«كأس أفريقيا»: نسور نيجيريا تصطاد الأفيال في عقر دارها

ليام تروست محتفلاً بهدفه في مرمى كوت ديفوار (أ.ف.ب)
ليام تروست محتفلاً بهدفه في مرمى كوت ديفوار (أ.ف.ب)
TT

«كأس أفريقيا»: نسور نيجيريا تصطاد الأفيال في عقر دارها

ليام تروست محتفلاً بهدفه في مرمى كوت ديفوار (أ.ف.ب)
ليام تروست محتفلاً بهدفه في مرمى كوت ديفوار (أ.ف.ب)

سجّل وليام تروست إيكونج هدفاً من ركلة جزاء في الشوط الثاني قاد به نيجيريا للفوز 1 - 0 على كوت ديفوار، اليوم الخميس، لتشتعل المنافسة في المجموعة الأولى ببطولة «كأس أمم أفريقيا لكرة القدم» المُقامة حالياً في كزت ديفوار.

وسجل إيكونج هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 ليرفع منتخب نيجيريا رصيده إلى أربع نقاط متساوياً في ذلك مع منتخب غينيا الاستوائية، الذي فاز على غينيا بيساو 4 - 2، في وقت سابق اليوم، بينما توقّف رصيد كوت ديفوار عند ثلاث نقاط.

وتأجّل الحسم في المجموعة بذلك إلى الجولة الثالثة الأخيرة، إذ يلتقي منتخب كوت ديفوار مع غينيا الاستوائية، ومنتخب نيجيريا مع غينيا بيساو التي تقبع في المركز الرابع الأخير دون رصيد.

جاء الشوط الأول من المباراة متوازناً، وبدأ بسيطرة وضغط هجومي من جانب منتخب كوت ديفوار الذي قدّم محاولات مكثفة بحثاً عن التقدم المبكر، لكنه أهدر أكثر من فرصة، ودخل المنتخب النيجيري في الأجواء بمرور الوقت، وفرض تفوقه الهجومي لدقائق ليهدد مرمى أصحاب الأرض، لكن كل محاولات الشوط الأول باءت بالفشل لينتهي بالتعادل السلبي.

ووجّه المنتخب النيجيري ضربة مُوجعة لمنتخب كوت ديفوار وجماهيره، في وقت مبكر من الشوط الثاني، حينما حصل على ركلة جزاء سجّل منها هدف التقدم عن طريق إيكونج، وبعدها تراجع أداء أصحاب الأرض تدريجياً، وبدا المنتخب صاحب الضيافة عاجزاً عن إيجاد الحلول، ليخرج من المباراة صفر اليدين ويحتدم الصراع في المجموعة الأولى.


مقالات ذات صلة

ديسمبر المقبل موعداً للكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

رياضة عالمية سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)

ديسمبر المقبل موعداً للكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن ديسمبر (كانون الأول) المقبل سيكون موعداً لقمة افتراضية لكونغرس «فيفا».

«الشرق الأوسط» (بانكوك )
رياضة عالمية جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 %  فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)

إنفانتينو عن انتقادات كأس العالم للأندية: نقاش عقيم

وصف السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، احتمال نشوب خلاف قانوني بشأن خطط الاتحاد لإقامة بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )
رياضة سعودية من المواجهة التي جمعت الاتحاد والخليج في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)

الدوري السعودي: الخليج يحرم الاتحاد من «نخبة آسيا»

واصل الاتحاد ابتعاده عن سكة الانتصارات وخرج بتعادل أمام مُضيفه الخليج في الجولة الـ32 من الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الدمام) سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية من اجتماعات الاتحاد الآسيوي في بانكوك (إ.ب.أ)

اجتماع «الآسيوي» يدعم «رياضة فلسطين» ويلغي قيود «الولاية»

أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمه اقتراح فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي (الفيفا)؛ بسبب الحرب المستمرة في غزة، خلال مؤتمره المنعقد في بانكوك

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة سعودية مايكل إيمينالو (الشرق الأوسط)

«الاستقطاب» تزود الأندية بقائمة من 11 صفحة لـ«لاعبين متاحين»

أرسلت لجنة استقطاب اللاعبين في الدوري السعودي للمحترفين مستنداً مكوناً من 11 صفحة للاعبين متاحين.

نواف العقيّل (الرياض )

ديسمبر المقبل موعداً للكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)
سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)
TT

ديسمبر المقبل موعداً للكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)
سيشهد الكونغرس القادم الكشف عن الدول المستضيفة لمونديالي 2030 و2034 (رويترز)

قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن ديسمبر (كانون الأول) المقبل سيكون موعداً لقمة افتراضية لكونغرس «فيفا» من أجل التصويت وإعلان الدول المستضيفة لبطولتي كأس العالم للرجال المقرر إقامتها 2030 و2034.

وفي كلمته الختامية في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي أُقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك: «سيكون يوم 11 ديسمبر المقبل موعداً لقمة (افتراضية،) وذلك للكشف عن البلدان المستضيفة للنسختين القادمتين لكأس العالم».

وتنتظر السعودية الإعلان الرسمي لفوزها باستضافة مونديال 2034، وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد أن ظلت مرشحاً وحيداً في سباق الظفر باستضافة المونديال العالمي القادم.


إنفانتينو عن انتقادات كأس العالم للأندية: نقاش عقيم

جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 %  فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 % فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)
TT

إنفانتينو عن انتقادات كأس العالم للأندية: نقاش عقيم

جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 %  فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو قال إن الاتحاد ينظم نحو 1 % فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم (أ.ف.ب)

وصف السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، احتمال نشوب خلاف قانوني بشأن خطط الاتحاد لإقامة بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، صيف العام المقبل، بأنه «نقاش عقيم».

وتلقى «فيفا» تهديدات بأنه سيواجه إجراءات قانونية من رابطة الدوريات العالمية، التي يرأسها ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، إذا لم تتم إعادة جدولة البطولة الموسعة، التي من المقرَّر أن تقام في الولايات المتحدة، يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025.

ولم يظهر إنفانتينو أي نية للتراجع، عندما ألقى كلمة أمام الاتحادات الأعضاء في «فيفا» خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، المقام، اليوم (الجمعة)، في العاصمة التايلاندية، بانكوك.

وقال إنفانتينو: «حتى مع إقامة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد الذي يشارك فيه 32 فريقاً، وتُقام به 63 مباراة كل 4 سنوات، فإن «فيفا» ينظم نحو 1 في المائة فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم. أما جميع اللقاءات الأخرى، فإن 98 أو 99 في المائة منها يتم تنظيمه بواسطة الدوريات والاتحادات القارية المختلفة، وهذا أمر جيد».

وأضاف إنفانتينو في تصريحاته التي نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)»: «ولكن هنا يأتي الأمر. إن نسبة 1 أو 2 في المائة من المباريات التي ينظمها (فيفا) تمول كرة القدم في جميع أنحاء العالم. الإيرادات التي نحققها لا تذهب فقط لعدد قليل من الأندية في بلد واحد. الأرباح التي ندرها تذهب إلى 211 دولة حول العالم».

