«ميسي إنتر ميامي» يشارك أمام أولد بويز في «مباراة عاطفية»

ميسي شارك في المباراة بعد جدل إصابته (رويترز)
ميسي شارك في المباراة بعد جدل إصابته (رويترز)
TT

«ميسي إنتر ميامي» يشارك أمام أولد بويز في «مباراة عاطفية»

ميسي شارك في المباراة بعد جدل إصابته (رويترز)
ميسي شارك في المباراة بعد جدل إصابته (رويترز)

عاد نجم إنتر ميامي، ليونيل ميسي، إلى التشكيلة الأساسية لفريقه (الخميس) عندما تعادل مع ضيفه ونادي طفولته نيولز أولد بويز الأرجنتيني، 1 - 1 في مباراة ودية إعدادية للموسم الجديد للدوري الأميركي لكرة القدم.

وكانت مباراة عاطفية بالنسبة للفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات، الذي كان يشجع فريق أولد بويز عندما كان يافعاً، ولعب في صفوفه من عام 1995 إلى عام 2000 قبل انضمامه إلى برشلونة الإسباني.

وخرج ميسي في الدقيقة 60 وحلّ مكانه الأميركي لوسون سندرلاند، البالغ من العمر 22 عاماً، لكنه أسعد جماهير الفريق المستضيف قبل انطلاق الدوري الأسبوع المقبل، ومدرب إنتر، مواطنه خيراردو «تاتا» مارتينو؛ بسبب أدائه الجيد.

وقال المدرب الأرجنتيني: «تحدثت معه بعد المباراة وكان بخير. تحدثنا عن اللعب لمدة تتراوح بين 45 و60 دقيقة».

وعاد المهاجم البالغ من العمر 36 عاماً، الذي قاد الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم 2022، إلى التشكيلة الأساسية لميامي بعد أن عانى من إصابة في الفخذ، تسببت في غيابه عن مباراة ودية في هونغ كونغ في وقت سابق من هذا الشهر.

ولعب ميسي بديلاً في مباراة سابقة لإنتر ميامي ضد فيسيل كوبي بطل الدوري الياباني، لكنه عاد من بين اللاعبين الأساسيين في المباراة التحضيرية الأخيرة للموسم الجديد لناديه وبحالة صحية جيدة.

وقال مارتينو: «أرى أن ميسي تعافى تماماً. نأخذه شيئاً فشيئاً لأن الفكرة هي أنه يصل مستعداً جيداً للموسم (في الدوري الأميركي)».

وبعد شوط أول سلبي، تقدم إنتر ميامي بهدف لمدافعه الهايتي شانايدر بورجيلين في الدقيقة 64 برأسية إثر ركلة ركنية متقنة من لاعب الوسط الفنلندي روبرت تايلور.

وأدرك نيولز أولد بويز التعادل عبر لاعب الوسط فرنكو مارتن دياس في الدقيقة 83 بتسديدة قوية من داخل المنطقة.

ويلعب إنتر ميامي مع ضيفه ريال سولت لايك (الأربعاء) في المباراة الافتتاحية للموسم العادي في الدوري بعد جولة عالمية قبل الموسم، شهدت معاناة الفريق من الإصابات، وسيكون أول موسم كامل لميسي مع فريق فلوريدا.

وقال مارتينو: «لقد كان تحدياً. من ناحية كرة القدم لم تكن أفضل فترة تحضيرية للموسم الجديد، ولا من حيث القدرة التنافسية بشكل أساسي؛ لأنه لم يكن لدينا فريق كامل لمواجهة عدد المباريات التي خضناها؛ بسبب بعض الإصابات».

وأضاف: «كنا نهدف أكثر إلى الخروج من فترة ما قبل الموسم سالمين، حتى يعود الفريق بصحة جيدة نسبياً. لقد لبينا احتياجات النادي وعملنا حتى بداية الموسم. لدي توقعات كبيرة للوصول بشكل جيد في بداية المسابقة».


مقالات ذات صلة

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ماسكيرانو قد يجتمع مع ميسي مجدداً ولكن مدرباً (أ.ب)

بعد استقالة تاتا... ماسكيرانو يقترب من تدريب ميسي في إنتر ميامي

استقال جيراردو «تاتا» مارتينو مدرب إنتر ميامي من منصبه، الجمعة، لأسباب شخصية بعد خروج الفريق من الدور الأول لتصفيات لقب الدوري الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشيد بدور فليك مع برشلونة (د.ب.أ)

ميسي يشيد بدور فليك في تطوير شباب برشلونة

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانسي فليك.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تاتا مارتينو استقال من تدريب إنتر ميامي (رويترز)

مارتينو يستقيل من تدريب إنتر ميامي لأسباب شخصية

تقدم جيراردو (تاتا) مارتينو باستقالته من تدريب نادي إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».