ملاكمون كوبيون يكشفون سر نجاحهم في منشآت تدريب «متواضعة»

«لا فينكا» المدرسة الوطنية للملاكمة في واخاي (رويترز)
«لا فينكا» المدرسة الوطنية للملاكمة في واخاي (رويترز)
TT

ملاكمون كوبيون يكشفون سر نجاحهم في منشآت تدريب «متواضعة»

«لا فينكا» المدرسة الوطنية للملاكمة في واخاي (رويترز)
«لا فينكا» المدرسة الوطنية للملاكمة في واخاي (رويترز)

على أطراف العاصمة هافانا ظلت ضاحية واخاي الصغيرة تنتج وبهدوء بعض أفضل الملاكمين الأولمبيين في العالم طوال عقود من الزمن.

ومنذ عام 1972، وبفضل شغف الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو، والاستثمار في الرياضة، حصد الملاكمون الكوبيون 41 ميدالية ذهبية أولمبية و19 فضية و18 برونزية وهو رقم مذهل لا مثيل له في أي دولة أخرى غير الولايات المتحدة، الدولة الأكبر والأكثر ثراءً.

لقد واجه الكوبيون على مدار عقود نقصاً في الغذاء والدواء والوقود، وهي العناصر الأساسية لأي برنامج تدريب لائق. ولكن على الرغم من أوجه القصور التي أصبحت اليوم في بعض النواحي أسوأ من أي وقت مضى تقريباً منذ ثورة كاسترو في 1959، فإن الملاكمين الكوبيين يواصلون تحقيق الانتصارات.

«لا فينكا» تفتقر للعديد من المعدات والتكنولوجيا (رويترز)

يبتسم خوليو لا كروز (34 عاماً) البطل الأولمبي مرتين والذي يتصبب عرقاً بعد جولة تدريبية، عندما سُئل عن سر النجاح الذي تحققه كوبا.

وقال لـ«رويترز» في مقابلة: «رغم أننا لا نملك أشياء عظيمة، فإننا نفعل أشياء عظيمة. ليس لدينا أحدث الأجهزة والمعدات في العالم، ولا أحدث التقنيات، فإنه يوجد لدينا المدربون الأفضل في العالم».

وأضاف: «الميداليات تُحسم من خلال الإعداد اليومي»، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة والطب لا يشكلان بعدُ بديلاً عن العمل الجاد.

وحصلت «رويترز» على موافقة غير عادية للوصول إلى منشأة واخاي، التي تتكون من مبانٍ من طابق واحد تضم حلبات تدريب متعددة، وتضم متحفاً للجوائز وملاعب كرة سلة وأكواخاً خرسانية بسيطة وحقلاً صغيراً من الموز للمساعدة في تغذية الرياضيين المقيمين.

لكن «لا فينكا»، كما تُعرف المدرسة الوطنية للملاكمة، أكثر شهرة بسبب ما تفتقر إليه؛ إذ لا يوجد بها سوى القليل من المعدات المتطورة، ولا يوجد أيضاً متابعة دقيقة بأجهزة كمبيوتر حديثة، ولا يوجد تدليك مائي لإنهاء اليوم كما هو معتاد في أماكن المنافسة والتدريب المتقدمة في أوروبا وأميركا.

3 من رواد «لا فينكا» متوجهون لأولمبياد باريس (رويترز)

بالإضافة إلى قضاء ساعات في صالة الألعاب الرياضية، يكمل الملاكمون تدريباتهم عن طريق ضرب إطارات الشاحنات وأكياس الرمل المعدَّة يدوياً والحبال المستخدمة لسحب الشاحنات من الحفر.

ويقول المدرب روبنسون بول إن المنشأة تقوم حالياً بتدريب 40 ملاكماً، 3 منهم متوجهون إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في يوليو (تموز).

ورفض الكشف عن أي تفاصيل عن آخر وجبة قُدمت للرياضيين في يوم التدريب الأخير والمكونة من الأرز والفاصوليا.

وقال بول: «لا توجد أسرار في استعداداتنا، يؤدي هؤلاء الصبية جولتين تدريبيتين يومياً على الرغم من القيود المفروضة على أدوية استعادة الطاقة، ونقص الأدوية، وعقود من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة».

كان الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو المتعصب للرياضة خصوصاً البيسبول والملاكمة يشيد بالملاكمين ولاعبي البيسبول من الطراز العالمي، من بين رياضيين آخرين، دليلاً على نجاح حكومته الشيوعية في مجالي الرياضة والثقافة.


