حضور سعودي وفرنسي وتركي في «المربع الذهبي الأفريقي»

محترف النصر السعودي سيكو فوفانا خلال احتفاله بتأهل منتخبه ساحل العاج إلى الدور النصف نهائي لكأس الأمم الأفريقية (إ.ب.أ)
محترف النصر السعودي سيكو فوفانا خلال احتفاله بتأهل منتخبه ساحل العاج إلى الدور النصف نهائي لكأس الأمم الأفريقية (إ.ب.أ)
TT

حضور سعودي وفرنسي وتركي في «المربع الذهبي الأفريقي»

محترف النصر السعودي سيكو فوفانا خلال احتفاله بتأهل منتخبه ساحل العاج إلى الدور النصف نهائي لكأس الأمم الأفريقية (إ.ب.أ)
محترف النصر السعودي سيكو فوفانا خلال احتفاله بتأهل منتخبه ساحل العاج إلى الدور النصف نهائي لكأس الأمم الأفريقية (إ.ب.أ)

مع اقتراب انطلاق المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار، تبدو تشكيلات المنتخبات الأربعة التي وصلت لهذه المرحلة حاضرة بقوة في دوريات فرنسا والسعودية وتركيا.المنتخب النيجيري أول أضلاع المربع يملك في تشكيلته أربعة لاعبين ينشطون في الدوري التركي، هم المهاجم أحمد موسى في سيفاس سبور، المدافع برايت صامويل في فيناربخشة، المهاجم بول اونواتشو في طرابزون سبور، والمدافع كينيث اوميرو في قاسم باشا.

ويتوزع باقي اللاعبين على أندية في انجلترا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وقبرص، بالإضافة للاعب محلي واحد هو الحارس اولورانليكي من نادي اينيمبا.أما منتخب جنوب أفريقيا، فيسيطر عليه اللاعبون المحليون، تحديدا لاعبي فريق صن داونز، حيث يضم منتخب البافانا بافانا في قائمته الحالية للبطولة، 10 لاعبين من صن داونز، من بينهم 8 لاعبين شاركوا أساسيا في مواجهة المغرب بدور ال١٦، وهم الحارس روينوين ويليامز وتيبوهو موكوينا وأوبيري موديبا وخوليسو موداو وموتوبي مفالا وتابيلو مورينا وغرانت كيكانا وتيمبا زواني بخلاف الثنائي تابيلو ماسيكو وتيرينسي ماشيغو.

وهناك أيضا لاعبون محليون من أندية أخرى مثل كايزر تشيفز واورلاندو بايرتس وامازولو، فيما يتراجع عدد المحترفين خارج جنوب أفريقيا إلى ثلاثة لاعبين فقط أبرزهم بيرسي تاو لاعب النادي الأهلي المصري.وبالنظر لقائمة منتخب كوت ديفوار البلد المنظم، نجد تواجدا مميزا للدوري السعودي للمحترفين، بوجود الثلاثي فرانك كيسيه لاعب الأهلي وسيكو فوفانا نجم النصر وغيسلان كونان لاعب الفيحاء.

بالإضافة لتشكيلة متنوعة من اللاعبين في مختلف الدوريات الأوروبية سواء في ألمانيا أو فرنسا أو إيطاليا أو النمسا أو البرتغال.أخيرا بالنظر لتشكيلة منتخب الكونغو الديمقراطية، نجد التمثيل الأكبر للدوري الفرنسي، بتواجد سبعة لاعبين، أبرزهم قائد المنتخب شانسال مبيمبا لاعب مارسيليا، فيما لا يمثل فريق مازيمبي الكونغولي العريق سوى الحارس باجيو سيادي.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.