«إن بي إيه»: عودة موفقة لدورانت إلى بروكلين ومخيبة لليلارد مع بورتلاند

ديورانت سجل 33 نقطة في مباراة فريقه فجر اليوم (إ.ب.أ)
ديورانت سجل 33 نقطة في مباراة فريقه فجر اليوم (إ.ب.أ)
TT
20

«إن بي إيه»: عودة موفقة لدورانت إلى بروكلين ومخيبة لليلارد مع بورتلاند

ديورانت سجل 33 نقطة في مباراة فريقه فجر اليوم (إ.ب.أ)
ديورانت سجل 33 نقطة في مباراة فريقه فجر اليوم (إ.ب.أ)

سجّل كيفن دورانت 33 نقطة وقاد فينيكس صنز إلى الفوز على مضيفه بروكلين نتس 136-120 الأربعاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في المباراة الأولى على ملعبه السابق بعد انتقاله الصادم الموسم الماضي.

ولقي دورانت ترحيباً حاراً من الجماهير وعرض نتس مقطع فيديو لتكريمه قبل انطلاق المواجهة.

أضاف ابن الخامسة والثلاثين والمتوّج باللقب مرتين في 2017 و2018 مع غولدن ستايت ووريرز، ثماني تمريرات حاسمة، فيما تحوّل التشجيع إلى صافرات استهجان مع اقتراب نتس من الخسارة.

وبعد تقدّم صنز بثلاث نقاط بين الشوطين، حقق ربعاً ثالثاً قوياً سجّل خلاله المهاجم دورانت 11 نقطة، ليتفوّق الضيوف 42-26.

أضاف لاعب الارتكاز البوسني يوسف نوركيتش 28 نقطة و11 متابعة لصنز والهداف ديفن بوكر 22، فيما كان كام توماس الأفضل لدى الخاسر مع 25 نقطة.

علّق دورانت على عودته إلى بروكلين حيث أخفق في تحقيق قوّة ضاربة مع الثنائي كايري إرفيغ وجيمس هاردن «كان الأمر لطيفاً».

يبحث صنز راهناً عن تشكيل قوّة ضاربة بين دورانت، بوكر وبرادلي بيل بحثاً عن اللقب.

تابع دورانت: «الجميع في غرفة الملابس مرّ بظروف صعبة في هذا الدوري، الانتقال بين الفرق، الإصابات وكل تلك الأمور. سنحاول الاستفادة من تلك الخبرة والمعرفة أيضاً لتحسيننا كفريق».

بالنسبة لمدرب صنز فرانك فوغل، لم يكن دورانت يفكر بنفسه في ظهوره الأول على ملعب فريقه السابق، قائلاً: «وضع الفريق في المقام الأول. دخل (الملعب) ونافس. لعب كرة سلة يتمحور أولاً حول الفريق، وحقق ثماني تمريرات حاسمة وفي هجمات أخرى قام بالتمريرة الإضافية وسمح لزملائه باللعب حين كان الدفاع مزدوجاً عليه».

ورغم ذلك «انتهى به الأمر بتسجيل 33 نقطة مع 8 تمريرات حاسمة»، في لقاء كان ربعه الثالث مفصلياً بعدما افتتحه صنز بعشر نقاط من دون أي رد لمضيفه، مما سمح له بالتقدم بفارق ثماني 99-81، في طريقه لتحقيق انتصاره الثامن والعشرين في 48 مباراة.

وخلافاً لدورانت، حقق داميان ليلارد عودة مخيبة إلى ملعب فريقه السابق بورتلاند ترايل بلايزرز الذي أسقط ميلووكي باكس 119-116 بفضل أنفيرني سيمونز الذي سجل 24 نقطة، بينها سلة قاتلة في آخر 17.1 ثانية، ملحقاً بالضيوف الهزيمة الثانية في ثاني مباراة لهم بقيادة المدرب الجديد دوك ريفرز الذي خلف المُقال أدريان غريفين.

ومني باكس بهزيمته السادسة عشرة للموسم رغم جهود ليلارد الذي سجل 25 نقطة في زيارته الأولى إلى ملعب فريق دافع عن ألوانه طيلة 11 موسماً بعدما جاء به إلى الدوري عام 2012.

وبرز في الفوز الخامس عشر فقط لبلايزرز هذا الموسم دياندري أيتون أيضاً بتسجيله 20 نقطة مع 11 متابعة، فيما ذهبت جهود ليلارد واليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (27 نقطة مع 8 متابعات) سدىً، ليصبح باكس متخلفاً عن سلتيكس بفارق خمس مباريات في صراعهما على صدارة المنطقة الشرقية.

