«إن بي إيه»: ليبرون وليكرز يتغلبان على كوري ووريرز بشوطين إضافيين
«الملك» تفوّق على ستيفن كوري وقاد لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (غيتي)
لوس انجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس انجليس:«الشرق الأوسط»
TT
«إن بي إيه»: ليبرون وليكرز يتغلبان على كوري ووريرز بشوطين إضافيين
«الملك» تفوّق على ستيفن كوري وقاد لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (غيتي)
بعد شوطين إضافيين، تفوّق «الملك» ليبرون جيمس على صانع الألعاب المميّز ستيفن كوري وقاد لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مضيفه غولدن ستايت ووريرز 145 - 144، السبت في مواجهة كلاسيكية ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).
وتحدّى جيمس واقع أنه أكبر لاعب في الدوري (39 عاماً)، فسجّل 36 نقطة.20 متابعة و12 تمريرة حاسمة في 48 دقيقة أمضاها على أرض الملعب.
أما كوري (35 عاماً)، أفضل لاعب في الدوري مرتين، فلم تكن كافية نقاطه الـ46 لتجنب الخسارة.
حسم جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، المباراة برميتين حرتين قبل ثانية من نهاية الوقت. تقدّم غولدن ستايت قبلها بفارق نقطة، بفضل رمية ثلاثية رائعة من كوري قبل 5.3 ثوان من نهاية الوقت.
وكان كلاي تومسون (24 نقطة) أوصل المباراة إلى شوطها الإضافي الثاني من ثلاثية بعيدة أيضاً قبل سبع ثوان من الصافرة.
أتى كل ذلك، بعد أن عادل كوري نتيجة المباراة المثيرة، عندما كان التوقيت يشير إلى 5.2 ثوان على نهاية الوقت الأصلي.
قال جيمس بأن تلك المبارزة مع كوري، سيتأمل فيها ملياً بعد انتهاء مسيرته الزاخرة «حقاً ستستوعب ذلك بعد التوقف عن اللعب وتكون قادراً على المشاهدة مع أحفادك وتقول إنك واجهت أحد أفضل من مارس هذه اللعبة».
تابع «جاءني ستيف بعد المباراة وقال لي (كيف تستمر الأمور في التحسّن؟)».
وأضاف للفائز المهاجم أنتوني ديفيس 29 نقطة و13 متابعة والموزّع دانجيلو راسل 28، وللخاسر كل من الكندي أندرو ويغنز والكونغولي الديمقراطي جوناثان كومينغا 22.
ويحتل ليكرز المركز التاسع في المنطقة الغربية (24 - 23) وغولدن ستايت الثاني عشر (19-24).
وفي غياب العملاق الكاميروني جويل إمبيد، سقط فيلادلفيا سفنتي سيكسرز على أرض دنفر ناغتس حامل اللقب 105 - 111.
وبعد تعرّضه لإصابة في ركبته اليسرى خلال عملية التحضير للمباراة، غاب إمبيد، أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي، فخلت الساحة للنجم الصربي نيكولا يوكيتش ليسجّل 26 نقطة و16 متابعة.
وهذا الموسم الرابع توالياً يغيب إمبيد عن مواجهة يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري مرتين، في دنفر.
كما غاب عن فيلادلفيا الذي تغلّب على ضيفه دنفر هذا الشهر، الثنائي تايرز ماكسي وتوبياس هاريس، لكنه كافح حتى نهاية المباراة.
وأضاف الكندي جمال موراي 23 نقطة ومايكل بورتر جونيو 20 لدنفر الذي تقدّم 64 - 62 بين الشوطين، فيما كان بول ريد الأفضل لدى سيكسرز مع 30 نقطة و13 متابعة.
ومُني ميامي هيت بخسارة سادسة توالياً على أرض نيويورك نيكس 109 - 125، حيث تألق جايلن برانسون مسجّلاً 31 نقطة و8 تمريرات حاسمة على ملعب ماديسون سكوير غاردن.
وهذه أوّل مرة يخسر ميامي ست مباريات توالياً منذ مارس 2021، لكن في المقابل تواصل تحسّن نيكس بعد استقدامه أو جي أنونوبي في ديسمبر (كانون الأول).
ورفع نيكس رصيده إلى 12 - 2 منذ قدوم أونونبي من تورونتو، وقد لعب دوراً بارزاً في الفوز مع 19 نقطة.9 متابعات و3 تمريرات حاسمة.
ويحتل ميامي، وصيف الموسم الماضي، المركز السابع في المنطقة الشرقية (24 - 22).
