الأخضر يستعد لموقعة «الحسم المبكر»... وتغييرات منتظرة لمانشيني

رديف يغيب... واجتماع مطول مع البليهي... ومران «صامت»

الأخضر يأمل حسم تأهله مبكرا من خلال مباراة الأحد (تصوير: علي خمج)
الأخضر يأمل حسم تأهله مبكرا من خلال مباراة الأحد (تصوير: علي خمج)
TT

الأخضر يستعد لموقعة «الحسم المبكر»... وتغييرات منتظرة لمانشيني

الأخضر يأمل حسم تأهله مبكرا من خلال مباراة الأحد (تصوير: علي خمج)
الأخضر يأمل حسم تأهله مبكرا من خلال مباراة الأحد (تصوير: علي خمج)

استهل الأخضر السعودي استعداداته تأهباً لثاني مواجهاته في كأس أمم آسيا بقطر أمام قرغيزستان الأحد، والتي يأمل من خلالها حسم التأهل المبكر عن مجموعته إلى دور الـ16 من البطولة.

وكان الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب، اكتفى الأربعاء بحصة تدريبية صباحية للاعبين غير المشاركين في مواجهة عُمان الماضية، وحصة استشفائية للاعبين المشاركين بصفة أساسية.

وقبل بداية الحصة التدريبية، كان هناك اجتماع مطول بين علي البليهي والإيطالي مانشيني ومساعده محمد أمين، استمر حتى اكتمل توافد اللاعبين إلى أرضية الملعب الثامن في أكاديمية إسباير الذي يعدّ مقر تدريب دائم للأخضر السعودي في البطولة الآسيوية.

ويتأهب المنتخب السعودي للقاء قرغيزستان من أجل ضمان التأهل نحو دور الـ16 وقبل حتى الركون للجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات؛ كون الأخضر حقق انتصاراً على حساب منتخب عُمان في الجولة الأولى.

وبدأت الحصة التدريبية بتمرين للإحماء ضم جميع لاعبي المنتخب السعودي باستثناء اللاعب عبد الله رديف الذي لم يتواجد في الحصة التدريبية خلال المدة الزمنية التي سُمح فيها لوسائل الإعلام بالحضور، وهي أول خمس عشرة دقيقة من المران وفقاً لأنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ووُزّع اللاعبون على مجموعتين لأداء تدريبات مختلفة، وسط إجراء تدريبات مكثفة لحراس المرمى رفقة مدرب الحراس ومشاركة الحارس الشاب حامد يوسف الذي انضم مؤخراً إلى معسكر الأخضر قادماً من المنتخب الأولمبي للمشاركة في الحصص التدريبية فقط.

واجتمع المدرب بعدها مع اللاعبين لمدة زمنية قصيرة لا تتجاوز الدقيقتين، وهو أمر اعتاده الإيطالي مانشيني؛ إذ لا يُسهب في الحديث مع اللاعبين على الأقل في الفترات الزمنية التي يُسمح لوسائل الإعلام بحضورها.

وأمضى الإيطالي روبرتو مانشيني الكثير من الاجتماعات الثنائية مع مساعديه يايا توريه نجم مانشستر سيتي الإنجليزي السابق والوطني محمد أمين، إضافة إلى بقية أفراد الطاقم الفني.

ولم تشهد التدريبات أي أحاديث إعلامية من جانب لاعبي المنتخب السعودي أو حتى ممثلي الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث كان نصيب ممثلي وسائل الإعلام التقاط الصور والفيديوهات خلال مدة السماح لهم بالتواجد في الحصة التدريبية.

ويتوقع أن يجرى مانشيني تغيرات طفيفة على قائمته التي سيخوض بها لقاء قرغيزستان الأحد المقبل؛ إذ سبق للمدرب أن أوضح في المؤتمر الصحافي عند سؤاله عن التشكيل الذي خاض به مواجهة عُمان، وقال: نعم، ارتكبنا بعض الأخطاء، وبسبب هذه الأخطاء يجب أن نحسن أداءنا.

ويلتقي الأخضر السعودي نظيره منتخب قرغيزستان الأحد على ملعب أحمد بن علي المونديالي بعد سنوات من الغياب عن لقاءات المنتخبين المباشرة بينهما على الصعد والبطولات كافة.

تعدّ مواجهة الأحد، هي الثالثة بين المنتخبين في تاريخهما؛ إذ سبق أن التقيا في مواجهتين وفقاً لموقع المنتخب السعودي، إلا أن هاتين المواجهتين كانتا قبل قرابة الثلاثين عاماً، وذلك في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 1996، وهي آخر نسخة حقق الأخضر السعودي لقبها والتي أقيمت في الإمارات.

