لاعب كرة سلة أوكراني يلقى حتفه طعناً في ألمانيا

الأوكراني فولوديمير يرماكوف (منصة إنستغرام)
الأوكراني فولوديمير يرماكوف (منصة إنستغرام)
TT

لاعب كرة سلة أوكراني يلقى حتفه طعناً في ألمانيا

الأوكراني فولوديمير يرماكوف (منصة إنستغرام)
الأوكراني فولوديمير يرماكوف (منصة إنستغرام)

لقي لاعب كرة سلة أوكراني، يبلغ من العمر 17 عاماً، حتفه طعناً، بعد مشاجرة في محطة للحافلات بمدينة أوبرهاوزن الألمانية، وفق ما أفادت الشرطة المحلية، الاثنين.

وتُوفي فولوديمير يرماكوف، الذي لعب على مستوى الناشئين مع المنتخب الأوكراني وفريق إيه آر تي جاينتس دوسلدورف الألماني، في المستشفى، بعد الحادث الذي وقع مساء السبت.

وأفادت الشرطة بأن يرماكوف، وزميلاً أوكرانياً تبيَّن أنه أرتيم كوزاتشينكو، وفق ما كشف ناديهما، دخلا في مشادّة «لفظية» مع مراهقين آخرين على متن حافلة في وسط المدينة، مضيفة أن التحقيقات في خلفية المشاجرة متواصلة.

وقالت الشرطة إنه بعد نزول المجموعتين من الحافلة، تصاعدت حِدة المشادّة ودخل المراهقون في «مواجهة جسدية»، كاشفة أنه «وفق التحقيقات الأولية، جرى سحب السكاكين (في العراك)».

وأصيب يرماكوف، ومُواطنه البالغ 18 عاماً، في العراك، بالإضافة إلى صبي سوري يبلغ 14 عاماً، وفتاة ألمانية لبنانية تبلغ 13 عاماً، لكن الأوكرانييْن أُصيبا «بجروح مهدِّدة للحياة»، وفق بيان الشرطة.

وجرى نقل الضحايا الأربع إلى المستشفى، حيث تُوفي يرماكوف «بعد ذلك بوقت قصير خلال عملية طارئة».

وأشارت الشرطة إلى أنها أوقفت صبياً ألمانياً تركياً يبلغ 15 عاماً، ووجّهت إليه تهمة القتل غير العمد.

كما أوقفت، بشكل مؤقت، صبياً يونانياً ألمانياً يبلغ 14 عاماً، قبل إطلاق سراحه؛ لعدم التمكن من إثبات تورطه في الحادثة.

ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية، الاثنين، إلى إجراء تحقيق في الحادث، «بأسرع ما يمكن وتقديم المجرم إلى العدالة».

وقال الاتحاد الأوكراني لكرة السلة إن اللاعبين «تعرّضا لهجوم بالسكاكين في الشارع لمجرد أنهما أوكرانيان».

بالنسبة للنادي الألماني إيه آر تي جاينتس دوسولدورف: «تقع أحداث لا يمكن في بعض الأحيان فهمها أو صياغتها بالكلمات. ننعى ونودِّع لاعبنا الشاب فولوديمير يرماكوف الذي وقع ضحية عمل عنف، مساء السبت، وتُوفي».

وتابع: «من أجل الهروب من الحرب في بلده الأصلي، انتقل إلى دوسلدورف في يوليو (تموز) 2023، حيث وجد منزله الجديد. كان فولوديمير يحظى بشعبية كبيرة بين المدربين وزملائه والأصدقاء. وما بقي في الذاكرة هو الشاب الذي اتسمت حياته اليومية بفرحة الحياة الخالصة والطموح الرياضي».


مقالات ذات صلة

مدرب برشلونة يرفض عقد مقارنة مع فريقه السابق بايرن

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

مدرب برشلونة يرفض عقد مقارنة مع فريقه السابق بايرن

بدأ برشلونة، بقيادة المدرب هانز فليك، الموسم بقوة ويحتل صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد فوزه 3-0 على ألافيس.

