نيجيريا تراهن على قوة لوكمان وسايمون في نصف نهائي كأس أفريقيا

أديمولا لوكمان يحتفل بتسجيل الهدف الثاني لنيجيريا أمام الكاميرون (أ.ف.ب)
أديمولا لوكمان يحتفل بتسجيل الهدف الثاني لنيجيريا أمام الكاميرون (أ.ف.ب)
TT

نيجيريا تراهن على قوة لوكمان وسايمون في نصف نهائي كأس أفريقيا

أديمولا لوكمان يحتفل بتسجيل الهدف الثاني لنيجيريا أمام الكاميرون (أ.ف.ب)
أديمولا لوكمان يحتفل بتسجيل الهدف الثاني لنيجيريا أمام الكاميرون (أ.ف.ب)

إذا كانت «النسور الممتازة» تواصل تحليقها بامتياز في سماء نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في كوت ديفوار وتخطو بثبات نحو النجمة الرابعة في تاريخها، فإن الفضل يرجع إلى جناحيها الفتاكين أديمولا لوكمان وموزيس سايمون.

كانت بداية نيجيريا متعثرة إلى حد ما بتعادلها مع غينيا الاستوائية 1 - 1 في الجولة الأولى، لكنها شقت طريقها نحو نصف النهائي بامتياز بأربعة انتصارات متتالية على منتخب كوت ديفوار المضيفة وغينيا بيساو بنتيجة واحدة (1 - 0) في دور المجموعات، والكاميرون القوية 2 - 0 في ثمن النهائي وصولا إلى أنغولا المفاجأة 1 - 0 في ربع النهائي.

في وقت كانت فيه الأنظار شاخصة نحو هدّاف الدوري الإيطالي الموسم الماضي فيكتور أوسيمن لهز شباك المنتخبات المنافسة، اكتفى مهاجم نابولي وأفضل لاعب في القارة السمراء العام الماضي بتسجيل هدف واحد فقط حتى الآن (في مرمى غينيا الاستوائية) وكان من صناعة جناح أتالانتا برغامو لوكمان الذي خطف الأضواء وفرض نفسه هدافا لنيجيريا في البطولة حتى الآن برصيد ثلاثة أهداف جميعها حاسمة.

أديمولا لوكمان (أ.ف.ب)

«فخور»، سجل لوكمان البالغ من العمر 26 عاماً، ثنائية الفوز في مرمى الكاميرون، وهدف بلوغ دور الأربعة في مرمى أنغولا، فبات يتقاسم المركز الثالث على لائحة الهدافين مع خمسة لاعبين جميعهم خرجت منتخباتهم من البطولة.

قال لوكمان المولود في إنجلترا، للصحافيين عقب إنهاء مغامرة أنغولا: «أنا فخور بالهدف الذي سجلته، لكن الأهم هو التأهل إلى الدور نصف النهائي».

يتخلف لوكمان بفارق هدفين عن مهاجم غينيا الاستوائية إميليو نسوي المتصدر، وبفارق هدف خلف الأنغولي جاسينتو مووندو دالا والمصري مصطفى محمد شريكي المركز الثاني وكلهم ودعت منتخباتهم البطولة أيضا.

رد على سؤال حول إمكانية تتويجه بلقب هداف البطولة «أنا سعيد فقط بمساعدة المنتخب».

أكد لوكمان أن الضغوطات كبيرة على منتخب بلاده للذهاب إلى أبعد دور في البطولة، لكنه شدد على أن «الضغط موجود بمجرد أن أرتدي القميص الوطني وألعب من أجل البلاد»، وهو الذي تردد كثيراً قبل اختيار اللعب لنيجيريا بعدما دافع عن ألوان الفئات العمرية لإنجلترا وتوج مع فئة تحت 20 عاماً بمونديال 2017، في أول لقب كبير للإنجليز منذ تتويجهم بمونديال 1966 على أرضهم.