واستفاد مينيسوتا تمبروولفز من افتقاد ضيفه دالاس مافريكس لنجميه السلوفيني لوكا دونتشيتش وكايري إرفينغ بسبب الإصابة، لتحقيق فوز كبير 121-87 وتعزيز صدارته للمنطقة الغربية ووصافته للترتيب العام بفارق ثلاث مباريات عن بوسطن سلتيكس صاحب أفضل سجل في الدوري.

ولعب الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز (29 نقطة مع 9 متابعات) والفرنسي رودي غوبير (17 نقطة) الدور الرئيسي في الانتصار الرابع والثلاثين لتمبروولفز.

وعانى مافريكس بشكل خاص من خارج القوس، إذ نجح في 6 فقط من أصل 29 محاولة وكان جوش غرين (18 نقطة) وتيم هارداواي جونيور (14) الأفضل في صفوفه.

وقاد الثنائي كواي لينارد (31 نقطة مع 9 متابعات و4 تمريرات حاسمة) وجيمس هاردن (25 نقطة مع 9 متابعات و5 تمريرات حاسمة) فريقهما لوس أنجليس كليبرز الى فوز سهل على مضيفه واشنطن ويزاردز 125-109، وذلك في غياب بول جورج بسبب إصابة عضلية طفيفة.

وعزز كليبرز مركزه الثالث في ترتيب المنطقة الغربية (31 فوزاً مقابل 15 هزيمة)، بفارق نصف مباراة خلف الثالث دنفر ناغتس حامل اللقب الذي بات بدوره متخلفاً بفارق نصف مباراة عن أوكلاهوما سيتي ثاندر الثاني بعد سقوطه أمامه على أرضه 100-105، متأثراً بغياب نجمه المطلق الصربي نيكولا يوكيتش بسبب أوجاع في أسفل الظهر.

وتألق من جهة ثاندر الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر بتسجيله 34 نقطة، ليصل إلى الثلاثين نقطة أو أكثر للمباراة الرابعة عشرة في شهر يناير (كانون الثاني)، فيما لم يصل أي من لاعبي دنفر للعشرين نقطة في مباراة بلغت خلالها نسبة تسجيل حامل اللقب 39.8 في المائة فقط، مما ساهم في هزيمته السادسة عشرة.

وفي المباريات الأخرى، فاز شيكاغو بولز على تشارلوت هورنتس 117-110 بفضل 35 نقطة و7 متابعات و9 تمريرات حاسمة لكوبي وايت، فيما تعملق دونوفان ميتشل بتسجيله 45 نقطة مع 6 متابعات و8 تمريرات في فوز كليفلاند كافالييرز على ديترويت بيستونز 128-121.

ورغم جهود الوافد الجديد الفرنسي فيكتور ويمبانياما (21 نقطة مع 8 متابعات و5 اعتراضات دفاعية)، خسر سان أنتونيو سبيرز أمام أورلاندو ماجيك 98-108، فيما تغلب نيو أورليانز بيليكانز على هيوستن روكتس 110-99 وميامي هيت على ساكرامنتو كينغز 115-106 لينهي بذلك مسلسل هزائمه المتتالية عند 7 مباريات.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: سلتيكس يفوز... و«البديل الفتاك» بريتشارد ينفرد برقم قياسي

رياضة عالمية تألق نجم الارتكاز اللاتفي بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض وسجل 24 نقطة (أ.ب)

«إن بي إيه»: سلتيكس يفوز... و«البديل الفتاك» بريتشارد ينفرد برقم قياسي

تألق نجم الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض، وسجل 24 نقطة ليقود بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، للفوز على مضيفه بروكلين نتس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كليفلاند هزم ممفيس في مباراة مثيرة (رويترز)

«إن بي إيه»: كليفلاند يحطم رقمه القياسي بفوزه الـ16 توالياً

حقق كليفلاند كافالييرز رقماً قياسياً في تاريخ مشاركاته في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، بعدما حصد فوزه السادس عشر توالياً.

«الشرق الأوسط» (ممفيس)
رياضة عالمية ستيفن كوري واصل أرقامه «الإعجازية» مع وريورز (أ.ب)

«إن بي إيه»: إنجاز تاريخي... كوري يبلغ 4 آلاف ثلاثية

بات ستيفن كوري نجم غولدن ستايت ووريرز أوّل لاعب في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين يسجل 4 آلاف رمية ثلاثية.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية بفضل نقاط صانع الألعاب الكندي الـ34 حجز أوكلاهوما مقعده في الأدوار الإقصائية (أ.ب)