وأشارت تقارير إلى أن جوليوس راندل، لاعب فريق كل النجوم مرتين، تعرض لخلع في كتفه قبل خروجه مصاباً في الربع الأخير. وسيخضع راندل لفحوص بعد أن سجل 19 نقطة لميامي وخاض معه كل مبارياته الـ46 هذا الموسم.
عبّر مدرّبه توم تيبودو عن قلقه «هو مقاتل لكن أحياناً عندما يعود أحدهم إلى غرفة الملابس تعرف أن شيئاً ما ليس على ما يرام».
«سقوط المتصدّر»، وسقط بوسطن سلتيكس متصدر ترتيب الشرقية والدوري (35 - 11) أمام ضيفه لوس أنجليس كليبرز ثالث الغربية 96 - 115.
تابع كواهي لينارد تألقه في الفترة الأخيرة مسجّلاً 26 نقطة، فيما كان جايسون تايتوم الأفضل لدى الخاسر (21).
وسجّل اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 30 نقطة و12 متابعة، ليسحق ميلووكي باكس، وصيف المنطقة الشرقية، نيو أورليانز بيليكانز 141 - 117، قبل استهلال مدربه الجديد دوك ريفرز مهامه الاثنين.
وبعد تسجيله 73 نقطة خارقة الجمعة، خسر لوكا دونتشيتش مع دالاس مافريكس أمام ضيفه ساكرامنتو كينغز 115 - 120. سجّل السلوفيني هذه المرة 28 نقطة.17 تمريرة حاسمة و10 متابعات، محققا تريبل دابل، فيما كان ديارون فوكس أفضل مسجل لدى كينغز مع 34 نقطة.
وفي معركة فرنسية، تغلّب العملاق اليافع فيكتور ويمبانياما على رودي غوبير خلال فوز سان أنتونو سبيرز على مينيسوتا تيمبروولفز 113 - 112.
سجّل ويمبانياما البالغ طوله 2.24 م 23 نقطة.10 متابعات و6 تمريرات حاسمة، ليتفوّق سبيرز متذيّل ترتيب المنطقة الغربية (10 - 36) على وصيفها مينيسوتا (32 - 14)، علماً أن غوبير (2.19م) أنهى المباراة بـ19 نقطة وكان أنتوني إدواردز أفضل مسجل في صفوفه (32).
كشف اليوناني كريستوس كونتيس مدرب فريق الفيحاء إنه لا يتمنى مواجهة الهلال أو الاتحاد في دور ربع نهائي بطولة كأس الملك وذلك بعد تأهل الفريق وحجز مقعده بعد تجاوزه.
10 نقاط بارزة في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5076184-10-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A
الجزائري ريان آيت نوري يفتتح التسجيل لوولفرهامبتون أمام برايتون (رويترز)
TT
TT
10 نقاط بارزة في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي
الجزائري ريان آيت نوري يفتتح التسجيل لوولفرهامبتون أمام برايتون (رويترز)
أنقذ محمد صلاح فريقه ليفربول من السقوط في فخ الخسارة، بعدما قاده لتعادل مثير مع مضيفه آرسنال. هالاند يقود مانشستر سيتي لفوز صعب أمام ساوثهامبتون والارتقاء لقمة الدوري الإنجليزي. وأستون فيلا يكتفي بالتعادل بعد هدف متأخر من بورنموث. «الغارديان تلقي النظرة هنا على 10 نقاط بارزة في الجولة التاسعة من البطولة».
آرون وان بيساكا يتألق مع وستهام ضد ناديه السابق
بدا الأمر وكأن آرون وان بيساكا يسعى لإثبات شيء ما ضد فريقه السابق مانشستر يونايتد. يلعب الظهير الأيمن دوراً مهماً للغاية مع وستهام هذا الموسم، وقد اكتشف جولين لوبيتيغي ميولاً إبداعية خفية في المدافع الإنجليزي ومنحه حرية التحرك في النواحي الهجومية.
قدم وان بيساكا أداء رائعاً، وكان يدخل إلى عمق الملعب لتقديم الدعم اللازم لخط الوسط، أمام مانشستر يونايتد.
ولم يتمكن نصير مزراوي، بديله في مانشستر يونايتد، من الحد من خطورته، حيث كان وان بيساكا يركض بشكل سريع للغاية ويرسل كرات عرضية خطيرة إلى داخل منطقة الجزاء، وكان قريباً من صناعة هدف في مرمى فريقه السابق عندما أرسل كرة عرضية خطيرة إلى إيمرسون بالميري، الذي سدد الكرة بعيداً عن المرمى.