وتابع: «لا توجد منظمة أخرى تفعل ذلك. لذا آمل أن تؤدي هذه الأرقام التي يمكنكم التحقق منها بالطبع لإيقاف هذا النقاش العقيم الذي لا معنى له حقاً، والتركيز على ما يتعين علينا القيام به، وما مهمتنا التي تتمثل في تنظيم الفعاليات والمسابقات وتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، لأن 70 في المائة من الاتحادات الأعضاء لن يكون لديها كرة قدم دون الموارد التي تأتي مباشرة من (فيفا)».

وجاء في رسالة موجهة لإنفانتينو من جانب رابطة الدوريات العالمية وفيفبرو أن جدول مباريات كرة القدم «فاق مرحلة التشبع» الآن. وكشفت الرسالة أن التغييرات في أجندة البطولات، مثل إقامة مونديال الأندية بشكلها الجديد وزيادة عدد المشاركين بكأس العالم وإضافة بطولة كأس الإنتركونتيننتال، تسببت في «ضرر اقتصادي» للمسابقات المحلية، ودفعت اللاعبين «إلى ما هو أبعد من حدودهم».

وأعلن إنفانتينو أيضاً عن خطط لإقامة مهرجان جديد لكرة القدم تحت 15 عاماً بمشاركة فرق من جميع الاتحادات الأعضاء، البالغ عددها 211 اتحاداً، وتحدث عن احتمال إقامة «كأس العالم للأساطير» لنجوم الساحرة المستديرة السابقين.


البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027

جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027

جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)

فازت البرازيل بحقوق استضافة كأس العالم للسيدات (2027)، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، اليوم (الجمعة)، في العاصمة التايلاندية، بانكوك.

ولأول مرة في تاريخ مونديال السيدات، يتم تحديد البلد المضيف عبر تصويت بين الاتحادات الأعضاء في اجتماعات الجمعية العمومية لـ«فيفا»، بدلاً من مجلس الاتحاد الدولي.

فرحة عارمة للوفد البرازيلي لحظة الإعلان (أ.ف.ب)

وفازت البرازيل خلال التصويت الذي جرى، حيث تفوقت على الملف الأوروبي المشترك، الذي تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا وهولندا.

وأيد 78 فقط من أصل 207 أعضاء شاركوا في التصويت إقامة مونديال السيدات في أوروبا، بينما حصلت البرازيل على 119 صوتاً، حيث كان هناك 197 صوتاً صحيحاً فقط.

وتم تصنيف البرازيل على أنها المرشحة الأوفر حظاً لتنظيم المونديال قبل التصويت، بعد أن سجلت نتائج أفضل بشكل طفيف من الأوروبيين في تقرير التقييم.

وثيقة استضافة مونديال السيدات 2027 وفرحة كبيرة للوفد البرازيلي (رويترز)

بالإضافة إلى ذلك، لم تُنظم كأس العالم للسيدات حتى الآن في أميركا الجنوبية، بينما أقيمت 3 مرات في أوروبا، بما في ذلك ألمانيا عام 2011، وقدم السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، التهنئة للبرازيل بعد إعلان استضافتها مونديال السيدات، حيث قال: «سيكون لدينا أفضل كأس عالم في البرازيل. شكرا جزيلاً أيضاً لملف (بلجيكا وهولندا وألمانيا)، الذين كانوا رائعين».


البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027

جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027

جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو لحظة إعلان فوز البرازيل (أ.ف.ب)

فازت البرازيل بحقوق استضافة كأس العالم للسيدات (2027)، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد، اليوم (الجمعة)، في العاصمة التايلاندية، بانكوك.

ولأول مرة في تاريخ مونديال السيدات، يتم تحديد البلد المضيف عبر تصويت بين الاتحادات الأعضاء في اجتماعات الجمعية العمومية لـ«فيفا»، بدلاً من مجلس الاتحاد الدولي.

فرحة عارمة للوفد البرازيلي لحظة الإعلان (أ.ف.ب)

وفازت البرازيل خلال التصويت الذي جرى، حيث تفوقت على الملف الأوروبي المشترك، الذي تقدمت به كل من ألمانيا وبلجيكا وهولندا.

وأيد 78 فقط من أصل 207 أعضاء شاركوا في التصويت إقامة مونديال السيدات في أوروبا، بينما حصلت البرازيل على 119 صوتاً، حيث كان هناك 197 صوتاً صحيحاً فقط.

وتم تصنيف البرازيل على أنها المرشحة الأوفر حظاً لتنظيم المونديال قبل التصويت، بعد أن سجلت نتائج أفضل بشكل طفيف من الأوروبيين في تقرير التقييم.

وثيقة استضافة مونديال السيدات 2027 وفرحة كبيرة للوفد البرازيلي (رويترز)

بالإضافة إلى ذلك، لم تُنظم كأس العالم للسيدات حتى الآن في أميركا الجنوبية، بينما أقيمت 3 مرات في أوروبا، بما في ذلك ألمانيا عام 2011، وقدم السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، التهنئة للبرازيل بعد إعلان استضافتها مونديال السيدات، حيث قال: «سيكون لدينا أفضل كأس عالم في البرازيل. شكرا جزيلاً أيضاً لملف (بلجيكا وهولندا وألمانيا)، الذين كانوا رائعين».


الدوري السعودي يعيد كانتي إلى المنتخب الفرنسي

كانتي خلال مشاركته في مباراة الخليج اليوم الخميس (تصوير: عيسى الدبيسي)
كانتي خلال مشاركته في مباراة الخليج اليوم الخميس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الدوري السعودي يعيد كانتي إلى المنتخب الفرنسي

كانتي خلال مشاركته في مباراة الخليج اليوم الخميس (تصوير: عيسى الدبيسي)
كانتي خلال مشاركته في مباراة الخليج اليوم الخميس (تصوير: عيسى الدبيسي)

عاد لاعب وسط الاتحاد نغولو كانتي في مفاجأة كبيرة إلى تشكيلة منتخب فرنسا التي أعلن عنها الخميس المدرب ديدييه ديشان لخوض غمار كأس أوروبا لكرة القدم في يونيو (حزيران) المقبل في ألمانيا.

وغادر كانتي تشلسي الإنجليزي الصيف الماضي لينضم إلى صفوف الاتحاد، ولم يمثّل «الديوك» منذ يونيو 2022.

وقال ديشان لقناة «تي إف 1 الفرنسية»: «لقد لعب موسماً كاملاً (عانى كانتي من الإصابة خلال فترة وجوده مع تشيلسي)، وإن لم يكن في إحدى البطولات الأوروبية، لأنه في المملكة العربية السعودية».

وتابع: «لقد عاد إلى كامل لياقته. بفضل خبرته، أنا مقتنع بأن المنتخب الفرنسي سيكون أقوى مع نغولو كانتي».

وشكّل استدعاء كانتي الفائز بكأس العالم 2018 المفاجأة الكبرى في تشكيلة ديشان، إذ إنّ خبرة اللاعب البالغ 33 عاماً ستُساعد اللاعبين الشباب أمثال وارن - زائير إيمري وبرادلي باركولا اللذين سمّاهما ديشان ضمن القائمة بعد عروض رائعة مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا.

ويبقى تعويل المنتخب الفرنسي على اللاعبين المخضرمين أمثال كيليان مبابي، وأنطوان غريزمان، وأوليفييه جيرو، ومدافع آرسنال الإنجليزي ويليام صليبا.