«الشرق الأوسط» (فيتوريا)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا مدرب تشيلسي: أحب الطريقة التي نقاتل بها

أبدى إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إعجابه بروح لاعبيه بعد التعادل 1-1 مع نوتنغهام فورست في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تن هاغ: أنا راضٍ عن مستوى مانشستر يونايتد!

رغم استمرار النتائج الباهتة لمانشستر يونايتد، أبدى مديره الفني إريك تن هاغ رضاه عن مستوى فريقه.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية أليسون بيكر أصيب في مواجهة كريستال بالاس (رويترز)

إصابة أليسون منحت الفرصة لياروس

استمتع ياروس البالغ من العمر 23 عاماً بوقته كونه لاعباً أساسياً منتظماً بعد أن كان يائساً من هذا العام.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
TT

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل، قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري، المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

ومنح دوسان فلاهوفيتش التقدم ليوفنتوس من ركلة جزاء، لكن الفريق لم يتمكن من حسم اللقاء قبل أن يسجل كالياري من ركلة جزاء قرب النهاية تسببت في خسارة الفريق نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بوضعه على بُعد نقطة واحدة من نابولي المتصدر.

وكان هذا هو الهدف الأول الذي يستقبله يوفنتوس في الدوري، هذا الموسم، وبعد 3 تعادلات سلبية، و3 انتصارات بنتيجة 3-0 في أول 6 مباريات، فإن عدم قدرة فريق المدرب موتا على استغلال تقدمه سمحت لكالياري بالعودة في النتيجة.

وأبلغ موتا منصة «دازون»: «بعد تسجيل الهدف في الشوط الأول، شعرنا بالرضا بسبب السيطرة على المباراة، وهذا لم يكن جيداً. يتعين علينا مواصلة الهجوم. في الشوط الثاني صنعنا عدداً من الفرص، لكننا لم نستغلَّها. كان هناك شعور دائم بأن كالياري قادر على العودة إلى المباراة. كل المباريات معقدة في الدوري الإيطالي، بغض النظر عن هوية الفريق الذي نواجهه، وسواء أكنا نلعب على أرضنا أم خارجها. اليوم، منحنا الفرصة لكالياري للعودة إلى المباراة».

ورغم أن فلاهوفيتش نجح في تسجيل ركلة الجزاء، لكنه أهدر أيضاً فرصة ممتازة لزيادة الفارق ليوفنتوس، عندما سدد بعيداً عن المرمى من مسافة قريبة، بعدما تابع تسديدة مرتدة، لكن مدربه لم يكن على استعداد لتوجيه اللوم إلى مهاجمه الصربي.

وقال موتا: «لا يمكنك أن تقول أي شيء، هذا موقف في المباراة. هذا يحدث وسيحدث، لكن هناك أشياء أخرى يمكننا بالتأكيد أن نفعلها بشكل أفضل من أجل المنافسة؛ حتى نتمكن من مواصلة التقدم».

وخاض الجناح البرتغالي، فرانسيسكو كونسيساو، مباراته الأولى، منذ البداية، مع يوفنتوس، هذا الموسم، لكنه طُرد بعد حصوله على الإنذار الثاني؛ لادعائه السقوط داخل منطقة الجزاء.

وأبلغ موتا مؤتمراً صحافياً: «لم أشاهد صور الواقعة. إذا ادعى السقوط فإن (الطرد) هو القرار الصحيح. هذا أمر نتحدث عنه منذ مدة طويلة؛ لأن ادعاء السقوط ليس أمراً جيداً للعبة. أثق في الحكم، لكن الآن هناك سابقة، ويجب أن يكون الأمر دائماً على هذا النحو. يجب أن يجري ذلك دائماً وليس بين الحين والآخر».