كأس أفريقيا: السنغال تتصدر مجموعتها… والكاميرون ترافقها

فرحة لاعبي السنغال بالفوز والتأهل (غيتي)
فرحة لاعبي السنغال بالفوز والتأهل (غيتي)
TT

كأس أفريقيا: السنغال تتصدر مجموعتها… والكاميرون ترافقها

فرحة لاعبي السنغال بالفوز والتأهل (غيتي)
فرحة لاعبي السنغال بالفوز والتأهل (غيتي)

سجل عبد الله سيك وإليمان نداي هدفين في الشوط الثاني ليقودا السنغال إلى الفوز 2 - صفر على غينيا، الثلاثاء، واقتناص صدارة المجموعة الثالثة ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في كوت ديفوار، والتي شهدت فوزاً مثيراً للكاميرون 3 - 2 على غامبيا لتلحق بركب المتأهلين للدور الثاني؛ إذ تلتقي مع نيجيريا.

وكان المنتخب السنغالي حامل اللقب قد حسم تأهله بالفعل إلى الدور الثاني مع نهاية الجولة الثانية بعد أن تصدر المجموعة برصيد ست نقاط بالفوز في مباراتيه الأوليين على غامبيا والكاميرون.

وكذلك ضمن المنتخب الغيني، الذي كان يحتل المركز الثاني برصيد أربع نقاط، الاثنين، تأهله ضمن أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث على الأقل، بعد أن اختتمت منافسات المجموعتين الأولى والثانية أمس بوجود كوت ديفوار في المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، واحتلال غانا المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد نقطتين.

لكنّ المنتخب السنغالي حسم مباراته اليوم أمام غينيا بهدفين دون رد ليكون المنتخب الوحيد الذي يحقق العلامة الكاملة (تسع نقاط) في الدور الأول بثلاثة انتصارات.

وتوقف رصيد المنتخب الغيني عند أربع نقاط، وتراجع إلى المركز الثالث، بينما تأهل نظيره الكاميروني من المركز الثاني بأربع نقاط.

وجاء صعود المنتخب الكاميروني من المركز الثاني، حيث تساوى مع نظيره الغيني في عدد النقاط، كما انتهت مباراتهما بالتعادل 1 - 1 وتعادلا في فارق الأهداف الإجمالي، وتفوقت الكاميرون في عدد الأهداف المسجلة في البطولة، حيث سجلت خمسة أهداف، بينما سجلت غينيا هدفين فقط.

وكانت الإثارة عنوان مواجهة الكاميرون وغامبيا، حيث أحاط الغموض بمصير المنتخبين في البطولة حتى الثواني الأخيرة من اللقاء.

وتقدم المنتخب الكاميروني بهدف سجله لاعب نادي أبها السعودي، كارل توكو إيكامبي في الدقيقة 56، ثم أدركت غامبيا التعادل بهدف للاعب أبلي غالو في الدقيقة 72.

وبعدها تقدمت غامبيا بهدف سجله إبريما كولي في الدقيقة 85، ثم قلبت الكاميرون الموازين لصالحها بهدفين سجلهما جيمس غوميز لاعب غامبيا بالخطأ في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة 87، وكريستوفر ووه في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وبدأت مباراة السنغال وغينيا بسيطرة من جانب منتخب غينيا، واستعرض المنتخب طموحاً في التسجيل المبكر، لكن نظيره السنغالي كثف تركيزه على التأمين الدفاعي خلال مرحلة جس نبض.

وبمرور الدقائق الأولى، دخل المنتخب السنغالي في أجواء المباراة وبدأ التقدم للهجوم، لكن أداء الفريقين اتسم بإيقاع متوسط ولم يتعجل أي منهما الهجوم.

وجاءت أولى محاولات السنغال الهجومية عن طريق عبد الله سيك ونامباليس مندي وإسماعيلا سار لكن دون خطورة حقيقية على مرمى غينيا.

وسدد السنغالي مندي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 29 لكن الدفاع أبعدها إلى ركنية.

وبدت المباراة متكافئة بين الفريقين بشكل كبير، وتراجع إيقاع اللعب في ظل تركيز كل فريق على التأمين الدفاعي.

وتوقف اللعب في الثواني الأخيرة من الشوط الأول إثر وقوع مناوشات بين لاعبي الفريقين بسبب تدخل عنيف من السنغالي إسماعيل جاكوبس ضد نابي كيتا، لكن الحكم سيطر على الموقف وأشهر بطاقة صفراء لجاكوبس، ثم أشار بمواصلة اللعب.