مقالات ذات صلة

كلوب: المشكلة بيني وبين صلاح انتهت

رياضة عالمية كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)

كلوب: المشكلة بيني وبين صلاح انتهت

عدَّ المدرب الألماني لنادي ليفربول ثالث الدوري الإنجليزي يورغن كلوب أن المشكلة بينه وبين مهاجم فريقه الدولي المصري محمد صلاح «قد سُويت نهائياً».

رياضة عالمية جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)

ماكجين قائد أستون فيلا: تنتظرنا مهمة صعبة في أثينا

قال جون ماكجين قائد أستون فيلا إن فريقه سيخوض مهمة صعبة لقلب تأخره في إياب قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بعد خسارته على أرضه أمام أولمبياكوس 4-2.

«الشرق الأوسط» (بيرمنغهام)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)

«الصحافة الإيطالية»: روما عاش ليلة مظلمة بين الأخطاء والهدايا

أشادت الصحافة الإيطالية بفريق باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) في الموسم الحالي... عقب فوزه 2 / صفر على مضيفه روما الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية من منافسات بطولة سماش السعودية (الشرق الأوسط)

في رقم قياسي «عالمي»... 7 ملايين مشاهد لقرعة «سماش السعودية»

شهدت مراسم قرعة بطولة سماش السعودية 2024 متابعة قياسية تخطت حاجز الـ7 ملايين شخص حول العالم

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية البعثة السعودية حلّت ثانياً على مستوى الدورة بتحقيقها 143 ميدالية و6 ميداليات بارالمبية (الشرق الأوسط)

الفيصل يشيد بالمشاركة السعودية في «الألعاب الخليجية»: نوعية ومتميزة

أشاد الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي بالمشاركة الخضراء في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب والتي اختتمت مؤخراً بدولة الإمارات.

بشاير الخالدي (الدمام)

كلوب: المشكلة بيني وبين صلاح انتهت

كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)
كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)
TT

كلوب: المشكلة بيني وبين صلاح انتهت

كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)
كلوب يؤكد انتهاء مشكلته مع محمد صلاح (د.ب.أ)

عدَّ المدرب الألماني لنادي ليفربول، ثالث الدوري الانجليزي لكرة القدم، يورغن كلوب، أن المشكلة بينه وبين مهاجم فريقه الدولي المصري محمد صلاح «قد سُويت نهائياً».

وقال كلوب في مؤتمر صحافي الجمعة: «لقد سُويت الأمور، لا مشكلة بيننا».

وأضاف: «لو لم نكن نعرف بعضنا البعض لهذه الفترة الطويلة، لما كنت أعرف كيف كنا سنحل هذه المشكلة. لكن الاحترام متبادلٌ بيننا، بالتالي لا مشكلة فعلاً. لقد سُويت الأمور وكلانا ينظر إلى الأمام».

وحصلت مشادة كلامية بين صلاح وكلوب خلال مباراة وستهام الأسبوع الماضي (2-2) لدى قيام الثاني بإشراك الأول في الدقيقة 79 انتهت بعد تدخل من المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري.

ولدى سؤاله عما حصل مع النجم المصري، رفض كلوب بعد المباراة في حديث لشبكة «تي آند تي» التكلم عما حصل، مضيفاً: «تحدثنا بشأن ذلك (مع صلاح) في غرفة الملابس. الأمر انتهى».

لكن تصريح صلاح لدى مروره في المنطقة الإعلامية المختلطة لم يشر إلى أن الأمر انتهى، إذ أجاب لدى سؤاله عما حصل قائلاً: «ستكون هناك نيران اليوم إذا تحدثت».


ماكجين قائد أستون فيلا: تنتظرنا مهمة صعبة في أثينا

جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)
جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)
TT

ماكجين قائد أستون فيلا: تنتظرنا مهمة صعبة في أثينا

جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)
جون ماكجين قائد أستون فيلا (أ.ف.ب)

قال جون ماكجين قائد أستون فيلا إن فريقه سيخوض مهمة صعبة لقلب تأخره في إياب قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم بعد خسارته على أرضه أمام أولمبياكوس 4-2 الخميس.

وتأخر فريق المدرب أوناي إيمري 2-صفر في غضون 30 دقيقة على ملعب فيلا بارك لكنه أدرك التعادل عبر أولي واتكينز وموسى ديابي، قبل أن يسجل الفريق الزائر هدفين آخرين في الشوط الثاني ليضمن الأفضلية قبل مباراة الإياب يوم الخميس المقبل في أثينا.