وتميل الكفة الفنية والرقمية للأخضر السعودي أمام نظيره القيرغيزي؛ إذ انتهت المواجهة الأولى بانتصار سعودي بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يتجدد اللقاء بينهما ويكرر الأخضر انتصاره بهدفين دون رد.

وأقيمت كلتا المواجهتين في العاصمة السعودية الرياضة حينها في شهر يناير (كانون الثاني) 1996؛ إذ تقام مباريات التصفيات بنظام التجمع لكل مجموعة، حيث أقيمت مباريات المجموعة التاسعة في الرياض إذ ضمت منتخبَي قرغيزستان واليمن.

وكان الأخضر السعودي حينها تحت قيادة البرازيلي زي ماريو الذي قاد الأخضر في عشرين مباراة، ولكنه لم يكمل المشوار حتى البطولة الآسيوية.

ويعدّ يوسف الثنيان، قائد المنتخب السعودي السابق، هو الهداف التاريخي لمواجهات المنتخبين إذ نجح في تسجيل ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد لحمزة إدريس وهدف آخر للنجم السابق فؤاد أنور الذي حضر هدفه من خلال ركلة جزاء.


مقالات ذات صلة

الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسيا

رياضة سعودية مدرب الأخضر يمازح محمد كنو خلال التدريبات (أ.ف.ب)

الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسيا

يواصل مهاجمو المنتخب السعودي غيابهم عن تسجيل الأهداف منذ 165 يوماً، حيث حضر آخر هدف حمل توقيع وبصمة فراس البريكان في اللقاء الذي جمع الأخضر ونظيره منتخب باكستان

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية هاجيمي مورياسو (إ.ب.أ)

مورياسو مدرب اليابان: نسعى للفوز بلقب كأس العالم 2026

طالب هاجيمي مورياسو مدرب اليابان لاعبيه بالحفاظ على تركيزهم على الفوز بكل مباراة، بعد أن حدد لفريقه هدفاً كبيراً يتمثل في الفوز بكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية تعد كأس آسيا للسيدات هي الأكبر منذ استضافة أستراليا كأس العالم للسيدات 2023 (الاتحاد الآسيوي)

سيدني وبيرث تستضيفان بعض منافسات كأس آسيا للسيدات

أعلن منظمون، الأربعاء، أن بطولة كأس آسيا للسيدات 2026 لكرة القدم، المقررة في أستراليا، ستُقام في الفترة من أول مارس إلى 21 من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب عن تشكيلة الأردن لاعب خط الوسط نور الروابدة (الاتحاد الأردني)

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

تصدَّر النجمان موسى التعمري لاعب مونبلييه الفرنسي ويزن النعيمات لاعب العربي القطري قائمة منتخب الأردن لكرة القدم التي أعلنها المدير الفني جمال سلامي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عربية منتخب لبنان خلال مشاركته في كأس مرديكا الدولية بماليزيا مؤخراً (الاتحاد اللبناني)

منتخب لبنان يتأهب في الدوحة استعداداً لوديتي تايلاند وميانمار

دخل منتخب لبنان لكرة القدم في معسكر تدريبي بالدوحة لمدة 5 أيام، استعداداً لمواجهتي تايلاند وميانمار ودياً في 14 و19 نوفمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
TT

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه، مذكراً بأنه لم يغادر أوكرانيا وفريقه السابق شاختار دونيتسك «عندما قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف».

وجاء تصريح دي تزيربي الذي كان غاضباً جداً قبل أسبوعين بعد الهزيمة أمام أوكسير في المرحلة الحادية عشرة على ملعب فيلودروم عندما قال: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة».

وقال الجمعة: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا أنني لن أهرب».

وأكد دي تزيربي أيضاً: «لم أغادر أوكرانيا حتى عندما قصف بوتين كييف (كان مدرباً لشاختار دونيتسك). أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم. ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».

وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية. إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته. لعبنا 5 مباريات في فيلودروم: فوز واحد وتعادلان وهزيمتان. لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».

وعيِّن دي تزيربي مدرباً لشاختار دونيتسك في عام 2021، وكان على رأس الإدارة الفنية للنادي خلال بداية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغادر شاختار أخيراً في يوليو (تموز) 2022، وأشرف على تدريب برايتون الإنجليزي قبل الالتحاق بمرسيليا هذا الصيف.

ويحتل الفريق الجنوبي حالياً المركز الثالث في الدوري.