محمد قدوس نجم غانا: هدفنا الفوز بكأس أفريقيا

محمد قدوس لاعب منتخب غانا يمر من لاعبي منتخب مصر (غيتي)
محمد قدوس لاعب منتخب غانا يمر من لاعبي منتخب مصر (غيتي)
TT

محمد قدوس نجم غانا: هدفنا الفوز بكأس أفريقيا

محمد قدوس لاعب منتخب غانا يمر من لاعبي منتخب مصر (غيتي)
محمد قدوس لاعب منتخب غانا يمر من لاعبي منتخب مصر (غيتي)

يعاني محمد قدوس، نجم منتخب غانا، من خيبة الأمل، عقب إخفاق فريقه في الفوز على مصر بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكنه تمسك في الوقت نفسه بآمال منتخب (النجوم السوداء) في التتويج باللقب في تلك النسخة. وفرط منتخب غانا في تقدمه مرتين على نظيره المصري، ليتعادل معه 2 - 2، في وقت متأخر من مساء الخميس، بالجولة الثانية في المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، المقامة حالياً في كوت ديفوار. وحصل منتخب غانا، الذي استهل مبارياته في البطولة بالخسارة 1 - 2 أمام منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي)، يوم الأحد الماضي، على أول نقطة في مسيرته بالمجموعة، لكنه بقي في ذيل الترتيب. وفي المقابل، رفع منتخب مصر رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني مؤقتاً، قبل لقاء منتخب الرأس الأخضر (المتصدر) برصيد 3 نقاط، مع منتخب موزمبيق، صاحب المركز الثالث الذي يمتلك نقطة وحيدة، في وقت لاحق، الجمعة، بنفس الجولة. وتقمص قدوس دور البطولة في المباراة، التي أقيمت بمدينة أبيدجان الإيفوارية، عقب تسجيله هدفي المنتخب الغاني، وذلك بعد عودته للفريق إثر تعافيه من الإصابة التي حرمته من اللعب أمام الرأس الأخضر. وصرح قدوس، الذي تُوج بجائزة رجل المباراة: «أنا سعيد بالعودة. لقد عملت بجد للوصول إلى القمة ومساعدة منتخبي وبلدي. من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا». أضاف لاعب وست هام يونايتد الإنجليزي في تصريحاته، التي أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «تنتابني مشاعر مختلطة، بوصفي مهاجماً تريد أن يكون لأهدافك تأثير على النتيجة. لقد ارتكبنا بعض الأخطاء، لكن يتعين علينا الآن للعودة إلى العمل، ونفوز بالمباراة التالية، ونرى ما سيحدث». وفي ختام حديثه، يرى قدوس أن منتخب غانا حافظ على حظوظه كاملة في التأهل للدور القادم، بعد حصده نقطة التعادل أمام المنتخب المصري، حيث قال: «إننا لم نمت، الهدف يبقى كما هو، العودة بالكأس إلى الوطن». وكان المنتخب الغاني قد أنهى الشوط الأول بهدف نظيف حمل توقيع قدوس، قبل أن يتعادل عمر مرموش لمنتخب مصر في الشوط الثاني، غير أن قدوس أعاد التقدم للغانيين مجدداً بتسجيله الهدف الثاني، لكن منتخب «الفراعنة» أدرك التعادل مرة أخرى بواسطة مصطفى محمد. وبات يتعين على منتخب غانا، الذي توج باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، الفوز على المنتخب الموزمبيقي في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، يوم الاثنين المقبل، للتمسك بآماله في التأهل للأدوار الإقصائية بالبطولة، حتى لو عن طريق الظهور ضمن أفضل ثوالث. وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة في المجموعات الست لدور الـ16، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وفشل منتخب غانا في تحقيق أي فوز بأمم أفريقيا للمباراة السادسة على التوالي، حيث يرجع آخر انتصار للفريق بالمسابقة إلى نسخة عام 2019 بمصر، حينما تغلب 2 - صفر على غينيا بيساو بدور المجموعات.


مقالات ذات صلة

«ألعاب باريس»: بطلة الجودو اليابانية آبي تبكي بعد هزيمة مفاجئة

رياضة عالمية بعد تأكد فوز كيلديوروفا ركعت آبي وأمسكت رأسها بين يديها في محاولتها لاستيعاب ما حدث (أ.ف.ب)

«ألعاب باريس»: بطلة الجودو اليابانية آبي تبكي بعد هزيمة مفاجئة

تعرضت اليابانية أوتا آبي، البطلة الأولمبية الحالية في منافسات الجودو للسيدات لوزن 52 كيلوغراماً، لهزيمة مفاجئة في دور الستة عشر بالدورة الصيفية في باريس، الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية اكتسح منتخبُ إسبانيا بطلُ أوروبا نظيره الأسترالي (أ.ب)

إسبانيا تقسو على أستراليا في منافسات كرة الماء الأولمبية

اكتسح منتخبُ إسبانيا، بطل أوروبا، نظيره الأسترالي 9 - 5 اليوم الأحد بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لمنافسات كرة الماء للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: نجمة الجمباز الأميركية بايلز تعاني من مشكلة في الساق

بدا أن نجمة الجمباز الأميركية، سيمون بايلز، تعرضت لإصابة في ساقها أثناء تصفيات حصان القفز خلال منافسات الجمباز في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حفل فوز سيدات في مسابقة المسدس الهوائي 10 أمتار (رويترز)

«أولمبياد باريس»: الكورية الجنوبية يي جين تحرز ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار

أحرزت الكورية الجنوبية أوه يي جين ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار في الرماية الأحد في شاتورو، ضمن أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.