مدرب الكونغو الديمقراطية: كوت ديفوار منتخب كبير وصعب… ونريد الفوز

سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية خلال إشرافه على التدريبات (أ.ف.ب)
سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية خلال إشرافه على التدريبات (أ.ف.ب)
TT

مدرب الكونغو الديمقراطية: كوت ديفوار منتخب كبير وصعب… ونريد الفوز

سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية خلال إشرافه على التدريبات (أ.ف.ب)
سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية خلال إشرافه على التدريبات (أ.ف.ب)

على غير المتوقع، حصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية على فرصة لتحقيق النجاح في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعد خمسة عقود من الفوز باللقب لآخر مرة عندما تواجه كوت ديفوار البلد المضيف في قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل.

ووفقاً لـ«رويترز»، ربما يكون منتخب الكونغو الديمقراطية وجهاً معتاداً في النهائيات التي يشارك فيها للمرة 19، لكنه لا يعد فقد مكانته بوصفه قوة عظمى في كرة القدم الأفريقية منذ فترة طويلة بعد عقود من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتدهور البنية التحتية.

وتحت اسم زائير، فازت بكأس الأمم في 1974، وشاركت في ذلك العام في كأس العالم الذي أقيم في ألمانيا الغربية وكانت ممثلا وحيدا عن القارة، لكنها لم تحقق أي نجاح منذ ذلك الحين، ولم تتأهل للنسخة الماضية من كأس الأمم التي أقيمت في الكاميرون قبل عامين.

لكن الآن سنحت أمامه فرصة حقيقية، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام صاحب الضيافة في قبل النهائي.

من جهته، قال المدرب سيباستيان ديسابر: «نحن في الدور قبل النهائي، بالطبع سيكون من الحماقة ألا نؤمن بقدرتنا على الوصول للنهائي. لكن المهمة ستكون صعبة، ومنافسنا فريق كبير. يجب أن نقدم أداءً رائعاً، لكن هذا مفروغ منه، عندما تصل إلى قبل النهائي تريد التأهل للنهائي. وبعدها إذا سنحت لك فرصة الوصول للنهائي، فعليك أن تفوز باللقب. سنبذل قصارى جهدنا كي لا تكون هناك أمور نندم عليها لاحقاً».

وتأهلت الكونغو الديمقراطية إلى دور الثمانية في ساحل العاج دون تحقيق أي انتصار، لكنها قدمت أداءً مقنعاً قلبت فيه تأخرها لتفوز 3 - 1 على غينيا الجمعة.

وكانت قد حققت ثلاثة تعادلات في المجموعة السادسة، لكنها تأهلت لأدوار خروج المغلوب في المركز الثاني قبل أن تفوز على مصر بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 - 1 في نهاية الوقت الإضافي.

وأضاف المدرب المولود في فرنسا، والذي عمل لأكثر من عقد في القارة «جاء فوزنا الأول في الوقت المناسب؛ لأننا نكتسب زخماً في المسابقة. يمكنك القول إننا حققنا فوزاً وحيداً، لكن عليك أن تضع في الاعتبار أننا لم نخسر في هذه البطولة».

ويتألف قوام التشكيلة من لاعبين ولدوا في أوروبا، وهو ما يعكس الكرة الأفريقية الحديثة؛ إذ تولي المنتخبات أهمية كبيرة للاعبين في الأندية الأوروبية.

وكان سر نجاح المدرب هو تجميع فريق من خلفيات مختلفة، إذ إن بعض عناصر المنتخب من أصول بلجيكية وفرنسية وسويسرية.

من جانبه، قال لاعب الوسط غوريس كايمبي المولود في الكونغو الديمقراطية، لكنه ترعرع في بلجيكا: «جمّع المدرب شيئاً خاصاً من خلال إشراك الجميع. يقاتل الجميع للتقدم في البطولة لأبعد ما يمكن. منذ وصوله، دفعنا للقتال».


