«إن بي إيه»: تايتوم يقود سلتيكس للفوز على هيت

جايسون تايتوم حقق «دابل - دابل» وقاد سلتيكس للفوز (رويترز)
جايسون تايتوم حقق «دابل - دابل» وقاد سلتيكس للفوز (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: تايتوم يقود سلتيكس للفوز على هيت

جايسون تايتوم حقق «دابل - دابل» وقاد سلتيكس للفوز (رويترز)
جايسون تايتوم حقق «دابل - دابل» وقاد سلتيكس للفوز (رويترز)

حقق جايسون تايتوم «دابل-دابل» وقاد فريقه بوسطن سلتيكس صاحب أفضل سجل في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه»، للفوز على مضيفه ميامي هيت 110-106 الأحد.

وسجل تايتوم 26 نقطة وأضاف إليها 10 متابعات و9 تمريرات حاسمة، وحال دون خروج هيت فائزاً بعدما نجح الأخير في تقليص تأخره بفارق 15 نقطة في الربع الثالث إلى نقطتين قبل دقيقتين من صافرة النهاية.

وحافظ سلتيكس الذي كان خسر أمام هيت في نهائي المنطقة الشرقية الموسم الماضي، على هدوئه وحسم المباراة لصالحه بفارق 4 نقاط.

قال تايتوم: «إنهم فريق جيد ويقاتلون في الملعب، عليك فقط أن تتحمل الأمر وأن ترجع بقوة».

وأكد ابن الـ25 عاماً أن سلتيكس متصدر الشرقية مع 41 فوزاً و12 هزيمة «أفضل مما كنا عليه العام الماضي في هذه المرحلة» لكنه حذّر من أن الضغط «سيزداد» بعد استراحة مباراة كل النجوم «أول ستارز» الأسبوع المقبل.

وأضاف: «نحن نلعب بشكل جيد، لكن لا يزال أمامنا بعض الطرق لنقطعها. أعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح».

وأضاف اللاتفي كريستابس بورزينغيس 25 نقطة للفائز، فيما ساهم جايلن براون، الذي دخل في مشادة كلامية مع لاعب ميامي دانكن روبنسون بعد نشوب عراك بينهما في وقت مبكر من الربع الأخير، بـ20 نقطة وجرو هوليداي بـ15، علماً أن لاعبي سلتيكس نجحوا في 16 رمية ثلاثية من 39 محاولة.

عند الخاسر، برز تايلور هيرو بتسجيله 24 نقطة، منها 22 في الشوط الثاني، كما قلّص بثلاثيته الفارق إلى نقطتين قبل 1:49 دقيقة من النهاية (106-104)، إلا أن تايتوم وبورزينغيس خطفا الفوز من خط الرميات الحرة.

وخاض هيت المباراة من دون هدافه وقائده جيمي باتلر، الذي غاب بسبب وفاة أحد أفراد عائلته. كما خسر جهود تيري روزير (13 نقطة 6 تمريرات حاسمة و4 متابعات) وجوش ريتشاردسون (نقطتين) خلال المباراة، حيث أصيب الأول في ساقه اليمنى أثناء توجهه نحو السلة في الربع الثالث بعدما كان خاض 24 دقيقة، فيما غادر الثاني في الربع الثاني بسبب إصابة في كتفه الأيمن واقتصرت مشاركته على 7 دقائق فقط.

ويعاني هيت هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 28 فوزاً مقابل 25 هزيمة.

أوكلاهوما سيتي ثاندر تغلب على ساكرامنتو كينغز 127-113 (رويترز)

وفي المباراة الأخرى الوحيدة التي جرت الأحد، عاد أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين توالياً، بفوزه على ساكرامنتو كينغز 127-113.

وتألق الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر بتسجيله 38 نقطة، وأضاف جايلن ويليامز 32 لثاندر الذي تعافى من خسارة قاسية أمام دالاس مافريكس 111-146 السبت.