رفض لوكمان نيجيريا أربع مرات، الأولى مطلع 2017 بطلب من مدرّبها الألماني وقتذاك غيرنوت روهر، الثانية في أوائل عام 2018 بعد اجتماعه مع رئيس الاتحاد النيجيري للعبة، والثالثة سبتمبر (أيلول) من العام ذاته، بعد أن أقنعه مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت بأنه جزء من خططه.

أعلن الاتحاد النيجيري مطلع 2020 أن لوكمان سيدافع عن ألوان بلاه، ومع ذلك، قال لوكمان «لم أغير رأيي بشأن رغبتي في تمثيل إنجلترا»، قبل أن يختار النسور الممتازة مطلع 2022، ويخوض مباراته الأولى معها في مارس (آذار) من العام ذاته ضد غانا (0 - 0) من الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية لمونديال 2022.

يملك لوكمان خبرة كبيرة في الملاعب الإنجليزية بدفاعه عن ألوان تشارلتون وإيفرتون وفولهام وليستر سيتي، كما لعب مع لايبزيغ الألماني قبل أن يحط الرحال في أتالانتا مطلع أغسطس (آب) 2022.

موزيس سايمون جناح نانت الفرنسي (أ.ف.ب)

«التركيز على المنتخب»، في المقابل، كان جناح نانت الفرنسي سايمون مصدر هدف الفوز على غينيا بيساو عندما مرّر كرة عرضية الى أوسيمن تابعها المدافع أوبا سانغانتيه بالخطأ داخل مرمى منتخب بلاده في الدقيقة 36، وهدف الفوز في مرمى أنغولا عندما مرر كرة لوكمان.

اختير سايمون أفضل لاعب في المباراتين.

قال بعد الفوز على أنغولا «لم يكن الأمر معقداً جداً اليوم. سجّلنا هدفاً، ثم عرفنا كيف نبقى أقوياء في الخلف، لأن الأهم هو الفوز»، معتبراً أن منتخب بلاده يصبح أقوى وأقوى مع كل مباراة.

وشدّد سايمون على أهمية أوسيمن في المجموعة بقوله «يفكّر أوسيمهن في الفوز وليس فقط في التسجيل. إذا أتيحت له فرصة التسجيل، سيفعل ذلك، لكن أولاً وقبل كل شيء يركز على فوز المنتخب» وهي وصفة ناجحة تماماً حتى الآن حيث باتت نيجيريا التي تلاقي جنوب أفريقيا الأربعاء في نصف النهائي، على بعد مباراة واحدة من بلوغ النهائي الثامن في تاريخها بعد أعوام 1980 عندما فازت باللقب الأول و1984 و1988 و1990 و1994 عندما توجت بلقبها الثاني و2000 و2013 عندما أحرزت اللقب الثالث.


مقالات ذات صلة

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (رويترز)

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

قال فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إنه سيكون جزءا من التغيير الكبير الذي سيحدث للفريق عندما يرحل يورجن كلوب عن تدريبه في وقت لاحق.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)

رقم قياسي ينتظر ناغلسمان في «يورو 2024»

احتمالية أن يصبح أصغر مدرب يفوز ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم للرجال هو عامل محفز بالنسبة لمدرب منتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية روبن أموريم (إ.ب.أ)

بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

ضمن سبورتنغ لشبونة إحراز لقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم للمرة 20 في تاريخه بعد خسارة أقرب منافسيه بنفيكا أمام فاماليكاو بهدفين دون رد مساء يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تعازيه في وفاة سيزار لويس مينوتي، مدرب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 1978.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عربية جوزيه غوميز (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: أنا المسؤول عن خسارة سموحة

قال جوزيه غوميز مدرب الزمالك إنه يتحمل مسؤولية الخسارة بهدف أمام سموحة في الدوري المصري الممتاز، وأكد أنه صاحب قرار إجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة الأساسية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)
TT

فان دايك: سأكون جزءاً من التغيير الذي سيشهده ليفربول

فيرجيل فان دايك (رويترز)
فيرجيل فان دايك (رويترز)

قال فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إنه سيكون جزءا من التغيير الكبير الذي سيحدث للفريق عندما يرحل يورغن كلوب عن تدريبه في وقت لاحق من هذا الشهر.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه يتبقى عام واحد في عقد المدافع الهولندي الدولي مع ليفربول، وبالتأكيد سيكون هناك حالة من الاضطراب الكبير بعد انتهاء ولاية كلوب التي استمرت قرابة التسع سنوات.