وقال ماكجين للصحافيين: «أمامنا مهمة صعبة لكننا نعلم أننا قادرون على تجاوز هذه العقبة. لقد لعبوا بشكل جيد للغاية خططيا. كل ما كان من الممكن أن يحدث بشكل خاطئ حدث أمس. كان المدرب لا يزال إيجابيا في (غرفة الملابس). لا تزال هناك طريق طويلة لنقطعها».

وشعر إيمري مدرب فيلا بأن فريقه كان يفقد الكرة بسهولة بالغة لكنه قال إن أولمبياكوس يستحق الفوز.

وقال إيمري، الذي فاز بأربعة ألقاب للدوري الأوروبي مع إشبيلية وفياريال، «أشعر بالإحباط حقا، لكن يجب تقبل الأمر. بنينا هنا على أرضنا أسلوبا واحدا، وفكرة واحدة قوية للغاية. بالطبع في بعض الأحيان يمكن أن نخسر لكن في لحظة مهمة لتحقيق شيء ما في أوروبا فقدنا فرصة جيدة».

وأضاف: «أتمنى أن نشعر بالتحسن الأسبوع المقبل ونلعب بشكل أفضل ونحاول اللعب بشخصية دون فقد الكرة كما حدث أمس».

وسيتطلع فيلا إلى إحكام قبضته على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يسافر إلى برايتون يوم الأحد المقبل.

ويتقدم فيلا بفارق سبع نقاط على توتنهام هوتسبير الذي يملك مباراة مؤجلة في المركز الخامس.

وقال المدرب الإسباني: «نحتاج للهدوء. سنلعب على أرض برايتون يوم الأحد المقبل، ونركز بشدة على هذه المباراة بنسبة مائة في المائة. تتبقى لنا ثلاث مباريات بالدوري الممتاز».

وفي حال حفاظ فيلا على المركز الرابع سيتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لأول مرة في تاريخه.

وفاز الفريق بكأس أوروبا عام 1982 وشارك في المسابقة في العام التالي لكنه لم يشارك في البطولة القارية الأبرز للأندية منذ ذلك الحين.


«الصحافة الإيطالية»: روما عاش ليلة مظلمة بين الأخطاء والهدايا

فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)
TT

«الصحافة الإيطالية»: روما عاش ليلة مظلمة بين الأخطاء والهدايا

فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن يحتفل مع زملائه بالهدف الأول في مرمى روما (أ.ف.ب)

أشادت الصحافة الإيطالية بفريق باير ليفركوزن، بطل الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) في الموسم الحالي، عقب فوزه 2 / صفر على مضيفه روما الإيطالي، الخميس، في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

ووصفت صحيفة «لا كورييري ديلا سيرا» التي صدرت الجمعة، فريق ليفركوزن، الذي لم يخسر في 47 مباراة متتالية بمختلف المسابقات هذا الموسم، بأنه «آلة مثالية».

وكتبت الصحيفة الشهيرة: «إذا أعطيت الفريق الذي لا يهزم هدفا عندما تكون المباراة غير محسومة، فإن هذا الفريق يصبح أكثر رغبة في تجنب الخسارة».

ورأت صحيفة «ريببليكا» أن فريق روما يقبع في «وادي الموت» بعد «ليلة مظلمة بين الأخطاء والهدايا»، مضيفة أنه «ستكون هناك حاجة لمعجزة في لقاء الإياب بملعب ليفركوزن».

وأضافت: «هناك وصفة بسيطة لذلك... سجل هدفين في جحيم ملعب باي أرينا دون أن تهتز شباكك ثم تمن أن تسير الأمور في صالحك».

في غضون ذلك، كتبت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» تقول: «ستكون هناك حاجة إلى معجزة الآن أو شيء مشابه. أثبت باير ليفركوزن أنه لا يهزم، على الأقل في الوقت الحالي».

أوضحت الصحيفة: «صمد روما لفترة من الوقت، ولكن بعد ذلك أصبح الفارق في الجودة واضحا في كل ركن من أركان الملعب».

واقترب ليفركوزن خطوة عملاقة نحو بلوغ نهائي بطولة الدوري الأوروبي، بعدما سجل نجماه فلوريان فيرتز وروبرت أندريخ هدفي الفريق الألماني في مرمى فريق العاصمة الإيطالية.

وعزز ليفركوزن رقمه القياسي كأكثر أندية الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى تجنبا للخسارة في مباريات متتالية خلال موسم واحد، ليصبح أول ناد في التاريخ يحافظ على سجله خاليا من الهزائم في جميع لقاءاته الـ47 التي لعبها بجميع البطولات هذا الموسم.

