أبقى تشلسي على حظوظه في إنقاذ الموسم، وخفف الضغط إلى حد ما عن مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وذلك ببلوغه نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه المتوج بخمسة ألقاب لكن آخرها عام 2015، وذلك بفوزه الساحق على ضيفه ميدلزبره من المستوى الثاني 6-1، الثلاثاء، في إياب نصف النهائي.
وعوض الفريق اللندني خسارته غير المستحقة ذهاباً 0-1، وبلغ النهائي حيث سيتواجه مع الفائز بين ليفربول وفولهام، اللذين يتواجهان الأربعاء على ملعب الأول بعد فوز «الحمر» ذهاباً بين جماهيرهم 2-1.
وفي ظل تقهقره في الدوري الممتاز حيث يحتل المركز التاسع، تشكل مسابقتا الرابطة والكأس خشبة الخلاص هذا الموسم بالنسبة لبوكيتينو وتشلسي الذي حسم تأهله إلى النهائي في الشوط الأول، بعدما أنهاه متقدماً برباعية نظيفة بفضل الأخطاء الدفاعية القاتلة للضيوف الذين أهدوا «بلوز» التقدم عبر جوناثان هاوسون (15 خطأ في مرماه)، قبل أن يعزز الأرجنتيني إنسو فرنانديس (29)، والفرنسي أكسيل ديزاسي (36)، وكول بالمر (42) النتيجة.
وأضاف فريق بوكيتينو هدفين في الشوط الثاني عبر بالمر أيضاً (77)، والبديل نوني مادويكي (81)، قبل أن يسجل ميدلزبره هدفه الشرفي عبر مورغان رودجرز (88).
وبعد إنهاء المهمة أمام ميدلزبره وحرمانه من الوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 2004 حين توج بلقبه الوحيد على حساب بولتون واندررز، والرابعة في تاريخه (وصل أيضاً عامي 1997 و1998)، ينتقل تشلسي الآن لخوض اختبار أصعب بكثير، الجمعة، على أرض أستون فيلا في الدور الرابع لمسابقة الكأس، قبل أن يستأنف مشواره في الدوري الممتاز باختبار شاق جداً على أرض ليفربول المتصدر، الأربعاء المقبل، في المرحلة الثانية والعشرين.