لكن إذا كان هناك ما يدعو للقلق بالنسبة لجمهور وستهام، فإن مصدر هذا القلق يتمثل في أن تقدم وان بيساكا يترك مساحات كبيرة خلفه، وبالتالي يخلق مشكلات دفاعية للفريق.
لقد وجد الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو مساحات كبيرة خلف وان بيساكا، لكنه لم يستغلها على النحو الأمثل.
في الواقع، كان مانشستر يونايتد يفتقد للفاعلية الهجومية أمام المرمى بشكل مثير للسخرية. ولو كان هناك فريق أفضل يواجه وستهام في تلك المباراة لعاقبه كثيراً خلال الشوط الأول.
أليكس إيوبي يصل إلى مستويات جديدة
لعب أليكس إيوبي تحت قيادة ستة مديرين فنيين مختلفين خلال أربع سنوات مع إيفرتون، بمن في ذلك مديرون فنيون مؤقتون - ماركو سيلفا، ودونكان فيرغسون (مرتين)، وكارلو أنشيلوتي، ورافائيل بينيتيز، وفرانك لامبارد، وشون دايك - لذلك ربما لا يكون من المستغرب أن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي يصل اللاعب النيجيري إلى مستوى يرضي جماهير إيفرتون.
لكن الحقيقة أن اسمه لم يتردد في أرجاء ملعب «غوديسون بارك» من قبل كما حدث عندما تغنى جمهور فولهام باسم نجم خط الوسط النيجيري، ليس فقط بسبب الهدف الرائع الذي سجله - هدف كان من المفترض أن يكون كافياً لتحقيق فوز مريح على خصم ضعيف - ولكن أيضاً بسبب الأداء الرائع الذي قدمه خلال المباراة.
يقدم اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً مستويات استثنائية هذا الموسم، ويعتقد مديره الفني في فولهام، ماركو سيلفا، أنه لا يزال بإمكانه تقديم مستويات أفضل من ذلك.
وقال سيلفا: «ما يفعله أليكس هذا الموسم جيد للغاية، فهو يتحسن من مباراة لأخرى، وقد أصبح أكثر حسماً بالنسبة لنا. ربما كان الموسم الماضي هو الأفضل بالنسبة له، وأعتقد أنه سيكون أفضل من ذلك هذا الموسم». (إيفرتون 1 - 1 فولهام).
فان دايك يقلب الطاولة على مدرب الركلات الثابتة
يكتسب مدرب الكرات الثابتة في آرسنال، نيكولاس جوفر، شهرة عالمية بسبب ما يفعله في آرسنال الآن.
سبق لجوفر أن عمل في برينتفورد، المعروف دائماً بقدرته على استغلال الضربات الركنية والركلات الحرة، ثم في مانشستر سيتي، حيث كان هذا المدرب العبقري وراء 26 هدفاً من كرات ثابتة في الدوري الإنجليزي الممتاز، الموسم الماضي، من بينها 16 هدفاً من ركلات ركنية، وهو رقم قياسي غير مسبوق.
وعندما انحنى فيرجيل فان دايك ليسجل الهدف الأول لليفربول، كان ذلك يعني انتكاسة كبيرة لجوفر، لكن ميكيل ميرينو أعاد له كبرياءه عندما سجل الهدف الثاني لآرسنال من ركلة حرة نفذها ديكلان رايس.
وأصبح عدد كبير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز يعتمد على مدربين للكرات الثابتة، مثل أستون فيلا ومانشستر سيتي، لكن تراجع النتائج قد يلعب دوراً حاسماً في مستقبل هؤلاء المدربين، حيث أقال وولفرهامبتون جاك ويلسون من هذا المنصب في وقت سابق من هذا الشهر. ثم هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن كرة القدم ليست مجرد كرات ثابتة، فأمام ليفربول لم يحصل آرسنال إلا على ركلة ركنية واحدة. (آرسنال 2 - 2 ليفربول).
إيدي هاو يحتاج إلى تحسن في النتائج
لا يُظهر نيوكاسل أي علامة على قدرته على الصعود لما هو أبعد من منتصف جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما لم يكن بالتأكيد الخطة التي يسعى النادي لتحقيقها عندما استحوذ عليه صندوق الاستثمارات العامة السعودي قبل ثلاث سنوات.
لقد أعرب إيدي هاو عن سعادته بأداء فريقه خلال معظم فترات لقاء تشيلسي، وكان ألكسندر إيزاك قريباً من إدراك هدف التعادل لو اتخذ القرار الصحيح، ورأى هاو أن هذا الأداء القوي يعد بمثابة إشارة على أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح.