وقال زائير إيمري لقناة «تي اف 1»: «سعيد للغاية لوجودي في القائمة، إنها إحدى أفضل المسابقات التي سألعبها مع فرنسا وأنا سعيد للغاية وفخور بتمثيل بلدي».

وبعد أن خسر نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضه قبل أن يخرج مبكراً في نسخة 2021، سيدخل المنتخب الفرنسي إلى البطولة القارية أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 1984.

وتستهل فرنسا مشوارها في المسابقة في 17 يونيو بمواجهة النمسا، قبل أن تلتقي هولندا بعد أربعة أيام لتختتم مبارياتها في دور المجموعات أمام بولندا في 25 من الشهر نفسه.

وضمت التشكيلة حراس المرمى: الفونس أريولا (وست هام الإنجليزي)، ومايك ماينان (ميلان الإيطالي)، وبرايس سامبا (لنس). وفي الدفاع: جوناثان كلاوس (مرسيليا)، وإبراهيما كوناتيه (ليفربول الإنجليزي)، وويليام صليبا (آرسنال الإنجليزي)، وجول كونديه (برشلونة الإسباني)، وتيو هرنانديز (ميلان)، وفرلان مندي (ريال مدريد الإسباني)، وبنجامان بافار ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني). وللوسط نغولو كانتي (الاتحاد السعودي)، وإدواردو كامافينغا وأوريليان تشواميني (ريال مدريد)، وأدريان رابيو (يوفنتوس الإيطالي)، وأنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد الإسباني)، وارن زائير - إيمري (باريس سان جيرمان)، ويوسف فوفانا (موناكو). وللهجوم كيليان مبابي وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيليه وراندال كولو مواني (سان جيرمان)، وكينغسلي كومان (بايرن ميونيخ)، وماركوس تورام (إنتر ميلان الإيطالي) وأوليفييه جيرو (ميلان).


جماهير توتنهام تتغنى بخسارتها أمام مان سيتي لتحقيق «مكسب قبيح»

من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)
من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)
TT

جماهير توتنهام تتغنى بخسارتها أمام مان سيتي لتحقيق «مكسب قبيح»

من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)
من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)

في مشهد أثار كثيراً من الاستياء و«التساؤلات» بين عشاق «المجنونة» في شتى أنحاء العالم، ضرب مشجعون لتوتنهام بمبدأ المنافسة الشريفة عرض الحائط، وتغنوا بخسارة فريقهم أمام مانشستر سيتي في الجولة الماضية ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، وكل ذلك من أجل «خسارة آرسنال فرصة المنافسة على اللقب».

وقال مشجع لنادي توتنهام عبر قنوات «بي إن سبورت» في أثناء ذهابه إلى ملعب توتنهام لحضور مواجهة الفريق الأخيرة في الموسم على ملعبه أمام مانشستر سيتي: «أفضل بيع والدتي بدلاً من فوز آرسنال بالدوري».

وغادرت جماهير توتنهام ملعب ناديها وهي في حالة فرح كبيرة رغم خسارة الفريق بنتيجة 0 - 2 أمام مانشستر سيتي، وضياع فرصة الوصول إلى دوري أبطال أوروبا، وغنت الجماهير بعد كل هدف سجله مانشستر سيتي في الملعب «آرسنال هل تشاهدنا؟».

وقال هاري وينتر، أهم كاتب بريطاني في كرة القدم في الوقت الحالي، معلقاً على حالة جماهير توتنهام: «مشاعر متضاربة لدى بعض المشجعين في توتنهام، ولكن إذا كان توتنهام يريد حقاً التنافس مع آرسنال كان يجب عليهم محاولة العودة إلى دوري الأبطال والحصول على الإيرادات الضخمة التي تعد أكثر بكثير من اليوروبا ليغ وتعزيز الفريق. على أي حال، أنجي والفريق أظهروا أنهم يلعبون لتحقيق الفوز، إنهم محترفون وليسوا عاطفيين».

وأكمل: « ‏يعد أنجي بوستيكوغلو أحد أفضل الأشياء التي حدثت لتوتنهام على مر العصور، ما نوع الرسالة التي يمكن إرسالها إلى المدرب الجيد الذي يتطلع إلى المستقبل ولاعبيه إذا كان عدد قليل من المشجعين يريدون الهزيمة الليلة لأسباب عاطفية تبدو ضيقة الأفق تماماً؟».

وختم هاري وينتر حديثه: «يجب على أنجي الاجتماع عاجلاً مع روابط المشجعين والتوصل إلى اتفاق وشرح وجهات نظر الطرفين لكي يصلح توتنهام هذه المشكلة».

وقال الكاتب الإنجليزي جيسون بيرت: «أنجي بوستيكوجلو على حق في غضبه، فقد أظهر مشجعو توتنهام عقلية النادي الصغير».

وكتب الكاتب التوتنهامي تشارلي إكليشير: «إن القيام بذلك هو خيار جماهيري تماماً، وبالنسبة لأي شخص يشير إلى أن ما فعلوه كان غير عقلاني، حسناً هل قابلت أحد مشجعي كرة القدم في حياتك؟ هناك أيضاً مدى قد يحدث فيه هذا في أي عصر، نظراً لمدى الشماتة الجوهرية دائماً في تجربة مشجعي كرة القدم، وكان سيلحق توتنهام عار إلى الأبد لو منحوا آرسنال اللقب».

وانقسمت الآراء بين معارض ومؤيد في إنجلترا، ولكن ما قام به جمهور توتنهام هو طبيعة كرة القدم التي تقوم على أساس المنافسة، كان تأهلهم لدوري أبطال أوروبا أشبه بالمستحيل، وقد يحققون الفوز أمام مانشستر سيتي ولا يذهبون إلى دوري الأبطال، وبدلاً من ذلك اختارت جماهير توتنهام بكل منطقية في حالات كرة القدم الطبيعية أن يحرموا منافسهم التقليدي من اللقب حتى لو كان ذلك بخسارة فريقهم.


أليغري قاد يوفنتوس لكأس إيطاليا لكن مستقبله ما زال مهدداً

هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)
هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)
TT

أليغري قاد يوفنتوس لكأس إيطاليا لكن مستقبله ما زال مهدداً

هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)
هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)

أنقذ يوفنتوس موسمه بالتتويج بلقب كأس إيطاليا للمرة الـ15 في تاريخه، بفوزه على أتالانتا 1 - 0 على الملعب الأولمبي في العاصمة روما، لكن ربما هذا الإنجاز لن يكون كافياً لإنقاذ مستقبل مدربه ماسيميليانو أليغري المهدَّد بالإقالة من منصبه.

وأنهى يوفنتوس صياماً عن الألقاب لـ3 أعوام، في ظل عودة قوية للغريمين إنتر وميلان وكذلك نابولي، وحقق بطولة الكأس بانتصار هو الأول له بعد سلسلة من 6 مبارياتٍ لم يذق فيها طعم الفوز مقابل تعادل 5 مرات.

