«إن بي إيه»: إرفينغ يقود مافريكس لإسقاط فريقه السابق بروكلين نتس

كايري إرفينغ قاد مافريكس للفوز على نتس 119 - 107 (أ.ب)
كايري إرفينغ قاد مافريكس للفوز على نتس 119 - 107 (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: إرفينغ يقود مافريكس لإسقاط فريقه السابق بروكلين نتس

كايري إرفينغ قاد مافريكس للفوز على نتس 119 - 107 (أ.ب)
كايري إرفينغ قاد مافريكس للفوز على نتس 119 - 107 (أ.ب)

بعد سنة بالتمام والكمال على انتقاله إلى دالاس، عاد كايري إرفينغ إلى بروكلين، ونجح في إظهار لفريقه السابق ما خسره، وقاد مافريكس للفوز على نتس 119 - 107، ضمن «دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين»، الثلاثاء.

ومع تألق السلوفيني لوكا دونتشيتش أيضاً بتسجيله 35 نقطة مع 18 متابعة، وتسع تمريرات حاسمة، هيمن مافريكس على اللقاء ليعزّز رصيده إلى 28 فوزاً، و23 خسارة، في حين تراجع رصيد بروكلين إلى 20 فوزاً، و30 خسارة.

وكان إرفينغ قد عاد، الاثنين، من الإصابة التي أبعدته ست مباريات، خلال فوز فريقه على فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز، في حين ارتدى دونتشيتش قناعاً نتيجة إصابة في الأنف.

وقال دونتشيتش عن عودة زميله إرفينغ: «نحن خطيرون عندما يكون كلانا شرساً، أعتقد أننا قمنا بعمل رائع، نحاول فقط أن نكون مُعافين وأن يعود الجميع».

ولا يزال يغيب عن مافريكس الثنائي المصاب ديريك ليفلي، والأسترالي دانتي إكزوم، وأشاد النجم السلوفيني بالانتصارين المتتاليين اللذين يعزّزان مسار الفريق.

وشرح: «لم يسبق أن لعبنا بتشكيلة كاملة. من الصعب اللعب خارج الديار، أعتقد أننا قمنا بعمل رائع في المباراتين، وتشاركنا الكرة جيداً».

وتعرّض إرفينغ لصيحات الاستهجان من قِبل بعض مشجعي بروكلين، إلا أن ذلك لم يَردعه عن تسجيل 16 نقطة بمفرده في بداية الربع الثاني.

وتألّق صانع الألعاب بتسجيله 6 ثلاثيات، من أصل عشر محاولات، من بينها ثلاثيتان قاتلتان، في الربع الرابع.

كيفن دورانت لاعب صنز وأنتيتوكونمبو لاعب باكس (أ.ب)

من جهة أخرى، قاد كيفن دورانت وديفن بوكر بتسجيلهما 60 نقطة معاً فينيكس صنز للفوز على ميلووكي باكس 114 - 106.

وسجّل بوكر 32 نقطة، وأضاف دورانت 28 نقطة لمصلحة صنز، في حين تألّق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو من جانب باكس بتسجيله 34 نقطة.

وتلقّى باكس خسارته الرابعة في خمس مباريات منذ تسلم دوك ريفرز قيادة الفريق.

كما فاز نيويورك نيكس على ممفيس غريزليز 123 - 113 وسط مخاوف حول إصابة نجمه جالن برونسون.

وسجّل برونسون 27 نقطة مع ثماني تمريرات حاسمة، قبل أن يتعرّض لإصابة في الكاحل قبل 5 دقائق من النهاية.

وغاب عن نيكس جوليوس راندل والبريطاني أو جي أنونوبي، إلا أن الفريق أظهر عن تركيز عال فتقدّم 70 - 46 مع نهاية النصف الأول. لكنّ غريزليز حقّق عودة قوية بتسجيله تسع ثلاثيات في الربع الرابع، ليقلّص الفارق إلى أربع نقاط قبل دقيقتين من النهاية.

وقال مدرب نيكس، توم تيبودو: «في النصف الثاني، دفاعنا لم يكن جيداً جداً، سجلوا الثلاثيات، لم نقم بالتحديات اللازمة، بخلافهم. لكن الحصول على الفوز هو الأمر الأهم، إيجاد سبيل لتحقيق الفوز».

وكان دونتي ديفينشينزو أفضل مسجل لنيويورك بـ32 نقطة.

وفاز ميامي هيت، وصيف الموسم الماضي، على حساب أورلاندو ماجيك بنتيجة 121 - 95.

وتخطّى سبعة لاعبين في صفوف هيت عتبة النقاط العشر في المباراة، حيث كان جيمي باتلر أفضل مسجّل بـ23 نقطة مع ثماني متابعات، وثماني تمريرات حاسمة.

وأظهر ميامي دفاعاً قوياً، فنجح في الحد من خطورة مُنافسه الذي سدَّد بنسبة 43 في المائة من كل المسافات.

وقال لاعب هيت، كاليب مارتن: «أعتقد أننا وضعنا طاقة هائلة منذ البداية بسبب العزيمة في الجانب الدفاعي». وأضاف: «أجبت كيف تشاركنا الكرة ووثقنا ببعضنا البعض في الملعب».

وسجّل باسكال سياكام 29 نقطة ليقود إنديانا بايسرز إلى تحقيق فوز صعب على حساب هيوستن روكتس 132 - 129، عزّز من خلاله رصيده إلى 29 فوزاً، و23 خسارة.


مقالات ذات صلة

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

رياضة سعودية من مواجهة الخلود وضيفه الهلال التي انتهت بنتيجة 4-2 (تصوير: مشعل القدير)

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

كسرت ركلة جزاء فريق الخلود التي احتسبت أمام الهلال في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين تميز دفاع الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ المقامة في طشقند.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.