10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي

أرتيتا على أعتاب الدخول في أزمة... وعودة دي بروين تمثل دفعة هائلة لمانشستر سيتي

ياكوب كيفيورلاعب أرسنال ورأسية في مرماه تفتح الباب أمام فوز  ليفربول  (أ.ب)
ياكوب كيفيورلاعب أرسنال ورأسية في مرماه تفتح الباب أمام فوز ليفربول (أ.ب)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي

ياكوب كيفيورلاعب أرسنال ورأسية في مرماه تفتح الباب أمام فوز  ليفربول  (أ.ب)
ياكوب كيفيورلاعب أرسنال ورأسية في مرماه تفتح الباب أمام فوز ليفربول (أ.ب)

أكد ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال أن لاعبيه بحاجة لإعادة تأهيل نفسي وذهني بعد إهدار العديد من الفرص في الخسارة أمام ليفربول في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ليتلقى الفريق الهزيمة الثالثة على التوالي. وبدا جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي سعيداً بعودة كيفن دي بروين نجم خط وسط الفريق من الإصابة، واصفاً اللاعب بأنه استثنائي وفريد من نوعه ، بعد مشاركته بديلاً في الفوز العريض لفريقه على هدرسفيلد بخماسية. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي:

يتعين على أرتيتا إيجاد الحلول سريعاً

يتعرض كل المديرين الفنيين في الدوري الإنجليزي الممتاز للضغوط، ويتعرض أي مدير فني يتولى قيادة آرسنال للضغوط، لكن إذا لم تتحسن النتائج وبسرعة، فسيواجه ميكيل أرتيتا قريباً ضغوطاً شديدة. وعلى الرغم من أن المدير الفني الإسباني الشاب قام بعمل جيد خلال المواسم القليلة الماضية، فإنه حصل على المال الذي كان يحتاج إليه وأصبح لديه الآن لاعب مميز في كل مركز تقريباً، بالإضافة إلى وجود كثير من البدائل المختلفة، وهو ما يعني أن النجاح أصبح شيئاً ضرورياً. ومع ذلك، أصبح المنافسون أكثر قدرة الآن على إيقاف فريقه، من خلال الحد من خطورة الجناحين وإجبار الفريق على اللعب من عمق الملعب، وهو المكان الذي لا يوجد به سوى لاعب واحد فقط يمكن أن يشكل الخطورة وهو مارتن أوديغارد. وعلاوة على ذلك، لا يمتلك آرسنال مهاجماً قادراً على استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى وقيادة الفريق لتحقيق الفوز في المباريات التي يلعب فيها بشكل سيئ، أو، كما حدث أمام ليفربول، يُحوّل الأداء الجيد إلى نتيجة جيدة. قد يؤدي التعاقد مع مهاجم جديد إلى تحسين نتائج الفريق، لكن يتعين على أرتيتا أيضاً أن يغير طريقة اللعب، وبسرعة، حتى لا يخرج الفريق خالي الوفاض من الموسم الحالي. (آرسنال 0-2 ليفربول).

سندرلاند يعاني داخل وخارج الملعب

يمر سندرلاند بفترة صعبة للغاية. وظهر الفريق بشكل سيئ أمام نيوكاسل، ولم ينجح في اللعب بطريقته المعتادة التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة، نتيجة الضغط العالي والمتواصل على لاعبي الفريق من قبل نيوكاسل. وعلاوة على ذلك، كان من الواضح للجميع أن سندرلاند يفتقر إلى السرعة وعامل الطول في الخط الأمامي، وهو الأمر الذي جعل الفريق يبدو من دون خطة بديلة لمواجهة هذا الأمر. لكن النادي يعاني بشدة أيضاً خارج الملعب، وخير دليل على ذلك القرار الساذج بإعادة تزيين حانة «بلاك كاتس» بشعارات نيوكاسل، فيما يُنظر إليه على أنه أحدث مثال على شعور المشجعين بأن القيادة الجديدة تهملهم وتهمل آراءهم. يعرف الجميع أن كيريل لويس دريفوس ورث فريقاً يعاني بشدة، لكن تحت ملكيته نجح في قيادة الفريق للترقي، بل وكان قريباً من الوصول إلى ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز مع تحسن الوضع المالي كثيراً. لكن ملعب النور أصبح في حالة يرثى لها، حيث تتسرب المياه من سقف المدرج الشمالي، كما لا يعمل سوى عدد قليل جداً من مجففات الأيدي في المراحيض، وأصبح المكان بأكمله بحاجة ماسة إلى التجديد (كل هذا قبل أن يمتد الأمر إلى عدم وجود شاشات عاملة وشبكة واي فاي في المناطق المخصصة للصحافيين). يعني هذا أن الملعب، الذي ينبغي أن يكون أحد أهم أصول النادي، أصبح يبدو متهالكاً. (سندرلاند 0-3 نيوكاسل).

