمى، بعدما نجح بوب في تجاوز الحارس والتسديد.

وافتتح سيتي التسجيل بعد هجمة مرتدّة سريعة، لتصل الكرة إلى الأرجنتيني خوليان ألفاريس، مرَّرها إلى هالاند الذي استغلّ انزلاق المدافع النرويجي كريستوفر أجير، ليسدِّد بقدمه اليسرى على يمين الحارس أرضية زاحفة.

واعتقد هالاند أنه ضاعف النتيجة برأسية في الشِّباك، إلا أن القائد كايلي ووكر الممرر كان في وضعية تسلل في الدقيقة 79.

وخرج ألفاريس، ودخل الكرواتي ماتيو كوفاشيتش، في الدقيقة 89، في حين توغّل فودن داخل المنطقة، وتجاوز الحارس، وسدَّد بجانب القائم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.


مقالات ذات صلة

مدرب برشلونة يرفض عقد مقارنة مع فريقه السابق بايرن

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

مدرب برشلونة يرفض عقد مقارنة مع فريقه السابق بايرن

بدأ برشلونة، بقيادة المدرب هانز فليك، الموسم بقوة ويحتل صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد فوزه 3-0 على ألافيس.

«الشرق الأوسط» (فيتوريا)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا مدرب تشيلسي: أحب الطريقة التي نقاتل بها

أبدى إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إعجابه بروح لاعبيه بعد التعادل 1-1 مع نوتنغهام فورست في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تن هاغ: أنا راضٍ عن مستوى مانشستر يونايتد!

رغم استمرار النتائج الباهتة لمانشستر يونايتد، أبدى مديره الفني إريك تن هاغ رضاه عن مستوى فريقه.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية أليسون بيكر أصيب في مواجهة كريستال بالاس (رويترز)

إصابة أليسون منحت الفرصة لياروس

استمتع ياروس البالغ من العمر 23 عاماً بوقته كونه لاعباً أساسياً منتظماً بعد أن كان يائساً من هذا العام.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
TT

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل، قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري، المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

ومنح دوسان فلاهوفيتش التقدم ليوفنتوس من ركلة جزاء، لكن الفريق لم يتمكن من حسم اللقاء قبل أن يسجل كالياري من ركلة جزاء قرب النهاية تسببت في خسارة الفريق نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بوضعه على بُعد نقطة واحدة من نابولي المتصدر.

وكان هذا هو الهدف الأول الذي يستقبله يوفنتوس في الدوري، هذا الموسم، وبعد 3 تعادلات سلبية، و3 انتصارات بنتيجة 3-0 في أول 6 مباريات، فإن عدم قدرة فريق المدرب موتا على استغلال تقدمه سمحت لكالياري بالعودة في النتيجة.

وأبلغ موتا منصة «دازون»: «بعد تسجيل الهدف في الشوط الأول، شعرنا بالرضا بسبب السيطرة على المباراة، وهذا لم يكن جيداً. يتعين علينا مواصلة الهجوم. في الشوط الثاني صنعنا عدداً من الفرص، لكننا لم نستغلَّها. كان هناك شعور دائم بأن كالياري قادر على العودة إلى المباراة. كل المباريات معقدة في الدوري الإيطالي، بغض النظر عن هوية الفريق الذي نواجهه، وسواء أكنا نلعب على أرضنا أم خارجها. اليوم، منحنا الفرصة لكالياري للعودة إلى المباراة».

ورغم أن فلاهوفيتش نجح في تسجيل ركلة الجزاء، لكنه أهدر أيضاً فرصة ممتازة لزيادة الفارق ليوفنتوس، عندما سدد بعيداً عن المرمى من مسافة قريبة، بعدما تابع تسديدة مرتدة، لكن مدربه لم يكن على استعداد لتوجيه اللوم إلى مهاجمه الصربي.

وقال موتا: «لا يمكنك أن تقول أي شيء، هذا موقف في المباراة. هذا يحدث وسيحدث، لكن هناك أشياء أخرى يمكننا بالتأكيد أن نفعلها بشكل أفضل من أجل المنافسة؛ حتى نتمكن من مواصلة التقدم».

وخاض الجناح البرتغالي، فرانسيسكو كونسيساو، مباراته الأولى، منذ البداية، مع يوفنتوس، هذا الموسم، لكنه طُرد بعد حصوله على الإنذار الثاني؛ لادعائه السقوط داخل منطقة الجزاء.

وأبلغ موتا مؤتمراً صحافياً: «لم أشاهد صور الواقعة. إذا ادعى السقوط فإن (الطرد) هو القرار الصحيح. هذا أمر نتحدث عنه منذ مدة طويلة؛ لأن ادعاء السقوط ليس أمراً جيداً للعبة. أثق في الحكم، لكن الآن هناك سابقة، ويجب أن يكون الأمر دائماً على هذا النحو. يجب أن يجري ذلك دائماً وليس بين الحين والآخر».