ويحلم ليفركوزن بالتتويج بالثلاثية في الموسم الحالي، فبعد تتويجه بلقب بوندسليغا، صعد الفريق لنهائي بطولة كأس ألمانيا، حيث يواجه كايزر سلاوتيرن، الناشط بدوري الدرجة الثانية الألماني، في 25 مايو (أيار) الحالي، بالعاصمة الألمانية برلين، فيما يبحث أيضا عن التتويج بلقب الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه.


«دورة مدريد»: شفيونتيك وسبالينكا وجهاً لوجه في النهائي

سبالينكا تحتفل ببلوغها نهائي البطولة (رويترز)
سبالينكا تحتفل ببلوغها نهائي البطولة (رويترز)
TT

«دورة مدريد»: شفيونتيك وسبالينكا وجهاً لوجه في النهائي

سبالينكا تحتفل ببلوغها نهائي البطولة (رويترز)
سبالينكا تحتفل ببلوغها نهائي البطولة (رويترز)

تفوقت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الأولى بسهولة 6-1 و6-3 على ماديسون كيز بالدور قبل النهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس الخميس لتتأهل لنهائي البطولة المقامة على الملاعب الرملية للمرة الثانية على التوالي.

وتلعب شفيونتيك أمام أرينا سبالينكا المصنفة الثانية في البطولة في تكرار لنهائي العام الماضي بعدما تغلبت لاعبة روسيا البيضاء 1-6 و7-5 و7-6 على إيلينا ريباكينا المصنفة الرابعة في البطولة.

وقالت شفيونتيك التي خسرت نهائي العام الماضي أمام سبالينكا: «إنه شعور رائع. لم أكن أفكر حقيقة فيما حدث العام الماضي. لكن تكرار هذه النتيجة أمر رائع.

سأحظى بفرصة خوض مباراة جميلة في غضون يومين. لذا فإن هذا مثير جداً. أنا سعيدة بالبطولة برمتها».

وأصبحت شفيونتيك الفائزة بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، أصغر لاعبة تتأهل لنهائي بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات عشر مرات على الملاعب الرملية منذ فعلتها السويسرية مارتينا هينجيس في 2000.

وفي مباراة قبل النهائي الأخرى، بدت ريباكينا في طريقها لتحقيق فوز سهل بعدما حسمت المجموعة الأولى التي خسرت فيها شوطاً واحداً.

لكن عندما كانت بطلة ويمبلدون 2022 «ترسل» للفوز بالمباراة، قلبت سبالينكا الطاولة، إذ كسرت إرسال لاعبة قازاخستان وفازت بشوط إرسالها لتمضي في طريقها للفوز بالمجموعة الثانية لتفرض مجموعة حاسمة.

وفي نهاية مجموعة ثالثة مثيرة، احتكمت اللاعبتان لشوط فاصل تفوقت فيه سبالينكا الفائزة بلقبين في البطولات الأربع الكبرى.

وقالت سبالينكا: «قطعاً ستكون معركة رائعة. دائماً ما نقاتل قدر استطاعتنا. دائماً ما تكون مباريات رائعة. أتطلع حقاً لهذا النهائي. سأبذل قصارى جهدي لأحقق هذا الفوز».


«يوروبا ليغ»: ليفركوزن يسقط روما… وتعادل مارسيليا وأتالانتا

 أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفركوزن يسقط روما… وتعادل مارسيليا وأتالانتا

 أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)
أندريش فرحاً بهدفه الثاني لليفركوزن في مرمى روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)

وضع باير ليفركوزن الألماني قدما في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه الثمين والمستحق 2/صفر على مضيفه روما الإيطالي، الخميس، في ذهاب الدور النصف النهائي للمسابقة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, افتتح فلوريان فيرتز التسجيل لمصلحة ليفركوزن في الدقيقة 28، فيما تكفل روبرت أندريش بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 73. وبات يكفي ليفركوزن الخسارة بفارق هدف وحيد في لقاء الإياب، الذي يقام بملعبه يوم الخميس القادم، من أجل التأهل للمباراة النهائية.

في المقابل، فرض التعادل الإيجابي 1/1 نفسه على لقاء أولمبيك مارسيليا الفرنسي وضيفه أتالانتا الإيطالي.

وبادر أتالانتا بالتسجيل في الدقيقة 11 عن طريق جيانلوكا سكاماكا، لكن سرعان ما أحرز شانسيل مبيمبا هدف التعادل لمارسيليا في الدقيقة 20.