نيكولاس دومينغيز لاعب نوتنغهام فورست وفرحة هز شباك بلاكبول (أ.ف.ب)

غيلمور يُظهر إمكاناته الحقيقية

عقب نهاية المباراة التي انتهت بفوز برايتون على ستوك سيتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، أشار المدير الفني لبرايتون، روبرتو دي زيربي، إلى أن جان بول فان هيكي وبيلي غيلمور كانا من بين أفضل لاعبي برايتون. لقد وجد غيلمور صعوبة كبيرة في اللعب لبعض الدقائق مع برايتون خلال الجزء الأول من الموسم الماضي، وبدا الأمر وكأن انتقاله من تشيلسي كان قراراً خاطئاً. وأمام ستوك سيتي، قدم غيلمور أداء رائعاً في خط الوسط أمام فريق يقدم مستويات قوية في دوري الدرجة الأولى، وساعد فريقه على التحكم في زمام اللقاء. لقد مرر غيلمور العديد من التمريرات السحرية التي نجحت في اختراق دفاعات ستوك سيتي، بينما كان فان هيكي ينطلق في المساحات الخالية لاستغلال هذه التمريرات الذكية. وعلى الرغم من أن جواو بيدرو هو من جذب كل الأنظار، لكن هناك عدداً من لاعبي برايتون يتحسنون باستمرار تحت قيادة دي زيربي. إن عدد المباريات التي لعبها غيلمور في الموسم الحالي حتى الآن يتجاوز بالفعل عدد المباريات التي لعبها خلال الموسم الماضي بأكمله، ومن المرجح أن يكون لاعباً أساسياً في صفوف منتخب أسكوتلندا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية. (ستوك سيتي 2-4 برايتون).

غوارديولا وصف دي بروين بأنه استثنائي وفريد من نوعه (رويترز)

عودة دي بروين تعزز وضع مانشستر سيتي

تلقى النجم البلجيكي كيفين دي بروين ترحيباً كبيراً من الجماهير عندما شارك في الدقيقة 57 أمام هيدرسفيلد. لقد افتقده مانشستر سيتي كثيراً، حتى لو كان الفريق على بُعد مسافة قريبة من صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من أن رودري تولى قيادة الفريق في غياب دي بروين، فإنه لا يمكن لأي لاعب آخر، ولا حتى من بين جميع لاعبي الفريق الحالي لمانشستر سيتي المتوج بالعديد من البطولات والألقاب، أن يضاهي صفات النجم البلجيكي، فيما يتعلق بالإبداع داخل المستطيل الأخضر، والإلهام الذي يقدمه لزملائه في الفريق. لقد عاد دي بروين، لكن يبدو أنه ليس في أفضل حالاته البدنية، إذ يبدو أنه يعاني من زيادة في الوزن بعض الشيء. وخلال الموسم الماضي، ضحى دي بروين بنفسه من أجل الفريق، حيث اعترف في وقت لاحق بأنه لعب وهو يعاني من إصابة في أوتار الركبة. وخلال الفترة التي غاب فيها دي بروين عن الملاعب، أظهر فيل فودين وبرناردو سيلفا مهاراتهما، لكن لم ينجح أي منهما في تعويض النجم البلجيكي، فيما يتعلق باللعب المباشر على المرمى، والتفاهم الواضح مع المهاجم النرويجي العملاق إيرلنغ هالاند، الذي يغيب عن الملاعب في الوقت الحالي أيضاً بسبب الإصابة. يبلغ دي بروين الآن من العمر 32 عاماً، وهي السن التي قد يعاني فيها حتى أفضل اللاعبين من الناحية البدنية من الإصابات المتكررة. (مانشستر سيتي 5-0 هيدرسفيلد).

