أنشيلوتي: غياب بلينغهام لن يؤثر... و«الإصابات» تحفز الريال
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
لايبزيغ:«الشرق الأوسط»
TT
لايبزيغ:«الشرق الأوسط»
TT
أنشيلوتي: غياب بلينغهام لن يؤثر... و«الإصابات» تحفز الريال
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إن أزمة الإصابات التي يعاني منها الفريق ستكون حافزا إضافيا قبل مواجهة رازن بال شبورت لايبزيغ في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء إذ يستأنف الفريق مساعيه لتعزيز رقمه القياسي في الفوز باللقب للمرة 15.
ويذهب ريال مدريد، الذي يتصدر ترتيب الدوري الإسباني بعد هزيمة واحدة في 24 مباراة، لمواجهة الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني بالكثير من مشكلات الإصابات، آخرها لاعب الوسط جود بلينغهام بعد تشخيص إصابته بالتواء في كاحله الأيسر.
وقدم الدولي الإنجليزي (20 عاما) موسما مذهلا منذ انتقاله مقابل 103 ملايين يورو (111.05 مليون دولار) إلى ملعب سانتياغو برنابيو قادما من بروسيا دورتموند في يونيو (حزيران) الماضي، وسجل أربعة أهداف في خمس مباريات بدوري الأبطال.
ويغيب حارس المرمى تيبو كورتوا وثنائي الدفاع إيدر ميليتاو وديفيد ألابا لفترة طويلة بسبب إصابات في أربطة الركبة.
لكن أنشيلوتي يثق في قدرة ريال مدريد على التغلب على الإصابات.
وقال للصحافيين في المؤتمر السابق للمواجهة: «لا أفكر أبدا في اللاعبين غير الموجودين هنا، بلينغهام غائب لكن من دونه فزنا بأربع مباريات من أربع، كانت هذه الإصابات فرصة لمزيد من التحفيز. يمكننا أن نقدم أداء جيدا ضد لايبزيغ».
وأضاف: «نسير بشكل جيد ونشعر بالحماس في بطولة نحبها كثيرا».
ويحتل الفريق الألماني المركز الخامس في الدوري المحلي.
وأردف أنشيلوتي: «إنه منافس قوي ويلعب بشراسة وبجودة هجومية. سنلعب مباراة متكاملة خاصة على المستوى الدفاعي».
وتابع: «أرى فريقا قويا (ريال مدريد) ومتحمسا ويتمتع بأجواء جيدة ولا أحد يشتكي، الكل على قلب رجل واحد».
وأضاف: «كل شيء يسير على ما يرام حتى الآن رغم كل الصعوبات التي واجهناها. كان ذلك بفضل شخصية اللاعبين».
وردا على سؤال بشأن مستقبل توني كروس مع ريال مدريد، إذ ينتهي عقد لاعب الوسط الألماني (34 عاما) مع الفريق في يونيو المقبل قال المدرب الإيطالي: «مهما كان قراره، فعلينا أن نحترمه. أعتقد أنه يجب أن يبقى في القمة، سواء هذا العام أو العام المقبل، لا أعرف، لأن مستواه كان جيدا دائما».
أبدى كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي رأيه في قرار منح رودري لاعب مانشستر سيتي جائزة الكرة الذهبية وقال إن مهاجم ريال مدريد فينيسيوس كان الأحق بها.
تألقت البطلة الأولمبية السابقة بليندا بنتشيتش لدى عودتها للمشاركة في بطولات النخبة، بعد حصولها على إجازة أمومة، لتقود سويسرا للفوز 2-1 على فرنسا في كأس يونايتد.
قاد جايلن براون فريقه بوسطن سلتيكس، بطل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، إلى تحقيق انتصاره الأول بعد هزيمتين متتاليتين وذلك بفوز ساحق على إنديانا.
قال إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخب عمان أن التحولات في مجريات المباراة هي "حلاوة كرة القدم" على حد وصفه، مشيراً إلى أنه يعتذر للجماهير على الخطأ الذي بدر منه
شفيونتيك خلال تدريباتها استعدادا لكأس يونايتد (أ.ف.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
خبير منشطات ألماني يطلب معاقبة سينر بأثر رجعي
شفيونتيك خلال تدريباتها استعدادا لكأس يونايتد (أ.ف.ب)
قال خبير ألماني في مكافحة المنشطات إن نجم التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، ينبغي أن يُعاقب بأثر رجعي، بسبب ارتكابه مخالفة تتعلّق بالمنشطات، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يصبّ في مصلحة مكافحة تعاطي المواد الممنوعة.
وكان قد ثبتت إيجابية اختبارين لسينر في مارس (آذار) الماضي لمستويات منخفضة من مادة «كلوستيبول» التي يمكن أن تساعد في بناء كتلة العضلات.
