«لاليغا»: أتلتيكو يحرم الريال من «الابتعاد بالصدارة»

لاعبو اتلتيكو يحتفلون بالهدف القاتل (رويترز)
لاعبو اتلتيكو يحتفلون بالهدف القاتل (رويترز)
TT

«لاليغا»: أتلتيكو يحرم الريال من «الابتعاد بالصدارة»

لاعبو اتلتيكو يحتفلون بالهدف القاتل (رويترز)
لاعبو اتلتيكو يحتفلون بالهدف القاتل (رويترز)

اقتنص أتلتيكو مدريد تعادلاً بطعم الفوز من غريمه التقليدي ريال مدريد 1-1، بعدما سجّل هدفاً في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ضائع في قمة المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني في كرة القدم على ملعب سانتياغو برنبايو.

وبقي ريال في الصدارة برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين عن جيرونا الثاني الذي سقط أيضاً في فخ التعادل أمام ريال سوسييداد في هذه المرحلة و8 عن برشلونة الثالث، فيما تراجع أتلتيكو إلى المركز الرابع بـ 48 نقطة متخلفاً بنقطتين عن النادي الكاتالوني الفائز السبت على ألافيس 3-1.

ومنح براهيم دياز الذي شارك أساسيًا بخلاف التوقعات، هدف التقدم لريال (20)، قبل أن يعادل ماركوس لورينتي النتيجة لأتلتيكو (90+3).

نيغويز يتنافس على رأسية مع بيلينغهام خلال مباراة في الدوري الإسباني بين ريال مدريد و أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)

وكان أتلتيكو قد ألحق الهزيمة الوحيدة بريال في «ليغا» في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما أسقطه على أرضه 3-1 في المرحلة السادسة، ما اعتبر صفعة قوية لرجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

مذاك، انتفض ريال محققاً سلسلة من 21 مباراة من دون خسارة، إلا أنها توقفت مرة جديدة أمام «لوس روخيبلانكوس» بخسارته 2-4 بعد التمديد في ثمن نهائي كأس الملك في 16 يناير (كانون الثاني).

كان هذا الفوز بمثابة ثأر من الخسارة قبل أسبوعين أمام النادي الملكي 3-5 بعد التمديد في نصف نهائي الكأس السوبر في الرياض التي عاد وتُوج ريال بلقبها بفوز ساحق على برشلونة 4-1.

من جهة أخرى، تعادل ريال بيتيس على أرضه أمام خيتافي 1-1.

افتتح الإنجليزي مايسون غرينوود النتيجة لخيتافي (8 من ركلة جزاء)، قبل أن يعادل إيسكو لبيتيس بالطريقة نفسها (35).

وفشل بيتيس في التقدم إلى المركز السابع والتساوي مع سوسييداد السادس، حيث بات في رصيده 35 نقطة بفارق الأهداف خلف فالنسيا السابع ونقطتين عن سوسييداد السادس.

من جهته، يحتل خيتافي المركز العاشر بـ 30 نقطة.

وحقّق سلتا فيغو فوزاً ثميناً خارج الديار على حساب أوساسونا 3-0.

وعزّز سلتا فيغو مسعاه للهروب من منطقة الخطر وأصبح في رصيده 20 نقطة في المركز الخامس عشر، أما أوساسونا فتجمّد رصيده عند 26 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويدين سلتا فيغو بفوزه إلى الثلاثي النروجي يورغن ستراند لارسن (24)، والأميركي لوكا دل لا توريه (25)، واليوناني أناستازيوس دوفيكاس (90).

كما تعادل فياريال وضيفه قادش من دون أهداف.

وبات في رصيد فياريال 24 نقطة في المركز الرابع عشر، أما قادش فبقي في منطقة الخطر برصيد 17 نقطة.


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: بيلباو يعزز موقعه في الترتيب بفوزه على  أوساسونا

رياضة عالمية فرحة لاعبي أتلتيك بيلباو بأحد أهدافهم في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)

«لاليغا»: بيلباو يعزز موقعه في الترتيب بفوزه على  أوساسونا

عزز فريق أتلتيك بيلباو وجوده في المربع الذهبي للدوري الإسباني لكرة القدم واقترب بقوة من قمة الترتيب، بالفوز على مضيفه أوساسونا بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرحة لاعبي ريال مايوركا بهدف المباراة الوحيد في مرمى خيتافي (إ.ب.أ)

«لاليغا»: مايوركا يتجاوز خيتافي... وسيلتا فيغو يُسقط سوسيداد

أنهى ريال مايوركا العام بفوز خامس له هذا الموسم خارج الديار من أصل تسعة انتصارات بالمجمل، وجاء على حساب خيتافي 1-0 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية خيسوس نافاس يستعد لتوديع الملاعب هذا الأسبوع (إ.ب.أ)

نافاس عشية اعتزاله: الإصابة تمنعني حتى من اللعب مع أطفالي!

من المقرر أن يخوض خيسوس نافاس مباراته رقم 943 والأخيرة مع الفريق الأول بعد ظهر يوم الأحد، حيث يسافر إشبيلية إلى سانتياغو برنابيو لمواجهة ريال مدريد.

The Athletic (إشبيلية)
رياضة عالمية لامين يامال خرج مصاباً من مواجهة ليغانيس (إ.ب.أ)

من سيعوض يامال أمام أتلتيكو؟

أمام ليغانيس، تم استبدال لامين يامال في الدقيقة الـ75، وشعر اللاعب بعدم الراحة، حيث أكدت الفحوصات الطبية بعد المباراة أنه تعرض لإصابة في كاحله الأيمن.

The Athletic (برشلونة)

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.