أعلنت ماريا خوسيه ألكالا، رئيسة اللجنة الأولمبية المكسيكية، مساء الثلاثاء، أن بلادها انسحبت من المنافسة على استضافة «دورة الألعاب الأولمبية الصيفية» المقررة عام 2036، مُرجعة السبب في ذلك إلى «المنافسة الصعبة».
وكان وزير الخارجية السابق مارسيلو إبرارد، واللجنة الأولمبية المكسيكية، قد أعلنا، في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أن المكسيك تعتزم طلب استضافة «أولمبياد 2036».
وسبَق للمكسيك استضافة الأولمبياد الصيفي في عام 1968.
وأعلنت كوريا الجنوبية والهند ومصر وقطر أيضاً نيتها التقدم بطلب لاستضافة «أولمبياد 2036».
وقالت ألكالا إن بلادها ستدرس فقط التقدم بطلب لاستضافة «أولمبياد الشباب».
وصرّحت، للصحافيين، خلال فعالية للجهات الراعية: «أجرينا محادثات مع اللجنة الأولمبية الدولية، ورأينا أن المنافسة صعبة جداً». وأضافت: «نبحث ما إذا كان بإمكاننا التقدم بطلب لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية للشباب، حيث ستكون لنا فرصة عظيمة».
وأضافت: «سيكون هذا قبل أولمبياد 2036. نحن في محادثات مع اللجنة الأولمبية الدولية».
وأشارت ألكالا إلى أن المكسيك قد تتقدم أيضاً بطلب استضافة «دورة الألعاب الأميركية 2027»، بعد أن أبدت ولاية نويفو ليون، الواقعة شمال المكسيك، رغبتها في استضافة الحدث.
وكان اتحاد الألعاب الأميركية قد أعلن، في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الحالي، أنه جرّد مدينة بارانكيا الكولومبية من حق استضافة «دورة الألعاب الأميركية» لعام 2027 بعد فشل المدينة في تنفيذ ما نصّت عليه العقود الخاصة باستضافة الدورة.
وقالت ألكالا: «هناك مساعٍ من نويفو ليون؛ وهي الوحيدة التي تواصلت معنا، والأمر لا يزال قيد النقاش».