أليغري (يسار) على منصة التتويج مشاركاً لاعبي يوفنتوس الإحتفال بكأس إيطاليا (أ.ف.ب)

وخلال فترته الأولى التي امتدت 5 سنوات في قيادة يوفنتوس، نجح أليغري في حصد 11 لقباً، لكن في فترته الثانية لم يفلح في لعب دور المنقذ لنادي «السيدة العجوز»، وخرج من المنافسة على لقب الدوري لـ3 مواسم، لكن نجح أخيراً في التتويج بكأس إيطاليا عسى أن يفلت من مقصلة الإقالة.

ويدين يوفنتوس بفوزه بالكأس لمهاجمه الصربي دوسان فلاهوفيتش الذي سجَّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة، معززاً الرقم التاريخي لناديه الذي ابتعد بفارق 6 ألقاب عن روما الثاني.

في المقابل، حُرِم أتالانتا الذي سيواجه باير ليفركوزن الألماني في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في 22 مايو (أيار) على ملعب في «أفيفا» بالعاصمة الآيرلندية، دبلن، من تحقيق أول لقب له منذ 6 عقود. ولم يتوج أتالانتا منذ تأسيسه قبل 116 عاماً سوى بلقب «كأس إيطاليا» عام 1963 في المسابقات المحلية التي تُشارك فيها أندية النخبة.

أوسيمهن هداف نابولي مهدد بالغياب عن مواجهة فيورنتينا (أ.ب)

ويسعى الفريق للتأهل إلى «دوري أبطال أوروبا» أيضاً؛ إذ يحتل المركز الخامس راهناً في الدوري بـ63 نقطة، وله مباراة مؤجلة، قبل مرحلتين على ختام البطولة. وتوترت الأعصاب في اللحظات الأخيرة للمباراة، عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه أليغري بالدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وقال أليغري الذي أصبح أول مدرب في التاريخ يُتوَّج بلقب كأس إيطاليا 5 مرات: «أنا سعيد للغاية من أجل الأولاد. لقد جلبوا الفرحة للنادي وللجماهير ولي. الفوز ليس سهلاً أبداً، لكنه يسري في حمض يوفنتوس النووي». وأضاف: «إذا لم أعد مدرباً ليوفنتوس، العام المقبل، فسأترك فريقاً قوياً. النادي سيجري تقييماته».

وبدأ الحديث عن إمكانية التغيير في الجهاز الفني ليوفنتوس، بعد الإخفاق في الفوز بلقب الدوري للموسم الرابع توالياً بالنسبة إلى النادي العريق والأداء الضعيف الذي يقدمه، رغم عدم المشاركة في أي مسابقة أوروبية.

وعلَّق أليغري الذي ينتهي عقده في صيف 2025: «كونوا صبورين لفترة أطول قليلاً. خلال 10 إلى 15 يوماً ستعرفون ما سيحدث في العام المقبل».

ولا يتحمل أليغري الذي تسلَّم مهام فترته الثانية عام 2021 مسؤولية تدهور النتائج وحده؛ فقد ترافقت عودته مع هزة في النادي الأنجح في إيطاليا، وخصم 15 نقطة بسبب صفقات انتقال لاعبين مشبوهة، وتزوير البيانات المالية، إلى جانب إيقاف عناصر من الإدارة السابقة؛ الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الفريق عن دوري الأبطال.

وانعكس التخبُّط الإداري على الفريق، لكن النجاح في التتويج بالكأس الإيطالية ربما يكون بداية لعصر أفضل.

من جانبه، قال فلاهوفيتش مسجّل هدف التتويج: «من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحتنا باللقب. يمكنني فقط أن أشكر الجميع». وأضاف: «ندرك الصعوبات التي واجهتنا، في النهاية حققنا أهدافنا التي حددناها في بداية العام. أشعر بالأسف للخروج من سباق لقب الدوري، لكن إنتر ميلان يستحق الفوز به».

على جانب آخر، وبعد أن خسر نابولي معركته في الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الذي أحرزه، الموسم الماضي، بات هدفه الحالي الحصول على مركز متقدِّم يؤهله للعب أوروبياً، الموسم المقبل.

وكان إنتر ميلان قد حسم الدوري قبل 5 مراحل من النهاية فيما يحتل نابولي المركز التاسع بفارق 41 نقطة عن المتصدر، لتصبح فرصته الوحيدة في المشاركة الأوروبية التأهل لدوري المؤتمر (كونفرنس ليغ).

ويواجه نابولي فيورنتينا، اليوم (الجمعة)، في لقاء صعب، لأن منافسه الذي يتقدم عليه بنقطتين في المركز الثامن، وله نفس الأهداف. وستكون المباراة شبه حاسمة لآمال الفريقين اللذين ربما يصلان إلى نهاية الموسم بنفس رصيد النقاط، وعندها سيتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة لتحديد ترتيبهما.

وعانى نابولي مؤخراً، ولم يحقق أي انتصار في آخر 5 مباريات، بينما فاز فيورنتينا في 3 من مبارياته الـ5 الأخيرة. وتأهَّل فيورنتينا إلى نهائي «كونفرنس ليغ» حيث سيواجه أولمبياكوس اليوناني على اللقب الذي خسره العام الماضي عندما سقط أمام وستهام الإنجليزي في النهائي.

ويتطلع فيورنتينا، الذي لم يخسر على الصعيد الأوروبي هذا الموسم، لإنهاء الدوري على أعلى مستوى ونقل هذا الزخم إلى النهائي القاري.

في المقابل، من المحتمل أن يغيب عن نابولي هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن، بسبب معاناته من مشكلة عضلية، بينما تكتمل صفوف فيورنتينا بعودة أندريا بيلوتي الذي غاب عن الفوز على مونزا يوم الاثنين الماضي.

وسيحاول أتلانتا تجاوز خيبة الأمل الذي أصابته بعد الهزيمة في نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس، عندما يلعب خارج أرضه مع ليتشي السبت. ويحتل أتلانتا المركز الخامس، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بفارق 3 نقاط عن روما وله مباراة مؤجلة.

قد يدخل أتلانتا بقيادة مدربه جيان بييرو غاسبريني هذه المباراة وتركيزه منصب على نهائي «يوروبا ليغ» الأسبوع المقبل ضد باير ليفركوزن الألماني، الذي سيضمن للفائز به مكاناً مباشراً في دوري أبطال أوروبا أيضاً.


هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أم يضحك آرسنال أخيراً؟

برونو نجم يونايتد اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل وأعلن رغبته بالبقاء مع الفريق بمرحلة التجديد (رويترز)
برونو نجم يونايتد اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل وأعلن رغبته بالبقاء مع الفريق بمرحلة التجديد (رويترز)
TT

هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أم يضحك آرسنال أخيراً؟

برونو نجم يونايتد اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل وأعلن رغبته بالبقاء مع الفريق بمرحلة التجديد (رويترز)
برونو نجم يونايتد اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل وأعلن رغبته بالبقاء مع الفريق بمرحلة التجديد (رويترز)

بعيدا عن صراع اللقب الذي بات محصورا بين مانشستر سيتي وآرسنال، أو بقية مراكز المربع الذهبي المؤهلة لدوري أبطال أوروبا التي حجزها ليفربول وأستون فيلا، ستكون المرحلة الأخيرة للدوري الإنجليزي فرصة لحسم هوية الفرق المتأهلة إلى بطولات أوروبا، وكذلك مصير لوتون مع الهبوط.