ولكن فان دايك قال إنه سعيد في النادي، الذي سيدخل في حقبة جديدة ستكون تحت قيادة مواطنه أرني سلوت، مدرب فينورد الهولندي.

وقال اللاعب الهولندي عقب الفوز على توتنهام 4-2: «التركيز حاليا على آخر مباراتين، وبعدها سيركز النادي على من سيكون المدرب الجديد، وسيكون هناك تغيير وأنا سأكون جزءا منه».

وأضاف: «لا يوجد شيء بالنسبة لي لمناقشته، لا توجد أنباء، أعتقد أن النادي مشغول للغاية بمن سيتولى تدريب الفريق، وهذا هو التركيز الرئيسي».

وأردف: «مثلما قلت، أنا سعيد هنا، أحب النادي ويمكنك أن ترى هذا أيضا أصبح بالفعل جزءا كبيرا من حياتي، وهذا كل ما يمكنني قوله».

ورغم التوصل لاتفاق مع فينورد قبل أسبوع، لا يستعجل ليفربول القيام بالإعلان الرسمي بشأن تولي سلوت تدريب الفريق، حيث تتصاعد المشاعر المحيطة برحيل كلوب مع اقتراب المباراة الختامية على ملعب أنفيلد ضد وولفرهامبتون.


رقم قياسي ينتظر ناغلسمان في «يورو 2024»

يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)
يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)
TT

رقم قياسي ينتظر ناغلسمان في «يورو 2024»

يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)
يوليان ناغلسمان (د.ب.أ)

احتمالية أن يصبح أصغر مدرب يفوز ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم للرجال هو عامل محفز بالنسبة لمدرب منتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان.

يحتفل ناغلسمان بعيد ميلاده الـ37 بعد تسعة أيام من المباراة النهائية لـ«يورو 2024» في الملعب الأولمبي ببرلين التي تقام يوم 14 يوليو (تموز) المقبل.

ويعدُّ أصغر مدرب توج بلقب البطولة الأوروبية حتى الآن هو الإسباني خوسيه فيلالونغا، الذي قاد المنتخب الإسباني للتتويج باللقب في عام 1964 وكان يبلغ وقتها 44 عاماً.

وقال ناغلسمان لقناة «ماغينتا» التليفزيونية عندما سئل عما إذا كان الرقم القياسي في العمر يراود تفكيره: «قليلاً»، ولكن سيتم «التفوق» على هذا بمجرد الفوز باليورو للمرة الرابعة بعد سنوات من المعاناة، مر بها المنتخب الألماني للرجال.

أصبح ناغلسمان أصغر مدرب يتولى تدريب فريق في الدوري الألماني (بوندسليغا) حينما تولى تدريب هوفنهام في عام 2016 وكان يبلغ وقتها 28 عاماً.

وبالتأكيد سيحطم ناغلسمان رقماً قياسياً في بطولات أمم أوروبا خاص بالعمر. وسيصبح ناغلسمان، مدرب بايرن ولايبزغ السابق، أصغر مدرب ألماني يقود المنتخب الأول في بطولة، عندما يقود المنتخب الألماني في المباراة الافتتاحية لبطولة أمم أوروبا يوم 14 يونيو (حزيران) أمام المنتخب الأسكوتلندي، حيث سيكون يبلغ وقتها 36 عاماً و327 يوماً.

وسيتفوق ناغلسمان على رقم فرانز بيكنباور، الذي كان يبلغ 40 عاماً عندما قاد المنتخب الألماني للمرة الأولى في بطولة كأس العالم 1986 في المكسيك.