لكن نيوكاسل يلعب بطريقة تقليدية ومتوقعة للخصم، ويأمل ألا تؤدي الإصابة التي تعرض لها أنتوني غوردون في الفخذ، والتي أبعدته عن مباراة الأحد، إلى غيابه عن الملاعب لفترة طويلة.
وعلى الرغم من أن مباراة الفريق أمام تشيلسي مرة أخرى في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (الأربعاء)، هذه المرة على ملعب نيوكاسل، تعد فرصة لاستعادة الثقة من جديد، فإن نيوكاسل سيخوض اختبارات قوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يستضيف آرسنال (السبت) في مباراة يسعى من خلالها لاستعادة نغمة الانتصارات.
وقال هاو: «من المؤكد أن تحقيق الفوز يغير الصورة بسرعة كبيرة. وطالما أن اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم وملتزمون، فسأقبل النتائج». (تشيلسي 2 - 1 نيوكاسل).
نونو إسبيريتو سانتو لا يبالغ
بدا نوتنغهام فورست وكأنه قادر على التسجيل من كل هجمة يشنها على مرمى منافسه ليستر سيتي، لكن صلابته الدفاعية لعبت دوراً كبيراً في النجاحات التي حققها الفريق هذا الموسم حتى الآن.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن ليفربول هو الفريق الوحيد في الدوري الذي استقبل أهدافاً أقل من نوتنغهام فورست، الذي سجل له كريس وود سبعة من أصل 11 هدفاً سجلها الفريق في الدوري.
لقد نجح المدير الفني البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو في تحويل نوتنغهام فورست إلى خصم صعب، وباستثناء المباراة الصعبة خارج ملعبه أمام آرسنال، يبدو شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بمثابة فرصة للبناء على بدايته الرائعة، حيث سيلعب على ملعبه أمام وستهام ونيوكاسل وإيبسويتش تاون.
وطالب نونو جمهور نوتنغهام فورست بالاستمتاع بهذه اللحظة، وعندما سُئل المدير الفني البرتغالي عن إمكانية الصعود إلى مركز أعلى في جدول الترتيب، رد قائلاً: «هذا لا يعني أي شيء، والمهم هو التدريب بكل جدية. سنستعد جيداً لمواجهة وستهام، ويتعين علينا أن نعمل على تصحيح بعض التفاصيل». (ليستر سيتي 1 - 3 نوتنغهام فورست).
خط وسط توتنهام يعاني
ربما يكون من الجيد بالنسبة للجمهور أن يرى ديان كولوسيفسكي وجيمس ماديسون يلعبان في خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين. ربما يكون هذا شيئاً محفوفاً بالمخاطر، لكنه يعني وجود اثنين من اللاعبين المبدعين الرائعين إلى جانب إيف بيسوما.
ومع ذلك، فإن المباراة التي فاز فيها توتنهام على وستهام، الأسبوع الماضي، أظهرت أن توتنهام يبدو أكثر توازناً عندما يعتمد على لاعب واحد من بينهما (كولوسيفسكي أو ماديسون)، مع الاعتماد على بابي سار إلى جانب بيسوما في قلب خط الوسط.
وأمام وستهام، كانت المشكلة الأساسية تتمثل في أن توتنهام كان يواجه خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة؛ أما أمام كريستال بالاس فكانت المشكلة تتمثل في أن الفريق يعاني بدنياً، بالشكل الذي يجعله غير قادر على تخفيف الضغط.
ربما، كما أشار المدير الفني للسبيرز أنغي بوستيكوغلو، كانت المشكلة نفسية في المقام الأول، لكن كولوسيفسكي بدا مرتبكاً بشكل غير عادي، بينما لم يتمكن ماديسون من فرض نفسه على التشكيلة الأساسية. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها توتنهام فريقاً يمكن التغلب عليه. (كريستال بالاس 1 - 0 توتنهام).
درس قاسٍ لويفر
قال المدير الفني لبرايتون، فابيان هورزيلر، عن لاعب فريقه ماتس ويفر، الذي شارك بديلاً في وقت متأخر وتسبب في إحراز هدف التعادل القاتل لوولفرهامبتون: «سيشعر بخيبة أمل، وهذا أمر منطقي تماماً».
عندما كان ويفر لاعباً في صفوف فينورد، قاد الفريق للحصول على 2.52 نقطة في المتوسط، وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري الهولندي الممتاز، لكن الأمر مختلف تماماً في الدوري الإنجليزي الممتاز القوي.