ووضع سيتي يده على مقاليد الصدارة، حيث يتقدم بفارق نقطتين عن آرسنال، وبات مصير اللقب بيديه. وسيحسم سيتي الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي حال فوزه على وست هام بالجولة الأخيرة الأحد، بينما يتوجب على آرسنال الفوز على إيفرتون وانتظار تعثر المتصدر.

ويبدو أن التاريخ ينحاز لسيتي في المواجهات الحاسمة، رغم أن آرسنال أبدى صلابة هذا الموسم عما حدث الموسم الماضي عندما انهار تحت ضغط سيتي الشرس في الأسابيع الأخيرة. وسيعيش آرسنال على الأمل، لكن سيتي معتاد على مثل ذلك الموقف ويجيد بشدة إنهاء الأمور لصالحه. وسبق أن انتهى سباق الدوري الإنجليزي الممتاز تسع مرات في الجولة الأخيرة، مع وجود سيتي في آخر أربع مرات منها. وفاز سيتي 2-صفر على ضيفه وست هام بالتحديد في 2014 ليحقق اللقب تحت قيادة المدرب مانويل بيليغريني لكن الأمر لم يكن مباشرا هكذا دوما. واحتاج الفريق في 2012 إلى هدف في الوقت بدل الضائع من سيرجيو أغويرو ليحقق الفوز 3-2 على كوينز بارك رينجرز ويحرم مانشستر يونايتد من اللقب بفارق هدف وحيد، في لحظة ستظل محفورة في تاريخ الكرة الإنجليزية.

وفي عام 2022، تأخر سيتي على ملعبه 2-صفر أمام أستون فيلا في الجولة الأخيرة قبل أن يرد بتسجيل ثلاثة أهداف في ست دقائق ليجعل فوز ليفربول 3-1 على ولفرهامبتون بمثابة تحصيل حاصل.

وتلقى سيتي ضربة بإعلان إصابة حارسه البرازيلي إيدرسون بكسر في عظمة العين، ليتأكد غيابه عن أهم مباراتين لفريقه في الموسم الحالي.

وأعلن سيتي أمس عن انتهاء موسم إيدرسون (30 عاما) لتعرضه لكسر بسيط في تجويف العين خلال المباراة الأخيرة التي فاز فيها على توتنهام 2-صفر الثلاثاء. ورغم الإصابة شوهد إيدرسون وهو يعرب عن غضبه من قرار المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا باستبدال الحارس ستيفان أورتيغا به، والذي تحول إلى بطل في هذه المباراة.

وأنقذ أورتيغا فرصة انفراد للمهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين قبل تسجيل سيتي للهدف الثاني في اللحظات الأخيرة ليلامس لقب الدوري للعام الرابع على التوالي.

كما سيغيب إيدرسون عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد يوم 25 من الشهر الحالي، لكنه يأمل في اللحاق بمنافسات كأس كوبا أميركا مع البرازيل الشهر المقبل.

في المقابل يمني الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال النفس بالفوز على إيفرتون وخسارة سيتي أو تعادله مع وست هام بالجولة الأخيرة، حيث إن فارق الأهداف يصب في صالحه (+1).

وقال أرتيتا: «أردنا فتح صندوق الأحلام لنعيش اليوم الأخير من الموسم أمام جماهيرنا ونحن نملك فرصة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز». وأضاف: «نهاية موسم آرسنال ضد إيفرتون ستكون لحظة يجب الاعتزاز بها، قدمنا ما في وسعنا من أجل إسعاد الجماهير واللاعبين والعاملين بالنادي».

إلى ذلك، ورغم أن مانشستر يونايتد خاض موسما للنسيان، لكن مدربه الهولندي إريك تن هاغ يرى أن المعاناة التي مر بها الفريق ستكون حافزا لتعديل المسار الموسم المقبل.

وظهرت إمكانات مانشستر يونايتد في الفوز المثير 3-2 على ضيفه نيوكاسل مساء الأربعاء بفضل ثلاثة أهداف من لاعبيه الأقل خبرة والأصغر سنا، كوبي ماينو (19 عاما) وأماد ديالو (21 عاما) وراسموس هويلوند (21 عاما). وقال تن هاغ: «أرى الإيجابيات، هذا الفريق يتطور وأعرف أسباب عدم تقديمنا أداء جيدا. لن يؤدي أي فريق عندما يغيب كل المدافعين الأربعة عنه (للإصابة) طوال الموسم. حتى المهاجم راسموس هويلوند، الذي أصيب ثلاث مرات، و(ماركوس) راشفورد أصيب أيضا، لذلك واجهنا مشاكلنا طوال الموسم وأثر ذلك على النتائج بشكل سلبي».

وظل فريق تن هاغ في المركز الثامن بالدوري متساويا مع نيوكاسل السابع برصيد 57 نقطة في الصراع على التأهل إلى إحدى البطولات الأوروبية الموسم المقبل، لكن جماهير يونايتد لا تفضل التأهل للعب في «كونفرنس ليغ» ثالث البطولات القارية وأضعفها بعدما اعتاد الفريق المنافسة مع كبار القارة. وبدا فوز الفريق في أولد ترافورد بآخر مباراة على أرضه هذا الموسم بمثابة مكافأة للجماهير التي تحملت واحدا من أسوأ المواسم على أرضها في تاريخ النادي، وخاطبهم تن هاغ قائلا: «أنتم أفضل جمهور في العالم، أردنا أن نشكركم على وقوفكم إلى جوارنا، فنحن نمر بأوقات عصيبة ومرحلة انتقالية».

ويأمل تن هاغ ورجاله التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم 25 مايو (أيار) الحالي عندما يواجه الجار سيتي في النهائي، وحال حقق ذلك سيضمن اللعب في الدوري الأوروبي (يوربا ليغ) الموسم المقبل.

ويلعب يونايتد، الذي لم ينه الدوري أبدا أقل من المركز السابع، خارج أرضه مع برايتون يوم الأحد ويحتاج إلى تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي سيحققها نيوكاسل الذي يحل ضيفا على برنتفورد في نفس اليوم ليتقدم للمركز السابع.

وفي يونايتد أيضا أكد البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق إنه يريد الاستمرار مع النادي إذا أراد المسؤولون بقاءه. ويصر تن هاغ، على أن النادي ليس لديه أي نية للسماح لفرنانديز (29 عاما) بالرحيل، بعد تكهنات في الأيام القليلة الماضية، باهتمام بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي بضمه.

وقال فرنانديز، الذي اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل: «سأظل هنا... قلت إذا كان النادي يحتاجني فأنا مستمر، أشعر أن النادي يريدني أن أكون جزءا من المستقبل، لكن لا أريد أن أصبح لاعبا غير مرغوب بوجوده، إذا كان هناك أي سبب يجعلهم لا يريدونني، فسأرحل، ولكن إذا أرادوا استمراري فسأستمر».

ورد تن هاغ مؤكداً: «لا، بالتأكيد النادي يريد بقاء برونو. لا يوجد شك في هذا، هو يحب مانشستر يونايتد. يحب جماهير الفريق، دائما يقدم أفضل ما عنده. إنه مثال يحتذى به، حتى وهو مصاب يلعب. يحب كرة القدم، ولكنه يريد أن يفوز». وواصل: «أنا سعيد للغاية بأدائه طوال الموسم، ليس من السهل أن يتحمل الأعباء وهناك الكثير من اللاعبين حوله مصابون، وفي كل مرة يتحمل المسؤولية».