وسيعلن ناغلسمان قائمته الأولية للبطولة الأوروبية يوم 16 مايو (أيار) في برلين. وستبدأ استعدادات المنتخب الألماني بإقامة المعسكر التدريبي الأول في ولاية تورينغن يوم 26 مايو.

وقال ناغلسمان: «عندما تشارك في بطولة، عندما تشارك في مباراة، فإن الفكرة الأساسية يجب أن تكون الفوز بها».

ومنذ الفوز ببطولة كأس العالم 2014، ودع المنتخب الألماني نسختين من بطولتي كأس العالم من دور المجموعات، بينما ودَّع بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) من الدور قبل النهائي، كما ودَّع (يورو 2021) من دور الـ16.


بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

روبن أموريم (إ.ب.أ)
روبن أموريم (إ.ب.أ)
TT

بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

روبن أموريم (إ.ب.أ)
روبن أموريم (إ.ب.أ)

ضمن سبورتنغ لشبونة إحراز لقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم للمرة 20 في تاريخه بعد خسارة أقرب منافسيه بنفيكا أمام فاماليكاو بهدفين دون رد مساء يوم الأحد.

وكان بنفيكا يحتاج إلى الانتصار للتمسك بخيط رفيع من الأمل في ملاحقة سبورتنغ، لكنه خسر ليتجمد الفارق مع القمة عند ثماني نقاط قبل جولتين فقط من النهاية.

وتوقف رصيد بنفيكا صاحب المركز الثاني عند 76 نقطة من 32 مباراة، مقابل 84 لفريق سبورتنغ المتصدر الذي فاز 3-صفر على بورتيمونيسي السبت ليحقق انتصاره التاسع في آخر عشر مباريات.

وتوج سبورتنغ باللقب تحت قيادة المدرب الشاب روبن أموريم البالغ عمره 39 عاماً، الذي كان مرشحاً منذ فترة لتدريب ليفربول قبل أن تذكر تقارير أنه قد يقود وست هام يونايتد.

لكن أموريم قال: «أنا مستمر مع سبورتنغ. أنا مرتبط بتعاقد مع الفريق وهذه لحظة مهمة لي وللفريق».

وأضاف المدرب الذي قاد سبورتنغ لحصد اللقب أيضاً في 2021 «الآن سنحاول الفوز باللقب للمرة الثالثة».

وقبل تعيين أموريم، لم يكن سبورتنغ قد أحرز لقب الدوري منذ موسم 2001-2002.

وتوقفت سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية لبنفيكا بعدما استقبل هدفين في آخر عشرين دقيقة عن طريق خوسيه رودريغيز وزايدو يوسف في ضيافة فاماليكاو.

ويحمل بنفيكا الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد 38 مرة وبفارق ثمانية ألقاب عن بورتو، بينما يحتل سبورتنغ المركز الثالث في القائمة. ولم يحصد أي فريق آخر اللقب أكثر من مرة واحدة.


إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تعازيه في وفاة سيزار لويس مينوتي، مدرب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 1978، والذي تم الإعلان عن وفاته الأحد.

وكتب إنفانتينو على صفحته بتطبيق «إنستغرام»: «كثير من المدربين ساروا على نفس نهج مينوتي الذي اعتمد على لعب كرة القدم الجميلة، وفلسفته في اللعب ستكون إرثه. سيزار أحب بلده بقدر ما أحبته الأرجنتين، وسيظل إلى الأبد في ذاكرة عالم كرة القدم».

وتوفي مينوتي، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للحصول على أول ألقابه في بطولة كأس العالم 1978 التي أقيمت في الأرجنتين، عن عمر 85 عاما.

وقال الأرجنتيني ماريو كيمبس هداف مونديال 1978: «سيزار مينوتي كان أكثر من مجرد زميل عمل، كان صديقا ومعلما لي لا يقدر بثمن. شغفه للعبة، حكمته التكتيكية، وتواضعه ألهمت جيلا كاملا من اللاعبين والمدربين، وأنا من ضمنهم».