وارتفع إيقاع اللعب مع بداية الشوط الثاني، وكاد ساديو ماني أن يتقدم للسنغال في الدقيقة 56، لكنه أهدر فرصة بشكل غريب بعد أن انطلق في هجمة مرتدة سريعاً وانفرد بالحارس، لكنه سدد الكرة في النهاية بجوار القائم، رغم أن الشباك كانت خالية.

وفي الدقيقة 62، كسر المنتخب السنغالي حاجز الصمت في المباراة، وافتتح التسجيل بواسطة سيك الذي تلقى الكرة إثر ركلة حرة ليسكنها برأسه في الشباك.

عزز المنتخب الغيني ضغطه بحثاً عن التعادل، لكن وجد صعوبة في التغلب على تماسك ويقظة الدفاع السنغالي. وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، تلقى إليمان نداي عرضية على حدود منطقة الجزاء في غياب الرقابة الدفاعية عنه، وسدد الكرة في الشباك، معلناً فوز السنغال 2 - صفر.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: تغريم ويستبروك بسبب «إشارة غير لائقة»

رياضة عالمية راسل ويستبروك قائد فريق دنفر ناغتس (رويترز)

«إن بي إيه»: تغريم ويستبروك بسبب «إشارة غير لائقة»

تلقَّى راسل ويستبروك قائد فريق دنفر ناغتس، غرامة قدرها 35 ألف دولار؛ بسبب «إشارة غير لائقة» (الاثنين) خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام نيويورك نيكس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فريق ألبين لـ«فورمولا 1» يجري تغييرات استعداداً للموسم المقبل (إ.ب.أ)

الإستوني بول آرون سائقاً احتياطياً لفريق ألبين لـ«فورمولا 1»

سيتولى الإستوني بول آرون دور سائق الاحتياط في فريق ألبين لـ«فورمولا 1» لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

تبدو ملامح نجاحات ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 مبكراً، وحتى قبل الإعلان الرسمي للدولة المستضيفة الذي سيتم يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (أ.ف.ب)

هورزلر: على لاعبي برايتون الارتقاء بأدائهم

صعد برايتون إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادله 1-1 مع ساوثامبتون متذيل الترتيب الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

أعلن لاعب التنس البولندي هوبرت هوركاتش الجمعة ضم كل من إيفان ليندل ونيكولاس ماسو إلى طاقمه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)
إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)
TT

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)
إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)

أعلن لاعب التنس البولندي هوبرت هوركاتش الجمعة ضم كل من إيفان ليندل المتوج بثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ونيكولاس ماسو البطل الأولمبي السابق إلى طاقمه التدريبي للإعداد لعام 2025.

جاء إعلان هوركاتش المصنف 16 عالميا، الذي بلغ دور الثمانية في بطولة أستراليا المفتوحة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيحل ليندل، الذي درب آندي موراي خلال عدة انتصارات في البطولات الأربع الكبرى، محل كريج بوينتون الذي ترك تدريب هوركاتش في أغسطس (آب) بعد خمس سنوات من العمل معا.

وكان ماسو، الذي فاز بذهبيتي الفردي وزوجي الرجال في أولمبياد 2004، قد درب دومينيك تيم عندما فاز ببطولة أميركا المفتوحة في 2020.

وقال هوركاتش (27 عاما) في بيان لموقع اتحاد لاعبي التنس المحترفين: «وجود نيكولاس ماسو وإيفان ليندل من فريقي شرف لي. إن خبرتهما وتفانيهما يلهمانني للعمل بجدية أكبر من أي وقت مضى، وأنا مستعد للقيام بالعمل الشاق».

وحقق هوركاتش، الذي بلغ قبل نهائي ويمبلدون من قبل، أعلى تصنيف في مسيرته عندما احتل المركز السادس عالميا في أغسطس (آب) الماضي لكنه عانى لاستعادة مستواه بعد تعرضه لإصابة خلال ويمبلدون خضع على أثرها لجراحة في الغضروف المفصلي في يوليو (تموز).

وأضاف هوركاتش: «كان هذا عاما حافلا بالنجاحات والإخفاقات، تعلمت الكثير ونضجت كثيرا، ويمكنني أخيرا القول إني بصحة جيدة تماما ومستعد لمواجهة التحديات المقبلة».