أكد لاعب وسط منتخب سوريا إبراهيم هيسار أنه ليس قلقاً على عدم فاعلية فريقه الذي اكتفى بتسجيل هدف وحيد في دور المجموعات ضمن كأس آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، وذلك عشية مواجهة قوية ضد إيران الأربعاء في ثمن النهائي.
وبعد تعادله سلبا مع أوزبكستان في الجولة الافتتاحية ثم الخسارة أمام أستراليا 0 - 1، سجل منتخب سوريا هدفه الوحيد في مرمى الهند وكان كافيا ليعبر إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في سبع مشاركات له في البطولة القارية.
وقال هيسار لاعب وسط بيلغرانو الأرجنتيني المولود في كوردوبا، متحدثا باللغة الإسبانية الثلاثاء في المؤتمر الصحافي، «رغم عدم تسجيلنا سوى هدف وحيد، فأنا لست قلقا لأننا صنعنا العديد من الفرص في جميع مبارياتنا، لكننا لم نوفق في ترجمتها. آمل أن يقف الحظ إلى جانبنا ضد إيران».
وأضاف، «سنحاول أن نقدّم أفضل ما لدينا وتحقيق تأهل تاريخي جديد».
وتابع، «نحن منتخب جديد ونسير خطوة بخطوة. لا شك أن التأهل أعطانا ثقة أكبر وطموحنا الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة»
وذكر، «المباراة الأخيرة والتأهل أصبحا وراءنا. تركيزنا الآن على مواجهة إيران والخروج بنتيجة إيجابية».
أما مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر فوصف المواجهة ضد إيران بـ«الصعبة أمام أحد أقوى المنتخبات في آسيا. لكننا متفائلون ومتحمسون ولدينا طموح كبير».
وأضاف، «المفتاح هو التقليل من الأخطاء أمام منافس قادر على استغلال أي هفوة».
وفي سؤال عن التكتيك الذي سيتبعه لمواجهة هجوم إيران القوي قال «الدفاع هو الأساس، نحاول تحاشي تلقي الأهداف. ندخل المباراة بتركيز عال وأريد تهنئة لاعبي فريقي على الجهود والتضحيات التي بذلوها في المباريات السابقة».
وتابع، «هؤلاء يقاتلون من أجل إسعاد الشعب السوري وسط الظروف الصعبة التي يعيشها، آمل أن يكون الحظ حليفنا».
وختم، «كرة القدم حبلى بالمفاجآت، كل شيء ممكن».
وتشكل إيران عقدة لسوريا حيث فشلت الأخيرة في تحقيق الفوز على منافستها منذ تصفيات مونديال 1974.