ميلان على مشارف التأهل «الأوروبي» بثلاثية في رين

فينورد وروما يتعادلان ويؤجلان الحسم في دور خروج المغلوب

لياو لاعب الميلان محتفلا بهدفه في رين (إ.ب.أ)
لياو لاعب الميلان محتفلا بهدفه في رين (إ.ب.أ)
TT

ميلان على مشارف التأهل «الأوروبي» بثلاثية في رين

لياو لاعب الميلان محتفلا بهدفه في رين (إ.ب.أ)
لياو لاعب الميلان محتفلا بهدفه في رين (إ.ب.أ)

أصبح ميلان الإيطالي على أعتاب التأهل لدور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعدما حقق فوزاً ثمينا ومستحقا 3 / صفر على ضيفه رين الفرنسي اليوم الخميس، في ذهاب الدور المؤهل لدور الـ 16 للمسابقة القارية.

وتقام مباريات هذا الدور بين الفرق التي احتلت المركز الثالث بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا والأندية، التي حصلت على المركز الثاني في دور المجموعات للدوري الأوروبي.

وعلى ملعب (سان سيرو)، أحرز الإنجليزي روبن لوفتوس تشيك، الهدفين الأول والثاني لميلان في الدقيقتين 32 و48 على الترتيب، فيما أضاف البرتغالي رافاييل لياو، الهدف الثالث للفريق الإيطالي في الدقيقة 53.

وأصبح يكفي ميلان الخسارة بفارق هدفين أمام رين في مباراة العودة، التي ستقام بينهما يوم الخميس القادم خارج ملعبه، من أجل الاستمرار في البطولة، فيما بات يتعين على الفريق الفرنسي الفوز بفارق 4 أهداف على الفريق اللومباردي، إذا أراد مواصلة مغامرته في المسابقة، وهي مهمة شبه مستحيلة بطبيعة الحال.

ووضع كارباكا آجدام الأذربيجاني أكثر من قدم في الدور المقبل، بفضل فوزه الكبير 4 / 2 على مضيفه سبورتنغ براغا البرتغالي.

وحقق بنفيكا البرتغالي فوز متأخرا 2 / 1 على ضيفه تولوز الفرنسي، ليصبح الحسم مؤجلاً للقاء العودة، الذي يقام الأسبوع المقبل بفرنسا.

وأحرز النجم الأرجنتيني المحنك آنخيل دي ماريا هدف بنفيكا في الدقيقة 68 من ركلة جزاء، غير أن الدنماركي ميكيل ديسلير أدرك التعادل لتولوز في الدقيقة 75.

وفي الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، أضاف دي ماريا الهدف الثاني للفريق البرتغالي من ركلة جزاء.

وتعادل لانس الفرنسي مع ضيفه فرايبورغ الألماني بدون أهداف، بعدما عجز لاعبوهما في هز الشباك واغتنام الفرص التي أتيحت لهم على مدار شوطي اللقاء.

وفرض التعادل الإيجابي 1 / 1 نفسه على لقاء فينورد روتردام الهولندي وضيفه روما الإيطالي.

من مباراة فينورد الهولندي وروما الإيطالي (رويترز)

وتقدم فينورد بهدف حمل توقيع البرازيلي إيجور بايكساو، في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، فيما تعادل المهاجم البلجيكي المخضرم روميلو لوكاكو لمصلحة روما في الدقيقة 67.

وبتلك النتيجة، تأجل حسم التأهل للدور المقبل إلى لقاء الإياب، الذي يقام يوم الخميس القادم على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما.

وخيم التعادل الإيجابي 2 / 2 على لقاء شاختار دونيتسك الأوكراني مع ضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي.

واقتنص غلطة سراي فوزاً مثيرا 3 / 2 على سبارتا براغ، ليقطع شوطا كبيراً للصعود لدور الـ16.

وبات سبورتنغ لشبونة البرتغالي على مشارف الصعود لدور الـ16 بفضل فوزه الثمين والمستحق 3 / 1 على مضيفه يونغ بويز السويسري.

وتقدم سبورتنغ بهدف عكسي في الدقيقة 31 سجله أوريلي أميندا، مدافع يونغ بويز بالخطأ في مرمى فريقه ، فيما أضاف فيكتور جيوكيرس الهدف الثاني للفريق البرتغالي في الدقيقة 41.

وقلص فيليب أجرينيك الفارق بتسجيله هدف يونج بويز الوحيد في الدقيقة 42، لكن جونكالو إيناسيو أحرز الهدف الثالث لسبورتنج في الدقيقة 48.

وأنهى يونغ بويز المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه محمد كامارا في الدقيقة 89، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
TT

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي، فيما يسعى الوصيف بوروسيا دورتموند الألماني إلى تخطي دينامو زغرب الكرواتي.

عانى قائد المنتخب الفرنسي من بداية صعبة في العاصمة الإسبانية، سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنه تمكن من إنهاء صيامه عن التهديف الذي استمر خمس مباريات بتسجيل هدف في شباك ليغانيس، الأحد، ضمن منافسات الدوري الإسباني.

سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة فيما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط (أ.ف.ب)

لأول مرة، أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مركزه المفضل على الجناح الأيسر، وكافأ مبابي مدربه الذي لطالما دافع عنه بتسجيل هدف افتتاحي في ملعب «بوتاركي» خلال الفوز بثلاثية نظيفة.

هذا الهدف، صنعه فينيسيوس الذي سيغيب لثلاثة أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، مما يعني أن تقديم الحلول الهجومية سيقع على عاتق مبابي القادم من باريس سان جيرمان في الصيف، وذلك بدءاً من مواجهة ليفربول في ملعب أنفيلد.