في تلك اللحظات الأخيرة من المباراة، وعلى الرغم من هدف إيفان فيرغسون الرائع، أظهر برايتون قلة خبرته
. يجب أن يتحمل مديره الفني بعض اللوم، على الرغم من أنه كان من الممكن إحباط صحوة وولفرهامبتون لو كان هناك المزيد من اللاعبين الذين يتمتعون بروح قتالية عالية على أرض الملعب، مثل داني ويلبيك، الذي أصابه الإرهاق بعد الهدف الذي سجله، أو لويس دونك، الذي حُرم من المشاركة في مباراته رقم 250 بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال فترة الإحماء، أو جيمس ميلنر، الذي يغيب عن الملاعب منذ أغسطس (آب) الماضي.
ومع ذلك، يجب الإشادة بوولفرهامبتون، الذي نجح في العودة في نتيجة المباراة، في خطوة لم يتوقعها كثيرون. (برايتون 2 - 2 وولفرهامبتون).
هل يعاني أستون فيلا حقاً بعد مباريات دوري الأبطال؟
على الرغم من استقبال هدف التعادل القاتل في اللحظات الأخيرة أمام بورنموث، فإن البيانات تشير إلى أن أستون فيلا لا يعاني من تراجع في الأداء بعد مباريات دوري أبطال أوروبا.
وفاز أستون فيلا، بقيادة المدير الفني أوناي إيمري، في جميع المباريات الثلاث التي لعبها في دوري أبطال أوروبا ليتصدر مجموعته.
لكن القول بأن الفريق يعاني في الدوري بعد مشاركته في دوري أبطال أوروبا، بعد الشوط الأول السيئ في المباراة التي فاز فيها على وولفرهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد والتعادل السلبي أمام مانشستر يونايتد قبل خيبة الأمل السبت ضد بورنموث، يتعارض مع البيانات والإحصائيات.
فوفقاً لإحصائيات «سوفا سكور» المتعلقة بنسبة الاستحواذ على الكرة والأهداف المتوقعة والفرص الكبيرة التي تم صناعتها، فإن أداء أستون فيلا في حقيقة الأمر يكون أقل إقناعاً في المباريات التي تسبق مباريات دوري أبطال أوروبا مقارنة بالمباريات التي تليها. (أستون فيلا 1 - 1 بورنموث).
لويس بوتر يقدم مستويات مثيرة للإعجاب مع برنتفورد
بعد مرور 43 دقيقة على ما وصفها توماس فرانك بأنها من أسوأ مباريات برنتفورد خلال فترة توليه المسؤولية، وصلت الكرة إلى قدمي كين لويس بوتر على الناحية اليسرى أمام إيبسويتش تاون ليصنع الفارق لفريقه.
كانت الإصابات تعني أن بداية مسيرة لويس بوتر مع برنتفورد لم تسر كما كان مخططاً لها تماماً بعد انتقاله في صفقة قياسية آنذاك من هال سيتي في صيف عام 2022، والذي أعقبه توقعات كبيرة لما يمكن أن يقدمه اللاعب.
وقال فرانك في تعليقه على ذلك: «لا يمكنك أن تتوقع أن يكون الجميع مثل فينيسيوس جونيور أو كيليان مبابي». لكن لويس بوتر أظهر قدراته وإمكانياته الحقيقية للجميع.
وفي مباراة مجنونة تأرجحت مراراً وتكراراً في كلا الاتجاهين، جذب لويس بوتر كل الأنظار نحوه، حيث كان يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر، وتسبب في طرد هاري كلارك في أول ظهور كامل له في الدوري الإنجليزي الممتاز. (برينتفورد 4 - 3 إيبسويتش تاون).
الإصابات تتزايد في صفوف مانشستر سيتي
تمثل الإصابات مصدر قلق بالغ للمدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا قبل خوض فريقه أربع مباريات خارج أرضه؛ أمام توتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسبورتنغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا، وبرايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يكن متاحاً لغوارديولا سوى خمسة لاعبين فقط (باستثناء حراس المرمى) على مقاعد البدلاء أمام ساوثهامبتون، وهو ما حدث أيضاً في المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على سبارتا براغ، الأربعاء الماضي، بسبب غياب كل من: جاك غريليش، وكيفن دي بروين، ورودري، وأوسكار بوب، وجيريمي دوكو، وكايل ووكر.
وقال المدير الفني الإسباني: «لقد تحدثنا عن ذلك. حسناً، يتعين علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به».
وأضاف غوارديولا: «لا أعرف ما إذا كنت سأفكر في الاعتماد على بعض اللاعبين من أكاديمية الناشئين أمام توتنهام. لو كان اللاعبون بخير فسوف يلعبون أمام توتنهام، لكن إذا كانت هناك شكوك فلن أخاطر بمشاركتهم، وهذا أمر مؤكد». (مانشستر سيتي 1 - 0 ساوثهامبتون).