وفي تشيلسي أعرب الفريق عن دعمه للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعد الفوز على برايتون 2-1، وإثر تكهنات عن احتمالات قيام الإدارة بتغيير كامل الجهاز الفني.

وقال كول بالمر هداف تشيلسي إن بوكيتينو يستحق الإشادة الكاملة بعد تحسن أداء الفريق ومواصلة محاولته للتأهل الأوروبي الموسم المقبل عقب فوزه الرابع على التوالي.

وأضاف: «أن يكون في إمكاننا الوصول للمركز السادس هو أمر كبير لنا. تشيلسي فريق كبير والجميع يريد إنهاء الموسم في مركز أعلى من السادس، لكن عليك أن تنظر إلى ما كنا عليه في بداية الموسم. كل الفضل في ذلك للمدرب. جميع اللاعبين يحبونه ويريدون القتال من أجله».

ومنذ توليه المسؤولية في مايو من العام الماضي، قاد بوكيتينو تشيلسي إلى نهائي كأس الرابطة الذي خسره 1-صفر أمام ليفربول، بالإضافة إلى قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن يخسر 1-صفر أمام مانشستر سيتي.

بوكتينيو مدرب تشيلسي وجد الدعم من لاعبيه للاستمرار (رويترز)

ورغم قائمة طويلة من الإصابات في تشيلسي تسببت في غياب الصفقات الجديدة مثل المهاجم كريستوفر نكونكو ولاعب الوسط المدافع روميو لافيا والقائد ريس جيمس عن معظم فترات الموسم، قال بوكيتينو إنه فخور بفريقه الذي تغلب على الانتكاسات. وأوضح المدرب الأرجنتيني الذي ثارت تكهنات حوله مستقبله في ستامفورد بريدج خلال الأيام الماضية ويرتبط بعقد حتى يونيو (حزيران) 2026: «سعيد للغاية من أجل اللاعبين، إنهم يستحقون الثناء الكامل على الطريقة التي عملنا بها، وأسلوبنا في اللعب والطريقة التي حاولنا بها تطبيق كل ما كنا نقوم به التدريبات. أنا فخور. مواجهة فريق مثل برايتون في ملعبه أمر صعب دائما، نحن سعداء للغاية لأن النقاط الثلاث تعني أننا أقرب إلى تحقيق ما نريد». وسيختم تشيلسي الموسم عندما يستضيف بورنموث في الجولة الأخيرة الأحد في ستامفورد بريدج.


أليغري قاد يوفنتوس لكأس إيطاليا لكن مستقبله ما زال مهدداً

هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)
هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)
TT

أليغري قاد يوفنتوس لكأس إيطاليا لكن مستقبله ما زال مهدداً

هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)
هل ينقذ تتويج يوفنتوس بكأس إيطاليا المدرب أليغري من مقصلة الإقالة؟ (إ.ب.أ)

أنقذ يوفنتوس موسمه بالتتويج بلقب كأس إيطاليا للمرة الـ15 في تاريخه، بفوزه على أتالانتا 1 - 0 على الملعب الأولمبي في العاصمة روما، لكن ربما هذا الإنجاز لن يكون كافياً لإنقاذ مستقبل مدربه ماسيميليانو أليغري المهدَّد بالإقالة من منصبه.

وأنهى يوفنتوس صياماً عن الألقاب لـ3 أعوام، في ظل عودة قوية للغريمين إنتر وميلان وكذلك نابولي، وحقق بطولة الكأس بانتصار هو الأول له بعد سلسلة من 6 مبارياتٍ لم يذق فيها طعم الفوز مقابل تعادل 5 مرات.

وخلال فترته الأولى التي امتدت 5 سنوات في قيادة يوفنتوس، نجح أليغري في حصد 11 لقباً، لكن في فترته الثانية لم يفلح في لعب دور المنقذ لنادي «السيدة العجوز»، وخرج من المنافسة على لقب الدوري لـ3 مواسم، لكن نجح أخيراً في التتويج بكأس إيطاليا عسى أن يفلت من مقصلة الإقالة.

ويدين يوفنتوس بفوزه بالكأس لمهاجمه الصربي دوسان فلاهوفيتش الذي سجَّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة، معززاً الرقم التاريخي لناديه الذي ابتعد بفارق 6 ألقاب عن روما الثاني.

في المقابل، حُرِم أتالانتا الذي سيواجه باير ليفركوزن الألماني في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في 22 مايو (أيار) على ملعب في «أفيفا» بالعاصمة الآيرلندية، دبلن، من تحقيق أول لقب له منذ 6 عقود. ولم يتوج أتالانتا منذ تأسيسه قبل 116 عاماً سوى بلقب «كأس إيطاليا» عام 1963 في المسابقات المحلية التي تُشارك فيها أندية النخبة.

ويسعى الفريق للتأهل إلى «دوري أبطال أوروبا» أيضاً؛ إذ يحتل المركز الخامس راهناً في الدوري بـ63 نقطة، وله مباراة مؤجلة، قبل مرحلتين على ختام البطولة.

وتوترت الأعصاب في اللحظات الأخيرة للمباراة، عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه أليغري بالدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

أليغري (يسار) على منصة التتويج مشاركاً لاعبي يوفنتوس الاحتفال بكأس إيطاليا (أ.ف.ب)

وقال أليغري الذي أصبح أول مدرب في التاريخ يُتوَّج بلقب كأس إيطاليا 5 مرات: «أنا سعيد للغاية من أجل الأولاد. لقد جلبوا الفرحة للنادي وللجماهير ولي. الفوز ليس سهلاً أبداً، لكنه يسري في حمض يوفنتوس النووي». وأضاف: «إذا لم أعد مدرباً ليوفنتوس، العام المقبل، فسأترك فريقاً قوياً. النادي سيجري تقييماته».

وبدأ الحديث عن إمكانية التغيير في الجهاز الفني ليوفنتوس، بعد الإخفاق في الفوز بلقب الدوري للموسم الرابع توالياً بالنسبة إلى النادي العريق والأداء الضعيف الذي يقدمه، رغم عدم المشاركة في أي مسابقة أوروبية.

وعلَّق أليغري الذي ينتهي عقده في صيف 2025: «كونوا صبورين لفترة أطول قليلاً. خلال 10 إلى 15 يوماً ستعرفون ما سيحدث في العام المقبل».

ولا يتحمل أليغري الذي تسلَّم مهام فترته الثانية عام 2021 مسؤولية تدهور النتائج وحده؛ فقد ترافقت عودته مع هزة في النادي الأنجح في إيطاليا، وخصم 15 نقطة بسبب صفقات انتقال لاعبين مشبوهة، وتزوير البيانات المالية، إلى جانب إيقاف عناصر من الإدارة السابقة؛ الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الفريق عن دوري الأبطال.

وانعكس التخبُّط الإداري على الفريق، لكن النجاح في التتويج بالكأس الإيطالية ربما يكون بداية لعصر أفضل.

من جانبه، قال فلاهوفيتش مسجّل هدف التتويج: «من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحتنا باللقب. يمكنني فقط أن أشكر الجميع». وأضاف: «ندرك الصعوبات التي واجهتنا، في النهاية حققنا أهدافنا التي حددناها في بداية العام. أشعر بالأسف للخروج من سباق لقب الدوري، لكن إنتر ميلان يستحق الفوز به».