فينيسيوس سيغيب 3 أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية (د.ب.أ)

يتصدر ليفربول ترتيب المجموعة في دوري الأبطال، فيما يحتل ريال مدريد المركز الثامن عشر بعد هزيمتين مفاجئتين أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي في أول أربع مباريات.

سجَّل فينيسيوس أربعة أهداف في المسابقة القارية العريقة، فيما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط.

وعلى الرغم من تسجيله سبعة أهداف في 12 مباراة في الدوري، فإن أداء مبابي لم يرقَ إلى التوقعات المرتبطة بنجوميته الكبيرة.

استُبعد اللاعب الذي برز في بداية مسيرته مع موناكو، من تشكيلة منتخب بلاده في آخر نافذتين دوليتين، لكنه يؤمن بأنه يكتسب الانسجام تدريجياً مع زملائه في مدريد.

قال مبابي لقناة النادي بعد الفوز على ليغانيس: «أعتقد أنني قدمت أداءً جيداً وأنا أبدأ في التكيف مع إيقاع زملائي».

وأضاف: «يمكنني اللعب في أي مركز، وأنا مستعد لمساعدة الفريق وتقديم كل ما لديَّ... ألعب على اليمين، على اليسار، في الوسط، ومع اثنين في الهجوم. لا يهمني. أريد مساعدة الفريق وتسجيل الأهداف».

سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي (أ.ف.ب)

وكان أنشيلوتي متردداً في البداية لإعطاء مبابي وقتاً للعب على الجهة اليسرى على حساب فينيسيوس الذي يفضل أيضاً اللعب على الأطراف بدلاً من العمق.

لكن مع تسجيل مبابي هدفاً واحداً فقط في 7 مباريات كمهاجم مركزي قبل لقاء ليغانيس، قرر المدرب تعديل خطته بمبادلة المراكز بينهما، رغم أن أنشيلوتي أوضح أن القرار كان بدافع اللياقة البدنية.

قال الإيطالي: «اللعب على الأطراف أكثر إرهاقاً من اللعب في العمق. عاد فينيسيوس من فترة التوقف الدولي، الخميس، وكان مبابي أكثر جاهزية منه».

وقد يتم إشراك مبابي في خط هجوم ثنائي مع الإنجليزي جود بيلينغهام كخيار للعب إلى جواره، بعد أن لعب الأخير دوراً أعمق هذا الموسم.

أما ليفربول الذي يعيش موسماً رائعاً، فقد عكّرت تصريحات نجمه المصري محمد صلاح احتفالاته. قال قائد «الفراعنة» إنه يشعر بأنه «خارج» النادي، وذلك مع اقترابه من نهاية عقده الحالي.

ينتهي عقد اللاعب البالغ 32 عاماً الذي سجل 12 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، الصيف المقبل ولم يتقدم ليفربول حتى الآن بعرض لتمديده.

صلاح هو أحد ثلاثة لاعبين أساسيين يدخلون قريباً في الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم مع ليفربول، إذ ينتهي عقدا الهولندي فيرجيل فان ديك وترنت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم أيضاً.

عموماً، من المفترض أن تكون مواجهة ريال الأصعب بالنسبة إلى ليفربول هذا الموسم حتى الآن. ويُعد النادي الإسباني عقدة بالنسبة إلى نظيره الإنجليزي، إذ خسر ليفربول سبعاً من المواجهات الثماني الأخيرة بينهما (تعادلا مرة).

ويأمل الهولندي أرنه سلوت أن يقود ليفربول إلى خمسة انتصارات متتالية في مسابقة أوروبية كبرى، للمرة الثانية في تاريخ النادي.

أرنه سلوت (رويترز)

وفي زغرب، يحل الوصيف دورتموند ضيفاً ثقيلاً على دينامو، مستهدفاً تحقيق الفوز الرابع والبقاء بين المراكز الثمانية الأولى.

يقدّم الفريق الألماني نتائج متذبذبة. فاز ثلاث مرات فقط في آخر سبع مباريات، خسر في أربع منها في مختلف المسابقات.

وستكون هذه أول زيارة لدورتموند إلى كرواتيا في المسابقة الأوروبية، وهو يأمل أن يُنهي سلسلة النتائج السيئة خارج الديار، إذ منذ فوزه على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأولى، خسر ست مباريات متتالية خارج أرضه في مختلف المسابقات.

ويسافر يوفنتوس الإيطالي إلى إنجلترا لملاقاة أستون فيلا الذي فاجأ بايرن ميونيخ الألماني بالفوز عليه 1-0 في الجولة الثانية.

وعلى الرغم من عدم خسارته في المباريات الست الماضية في الدوري ودوري الأبطال، فقد تعادل فريق «السيدة العجوز» أربع مرات، وهو يزور «فيلا بارك»، حيث خسرت الأندية الإيطالية في آخر ثلاث زيارات وفشلت جميعها في تسجيل أي هدف.

في الواقع، كان يوفنتوس نفسه هو أول فريق إيطالي سجل في هذا الملعب، وذلك عام 1983 في الفوز 2-1.

ولن تكون المهمة سهلة في مواجهة المدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي سبق له أن هزم يوفنتوس مع فريقين مختلفين (مع إشبيلية عام 2015، وفياريال في 2022)، ويأمل أن يصبح أول مدرب على الإطلاق يهزم يوفنتوس مع ثلاثة أندية مختلفة.

ويسعى موناكو الفرنسي الثالث إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الرابع في مواجهة ضيفه بنفيكا البرتغالي.