وكتب ليونيل ميسي، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقبه الثالث في كأس العالم بعد 44 عاما في قطر 2022: «رحل عنا أحد عظماء كرة القدم لدينا، أبعث التعازي لعائلته وأحبائه».


تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
TT

تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

قال الهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، إن لاعب الفريق برونو فرنانديز سعيد مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وإنه سيستمر معه في الموسم المقبل، بينما تتحدث تكهنات عن مستقبل لاعب الوسط البرتغالي مؤخراً.

وفي مقابلة مع منصة «دازون»، الأسبوع الماضي، قال فرنانديز إنه سيفكر في مستقبله مع يونايتد بعد بطولة أوروبا 2024، هذا الصيف، مضيفاً أنه سيستمر فقط مع ناديه الحالي إذا اتفق الطرفان على استمرار الارتباط بينهما.

وردّاً على سؤال حول تصريحات فرنانديز، قال تن هاغ، للصحافيين: «التصريحات أخرجت عن سياقها. أعرف أنه سيستمر مع مانشستر يونايتد، وأعتقد أنه سعيد جداً بوجوده هنا».

وأوضح المدرب الهولندي أنه «بالتأكيد» يتوقع أن يستمر فرنانديز مع فريقه الحالي حتى نهاية عقده معه في 2026، وأشار إلى أهمية دور فرنانديز في الفريق بوصفه مثلاً أعلى للاعبين آخرين في الفريق.

وأضاف تن هاغ: «تولي المسؤولية واحد من أهم الأدوار التي يقوم بها كبار اللاعبين، هذه الأيام. برونو مثال يُحتذى به للاعبين آخرين كثيرين، إنه مقاتل بالفعل. في العام الماضي عندما لعبنا أمام برايتون في ما قبل نهائي كأس إنجلترا، شارك في المباراة بكاحل متورم. غير معقول فعلاً، ولم يكن قادراً على الركض لكنه كان في الملعب. دائماً يكون عند حسن الظن، ودائماً يمنح الفريق طاقة. هذه صفات أساسية للنجاح».

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن بين فِرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، وسيحل ضيفاً على كريستال بالاس الذي يحتل المركز 14 بالقائمة في مباراة بالدوري، في وقت لاحق الاثنين.


غوارديولا: خطأ واحد سيكلف السيتي «لقب البريميرليغ»

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: خطأ واحد سيكلف السيتي «لقب البريميرليغ»

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)

يدرك بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه إذا ارتكب خطأ واحداً، فلن يستطيع الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، في ظل توقعه بنجاح آرسنال في الانتصار بآخر جولتين.

ويأتي سيتي في المركز الثاني برصيد 82 نقطة من 35 مباراة، ويتأخر بنقطة واحدة عن آرسنال المتصدر، الذي خاض 36 مباراة، لذا يستطيع فريق المدرب غوارديولا الاحتفاظ باللقب إذا فاز بمبارياته الثلاث المتبقية، لكن أي تعثر سيكلفه اللقب على الأرجح إذا فاز آرسنال في آخر جولتين.

وسيلعب سيتي ضد فولهام وتوتنهام هوتسبير قبل أن يختتم الموسم أمام وست هام يونايتد في 19 مايو (أيار).

وقال غوارديولا لموقع النادي: «سنلعب ضد فولهام ويجب أن نفوز. يدرك آرسنال أنه يجب أن يفوز. يدرك الجميع ويعرف المشجعون ذلك. خطأ واحد ولن تفوز بلقب الدوري الإنجليزي».

وأضاف: «يدرك اللاعبون أنه إذا لم نحقق الفوز، فوداعاً وداعاً للدوري. سنلعب ضد فولهام، ويلعب آرسنال أمام مانشستر يونايتد. هناك ثبات في أداء آرسنال ويمكن الشعور أنه لن يخسر في آخر مباراتين».