قال غيلجيوس-ألكسندر: «عادة عندما نخسر ونخسر بفارق كبير، يكون ذلك بسبب الربع الأول».

وتابع: «لقد حددنا الإيقاع مبكراً وهذا ما منحنا الأفضلية في بقية المباراة».

وأردف: «لقد وصلنا إلى إيقاع جيد. كنا نلعب بسرعة، وكنا نوقف المنافس عن التسجيل. عندما كنا ننتقل بالكرة إلى الهجوم كنا أفضل نسخة من أنفسنا».

ولم يخسر ثاندر ثلاث مباريات توالياً طوال الموسم، وبدا مصمماً على الحفاظ على هذا النحو، ليتقدم 18-8 في منتصف الربع الأول، ثم خاض الربع الأخير مع أفضلية 17 نقطة، في حين فشل كينغز في تقليص الفارق إلى أقل من 7 نقاط.

واستفاد ثاندر من 18 كرة خسرها كينغز لتسجيل 26 نقطة.

وحقق الليتواني-الأميركي دومانتاس سابونيس «تريبل-دابل» (عشر أو أكثر في ثلاث فئات إحصائية) مع 21 نقطة و11 متابعة و14 تمريرة حاسمة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً للحيلولة دون خسارة كينغز، وأضاف ماليك مونك من على مقاعد البدلاء 26 نقطة، فيما اكتفى ديارون فوكس الذي يبلغ معدله التهديفي 27 نقطة في المباراة، بـ15 نقطة فقط.


مقالات ذات صلة

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

أوسيك: كل ما أريده الآن هو اللعب مع أطفالي

أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)
أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)
TT

أوسيك: كل ما أريده الآن هو اللعب مع أطفالي

أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)
أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)

أكد الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك أنه عازم على مواصلة مشواره في اللعبة، رغم تحقيقه كل الإنجازات الممكنة في اللعب بعد إسقاط الإنجليزي تايسون فيوري، في نزال العودة بالعاصمة السعودية الرياض، أمس (السبت).

وعزّز أوسيك مكانته كأحد أعظم الملاكمين على الإطلاق في هذه الفئة بفوزه على فيوري بنتيجة 116-112 بقرار من حكام المباراة الثلاثة.

ولم يعد أمام الملاكم الأوكراني إنجاز لم يحققه في مسيرته بعدما حقّق الميدالية الذهبية الأولمبية، وبطولة العالم في الوزن الثقيل، بخلاف سجل خالٍ من الهزائم طوال مشواره.

وينتظر أوسيك في مباراته المقبلة الفائز من البريطاني دانييل دوبوا ضد النيوزيلندي جوزيف باركر في 22 فبراير (شباط) المقبل.

وقال أوسيك، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية: «ما زالت لديّ الرغبة والإرادة لتحقيق المزيد، ولكن ما أريده حالياً هو العودة إلى المنزل وإغلاق هاتفي من أجل الراحة».

وأضاف الملاكم الأوكراني: «سأجلس في منزلي مسترخياً وأنظر إلى السماء وأتأمل كيف تنمو الأشجار، ولا أفكر في الملاكمة أو دوبوا أو تايسون فيوري، بل كل ما أريده هو الراحة والاستمتاع باللعب مع أطفالي».

وانتقل أوسيك للحديث عن منافسه قائلاً: «تايسون فيوري هو أفضل صديق لي، فهو يجعلني قوياً، لأنه منافس رائع وملاكم قوي للغاية، وأحترمه كثيراً، رغم أنه يتحدث كثيراً، ولكن هذا مجرد استعراض، وكل مبارياتنا السابقة أصبحت في سجلات التاريخ».

واختتم أوسيك تصريحاته: «إذا قال تايسون فيوري إن قرار الحكام بأحقيتي في الفوز بالمباراة هدية عيد الميلاد، سوف أشكر الله على ذلك».