على جانب آخر، وبعد أن خسر نابولي معركته في الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الذي أحرزه، الموسم الماضي، بات هدفه الحالي الحصول على مركز متقدِّم يؤهله للعب أوروبياً، الموسم المقبل.

وكان إنتر ميلان قد حسم الدوري قبل 5 مراحل من النهاية فيما يحتل نابولي المركز التاسع بفارق 41 نقطة عن المتصدر، لتصبح فرصته الوحيدة في المشاركة الأوروبية التأهل لدوري المؤتمر (كونفرنس ليغ).

ويواجه نابولي فيورنتينا، اليوم (الجمعة)، في لقاء صعب، لأن منافسه الذي يتقدم عليه بنقطتين في المركز الثامن، وله نفس الأهداف. وستكون المباراة شبه حاسمة لآمال الفريقين اللذين ربما يصلان إلى نهاية الموسم بنفس رصيد النقاط، وعندها سيتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة لتحديد ترتيبهما.

أوسيمهن هداف نابولي مهدد بالغياب عن مواجهة فيورنتينا (أ.ب)

وعانى نابولي مؤخراً، ولم يحقق أي انتصار في آخر 5 مباريات، بينما فاز فيورنتينا في 3 من مبارياته الـ5 الأخيرة. وتأهَّل فيورنتينا إلى نهائي «كونفرنس ليغ» حيث سيواجه أولمبياكوس اليوناني على اللقب الذي خسره العام الماضي عندما سقط أمام وستهام الإنجليزي في النهائي.

ويتطلع فيورنتينا، الذي لم يخسر على الصعيد الأوروبي هذا الموسم، لإنهاء الدوري على أعلى مستوى ونقل هذا الزخم إلى النهائي القاري.

في المقابل، من المحتمل أن يغيب عن نابولي هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن، بسبب معاناته من مشكلة عضلية، بينما تكتمل صفوف فيورنتينا بعودة أندريا بيلوتي الذي غاب عن الفوز على مونزا يوم الاثنين الماضي.

وسيحاول أتلانتا تجاوز خيبة الأمل الذي أصابته بعد الهزيمة في نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس، عندما يلعب خارج أرضه مع ليتشي السبت. ويحتل أتلانتا المركز الخامس، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بفارق 3 نقاط عن روما وله مباراة مؤجلة.

قد يدخل أتلانتا بقيادة مدربه جيان بييرو غاسبريني هذه المباراة وتركيزه منصب على نهائي «يوروبا ليغ» الأسبوع المقبل ضد باير ليفركوزن الألماني، الذي سيضمن للفائز به مكاناً مباشراً في دوري أبطال أوروبا أيضاً.


هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أو يضحك آرسنال أخيراً؟

لاعبو سيتي وجماهيرهم يتطلعون لتتويج رابع على التوالي (رويترز)
لاعبو سيتي وجماهيرهم يتطلعون لتتويج رابع على التوالي (رويترز)
TT

هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أو يضحك آرسنال أخيراً؟

لاعبو سيتي وجماهيرهم يتطلعون لتتويج رابع على التوالي (رويترز)
لاعبو سيتي وجماهيرهم يتطلعون لتتويج رابع على التوالي (رويترز)

بعيداً عن صراع اللقب الذي بات محصوراً بين مانشستر سيتي وآرسنال، أو بقية مراكز المربع الذهبي المؤهلة لدوري أبطال أوروبا التي حجزها ليفربول وأستون فيلا، ستكون المرحلة الأخيرة للدوري الإنجليزي فرصة لحسم هوية الفرق المتأهلة إلى بطولات أوروبا، وكذلك مصير لوتون مع الهبوط.

ووضع سيتي يده على مقاليد الصدارة، حيث يتقدم بفارق نقطتين عن آرسنال، وبات مصير اللقب بيديه. وسيحسم سيتي الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي حال فوزه على وست هام بالجولة الأخيرة الأحد، بينما يتوجب على آرسنال الفوز على إيفرتون وانتظار تعثر المتصدر.

ويبدو أن التاريخ ينحاز لسيتي في المواجهات الحاسمة، رغم أن آرسنال أبدى صلابة هذا الموسم عما حدث الموسم الماضي عندما انهار تحت ضغط سيتي الشرس في الأسابيع الأخيرة. وسيعيش آرسنال على الأمل، لكن سيتي معتاد على مثل ذلك الموقف ويجيد بشدة إنهاء الأمور لصالحه. وسبق أن انتهى سباق الدوري الإنجليزي الممتاز تسع مرات في الجولة الأخيرة، مع وجود سيتي في آخر أربع مرات منها. وفاز سيتي 2-صفر على ضيفه وست هام بالتحديد في 2014 ليحقق اللقب تحت قيادة المدرب مانويل بيليغريني لكن الأمر لم يكن مباشرا هكذا دوما. واحتاج الفريق في 2012 إلى هدف في الوقت بدل الضائع من سيرجيو أغويرو ليحقق الفوز 3-2 على كوينز بارك رينجرز ويحرم مانشستر يونايتد من اللقب بفارق هدف وحيد، في لحظة ستظل محفورة في تاريخ الكرة الإنجليزية.

وفي عام 2022، تأخر سيتي على ملعبه 2-صفر أمام أستون فيلا في الجولة الأخيرة قبل أن يرد بتسجيل ثلاثة أهداف في ست دقائق ليجعل فوز ليفربول 3-1 على ولفرهامبتون بمثابة تحصيل حاصل.

وتلقى سيتي ضربة بإعلان إصابة حارسه البرازيلي إيدرسون بكسر في عظمة العين، ليتأكد غيابه عن أهم مباراتين لفريقه في الموسم الحالي.

وأعلن سيتي أمس عن انتهاء موسم إيدرسون (30 عاما) لتعرضه لكسر بسيط في تجويف العين خلال المباراة الأخيرة التي فاز فيها على توتنهام 2-صفر الثلاثاء. ورغم الإصابة شوهد إيدرسون وهو يعرب عن غضبه من قرار المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا باستبدال الحارس ستيفان أورتيغا به، والذي تحول إلى بطل في هذه المباراة.

وأنقذ أورتيغا فرصة انفراد للمهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين قبل تسجيل سيتي للهدف الثاني في اللحظات الأخيرة ليلامس لقب الدوري للعام الرابع على التوالي.

كما سيغيب إيدرسون عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد يوم 25 من الشهر الحالي، لكنه يأمل في اللحاق بمنافسات كأس كوبا أميركا مع البرازيل الشهر المقبل.

ويتطلع سيتي للفوز بثنائية هذا الموسم بعدما فشلت مساعيه لتكرار الثلاثية التاريخية بالموسم الماضي إثر خروجه من ربع نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد بركلات الترجيح.

في المقابل يمني الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال النفس بالفوز على إيفرتون وخسارة سيتي أو تعادله مع وست هام بالجولة الأخيرة، حيث إن فارق الأهداف يصب في صالحه (+1).