وتابع: «مباراة فولهام صعبة علينا ولم يسبق لنا الفوز خارج أرضنا أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي. الموقف الذي نحن فيه ليس سهلاً. يتبقى ثلاث مباريات، إذا حققنا الفوز بهذه المباريات سنحرز اللقب».

وواصل غوارديولا الذي أحرز لقب الدوري مع سيتي خمس مرات في آخر ستة مواسم: «هل سيكون الأمر سهلاً؟ لا لكن الأمر بأيدينا».

وإذا حصد سيتي اللقب، فإنه سيكون أول فريق في حقبة الدوري الممتاز يصل إلى أربعة ألقاب متتالية.


روبليف: لعبتُ النهائي تحت تأثير المخدر

عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
TT

روبليف: لعبتُ النهائي تحت تأثير المخدر

عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)

رغم معاناته عدوى فيروسية محتملة ومشكلة في القدم، نجح الروسي أندريه روبليف في الفوز على مُنافسه الكندي فيلكس أوجيه ألياسيم، 4 - 6 و7 - 5 و7 - 5، والتتويج بلقب «بطولة مدريد المفتوحة للتنس»، الأحد، لكنه قال، بعد ذلك، إنه مضطر للعودة من جديد إلى المستشفى من أجل التعافي الكامل.

وعانى روبليف (26 عاماً) مشكلات صحية طوال بطولة مدريد، لكنه تجاوز متاعبه الصحية وقَلَب تأخره بمجموعة ليحرز ثاني لقب في بطولات الأساتذة فئة ألف نقطة، خلال مسيرته، بعد مباراة استمرت أقل قليلاً من ثلاث ساعات.

وقال روبليف، في مؤتمر صحافي: «أنا مريض حتى الآن، وأعتقد أنني سأعود غداً إلى المستشفى من أجل الخضوع لفحص شامل؛ من أجل الوقوف على كل تفاصيل حالتي».

وتابع: «أنا مريض منذ ثمانية أو تسعة أيام، هذا غير طبيعي، ولا يوجد تحسن فعلي، وهو أمر غريب؛ لأن مرضي عادةً يستمر ليومين أو ثلاثة، على أقصى تقدير، وربما يقتصر الأمر على ارتفاع في درجة الحرارة، بينما لا يوجد شيء محدد، وهذه هي المرة الأولى في حياتي التي أتأثر فيها بهذا الشكل».

وأكد المصنف السابع روبليف أنه خاض المباراة النهائية، الأحد، تحت تأثير المخدر، قائلاً: «وضعوا مخدراً في أحد أصابع قدمي؛ لأنه كان ملتهباً لسبب ما وبدأ يتورم، وبدأت أشعر بضغط على العظام، ولم يكن بوسعي وضع حذائي. الإحساس كان يشبه الكسر، لذا وضعوا مخدراً؛ حتى لا أشعر بشيء وأخوض المباراة دون تفكير».

وأضاف روبليف: «الآن، أعتقد أن الأمر الأهم هو السعي للتعافي والاستعداد لبطولة روما» التي تقام بين الثامن و19 مايو (أيار) الحالي.


نوريس سائق مكلارين يهدي الفوز لجدته

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

نوريس سائق مكلارين يهدي الفوز لجدته

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

قال البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، إنه أثبت للمشككين أنهم على خطأ، بعد أن حقق أول فوز له في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» بالتتويج بسباق جائزة ميامي الكبرى، مساء الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أن نوريس (24 عاماً) أصبح السائق البريطاني رقم 21 في التاريخ الذي يقف على قمة منصة التتويج، بعدما استغل وجود سيارة الأمان، وتمكّن من صد محاولات الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في تخطيه.

وقال نوريس، عبر إذاعة الفريق: «أحبكم كلكم، شكراً لكم. فعلناها، ويل جوزيف، مهندس السباقات الخاص بنوريس فعلناها».

