هودسون يعلن التحدي رغم غضب جماهير كريستال بالاس

روي هودسون مدرب كريستال بالاس (غيتي)

تركت جماهير كريستال بالاس العنان لمشاعرها الغاضبة للمرة الثانية خلال أسبوع بعد الخسارة صفر - 5 أمام آرسنال (السبت)، لكن المدرب روي هودسون ظلّ متحدياً. وتعرّض هودسون لانتقادات خلال هزيمة أمام إيفرتون صفر -1 في كأس الاتحاد الإنجليزي في منتصف الأسبوع الماضي، وفي نهاية المباراة أمام آرسنال رفع مشجعون لافتة ضد مجلس الإدارة. وتمت إزالة اللافتة التي كُتب عليها: «إمكانات ضائعة. القرارات الضعيفة داخل وخارج الملعب تعيدنا إلى الوراء» قبل أن يسجل غابرييل مارتينيلي هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكمل فوزاً ساحقاً على كريستال بالاس. وكان غراهام بوتر المدرب السابق لبرايتون وتشيلسي موجوداً بين الجماهير في استاد الإمارات، مما زاد التكهنات بأنه سيتم تعيينه مدرباً جديداً لبالاس مستقبلاً. وحقق بالاس، صاحب المركز الـ14، فوزاً واحداً فقط في آخر 10 مباريات بالدوري الممتاز، ويبتعد بخمس نقاط عن منطقة الهبوط. وقال هودسون (76 عاماً) الذي عاد للنادي لفترة ثانية مدرباً في مارس (آذار) من العام الماضي بعد إقالة باتريك فييرا، إنه يتفهم غضب الجماهير، لكنه ما زال يثق في لاعبيه. وقال للصحافيين: «رسالة اليوم كانت موجهة إلى الجميع في النادي، وللجماهير الحق في إبداء آرائهم، وأنا أتفهم غضبهم وخيبة أملهم. يمكننا تقديم أعذارنا، ولكن خلاصة القول هي أنه إذا أردنا المضي قدماً وتجنب الهبوط، فنحن بحاجة إلى هؤلاء المشجعين، وللقيام بذلك، نحتاج إلى البدء في الفوز بمباريات. الفريق يواصل العمل. لن أترك هدفين متأخرين يغيران رأيي بشأن الهزيمة صفر - 5، التي ربما تعطي انطباعاً بهزيمة ساحقة، لكن الوضع غير ذلك».