وتأجل حسم التأهل للنهائي إلى مباراة الإياب، التي تقام بملعب أتالانتا الأسبوع المقبل، حيث يسعى كلا الفريقين للفوز من أجل اقتناص بطاقة الترشح.

يشارإلى أن الفائزين من كلتا المواجهتين سوف يلتقيان في المباراة النهائية على ملعب (أفيفا) بالعاصمة الأيرلندية دبلن في 22 أيار/مايو الجاري.


«دورة مدريد»: ميدفيديف ينسحب… والتشيكي ليهتشكا إلى النصف النهائي

ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
TT

«دورة مدريد»: ميدفيديف ينسحب… والتشيكي ليهتشكا إلى النصف النهائي

ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)
ميدفيديف متأثراً بإصابته أثناء تلقيه الإسعافات الأولية (أ.ف.ب)

بلغ التشيكي ييري ليهتشكا، الدور نصف النهائي من بطولة مدريد المفتوحة للتنس، إثر انسحاب دانييل ميدفيديف المصنف الرابع على العالم من مباراة دور الثمانية التي جمعتهما الخميس بسبب مشكلة في عضلات الفخذ بعد خسارة المجموعة الأولى.

ووفقاً لوكالة رويترز, طلب ميدفيديف المصنف الرابع في البطولة وقتاً مستقطعاً طبياً أثناء تقدمه 3-2 في المجموعة الأولى، وتواصلت معاناته الواضحة في الحركة بعد العودة إلى الملعب.

وكسر ليهتشكا، الذي أقصى الإسباني رافائيل نادال من دور الستة عشر، إرسال ميدفيديف ليتقدم 5-4 ثم فاز بالمجموعة 6-4 قبل أن يخبر ميدفيديف حكم الكرسي بأنه لا يستطيع استكمال المباراة.

ومن المقرر أن يلعب ليهتشكا أمام الكندي فليكس أوجيه-ألياسيم في نصف النهائي الجمعة.

وكان من المفترض أن يلعب أوجيه-ألياسيم (23 عاماً) أمام يانيك سينر المصنف الأول على البطولة في دور الثمانية لكن الإيطالي انسحب من البطولة بسبب إصابة في الفخذ الأيمن الأربعاء الماضي.

في الجهة المقابلة, يلعب الروسي أندريه روبليف المصنف السابع على البطولة أمام الأميركي تايلور فريتز المصنف 12 في نصف النهائي الثاني.


«البريميرليغ»: تشيلسي يفوز على توتنهام بثنائية نظيفة

فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يفوز على توتنهام بثنائية نظيفة

فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
فرحة لاعبو تشيلسي بهدف نيكولاس الثاني في مرمى توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)

تضاءلت آمال توتنهام الأوروبية بخسارته 2-صفر أمام تشيلسي عن طريق تريفوه تشالوباه ونيكولاس جاكسون، ليمنحا فريقهما الانتصار على ضيفه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الخميس، وضربة قوية إلى آمال غريمه في مدينة لندن في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ووفقاً لوكالة رويترز, سجل تشالوباه خريج أكاديمية تشيلسي من ضربة رأس متقنة في الزاوية العليا في الدقيقة 24 بعد تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها كونور غالاغير من مسافة 35 متراً.

وجاء هدف السنغالي جاكسون في الدقيقة 72 عكس سير اللعب ليهدئ أعصاب الفريق المضيف عندما وضع الكرة برأسه في الشباك بعد ركلة حرة من كول بالمر هداف تشيلسي ارتدت من العارضة.

وكانت النقاط الثلاث، التي قادت تشيلسي إلى المركز الثامن، مهمة في مساعي فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو الذي سبق له تدريب توتنهام، للتأهل إلى الدوري الأوروبي بعد موسم مخيب للآمال، لكنها جعلت توتنهام يتأخر بفارق سبع نقاط عن المربع الذهبي.


ريد بول تستحوذ على فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره

فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره (الشرق الأوسط)
فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره (الشرق الأوسط)
TT

ريد بول تستحوذ على فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره

فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره (الشرق الأوسط)
فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره (الشرق الأوسط)

أكملت شركة "ريد بول" استحواذها على فريق الدراجات الألماني بورا هانسغوره الخميس، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق سباق "غيرو دي إيطاليا".

