«لاليغا»: الريال يُحول تأخره إلى فوز مثير على ألميريا

قائد ريال مدريد داني كارباخال يحتفل بهدف الفوز في مرمى ألميريا (غيتي)
قائد ريال مدريد داني كارباخال يحتفل بهدف الفوز في مرمى ألميريا (غيتي)
TT

«لاليغا»: الريال يُحول تأخره إلى فوز مثير على ألميريا

قائد ريال مدريد داني كارباخال يحتفل بهدف الفوز في مرمى ألميريا (غيتي)
قائد ريال مدريد داني كارباخال يحتفل بهدف الفوز في مرمى ألميريا (غيتي)

استقبل ريال مدريد هدفاً بعد 38 ثانية من صافرة البداية، لكنه حوَّل تأخره 2 - 0 إلى فوز مثير 3 - 2 أمام ضيفه ألميريا، متذيل الترتيب، في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، في مباراة ممتعة بـ«الدوري الإسباني لكرة القدم»، الأحد.

وسجّل القائد داني كارباخال هدف الانتصار بعد احتساب 11 دقيقة في الوقت بدل الضائع من متابعة قريبة المدى لتمريرة بالرأس من المتألق جود بلينغهام، ليحسم اللقاء المليء بالأحداث المثيرة. وأفلت ريال مدريد من تعثر للمباراة الثانية على التوالي، منذ عودته بـ«كأس السوبر» الإسبانية من السعودية، حيث خرج مبكراً من «كأس الملك» بخَسارته 4 - 2 أمام جاره أتليتيكو مدريد قبل لقاء الأحد. وانفرد ريال مدريد بالصدارة برصيد 51 نقطة من 20 مباراة، بفارق نقطتين عن جيرونا، وعشر نقاط عن برشلونة حامل اللقب، الذي يزور ريال بيتيس، في وقت لاحق الأحد.

ولم يحقق ألميريا أي فوز، هذا الموسم، بـ«الدوري»، ويملك ست نقاط فقط، لكنه كان في طريقه إلى انتصار تاريخي في ملعب سانتياغو برنابيو، قبل انتفاضة «معتادة» لفريق المدرب كارلو أنشيلوتي. منح المُهاجم البلجيكي لارجي رمزاني التقدم للزوار بعد 38 ثانية فقط، عقب خطأ دفاعي لفريق العاصمة بعد ضربة البداية. وقبل نهاية الشوط الأول، أضاف المُدافع إدغار غونزاليس الهدف الثاني بتسديدة رائعة، عقب تمريرة خاطئة من القائد ناتشو. ومنح حَكمُ الفيديو ركلة جزاء مثيرة للجدل لريال مدريد بعد لمسة يد، وترجمها بلينغهام بنجاح في الدقيقة 57.

وظنّ ألميريا أنه وسّع الفارق مجدداً إلى 3 - 1 لكن هدفه أُلغي؛ لتعرض بلينغهام لضربة في الوجه أثناء الهجمة بعد اللجوء للفيديو. وأدرك فينيسيوس جونيور التعادل لريال بتسديدة بالكتف في الدقيقة 67، وأُلغي الهدف في البداية بداعي أن الكرة لمست ذراع المُهاجم البرازيلي، لكن حَكَم الفيديو أكد الهدف. ورفض ريال الاستسلام لينتزع الفوز بلمسة كارباخال، بعد رأسية بلينغهام التي أعقبت تمريرة إبراهيم دياز العرضية، في نهاية درامية لإحدى أجمل مباريات الموسم.


مقالات ذات صلة

مدرب الكويت: لا أعد الجماهير بالفوز على الإمارات

رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

مدرب الكويت: لا أعد الجماهير بالفوز على الإمارات

يعول الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت على استغلال أفضلية الأرض والجمهور عندما يلتقي الإمارات بالجولة الثانية للمجموعة الأولى من كأس الخليج لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية محمود رياض مدير المنتخب البحريني (الشرق الأوسط)

محمود رياض: الفوز على «الأخضر» قيمة كبيرة لمنتخب البحرين

قال محمود رياض، مدير المنتخب البحريني، إن الفوز على المنتخب السعودي في أولى مباريات كأس «خليجي 26» بالكويت يمثل قيمة كبيرة للمنتخب الأحمر.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات (رويترز)

بينتو: جاهزون لمواجهة الكويت رغم ضيق الوقت

قال البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، إن فريقه جاهز لمواجهة الكويت على أرضها، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع» بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الحالي بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

تقدم ليفربول 5-1 بفضل هدفين سريعين من محمد صلاح في مستهل الشوط الثاني وذلك بعد مرور أكثر من ساعة بقليل من اللعب، قبل أن يقلص ديان كولوسيفسكي ودومينيك سولانكي المهاجم السابق لليفربول النتيجة إلى 5-3.

وسجل لويس دياز هدفه الثاني قبل خمس دقائق من النهاية ليجعل النتيجة 6-3 وينهي أخيرا مباراة مثيرة قال عنها سلوت إنها شهدت أفضل أداء لليفربول خارج أرضه طوال مسيرته كمدرب للفريق.

وقال سلوت للصحفيين: "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها. في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأضاف مدرب فينورد السابق: "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة، مضيفا للصحافيين: "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".

وأعرب سلوت، الذي فاز بالدوري الهولندي مع فينورد قبل الانضمام إلى ليفربول، عن سعادته باحتلال صدارة الدوري في فترة عيد الميلاد لكنه قال إن الطريق لا يزال طويلا.

وأضاف: "بالطبع هذا يعني شيئا ما، لأنك تفضل دائما أن تكون حيث نحن في الوقت الحالي (على القمة)... لكنك تعرف تماما كما أعرف، لأنني فزت بالدوري (الهولندي) مرة، مدى صعوبة تحقيق ذلك. عليك أن تستمر في المضي قدما والسعي، وأن تكون في قمة مستواك كل ثلاثة أيام، وفي كل دقيقة من المباراة. لهذا السبب من الصعب جدا الفوز باللقب، لأنه ليس من السهل دائمًا الظهور كل ثلاثة أو أربعة أيام".