وتابع: «أعتقد أن هذه هي الطريقة التي نحقق بها الفوز، أخيراً. أنا سعيد جداً. علمت هذا عندما حضرت إلى هنا في الصباح، قلت إن اليوم هو اليوم المنتظر، يمتلئ بالفرص، لقد نجحت، وأنت نجحت، شكراً لك».

وأضاف: «شكراً يا أمي، شكراً يا والدي، أهدي هذا الفوز لجدتي، شكراً لكم».

وبعد خروجه من السيارة التي حملته للفوز، وضع نوريس خوذته الصفراء الواقية، ثم ركض وقفز بين أحضان الفنيين بالفريق.

وقاموا برفع نوريس في الهواء، بينما جاء عدد من السائقين، بمن في ذلك مُواطنه البريطاني جورج راسل، ودانييل ريكياردو، آخِر من حقق الفوز لصالح مكلارين في مونزا عام 2021 لتهنئة نوريس.

وقال نوريس، الذي كان يُجري مقابلة مع جينسون بوتون، بطل العالم 2009: «حسناً، تحقَّق الأمر في الوقت المناسب».

وأضاف: «يا له من سباق! كنت أنتظره لفترة طويلة، أخيراً تمكنت من التتويج بسباق، أنا سعيد جداً لأنني تمكنت من تحقق هذا لأجل الفريق، أخيراً أنا على القمة، أنا سعيد جداً».

وأردف: «أشعر بالفخر، عطلة نهاية الأسبوع كانت جيدة. واجهت بعض الانتكاسات على طول الطريق. كنت أعلم أن لدينا السرعة، واليوم نجحنا في استغلالها».

وفي الشهر الماضي، أصبح نوريس أول سائق في تاريخ «فورمولا 1» الذي يمتد لـ74 عاماً، يوجد على منصات التتويج لـ14 مرة، دون أن يحقق الفوز بأي سباق.

وأكد نوريس: «ماذا أقول لمكلارين؟ أنا فقط فخور، أعتقد أن هناك من شكَّك بي، وارتكبت أخطاء على مدار السنوات الخمس الأخيرة، في مسيرتي الصغيرة، لكنني بقيت مع مكلارين لأنني أؤمن بهم، واليوم جرى إثبات هذا».


الدوري الإيطالي: التعادل يخمد قمة روما واليوفي

مشادة بين لاعبي روما واليوفي خلال المواجهة (د.ب.أ)
مشادة بين لاعبي روما واليوفي خلال المواجهة (د.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: التعادل يخمد قمة روما واليوفي

مشادة بين لاعبي روما واليوفي خلال المواجهة (د.ب.أ)
مشادة بين لاعبي روما واليوفي خلال المواجهة (د.ب.أ)

تعادل يوفنتوس مع مضيفه روما 1 / 1، الأحد، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتقدّم روما عن طريق روميلو لوكاكو، في الدقيقة 15، قبل أن يدرك يوفنتوس التعادل عبر جيلسون بريمر في الدقيقة 31.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث، بفارق خمس نقاط، خلف ميلان، صاحب المركز الثاني، في حين يتصدر إنتر ميلان، والذي ضمن التتويج باللقب رقم 20 في تاريخ ترتيب المسابقة برصيد 89 نقطة.

على الجانب الآخر، رفع روما رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس، بفارق أربع نقاط، خلف بولونيا صاحب المركز الرابع.


أيندهوفن بطلاً لهولندا للمرة الأولى منذ 6 سنوات... والـ25 في تاريخه

لوزانو نجم أيندهوفن يحمل درع الدوري محتفلا مع زملائه (ا ب ا)
لوزانو نجم أيندهوفن يحمل درع الدوري محتفلا مع زملائه (ا ب ا)
TT

أيندهوفن بطلاً لهولندا للمرة الأولى منذ 6 سنوات... والـ25 في تاريخه

لوزانو نجم أيندهوفن يحمل درع الدوري محتفلا مع زملائه (ا ب ا)
لوزانو نجم أيندهوفن يحمل درع الدوري محتفلا مع زملائه (ا ب ا)

أحرز أيندهوفن لقب الدوري الهولندي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2018 والـ25 في تاريخه، بفوزه على ضيفه سبارتا روتردام 4-2 بالمرحلة الثانية والثلاثين.