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, لن يكون شعار "ريد بول" الذي يظهر في رياضات متنوعة من كرة القدم إلى سباقات فورمولا1-، ظاهرا إلا مع بداية منافسات طواف فرنسا الدولي للدراجات "تور دي فرانس" يوم 29 حزيران / يونيو المقبل في مدينة فلورنسا الإيطالية.

وسيكون الاسم الرسمي الجديد للفريق هو ريد بول بورا هانسغوره، وسيتسابق وفقا لرخصة ألمانية رغم تواجد ريد بول، الشركة الرائدة في مشروبات الطاقة"، في النمسا.

من جانبه قال رالف دينك، مدير الفريق في بيان "هدفنا هو أن نصبح المعيار فيما يتعلق بالرياضة والربح"..

وقالت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية, إن الأرباح السنوية للفريق والبالغة 25 مليون يورو (8ر26 مليون دولار) من المقرر ان تزيد إلى 45 مليون يورو، وذلك بفضل استثمار ريد بول.

ومن شأن ذلك الدعم المالي الكبير أن يجعل الفريق الألماني على قدم المساواة مع فريق الإمارات ودراجه الفائز بتور دي فرانس مرتين ، تاديج بوجاكار، والذي سيبدأ سباق يوم السبت المقبل، كمرشح أوفر حظا للفوز باللقب.

وحتى الوقت الراهن، كانت ريد بول ترعى سائقي الدراجات بشكل فردي وليس كفرق.


تن هاغ يشيد بسانشو بعد أدائه أمام سان جيرمان

سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ يشيد بسانشو بعد أدائه أمام سان جيرمان

سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
سانشو لاعب بروسيا دورتموند خلال أحد اختراقاته الفنية أثناء مواجهة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال (إ.ب.أ)

قال الهولندي إيرك تن هاغ، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، إن الأداء الذي يقدمه جادون سانشو لاعب الفريق المعار لبوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يظهر قيمته الفنية الكبيرة، وذلك قبل عودته هذا الصيف.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن «الجناح، البالغ من العمر 24 عاماً، عانى من قلة المشاركات بعدما انضم لمانشستر يونايتد قادماً من الفريق الألماني في عام 2021، وتم استبعاده في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما قال عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه تمت التضحية به ككبش فداء».

وجاءت تصريحات سانشو في ذلك الوقت، بعدما قال تن هاغ إن «اللاعب لم يصل بعد للمستوى الذي يجعله يستحق الانضمام لقائمة الفريق في مواجهة آرسنال»، ومن ثم لم يشارك مع الفريق بعد ذلك، لتتم إعارته لفريقه السابق دورتموند حتى نهاية الموسم، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.

ويشارك سانشو بشكل أساسي ومنتظم مع بوروسيا دورتموند، وشارك في الفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي 1 - صفر، الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، لتتزايد التكهنات بشأن مستقبله الموسم المقبل.من جانبه، قال تن هاغ الذي استبعد سانشو من الفريق: «دعوني أقول إنه قدم أداء رائعاً للغاية بالأمس، إنه لاعب جيد للغاية».

وأضاف: «بالأمس أظهر سانشو السبب وراء تعاقد مانشستر يونايتد معه، وأظهر أيضاً قيمته الكبيرة بالنسبة للفريق وهذا أمر جيد».

وتابع تن هاغ: «لذلك أنا سعيد، سعيد به، وبالأداء الذي قدمه بالأمس، وسنرى ما سيحدث في المستقبل».


ماكسيميليان كيلمان: حلمي المشاركة في كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الإنجليزي

كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)
كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)
TT

ماكسيميليان كيلمان: حلمي المشاركة في كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الإنجليزي

كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)
كيلمان (وسط) يشارك في الهجمات على الخصوم إضافة إلى مهامه الدفاعية (أ.ف.ب)

يتذكر ماكسيميليان كيلمان الأيام التي كانت فيها مباريات الديربي الشرسة - قبل وقت طويل من تطوره الهائل ليصبح أحد أفضل المدافعين وأكثرهم ثباتا في المستوى في الدوري الإنجليزي الممتاز بقميص وولفرهامبتون - عبارة عن مباريات مع فريق جامعة هيرتفوردشاير، التي سيتخرج فيها من قسم إدارة الأعمال والرياضة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

يقول كيلمان مبتسماً، وهو يتذكر عندما كان يلعب أمام جامعة أخرى: «أتذكر عندما كنت ألعب مع جامعة بيدفوردشاير خارج ملعبنا. لقد كان الأمر مشابهاً لما هو عليه الآن، حيث كان الطلاب الذين يشجعون الفريق المنافس يطلقون صافرات وصيحات الاستهجان ويشجعون فريق جامعتهم، وكنا نشعر بقوة وشراسة هذا التنافس. لقد كنت أستمتع بذلك الأمر كثيرا، وكذلك بالأجواء المحيطة والحماس الشديد. وما زلت صديقاً لبعض الأولاد من فريق الجامعة. لا أعتقد أن أحداً كان يتوقع أن أصل إلى هذا الحد».