وقال أرتيتا: «أردنا فتح صندوق الأحلام لنعيش اليوم الأخير من الموسم أمام جماهيرنا ونحن نملك فرصة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز». وأضاف: «نهاية موسم آرسنال ضد إيفرتون ستكون لحظة يجب الاعتزاز بها، قدمنا ما في وسعنا من أجل إسعاد الجماهير واللاعبين والعاملين بالنادي».

إلى ذلك، ورغم أن مانشستر يونايتد خاض موسما للنسيان، لكن مدربه الهولندي إريك تن هاغ يرى أن المعاناة التي مر بها الفريق ستكون حافزا لتعديل المسار الموسم المقبل.

برونو نجم يونايتد اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل وأعلن رغبته بالبقاء مع الفريق في مرحلة التجديد (رويترز)

وظهرت إمكانات مانشستر يونايتد في الفوز المثير 3-2 على ضيفه نيوكاسل مساء الأربعاء بفضل ثلاثة أهداف من لاعبيه الأقل خبرة والأصغر سنا، كوبي ماينو (19 عاما) وأماد ديالو (21 عاما) وراسموس هويلوند (21 عاما). وقال تن هاغ: «أرى الإيجابيات، هذا الفريق يتطور وأعرف أسباب عدم تقديمنا أداء جيدا. لن يؤدي أي فريق عندما يغيب كل المدافعين الأربعة عنه (للإصابة) طوال الموسم. حتى المهاجم راسموس هويلوند، الذي أصيب ثلاث مرات، و(ماركوس) راشفورد أصيب أيضا، لذلك واجهنا مشاكلنا طوال الموسم وأثر ذلك على النتائج بشكل سلبي».

وأضاف المدرب الهولندي: «(لكن) ترى اللاعبين يقدمون أداء جيدا ويتطورون، مثل الشبان وهذا أمر إيجابي للغاية، هناك إمكانات عالية في هذا النادي. ويجب استخلاص الدروس من هذا الموسم، لكن بالطبع لست راضيا عن المركز الذي نحتله، في النهاية علينا الفوز بالبطولات. لم نقدم ما يتوقعه الناس منا في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال».

وظل فريق تن هاغ في المركز الثامن بالدوري متساويا مع نيوكاسل السابع برصيد 57 نقطة في الصراع على التأهل إلى إحدى البطولات الأوروبية الموسم المقبل، لكن جماهير يونايتد لا تفضل التأهل للعب في «كونفرنس ليغ» ثالث البطولات القارية وأضعفها بعدما اعتاد الفريق المنافسة مع كبار القارة.

وبدا فوز الفريق في أولد ترافورد بآخر مباراة على أرضه هذا الموسم بمثابة مكافأة للجماهير التي تحملت واحدا من أسوأ المواسم على أرضها في تاريخ النادي، وخاطبهم تن هاغ قائلا: «أنتم أفضل جمهور في العالم، أردنا أن نشكركم على وقوفكم إلى جوارنا، فنحن نمر بأوقات عصيبة ومرحلة انتقالية».

ويأمل تن هاغ ورجاله التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم 25 مايو (أيار) الحالي عندما يواجه الجار سيتي في النهائي، وحال حقق ذلك سيضمن اللعب في الدوري الأوروبي (يوربا ليغ) الموسم المقبل.

ويلعب يونايتد، الذي لم ينه الدوري أبدا أقل من المركز السابع، خارج أرضه مع برايتون يوم الأحد ويحتاج إلى تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي سيحققها نيوكاسل الذي يحل ضيفا على برنتفورد في نفس اليوم ليتقدم للمركز السابع.

وفي يونايتد أيضا أكد البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق إنه يريد الاستمرار مع النادي إذا أراد المسؤولون بقاءه. ويصر تن هاغ، على أن النادي ليس لديه أي نية للسماح لفرنانديز (29 عاما) بالرحيل، بعد تكهنات في الأيام القليلة الماضية، باهتمام بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي بضمه.

وقال فرنانديز، الذي اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل: «سأظل هنا... قلت إذا كان النادي يحتاجني فأنا مستمر، أشعر أن النادي يريدني أن أكون جزءا من المستقبل، لكن لا أريد أن أصبح لاعبا غير مرغوب بوجوده، إذا كان هناك أي سبب يجعلهم لا يريدونني، فسأرحل، ولكن إذا أرادوا استمراري فسأستمر».

ورد تن هاغ مؤكداً: «لا، بالتأكيد النادي يريد بقاء برونو. لا يوجد شك في هذا، هو يحب مانشستر يونايتد. يحب جماهير الفريق، دائما يقدم أفضل ما عنده. إنه مثال يحتذى به، حتى وهو مصاب يلعب. يحب كرة القدم، ولكنه يريد أن يفوز». وواصل: «أنا سعيد للغاية بأدائه طوال الموسم، ليس من السهل أن يتحمل الأعباء وهناك الكثير من اللاعبين حوله مصابون، وفي كل مرة يتحمل المسؤولية».

وفي تشيلسي أعرب الفريق عن دعمه للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعد الفوز على برايتون 2-1، وإثر تكهنات عن احتمالات قيام الإدارة بتغيير كامل الجهاز الفني.

بوكتينيو مدرب تشيلسي وجد الدعم من لاعبيه للاستمرار (رويترز)

وقال كول بالمر هداف تشيلسي إن بوكيتينو يستحق الإشادة الكاملة بعد تحسن أداء الفريق ومواصلة محاولته للتأهل الأوروبي الموسم المقبل عقب فوزه الرابع على التوالي.

وأضاف: «أن يكون في إمكاننا الوصول للمركز السادس هو أمر كبير لنا. تشيلسي فريق كبير والجميع يريد إنهاء الموسم في مركز أعلى من السادس، لكن عليك أن تنظر إلى ما كنا عليه في بداية الموسم. كل الفضل في ذلك للمدرب. جميع اللاعبين يحبونه ويريدون القتال من أجله».

ومنذ توليه المسؤولية في مايو من العام الماضي، قاد بوكيتينو تشيلسي إلى نهائي كأس الرابطة الذي خسره 1-صفر أمام ليفربول، بالإضافة إلى قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن يخسر 1-صفر أمام مانشستر سيتي.

ورغم قائمة طويلة من الإصابات في تشيلسي تسببت في غياب الصفقات الجديدة مثل المهاجم كريستوفر نكونكو ولاعب الوسط المدافع روميو لافيا والقائد ريس جيمس عن معظم فترات الموسم، قال بوكيتينو إنه فخور بفريقه الذي تغلب على الانتكاسات. وأوضح المدرب الأرجنتيني الذي ثارت تكهنات حوله مستقبله في ستامفورد بريدج خلال الأيام الماضية ويرتبط بعقد حتى يونيو (حزيران) 2026: «سعيد للغاية من أجل اللاعبين، إنهم يستحقون الثناء الكامل على الطريقة التي عملنا بها، وأسلوبنا في اللعب والطريقة التي حاولنا بها تطبيق كل ما كنا نقوم به التدريبات. أنا فخور. مواجهة فريق مثل برايتون في ملعبه أمر صعب دائما، نحن سعداء للغاية لأن النقاط الثلاث تعني أننا أقرب إلى تحقيق ما نريد». وسيختم تشيلسي الموسم عندما يستضيف بورنموث في الجولة الأخيرة الأحد في ستامفورد بريدج.