دوكو يختتم خماسية مانشستر سيتي في شباك هيدرسفيلد (أ.ب)

أرماندو بروخا يضع انتقادات بوكيتينو في الحسبان

أخذ أرماندو بروخا الانتقادات البناءة التي وجهها إليه مديره الفني ماوريسيو بوكيتينو بعد فوز تشيلسي على بريستون برباعية نظيفة، على محمل الجد. وكان بوكيتينو سعيداً بالهدف الرائع الذي سجله المهاجم الألباني، لكنه يعتقد أنه بحاجة إلى الابتسام أكثر. وقال بروخا: «كما يقول المدير الفني، يمكنني أن أجعل لغة جسدي أكثر إيجابية. أنا قاسٍ بعض الشيء على نفسي في بعض الأحيان، لكن المدير الفني يحاول فقط أن يزيل هذا العبء عن كاهلي. أحاول أن آخذ هذه النصيحة في الاعتبار، لأنه كان يساعدني كل يوم. أنا فقط بحاجة إلى أن أبتسم أكثر، وإلى أن أكون أكثر إيجابية بعض الشيء». وكان افتتاح الأهداف بضربة رأس جيدة سبباً للابتسام، ويسعى بروخا لاستغلال هذا الزخم الكبير بعد عودته للمشاركة في المباريات بعد عودته من إصابة خطيرة في الركبة. وأضاف: «عندما لا تسجل كثيراً من الأهداف خلال فترة معينة، فمن الممكن أن تصاب بالإحباط بعض الشيء. إنه ليس شعوراً جيداً، لكن تسجيل هدف في مباراة كهذه يعوض ذلك». (تشيلسي 4 -0 بريستون).

القليل من التعاطف مع شكاوى نونو

قال المدير الفني لنوتنغهام فورست، نونو إسبيريتو سانتو، بعد نهاية مباراة فريقه أمام بلاكبول بالتعادل بهدفين لكل فريق، وهو ما يعني إعادة المباراة مرة أخرى: «أعتقد أنه يجب الانتهاء من المباراة في اليوم نفسه».

ولو كان نوتنغهام فورست قد فاز على بلاكبول، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، لكان قد حصل على راحة لمدة أسبوعين قبل استئناف مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برينتفورد. لكن سانتو سيضطر إلى تغيير خططه الآن. لقد سبق أن اشتكى كثيرون من المديرين الفنيين في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل ميكيل أرتيتا ويورغن كلوب، من إعادة المباريات التي تنتهي بالتعادل في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع ذلك، فمن غير المستغرب أن يكون هناك قليل من التعاطف من المديرين الفنيين للأندية الصغيرة، حيث قال المدير الفني لبلاكبول، نيل كريتشلي: «هذه هي المباراة رقم 35 التي نلعبها هذا الموسم. فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لم تلعب مثل هذا العدد من المباريات. إنهم يحصلون على فترات راحة خلال فترات التوقف الدولي، ويحصلون على عطلات، لكننا لا نحصل على مثل هذه الأشياء ونواصل اللعب. انظروا إلى مواردهم وأموالهم ومرافقهم وموظفيهم، ليس لدينا شيء كهذا. إنه أمر قاسٍ! لكن دعونا نستمر في ذلك، فهذه هي كرة القدم!». ومن المؤكد أن العديد من المديرين الفنيين للأندية التي تلعب في كأس الاتحاد الإنجليزي سيتفقون مع هذا الرأي. (نوتنغهام فورست 2-2 بلاكبول).

أستون فيلا يضع حداً لمسيرته السيئة في مسابقة الكأس

وصل أستون فيلا إلى الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى منذ عام 2016، بفضل الهدف الذي سجله ماتي كاش في مرمى ميدلسبره في الوقت القاتل من المباراة. وودع أستون فيلا المسابقة الموسم الماضي بشكل مثير للإحراج بعد خسارته أمام ستيفنيج، ليواصل نتائجه السيئة بشكل غريب في هذه المسابقة، التي سبق وأن فاز بلقبها ثماني مرات. واعترف المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، بعد ذلك بأنه تحدث مع فريقه عن الخسارة التي تعرض لها الفريق الموسم الماضي أمام ستيفنيج عدة مرات خلال الأيام التي سبقت الرحلة إلى تيسايد لمواجهة ميدلسبره. وقال إيمري: «إنها بطولة مهمة، وتعطي الفريق الذي يفوز بها هيبة كبيرة»، مشيراً إلى أن الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي يعد هدفاً، إن لم يكن أولوية، لفريقه. وأضاف: «سنحاول أن نفوز باللقب. لن نرفض أبداً إمكانية تجربة شيء ما». (ميدلسبره 0-1 أستون فيلا).

