سيارة فيراري «الجديدة» بانتظار هاميلتون

سيارة فيراري الجديدة لـ«الفورمولا 1» (د.ب.أ)
سيارة فيراري الجديدة لـ«الفورمولا 1» (د.ب.أ)
TT

سيارة فيراري «الجديدة» بانتظار هاميلتون

سيارة فيراري الجديدة لـ«الفورمولا 1» (د.ب.أ)
سيارة فيراري الجديدة لـ«الفورمولا 1» (د.ب.أ)

كشف فريق فيراري المشارك في بطولة العالم «فورمولا 1» النقاب عن سيارته الجديدة «إس إف - 24»، الثلاثاء، ضمن تحضيراته للموسم الجديد الذي سيكون الأخير قبل وصول البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، إلى صفوفه العام المقبل قادماً من مرسيدس.

وطغا خبر وصول هاميلتون (39 عاماً) على تحضيرات «سكوديريا» فيراري للموسم الحالي، على أمل استعادة الحظيرة الإيطالية رونقها والعودة إلى سكة الانتصارات لإنهاء هيمنة ريد بول وسائقه الهولندي ماكس فيرستابن على البطولة.

وقال فيراري الذي كشف عن سيارته الجديدة أمام حشد كبير من المعجبين من خلال مقطع فيديو قصير، في بيان أن «عدداً قليلاً من الضيوف» حصلوا على فرصة مشاهدة مباشرة للحفل.

وكان من بين الحاضرين مدير الفريق الفرنسي فريدريك فاسور والسائقين شارل لوكلير من موناكو والإسباني كارلوس ساينس الذي يخوض عامه الأخير مع «الحصان الجامح» قبل وصول هاميلتون حامل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بالجوائز الكبرى في الفئة الأولى (103).

وأردف: «الشعور الإيجابي الذي كان لدى السائقين في قمرة القيادة خلال السباقات القليلة الأخيرة من الموسم الماضي كان نقطة البداية للسيارة الجديدة»، بهدف أن تكون «سيارة سهلة القيادة، وتتفاعل بشكل يمكن التنبؤ به».

كارلوس ساينس وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (أ.ف.ب)

وضمن سياق متصل، قال فاسور: «هذا العام، يجب أن نبدأ من حيث توقفنا في نهاية الموسم الماضي، عندما كنا في المقدمة بشكل ثابت».

وتابع: «ينتظرنا أطول موسم على الإطلاق في (الفورمولا 1)، وأنا وشارل وكارلوس متفقون جميعاً على أنه يجب أن نكون أكثر دقة وفاعلية في كيفية إدارة السباقات».

وينطلق الموسم الجديد للبطولة العالمية التي تتضمن 24 جائزة كبرى، من حلبة الصخير في البحرين في الثاني من مارس (آذار) المقبل.

وما زال «فيراري» يلهث خلف لقب بطولتي السائقين الغائب عن خزائنه منذ عام 2007، حين توّج الفنلندي كيمي رايكونن، والصانعين منذ عام 2008.

وأنهى الفريق «الأحمر» الموسم الماضي بفارق شاسع عن ريد بول، حيث حلّ لوكلير وساينس خامساً وسابعاً توالياً وتأخرا بفارق 369 و375 نقطة توالياً عن فيرستابن الفائز باللقب للعام الثالث توالياً (575).

قال لوكلير: «يعجبني مظهر السيارة كثيراً، لكن ما يهمني بالطبع هو كيفية الأداء على المسار، لأن هذا هو كل ما يهم».

وتابع: «الهدف هذا الموسم هو أن نكون في المقدمة طوال الوقت، وأريد أن أمنح جماهيرنا الكثير ليبتهجوا به».


مقالات ذات صلة

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

رياضة عالمية جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

أوقدت العداءة المعتزلة ماري-جوزيه بيريك وبطل الجودو تيدي رينر المرجل الأولمبي خلال حفل غير مسبوق لافتتاح الألعاب الاولمبية، الجمعة، في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عربية فرحة لاعبي الأهلي بهدف وسام أبو علي في مرمى المصري (الشرق الأوسط)

الأهلي يستغل تعثر بيراميدز ويقتنص صدارة الدوري المصري

اقتنص الأهلي صدارة ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه المصري 1/صفر، الجمعة، في  مباراة مؤجلة من الجولة 18 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ماكرون رئيس فرنسا خلال إعلانه افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ف.ب)

تحت الأمطار وأمام برج إيفل... ماكرون يعلن افتتاح ألعاب باريس 2024

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «افتتاح» دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس، الجمعة، خلال حفل افتتاح رائع وغير مسبوق على نهر السين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جماهير غفيرة حضرت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ب)

مشجعون: الأمطار والتفتيش الأمني لم يؤثرا على أجواء حفل افتتاح الأولمبياد

رغم الإجراءات الأمنية المكثفة والأمطار الغزيرة التي انهمرت، اصطف المشجعون على ضفتي نهر السين في باريس، الجمعة، لمشاهدة حفل افتتاح الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أصدر منظمو الأولمبياد «اعتذاراً عميقاً» بعد تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين عن طريق الخطأ على أنهم من كوريا الشمالية في حفل الافتتاح في باريس. وبينما كان الفريق المتحمس يلوح بالأعلام في نهر السين، قدمهم المذيعون الفرنسيون والإنجليز على أنهم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» - الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. ثم تم استخدام الاسم نفسه - بشكل صحيح - عندما أبحر وفد كوريا الشمالية.

واليوم (السبت)، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، الجمعة، على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

وأعربت وزارة الرياضة في سيول عن «أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالي».

وطلبت من وزارة الخارجية «الاحتجاج بشدّة لدى الجانب الفرنسي» المنظِّم، على هذا الخطأ، بينما طلبت جانغ مي ران، نائبة وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظّمة واللجنة الأولمبية الدولية. وتقدمت الأخيرة باعتذار عما حصل، جاء فيه: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بثّ حفل الافتتاح»، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة «إكس».

انقسمت الكوريتان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع تصاعد التوترات بين الدولتين مؤخراً. وبعد حرب في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950 و1953، توصلت الكوريتان إلى اتفاق هدنة من دون إبرام معاهدة سلام، ولا يزال البلدان رسمياً في حالة حرب، كما أن العلاقات بينهما هي حالياً في أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وعززت كوريا الشمالية خلال الأعوام الماضية من علاقاتها العسكرية مع روسيا، وترسل منذ أشهر بالونات محمّلة نفايات إلى أراضي الجنوب.

في المقابل، عاودت كوريا الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة، بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال، وعلّقت كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة إلى شطرين.