«إن بي إيه»: غلجيوس-ألكسندر يقود ثاندر إلى «بلاي أوف» بإسقاط سلتيكس

قاد النجم الكندي لأوكلاهوما سيتي ثاندر، شاي غلجيوس-ألكسندر، فريقه إلى «بلاي أوف» بإسقاط مضيفه بوسطن سلتيكس حامل اللقب 118-112، الأربعاء، في دوري السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية يدين كافالييرز بمعادلة أطول سلسلة انتصارات في تاريخه إلى غارلاند بشكل خاص (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يصل إلى 15 انتصاراً متتالياً للمرة الثانية هذا الموسم

وصل كليفلاند كافالييرز إلى انتصاره الخامس عشر توالياً للمرة الثانية هذا الموسم، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه بروكلين نتس 109 - 104.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

إيدي هاو: نفتح آفاقاً جديدة بالتتويج بكأس الرابطة

إيدي هاو المدير الفني لنيوكاسل يونايتد فرحاً بكأس الرابطة (رويترز)
إيدي هاو المدير الفني لنيوكاسل يونايتد فرحاً بكأس الرابطة (رويترز)
TT
20

إيدي هاو: نفتح آفاقاً جديدة بالتتويج بكأس الرابطة

إيدي هاو المدير الفني لنيوكاسل يونايتد فرحاً بكأس الرابطة (رويترز)
إيدي هاو المدير الفني لنيوكاسل يونايتد فرحاً بكأس الرابطة (رويترز)

أكد إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، أن فريقه يستحق التتويج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، عقب فوزه 2-1 على ليفربول، الأحد، في المباراة النهائية للمسابقة.

وقال هاو عقب انتهاء المباراة، التي جرت بملعب ويمبلي العريق في العاصمة البريطانية لندن: «إنني أشعر بالتأثر الشديد. لقد كنت متوتراً طوال اليوم، وهذا ليس بغريب عني».

وأضاف هاو في تصريحاته، التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «كنا نعلم ما ينتظر جماهيرنا اليوم، أردنا أن نفخر بهم ونفوز باللقب».

وشدد مدرب نيوكاسل: «إنني سعيد للغاية بالنتيجة والأداء. لقد استحققنا الفوز اليوم».

وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف زميله السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة الـ53، فيما أحرز الإيطالي (البديل) فيديريكو كييزا هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

وأوضح هاو: «كان الأمر صعباً عندما سجل ليفربول. كنت أفكر في الوقت الإضافي، فنحن دائماً ما نجعل الأمور صعبة على أنفسنا. كنا على دراية تامة بالتاريخ، وأردنا أن نفخر بالنادي. كنا نرغب في التسجيل، وتقديم أداء رائع، لقد كنا نبحث عن الفوز».

وأكد المدرب الإنجليزي: «نحن نفتح آفاقاً جديدة، أعتقد أننا كنا رائعين اليوم. تدربنا بشكل متواصل لمدة أسبوعين على الكرات الثابتة من أجل هذه المباراة فقط، ولو شاهدتمونا في التدريبات لقلتم إننا لا نملك أي فرصة».

وفي ختام تصريحاته، تحدث هاو عن الهدف الأول لفريقه الذي أحرزه دان بورن من متابعة لركلة ركنية، حيث قال: «لم نصدق أنه سجل هدفاً؛ لم يتدرب بهذه الطريقة. لقد كان لاعباً عظيماً بالنسبة لنا».

وبات هذا هو أول تتويج محلي لنيوكاسل منذ 50 عاماً، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق الملقب بـ«الماكبايس» داخل إنجلترا إلى موسم 1954-1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي آنذاك، كما صار الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس الرابطة الآن.

ويأتي هذا التتويج ليعوض نيوكاسل، الذي سجل ظهوره الثالث في المباريات النهائية للمسابقة، خسارته نهائي البطولة موسمي 1975-1976 و2022-2023 أمام فريقي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب.

وأصبح هذا هو الفوز الأول لنيوكاسل على ليفربول منذ أكثر من 9 أعوام، حيث يعود آخر انتصار له على الفريق الأحمر بكل المنافسات إلى السادس من ديسمبر (كانون الأول) 2015، عندما فاز 2-صفر بالدوري الإنجليزي على ملعبه.

كما حقق نيوكاسل فوزه الـ51 على ليفربول في تاريخ مواجهات الناديين بكل المنافسات، مقابل 94 انتصاراً لليفربول، بينما فرض التعادل نفسه على 45 لقاء.

يذكر أن هذه كانت المباراة الثالثة التي تجرى بين الناديين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا 3-3 في جولة الذهاب بالدوري الإنجليزي على سانت جيمس بارك، معقل نيوكاسل، في الرابع من ديسمبر الماضي، في حين فاز ليفربول 2-صفر بملعبه في جولة الإياب الشهر الماضي.