ورفع أيندهوفن الذي كان يكفيه التعادل ليتوّج بطلاً ولم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة، رصيده في المركز الأول إلى 87 نقطة بفارق 12 نقطة عن وصيفه فينورد؛ إذ لم يعد بإمكان بطل الموسم الماضي اللحاق به قبل مرحلتين من نهاية المنافسات.

وهو اللقب الأول للمدرب بيتر بوش (60 عاماً) الذي تسلم مهامه الفنية مع أيندهوفن بداية الموسم، في مسيرة أشرف خلالها على تدريب الغريم التقليدي أياكس وبوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن الألمانيين وليون الفرنسي.

وحقق أيندهوفن رقماً قياسياً بفوزه في 17 مباراة توالياً في بداية الموسم، وعادل إنجازه الشخصي بقيادة المدرب غوس هيدينك موسم 1987-1988، قبل أن تتوقف سلسلته القياسية من دون خسارة بسقوطه أمام إن إي سي نيمخه 1-3 في المرحلة الـ27.

وتألق في صفوف بطل هولندا المهاجم المخضرم لوك دي يونغ (33 عاماً) الذي سجل 27 هدفاً ومرر 15 كرة حاسمة، ليتصدر ترتيب الهدافين في الدوري متساوياً مع اليوناني إيفانجيلوس بافليديس مهاجم ألكمار.

كما حقق أيندهوفن نتائج جيدة على الصعيد الأوروبي هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فحلّ ثانياً في مجموعة صعبة ضمت آرسنال الإنجليزي وإشبيلية الإسباني ولنس الفرنسي، وبلغ ثمن النهائي حيث خسر أمام بوروسيا دورتموند (1-3 بإجمالي المباراتين).

وقال جوردان تيزي الظهير الأيمن لأيندهوفن (24 عاماً): «سجلنا أكبر عدد من الأهداف، واستقبلنا أقل، وصنعنا أكبر عدد من الفرص. أظهرنا أننا الأفضل في الدوري الهولندي بكل بساطة. قبل ست سنوات كنت أشاهد الفريق (من المدرجات) مثل أي شخص آخر. تمنيت حينها أن أتمكن في يوم من الأيام من أن أعيش مثل هذه اللحظة بنفسي، وقد تحقق الحلم».

وسيواصل أيندهوفن سعيه لمعادلة الرقم القياسي لأكبر عدد من النقاط في موسم واحد بالدوري الهولندي والمسجل باسم أياكس عام 1972 عندما حصد 93 نقطة، وهو رقم تم تعديله؛ إذ كان الفوز يمنح نقطتين فقط في ذلك الوقت.

في المقابل، عانى أياكس الأمرّين؛ فمن شبه المؤكد أن يغيب عن المسابقات الأوروبية الموسم المقبل؛ إذ يحتل المركز الخامس متأخراً بفارق 9 نقاط عن ألكمار الرابع. وأدت الخسارة أمام أيندهوفن 2-5 في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى تراجع أياكس للمركز الأخير في الترتيب في سابقة في تاريخ النادي المتوج بلقب دوري الأبطال أربع مرات. كما مُني بخسارة مذلة أمام فينورد 6-0 في «الكلاسيكو» الهولندي.

وتحوّل الإحباط على أرض الملعب إلى أعمال عنف في المدرجات وفوضى داخل النادي، قبل أن يعود الاستقرار للفريق العريق.

وهبط فيتيس أرنهيم متذيل الترتيب بنقطتين إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 35 موسماً، بعد أن فرض الاتحاد الهولندي عقوبة حسم 18 نقطة من رصيده لانتهاكه لوائح ترخيص الدوري.