مدرب إيفرتون: لم نكن شجعاناً أمام بالاس... سنحسن عقليتنا

شون دايتش مدرب إيفرتون (د.ب.أ)
شون دايتش مدرب إيفرتون (د.ب.أ)
TT

مدرب إيفرتون: لم نكن شجعاناً أمام بالاس... سنحسن عقليتنا

شون دايتش مدرب إيفرتون (د.ب.أ)
شون دايتش مدرب إيفرتون (د.ب.أ)

يعتقد شون دايتش، مدرب فريق إيفرتون، أن بإمكان فريقه أن يتعلم بشكل أفضل كيفية التعامل مع التوقعات، لكنه أشاد في الوقت نفسه بمرونة لاعبيه خلال لقاء الفريق مع ضيفه كريستال بالاس.

وتعادل إيفرتون 1 - 1 مع كريستال بالاس في وقت متأخر من مساء الاثنين، بالمرحلة 25 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وعلى ملعب «غوديسون بارك»، تأخر إيفرتون بهدف حمل توقيع النجم الغاني الدولي المخضرم جوردان أيو في الدقيقة 66، قبل أن يتعادل البلجيكي أمادو أونانا لأصحاب الأرض في الدقيقة 84، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.

وارتفع رصيد إيفرتون إلى 20 نقطة، ليودع مراكز الهبوط، ويصبح في المركز 17 (الرابع من القاع)، فيما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 25 نقطة في المركز 15.

وعلق دايتش على تعادل فريقه قائلاً: «في الشوط الأول، كان لدى كريستال بالاس القليل من التفوق علينا - لقد لعبوا بشكل جيد، مع وجود مدرب جديد على مقاعد البدلاء، على ما أعتقد. لم نكن على بعد أميال منهم، كنا نمتلك الكرة لكننا لم نتسم بالشجاعة الكافية. كنا خجولين للغاية ولجأنا للدفاع كثيراً».

وأضاف دايتش في تصريحاته لمحطة «إيفرتون» التلفزيونية، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي، الثلاثاء: «لقد تحدثت مع اللاعبين بين الشوطين وقلت لهم: (انظروا، التوقعات تتغير عندما تلعبون هذه المباريات، يمكنكم أن تشعروا بذلك في الملعب. يتعين عليكم أن تؤدوا بشكل يتناسب مع حجم التوقعات)».

وتابع: «قمنا بالمزيد في الشوط الثاني. أعتقد أنه لا يزال بإمكاننا فعل الكثير، وسيطرنا بشكل أفضل على الكرة. لقد سجلوا هدفاً من تسديدة رائعة حقاً، لكن الأداء كان أفضل بكثير في الشوط الثاني، ونجحنا في العودة سريعاً».

وأكد دايتش: «تحلينا بكثير من الشجاعة في استحواذنا على الكرة، وفعلنا ما يكفي للحصول على نقطة التعادل في الشوط الثاني، بفضل تمريرة رائعة وإنهاء من أمادو».

واختتم مدرب إيفرتون تصريحاته قائلاً: «العقلية تستمر في التحسن، وهذا أمر مهم وأذكره باستمرار لأن أموراً مثل الدفع بالبدلاء أثرت على المباراة الليلة، لقد أحرزنا هدفاً جيداً من ركلة ثابتة، وهو أمر مهم عندما لا تتمكن من التسجيل من اللعب المفتوح».


مقالات ذات صلة

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

رياضة عالمية جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

أوقدت العداءة المعتزلة ماري-جوزيه بيريك وبطل الجودو تيدي رينر المرجل الأولمبي خلال حفل غير مسبوق لافتتاح الألعاب الاولمبية، الجمعة، في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عربية فرحة لاعبي الأهلي بهدف وسام أبو علي في مرمى المصري (الشرق الأوسط)

الأهلي يستغل تعثر بيراميدز ويقتنص صدارة الدوري المصري

اقتنص الأهلي صدارة ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه المصري 1/صفر، الجمعة، في  مباراة مؤجلة من الجولة 18 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ماكرون رئيس فرنسا خلال إعلانه افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ف.ب)

تحت الأمطار وأمام برج إيفل... ماكرون يعلن افتتاح ألعاب باريس 2024

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «افتتاح» دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس، الجمعة، خلال حفل افتتاح رائع وغير مسبوق على نهر السين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جماهير غفيرة حضرت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ب)

مشجعون: الأمطار والتفتيش الأمني لم يؤثرا على أجواء حفل افتتاح الأولمبياد

رغم الإجراءات الأمنية المكثفة والأمطار الغزيرة التي انهمرت، اصطف المشجعون على ضفتي نهر السين في باريس، الجمعة، لمشاهدة حفل افتتاح الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أصدر منظمو الأولمبياد «اعتذاراً عميقاً» بعد تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين عن طريق الخطأ على أنهم من كوريا الشمالية في حفل الافتتاح في باريس. وبينما كان الفريق المتحمس يلوح بالأعلام في نهر السين، قدمهم المذيعون الفرنسيون والإنجليز على أنهم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» - الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. ثم تم استخدام الاسم نفسه - بشكل صحيح - عندما أبحر وفد كوريا الشمالية.

واليوم (السبت)، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، الجمعة، على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

وأعربت وزارة الرياضة في سيول عن «أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالي».

وطلبت من وزارة الخارجية «الاحتجاج بشدّة لدى الجانب الفرنسي» المنظِّم، على هذا الخطأ، بينما طلبت جانغ مي ران، نائبة وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظّمة واللجنة الأولمبية الدولية. وتقدمت الأخيرة باعتذار عما حصل، جاء فيه: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بثّ حفل الافتتاح»، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة «إكس».

انقسمت الكوريتان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع تصاعد التوترات بين الدولتين مؤخراً. وبعد حرب في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950 و1953، توصلت الكوريتان إلى اتفاق هدنة من دون إبرام معاهدة سلام، ولا يزال البلدان رسمياً في حالة حرب، كما أن العلاقات بينهما هي حالياً في أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وعززت كوريا الشمالية خلال الأعوام الماضية من علاقاتها العسكرية مع روسيا، وترسل منذ أشهر بالونات محمّلة نفايات إلى أراضي الجنوب.

في المقابل، عاودت كوريا الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة، بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال، وعلّقت كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة إلى شطرين.