ليام مانينغ يواصل التوهج

يتم الحديث منذ فترة عن ليام مانينغ بوصفه أحد أكثر المدربين الشباب الواعدين في البلاد. وقد أعطى المدير الفني البالغ من العمر 38 عاماً، والذي سبق له أن تولى قيادة فريق وستهام تحت 23 عاماً، لمحة عن طريقته المميزة في التدريب عند عودته إلى شرق لندن. وبعد بداية حذرة، ظهر فريق بريستول سيتي بشكل طموح ورائع، وخلق كثيراً من المشاكل لوستهام بفضل تحرك لاعبيه على الأطراف، وتبادل المراكز بين لاعبي خط الوسط. يبقى أن نرى ما إذا كان مانينغ سيتمكن من قيادة بريستول سيتي لاحتلال أحد المراكز الستة الأولى في دوري الدرجة الثانية الذي يشهد منافسة مجنونة، بحيث لا يفصل بين صاحب المركز السادس والمركز الرابع عشر سوى خمس نقاط فقط. إن هدف التعادل الرائع الذي سجله تومي كونواي في مرمى وستهام يعكس العمل الاستثنائي الذي يقوم به الفريق، وإذا تم دعم مانينغ، فربما يتمكن هذا الرجل من قيادة الفريق لتحقيق طموحاته الكبيرة. (وستهام 1-1 بريستول سيتي).

هودت غير سعيد رغم فوز واتفورد

قدم لاعبو بريستول سيتي (بالقميص الاصفر) عرضا قويا أمام وستهام (رويترز)

قبل مباراة واتفورد أمام تشيسترفيلد، تحدث دين وايتهيد، مساعد المدير الفني لواتفورد واللاعب السابق في فريق ستوك سيتي الذي وصل إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2011، مع لاعبي الفريق عن بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وما يسمى بسحرها وبريقها وقدرتها على إحداث المفاجآت (لا يضم واتفورد حالياً أي لاعب من اللاعبين الذين قادوا الفريق للوصول إلى المباراة النهائية في عام 2019). كما تحدث ويسلي هودت، قائد الفريق، مؤكداً على ضرورة مجاراة العمل البدني الكبير الذي يقوم به لاعبو الفريق المنافس. وقال في وقت لاحق: «هذا شيء أعتقد أننا لم نفعله خلال الشوط الأول، وهو شيء يتعين علينا أن نلقي نظرة عليه لأنه غير مقبول. لقد كان الفريق بأكمله يلعب بشكل بطيء، حيث كنا نتجول فقط بدلاً من أن نركض ونقوم بالأشياء التي ينبغي علينا القيام بها. لقد أكدت بالفعل قبل المباراة، كما أكد المدير الفني نفسه، على أنه يجب ألا نكون كسالى أو أن نلعب ببطء منذ البداية». لقد أفلت واتفورد من العقاب في حقيقة الأمر، حيث عاد من تأخره بهدف دون رد ليفوز بهدفين مقابل هدف على تشيسترفيلد الذي قدم أداء ممتازاً وكان يحظى بدعم جماهيري رائع. (واتفورد 2-1 تشيسترفيلد).

شيفيلد يونايتد يتذوق طعم الفوز قبل استئناف معركة الهبوط

أعرب المدير الفني لشيفيلد يونايتد، كريس وايلدر، عن سعادته بفوز فريقه على غيلينغهام في كأس الاتحاد الإنجليزي برباعية نظيفة، قبل العودة والتركيز من جديد على معركة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال وايلدر: «الوقت أمر جوهري بالنسبة لنا». وبينما ستقضي العديد من الأندية إجازاتها في شهر يناير (كانون الثاني) في مناخ دافئ مثل دبي، سيبقى شيفيلد يونايتد في جنوب يوركشاير. وقال وايلدر: «أمامنا كثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به»، ومن الواضح أنه يخطط لاستغلال الوقت لإعادة تثبيت أفكاره مرة أخرى في النادي الذي عاد إليه في 5 ديسمبر (كانون الأول). وقال وايلدر: «هذا مجرد أسبوع عمل عادي، وسنواصل العمل خلال الأسبوعين المقبلين، لأنه لم يكن لدينا الوقت الكافي للعمل مع اللاعبين خلال الفترة الماضية». وأمام غيلينغهام، قدم جيمس ماكاتي - المعار من مانشستر سيتي – أداء رائعاً، ليذكر الجميع بما كان يقدمه كول بالمر. وقال وايلدر عن ذلك: «إنه يشبه بالمر كثيراً، فهو قادم من مانشستر سيتي، ومن سالفورد، كما أنه ليس فتى خجولاً». (غيلينغهام 0-4 شيفيلد يونايتد).