وعندما كان كيلمان في سن صغيرة، كان يوفق بين دراسته الجامعية وممارسة كرة القدم في دوريات الهواة مع فريق مارلو الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثامنة، وفريق مايدنهيد الذي كان يلعب في دوري الدرجة الخامسة، والذي انتقل منه إلى وولفرهامبتون قبل ست سنوات. وفي الجامعة، كان كيلمان يلعب صانع ألعاب، وكان يسجل ويصنع الكثير من الأهداف. لقد كان هذا هو المركز الذي يستمتع به والذي لعب به عندما سجل هدفين وقاد فريق وولفرهامبتون تحت 23 عاماً للفوز على مانشستر يونايتد ليقوده للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للناشئين في موسمه الأول. وبعد مرور 79 دقيقة من المباراة، كان وولفرهامبتون بقيادة روب إدواردز متأخرا في النتيجة بهدفين دون رد. يقول كيلمان بتواضعه المعتاد: «في الدقائق العشر الأخيرة، تم الدفع بي في مركز صانع الألعاب، ونجحت في ترك بصمة صغيرة في تلك المباراة».

لقد أنفق وولفرهامبتون، الذي اكتشف مديره الرياضي مات هوبز، كيلمان وهو يلعب كرة الصالات أثناء عمله كشافا للاعبين في أكاديمية النادي للناشئين، 40 ألف جنيه إسترليني للتعاقد مع كيلمان، وهي الصفقة التي يمكن أن تكون الأفضل في تاريخ النادي من حيث المبلغ المالي مقابل ما يقدمه اللاعب حاليا. ويتميز كيلمان، الذي يحمل شارة قيادة وولفرهامبتون، بالطول الفارع، حيث يصل طوله إلى 1.93 متر، ويتمتع بشخصية متواضعة وهادئة. وخلال هذه المقابلة الصحافية، تطرق النجم الإنجليزي الشاب لكل شيء، بدءاً من التعليم وصولا إلى فرص إنجلترا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة.

من المؤكد والواضح أن كيلمان يمتلك كل القدرات والإمكانات التي تجعله لاعبا مثاليا لأي مدير فني، فهو قوي من الناحية البدنية ويمكن الاعتماد عليه للقيام بكثير من المهام والأدوار داخل الملعب، كما يتميز بالمهارة التي تمكنه من الاستحواذ على الكرة بأريحية كبيرة، فضلا عن أنه يلعب بقدمه اليسرى. يتحدث كيلمان عن النصيحة التي قدمها لمجموعة من الشباب في معسكرهم التدريبي في أبوظبي في يناير (كانون الثاني)، قائلا: «عندما تكون لاعبا لكرة القدم، فإنك توضع في اختبار كل يوم. أنا أتدرب دائماً وكأنني أشارك في مباريات رسمية. أنا أتحلى دائما بهذه العقلية، وإذا اضطررت مثلا إلى التدخل لقطع الكرة، فإنني أبذل قصارى جهدي للقيام بذلك بأفضل شكل ممكن. أنا أقوم بأشياء إضافية، وأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، وأتدرب مع حراس المرمى وأقوم ببعض التمريرات مع زملائي في التدريبات. واليوم، تدربت مع المهاجمين على كيفية إنهاء الفرص أمام المرمى، فأنا أريد مواصلة التحسن والتطور».

ويُعد كيلمان واحدا من ثلاثة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز - بعيدا عن حراس المرمى - لعبوا كل ثانية هذا الموسم، إلى جانب ويليام صليبا لاعب آرسنال وإيليا زابارني لاعب بورنموث. وإذا كان صليبا يلعب دوراً محورياً في مواصلة آرسنال للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد كان كيلمان ركيزة أساسية في صفوف وولفرهامبتون الذي يسعى لإنهاء الموسم ضمن المراكز المؤهلة للمشاركة في البطولات الأوروبية.

