ميسي: لا أطيق الانتظار لأكون جزءا من «كأس موسم الرياض»

سيخوض «الرقصة الأخيرة» أمام غريمه التاريخي رونالدو

 ميسي متحمس لخوض منافسات كأس موسم الرياض (الشرق الأوسط)
ميسي متحمس لخوض منافسات كأس موسم الرياض (الشرق الأوسط)
TT

ميسي: لا أطيق الانتظار لأكون جزءا من «كأس موسم الرياض»

 ميسي متحمس لخوض منافسات كأس موسم الرياض (الشرق الأوسط)
ميسي متحمس لخوض منافسات كأس موسم الرياض (الشرق الأوسط)

قال نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إنه لا يطيق الانتظار ليكون جزءاً من كأس موسم الرياض مع فريقه إنتر ميامي.

وأظهر ميسي ترقبه لكأس موسم الرياض المقرر نهاية الشهر الحالي في العاصمة الرياض والذي سيقام على ملعب المملكة أرينا في البوليفارد سيتي حيث سيواجه الهلال السعودي ثم النصر السعودي قبل أن يصطدم الغريمان التقليديان الهلال والنصر في مباراة كبرى.

وسيواجه حامل لقب كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، يوم الاثنين 29 يناير (كانون الثاني)، نادي الهلال الذي يتربع حاليًّا على صدارة الدوري السعودي للمحترفين لهذا العام، وفي مباراته الثانية يوم الخميس 1 فبراير (شباط)، سيواجه نادي النصر في لقاء أطلق عليه «الرقصة الأخيرة»، حيث سيتواجه نجوم كرة القدم الأسطوريان كريستيانو رونالدو من فريق النصر، وليونيل ميسي من فريق إنتر ميامي وجهاً لوجه مرة أخرى بعد آخر لقاء جمع بينهما في كأس موسم الرياض الماضي.

وتختتم فعاليات البطولة (يوم الخميس 8 فبراير) بديربي الرياض بين الهلال والنصر، حيث سيتوج الفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط بكأس البطولة.

وإلى جانب ميسي الحائز جائزة الكرة الذهبية 8 مرات، يضم فريق إنتر ميامي زميليه السابقين في فريق برشلونة جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، وهم الذين فازوا معًا كثلاثي بـ5 ألقاب في الدوري الإسباني La Liga، و5 ألقاب في كأس الملك Copa Del Ray، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر، وكأس العالم للأندية عام 2015، خلال 9 مواسم في الكامب نو، قبل أن يجتمعوا مرة أخرى في ميامي هذا الصيف.

ويُنتظر أن تشهد مباريات كأس موسم الرياض منافسة قوية بين لاعبي الدوري السعودي للمحترفين، حيث يضم فريق النصر قائد منتخب البرتغال رونالدو، وهداف الدوري، والفائز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، بالإضافة إلى لاعبين بارزين أمثال ساديو ماني، لاعب الدوري الممتاز، الفائز بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول، وقائد إنتر ميلان السابق مارسيلو بروزوفيتش.

كما يضم فريق الهلال، الذي نال المركز الثاني في كأس العالم للأندية العام الماضي، مجموعة من أفضل المواهب في كرة القدم، بما في ذلك لاعب خط وسط لاتسيو السابق سيرجي سافيتش، والكابتن الدولي السعودي سالم الدوسري، أفضل لاعب في آسيا حاليًا، والمهاجم ألكسندر ميتروفيتش لاعب فولهام السابق، والذي يحتل المرتبة الثانية بعد رونالدو في ترتيب هدافي الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ماسكيرانو قد يجتمع مع ميسي مجدداً ولكن مدرباً (أ.ب)

بعد استقالة تاتا... ماسكيرانو يقترب من تدريب ميسي في إنتر ميامي

استقال جيراردو «تاتا» مارتينو مدرب إنتر ميامي من منصبه، الجمعة، لأسباب شخصية بعد خروج الفريق من الدور الأول لتصفيات لقب الدوري الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشيد بدور فليك مع برشلونة (د.ب.أ)

ميسي يشيد بدور فليك في تطوير شباب برشلونة

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانسي فليك.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تاتا مارتينو استقال من تدريب إنتر ميامي (رويترز)

مارتينو يستقيل من تدريب إنتر ميامي لأسباب شخصية

تقدم جيراردو (تاتا) مارتينو باستقالته من تدريب نادي إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».