وتمّ قبول الطعن الذي تقدّم به سينر ضد إيقافه بشكل مؤقت، وتمت تبرئته من الخطأ والإهمال من قِبل الوكالة الدولية لنزاهة التنس، وأوضح أن المادة دخلت إلى نظامه عن طريق الخطأ من خلال منتج دون وصفة طبية استخدمه معالجه الطبيعي لعلاج جرح صغير في يده.
وتستأنف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ضد هذا الحكم أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، سعياً لإيقافه لمدة عام أو عامين.
وصرّح رئيس معهد أبحاث الطب الحيوي والصيدلة في نورمبرغ، ريتز شورجيل، لمجموعة «مونشنر ميركور - تي زد» الإعلامية، الجمعة، بأنه يرحّب بإصدار عقوبة ضد سينر.
وقال شورجيل: «تجب معاقبة المذنب؛ لأنه مسؤول عما يدخل جسمه. ولن يكون من المفيد أن يكون المعالج الطبيعي قد ارتكب خطأ ما».
وأضاف شورجيل: «لا يمكنك تسليم المسؤولية. يتعيّن عليه أن يعتني بطاقمه المعاون».
كما انتقد شورجيل الوكالة الدولية لنزاهة التنس واتحاد لاعبي التنس المحترفين، بسبب إعلان القضية في أغسطس (آب) فقط، واصفاً التأخير لمدة خمسة أشهر بأنه «فضيحة» و«أمر غير مقبول».
وكانت نجمة كرة المضرب البولندية استبعدت أن تستأنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) ضد قرار الاكتفاء بإيقافها لمدة شهر في قضية تناولها منشطات عن غير قصد، وذلك وفق ما أفادت، الجمعة، في أستراليا حيث تخوض «كأس يونايتد» للفرق المختلطة.
وقرّرت الوكالة الدولية للنزاهة في كرة المضرب إيقاف المصنفة الثانية عالمياً لمدة شهر فقط، بعد ثبوت تعاطيها مادة محظورة في أغسطس الماضي.
وعُثر على مادة «تريميتازيدين» في «الميلاتونين» الذي يجري إنتاجه وبيعه في بولندا، والذي تناولته لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، كما أوضحت الوكالة الدولية للنزاهة.
ونظراً إلى أن الوكالة عدّت أن «انتهاك لوائح مكافحة المنشطات غير مقصود»، اقترحت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إيقاف المصنفة الأولى عالمياً سابقاً لمدة شهر، وهي العقوبة التي قبلتها اللاعبة.
ودخلت فترة الإيقاف حيز التنفيذ ما بين 12 سبتمبر (أيلول) و4 أكتوبر (تشرين الأول) في بداية الإجراء. فخلال هذه الأسابيع الثلاثة، لم تتمكن شفيونتيك من المشاركة في ثلاث دورات خلال الجولة الآسيوية، منها دورتان لـ«الألف نقطة» في ووهان وبكين.
وبعدما قضت ثلاثة أسابيع من عقوبة الشهر بين سبتمبر وأكتوبر، لم يبق أمامها بعد صدور القرار سوى ثمانية أيام من التعليق، وقد أنهتها في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).
وقالت شفيونتيك من أستراليا حيث تبدأ مشوارها في «كأس يونايتد»، الأحد، بصحبة هوبرت هوركاش ضد النرويج ضمن مجموعة تضم التشيك أيضاً وتُقام مبارياتها في سيدني، إن ما حصل كان «صعباً من الناحية النفسية»، لكن رد فعل الجمهور كان إيجابياً بوجه عام، مما قلّص المخاوف من تعرّضها للنبذ.
وأضافت الفائزة بخمسة ألقاب كبرى خلال مسيرتها: «أعتقد أن معظم الناس متفهمون، والذين راجعوا الوثائق ويدركون كيف يعمل النظام يعرفون أنني لم أرتكب أي خطأ، ولم يكن لي أي تأثير فيما كان يحدث»، مشددة: «أحاول فحسب الاستمرار في حياتي والتركيز على أشياء مختلفة، أبرزها الاستعداد للموسم وعلى كرة المضرب، لأن هذا هو أفضل شيء يمكنك القيام به بعد حالة من هذا النوع».
وقارن البعض قضية شفيونتيك (23 عاماً) بما يواجهه الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالمياً عند الرجال.
لكن شفيونتيك لا تتوقع أن تتبع «وادا» المسار ذاته في قضيتها، مضيفة: «قدمت كل الأدلة الممكنة، ولا يوجد الكثير بصراحة للقيام به. لا جدوى من تقديم استئناف وفق رأينا... يتعلّق الأمر بالقانون والصياغة وهذا النوع من الأشياء... أنا لا أتوقع استئنافاً، لكن ليس لدي أي تأثير فيما سيحدث».
وأردفت: «لكن يمكنني القول من العمليات التي مررت بها وكيف عاملوني منذ البداية، إن الأمر بدا عادلاً بالنسبة لي. تمكنت من تحديد مصدر (التلوث) بسرعة كبيرة. لهذا السبب أغلقت القضية بسرعة كبيرة».