كيلمان... من كرة الصالات إلى نجومية في وولفرهامبتون ثم أحلام دولية مشروعة

ويعد كيلمان، الذي سيبلغ 27 عاماً الشهر المقبل، واحدا من أفضل 10 لاعبين في الدوري من حيث إفساد الهجمات وقطع الكرات والفوز بالصراعات الهوائية هذا الموسم. وكان من الممكن أن يزيد كيلمان من حصيلته التهديفية، لكن هدف التعادل الذي أحرزه في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد وستهام الشهر الماضي، بضربة رأسية رائعة، تم إلغاؤه بشكل مثير للجدل بعد أن خلص حكام تقنية الفار إلى أن وجود تاواندا تشيريوا في موقف تسلل شتت انتباه حارس مرمى وستهام، أوكاش فابيانسكي. يقول كيلمان: «في بعض الأحيان قد يستغرق الأمر أربع أو خمس دقائق لاتخاذ القرار، ومع ذلك قد يتم اتخاذ القرار بشكل خاطئ في نهاية المطاف. أعتقد أن وجود لاعبين سابقين في التحكيم سيكون مفيداً، لأنه سبق لهم أن شاركوا في مثل هذه الحالات ويعرفون جيدا كيف تسير الأمور ويعرفون مهارات اللعب، وكل التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالخطط التكتيكية والفنية».

ويعترف كيلمان بأنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يصرخون بصوت عال داخل الملعب. فهل تفاجأ اللاعب الشاب عندما تم تعيينه قائدا للفريق في أغسطس (آب) الماضي؟ يقول كيلمان: «لو سألتني هذا السؤال عندما جئت لأول مرة إلى وولفرهامبتون عندما كان هناك كونور كوادي وجواو موتينيو وروبن نيفيس ورومان سايس، وكثير من اللاعبين ذوي الخبرات الكبيرة حقاً، كنت سأقول إنه ليس لدي فرصة لكي أكون قائدا للفريق. لكن حدث الكثير من الأمور مؤخراً ورحل الكثير من اللاعبين الجيدين ذوي الخبرات الكبيرة، وأصبحت أنا أحد أكثر اللاعبين خبرة في الفريق، وواحدا من اللاعبين الذين يلعبون للفريق منذ فترة طويلة».

وتم تكريم بعض زملاء كيلمان السابقين في فريق كرة الصالات من خلال تسجيل أسمائهم على جدار مركز «سانت جورج بارك» الوطني التابع للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، للاحتفال بأولئك الذين شاركوا في 50 مباراة على الأقل مع منتخب بلادهم. وظهرت أسماء لوك بالينغر ودوغ ريد إلى جانب لاعبين عظماء شاركوا في أكثر من 50 مباراة مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم مثل السير بوبي تشارلتون وديفيد بيكام وواين روني. لعب كيلمان 25 مباراة دولية مع منتخب الصالات عندما كان عمره يتراوح بين 18 و21 عاماً، قبل أن ينتقل من ميدنهيد إلى وولفرهامبتون. يقول كيلمان: «لو لعبت مسيرتي بالكامل في كرة القدم للصالات، ربما كنت سأحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات الدولية في كرة القدم للصالات. لكنني سعيد حقا بخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها».

عندما كان أندريه شيفتشينكو مدرباً لمنتخب أوكرانيا، استدعى كيلمان، الذي ولدت أمه ماريا، ووالده أليكس، في كييف وأوديسا على التوالي، إلى معسكر تدريبي، لكن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تمنع اللاعبين من اللعب لمنتخبات جديدة إذا سبق لهم خوض مباريات تنافسية مع منتخبات أخرى في رياضة مختلفة. لقد لعب كيلمان، الذي نشأ في لندن، مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم للصالات أمام ألمانيا وأحرز هدف التعادل في المباراة التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق في عام 2016 - ويود أن يفعل ذلك مرة أخرى هذا الصيف، لكن مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في نهائيات كأس الأمم الأوروبية.

يقول كيلمان: «لن أستسلم أبدا ما دام أنه هناك فرصة للقيام بذلك. أعلم أنه يجب علي التحسن، لكني أعلم أيضا أنني أقوم بعمل جيد، وأعلم أنني أتنافس مع مدافعين جيدين يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز. في السابق، كان هدفي أن أصبح لاعباً أساسياً في صفوف وولفرهامبتون والآن هدفي هو اللعب لمنتخب إنجلترا، وهذه هي الخطوة التالية». ويختتم كيلمان حديثه قائلا: «أعتقد أنني أقدم مستويات ثابتة هذا الموسم والموسم الماضي أيضا، وأعتقد أنني أبذل مجهودا كبيرا وأضغط بكل قوة حتى أكون ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي. حلمي هو اللعب لإنجلترا».

* خدمة «الغارديان»