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ب)

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

يرغب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، في أن يواصل فريقه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جيريمي دوكو (د.ب.أ)

دوكو: السيتي لا يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف في غياب رودري

أكد جيريمي دوكو، نجم فريق مانشستر سيتي، عدم وجود ضغوط على مهاجمي فريقه لتسجيل مزيد من الأهداف لتعويض غياب لاعب خط الوسط الإسباني رودري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: مواجهة فولهام كانت صعبة

أثنى الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز على فولهام 3 - 2، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماتيو كوفاسيتش يحتفل بعد التسجيل في فولهام (د.ب.أ)

كوفاسيتش: الهدفان لطفلي الصغير... وأي فريق سيفتقد رودري

أشاد الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش، نجم وسط مانشستر سيتي، بتحسن شخصية فريقه خلال الفوز الصعب على فولهام 3-2، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لاليغا: بالقاتل... جيرونا يتنفس الصعداء

كريستيان ستواني يحتفل بتسجيل هدف الفوز (إ.ب.أ)
كريستيان ستواني يحتفل بتسجيل هدف الفوز (إ.ب.أ)
TT

لاليغا: بالقاتل... جيرونا يتنفس الصعداء

كريستيان ستواني يحتفل بتسجيل هدف الفوز (إ.ب.أ)
كريستيان ستواني يحتفل بتسجيل هدف الفوز (إ.ب.أ)

تنفس جيرونا، ثالث الموسم الماضي، الصعداء وعاد إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من 6 مباريات متتالية من دون فوز، محلياً وقارياً، وذلك بتخطيه ضيفه القوي أتلتيك بلباو 2 - 1 في الوقت القاتل، الأحد، في المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ودخل فريق المدرب ميتشل اللقاء باحثاً عن فوزه الأول منذ الأول من سبتمبر (أيلول) حين تغلب على إشبيلية 2 - 0 خارج الديار، قبل أن يفشل بعدها في تحقيق أي انتصار في 4 مباريات في الدوري، واثنتين في دوري أبطال أوروبا (4 هزائم وتعادلان).

وأسعف الحظ جيرونا في هذا اللقاء، ليس لأنه خطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء للأوروغوياني المخضرم كريستيان ستواني فحسب، بل لأن بلباو أضاع ركلتي جزاء في اللقاء، الأولى عبر أليكس بيرينغر في الدقيقة 28 حين كان التعادل السلبي سيّد الموقف، والثانية في بواسطة أندر هيريرا في الدقيقة 58 حين كان الفريقان متعادلين 1 - 1.

وبدا الفريق الكاتالوني في طريقه للاكتفاء بتعادل ضد ضيفه الباسكي المقبل من 6 مباريات متتالية من دون هزيمة، محلياً وقارياً، وذلك بعدما وصل الفريقان إلى الوقت بدل الضائع، وهما متعادلان 1 - 1.

وافتتح الكولومبي البالغ 20 عاماً ياسر أسبريّا التسجيل لأصحاب الأرض بتسديدة من خارج المنطقة، قبل أن يرد أويهان سانسيت سريعاً بعد تمريرة بينية من بيرينغر.

لكن عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، أهدى أيتور باريديس أصحاب الأرض ركلة جزاء، بعدما أسقط التشيكي لاديسلاف كريتشي في المنطقة المحرمة، فنال الإنذار الثاني وطرد من المباراة، فيما انبرى المخضرم ستواني (37 عاماً) الذي دخل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة (9 + 90).

وبفوزه الثالث للموسم، رفع جيرونا رصيده إلى 12 نقطة في منتصف الترتيب، فيما تجمد رصيد بلباو عند 14 نقطة في المركز السادس بعدما تلقى الهزيمة الثالثة للموسم.