مقالات ذات صلة

قرعة متوازنة للتصفيات المؤهلة لـكأس أفريقيا 2025

رياضة عالمية بطولة أمم أفريقيا في المغرب ستُقام من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026 (كاف)

قرعة متوازنة للتصفيات المؤهلة لـكأس أفريقيا 2025

جاءت قرعة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم 2025، التي أُجريت، الخميس، في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، متوازنة.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ)
رياضة عالمية نادي الزمالك (رويترز)

الزمالك المصري يحصل على رخصة المشاركة الأفريقية

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم حصول نادي الزمالك على رخصة مشاركة فريقه الأول في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) في نسختها الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية لاندري نغيمو (الاتحاد الكاميروني)

حادث مروري يودي بحياة الكاميروني نغيمو عن 38 عاماً

لقي الدولي الكاميروني السابق لاندري نغيمو مصرعه الخميس عن 38 عاماً وذلك في حادث مروري، وفق ما أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم في حسابه على موقع فيسبوك.

«الشرق الأوسط» (ياوندي)
رياضة عالمية كأس أفريقيا جرى تأجيلها عن موعدها بسبب إقامة مونديال الأندية (الشرق الأوسط)

21 ديسمبر 2025 موعدا لـ«أمم أفريقيا»... و5 يوليو لـ«السيدات»

أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) الجمعة مواعيد بطولتي كاس أمم أفريقيا 2025 المقررة في المغرب وكذلك كأس أمم أفريقيا للسيدات 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عربية لقطة جماعية لمنتخب ليبيا (الشرق الأوسط)

«تصفيات كأس العالم»: ليبيا تهزم موريشيوس وتتصدر مجموعتها

فازت ليبيا بعشرة لاعبين 2-1 على ضيفتها موريشيوس لتتقدم إلى صدارة المجموعة الرابعة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 الخميس.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)

«أولمبياد باريس»: لا وقت لاحتفال الصاعدة ماكنتوش بميداليتها الأولى

سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: لا وقت لاحتفال الصاعدة ماكنتوش بميداليتها الأولى

سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)

أحرزت السبَّاحة الكندية الصاعدة سمر ماكنتوش أول ميدالية أولمبية في مسيرتها، وهي فضية سباق 400 متر حرة للسيدات، في الأولمبياد الصيفي في باريس، السبت؛ لكن وقتها الثمين لم يسمح لها سوى بالقليل للاستمتاع بهذه اللحظة؛ إذ عادت إلى حوض السباحة من جديد بعد أقل من ساعة.

أدركت ماكنتوش القدرات الأولمبية التي بُشرت بها في ألعاب طوكيو قبل 3 سنوات؛ حيث خسرت فرصة الصعود إلى منصة التتويج بفارق ضئيل، وأحرزت المركز الرابع عندما كان عمرها 14 عاماً.

وقدمت إلى باريس وهي لا تزال في الـ17 من عمرها؛ لكنها أيضاً بطلة العالم 4 مرات، وحاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر فردي متنوع.

وظهرت هذه الموهبة الكندية على الساحة الأولمبية، السبت، عندما لاحقت الأسترالية أريارن تيتموس التي أحرزت الميدالية الذهبية، وتفوقت على الأميركية الرائعة كاتي ليديكي في مواجهة عُدَّت على نطاق واسع بمثابة «سباق القرن» للسيدات.

وقالت ماكنتوش للصحافيين: «إنه أمر خيالي بالتأكيد. مع بداية الليلة أردت فقط تقديم أفضل ما لدي والتسابق بأقصى ما أستطيع، وبشكل عام أنا سعيدة جداً بالنتيجة... أعني أن الألعاب الأولمبية دائماً ما تكون مرهقة للأعصاب، وهناك كثير من الترقب في كل سباق، لذا فإن تعلم كيفية التعامل مع الأمر، ومحاولة إثارة حماس الجمهور أيضاً هو شيء واصلت تعلمه في السنوات القليلة الماضية».

ولم يكن أمام ماكنتوش سوى وقت قصير جداً للاستمتاع بالهتافات، وبما فعلته في سباق 400 متر؛ إذ بدأت على الفور في الاستعداد ذهنياً لسباق 4 في 100 متر تتابع الذي خسرت فيه فرصة إحراز ميدالية ثانية، بعدما احتلت كندا المركز الرابع.

ومع ذلك، من المتوقع أن تصعد إلى منصات التتويج في باريس مجدداً؛ حيث من المقرر أن تنافس في 3 سباقات فردية أخرى، هي سباق 200 متر فراشة، و200 و400 متر فردي متنوع، بالإضافة إلى سباقات تتابع.