على أنغام العود ورائحة القهوة العربية... استقبال فاخر للريال في السعودية
استقبال فاخر لبعثتي الريال وأتلتيكو في مطار الرياض (الشرق الأوسط)
وسط استقبال فاخر زينته باقات الورد وأنغام الطرب الأصيل ورائحة القهوة العربية، وصلت بعثتا قطبي العاصمة الإسبانية مدريد «الريال وأتلتيكو» إلى العاصمة السعودية الرياض، وذلك تأهباً للمشاركة في بطولة السوبر الإسباني «تنطلق الأربعاء» إلى جانب ناديين آخرين هما برشلونة وأوساسونا.
وتقدم المدربان الإيطالي أنشيلوتي والأرجنتيني سيميوني البعثتان اللتان حضرتا بكامل النجوم عدا بعض اللاعبين الذين يعانون إصابات سابقة.
وسبقت بعثة أتلتيكو نظيرتها الملكية في الوصول إلى الرياض.
بلينغهام ضمن نجوم الريال الذين وصلوا إلى الرياض (الشرق الأوسط)
وتوقف بعض النجوم أمثال فينيسيوس جونيور لاعب الريال للتوقيع على قمصان المعجبين الذين قدموا لاستقبالهم في صالة مطار الرياض وسط تصفيق حار.
وسيكون ريال مدريد مرشحاً للفوز بكأس السوبر الإسباني على الأراضي السعودية للمرة الثالثة، فرغم تعدد إصاباته يبدو أفضل حالاً من منافسيه برشلونة وأتلتيكو مدريد وأوساسونا عند انطلاق البطولة.
ويلتقي فريق المدرب كارلو أنشيلوتي، الأربعاء، مع أتلتيكو في قمة مدريد في استاد «الأول بارك» معقل فريق النصر السعودي، الذي يضم كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لريال مدريد، في قبل نهائي السوبر، في حين يتواجه برشلونة وأوساسونا، الخميس.
فلورنتينو بيريز رئيس الريال حضر برفقة البعثة (الشرق الأوسط)
ووصل الريال إلى الرياض متصدراً للدوري الإسباني بفارق الأهداف عن جيرونا مفاجأة الموسم بعد نهاية النصف الأول من المسابقة، ويحتل برشلونة حامل اللقب المركز الثالث بفارق سبع نقاط، في حين تراجع أتلتيكو للمركز الخامس بفارق 10 نقاط عن القمة.
ومنذ بداية الموسم عانى الريال من إصابات قوية؛ إذ فقد الحارس الأساسي تيبو كورتوا والمدافع إيدر ميليتاو، ولحق بهما المدافع ديفيد ألابا؛ إذ تعرض جميعهم لقطع بالرباط الصليبي للركبة، كما سيغيب لوكاس فاسكيز وفيرلان مندي عن الرحلة إلى السعودية لاستمرار التعافي.
أزبيليكويتا لاعب أتلتيكو يتناول القهوة العربية لدى وصوله (الشرق الأوسط)
ومن المتوقع أن يسترد أنشيلوتي، الذي جدد عقده مع الريال قبل أيام، جهود ثنائي الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينغا العائد من إصابة طويلة خلال السوبر، كما خاض التركي الواعد أردا غولر مباراته الأولى بعد غياب منذ بداية الموسم.
ومنذ تطبيق النظام الجديد للمسابقة بمشاركة 4 فرق أقيمت كل النسخ في السعودية باستثناء عام 2021 حيث أقيمت في إسبانيا.
وفاز الريال باللقب مرتين في السعودية بتفوقه على أتلتيكو مدريد في جدة، وأتلتيك بيلباو في الرياض، في حين خسر نهائي النسخة الماضية أمام برشلونة 3-1 في استاد مدينة الملك فهد الرياضية.
ويواجه المدربان تشافي هرنانديز وسيميوني انتقادات بسبب تراجع الأداء والنتائج في الفترة الماضية.
وواجه برشلونة صعوبة في الفوز على بارباسترو المنتمي للدرجة الثالثة 3-2 في كأس الملك، بعد أن احتاج لركلة جزاء متأخرة من إلكاي غندوغان للفوز بشق الأنفس على لاس بالماس في الدوري.
أنشيلوتي مدرب الريال تقدم لاعبيه في المطار (الشرق الأوسط)
وفي السعودية، يفتقد برشلونة جهود الحارس مارك أندري تير شتيغن والمدافعين جواو كانسيلو وإنييغو مارتينيز وماركوس ألونسو ولاعب الوسط غابي للإصابة، ومن المتوقع استمرار غياب بيدري أيضاً.
ويشارك أوساسونا بصفته وصيف بطل كأس الملك بالموسم الماضي، لكنه لا يمر بفترة جيدة في الدوري هذا الموسم ويحتل المركز 12، وخسر من الريال وبرشلونة وأتلتيكو في العام الماضي.
تأثر المدافع راؤول أسنسيو بالهتافات «الداعية إلى موته»، خلال مباراة فريقه ريال مدريد، الأربعاء، أمام ريال سوسييداد في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم.
وضع ريال مدريد قدماً في المباراة النهائية لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم بفوزه الثمين على مضيفه ريال سوسييداد 1-0، الأربعاء، على ملعب «أنويتا» في سان سيباستيان.
لم يتعافَ الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم، بشكل كافٍ من عملية جراحية لخلع ضرس العقل، لذا لم ينضم إلى قائمة الفريق.
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا" الثلاثاء إطلاق برنامج جديد، يهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الأندية.
سلطان الصبحي (برشلونة)
طريق ليفربول نحو اللقب باتت مشرعة وتطلعات للاحتفال في مواجهة آرسنالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5116955-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A2%D8%B1%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%84
لاعبو ليفربول يحتفلون بالفوز على نيوكاسل وتعزيز صدارتهم للدوري (ا ب ا)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
طريق ليفربول نحو اللقب باتت مشرعة وتطلعات للاحتفال في مواجهة آرسنال
لاعبو ليفربول يحتفلون بالفوز على نيوكاسل وتعزيز صدارتهم للدوري (ا ب ا)
باتت الطريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مشرعة أمام ليفربول المنفرد بصدارة الترتيب بفارق 13 نقطة عن آرسنال أقرب ملاحقيه، وباتت جماهيره تنشد الاحتفال بالبطولة عند ملاقاة الأخير على ملعب «آنفيلد» في 10 مايو (أيار) المقبل.
وبعد الفوز على نيوكاسل 2 - صفر مساء أول من أمس، بات ليفربول، بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، في مأمن من أي ضغوط، خصوصاً بعد تعثر مطارده آرسنال بالتعادل السلبي مع نوتنغهام فورست، ووصلت احتمالات فوزه باللقب إلى نسبة 98.7 في المائة، وفق إحصاءات شركة «أوبتا». ولم يخسر فريق حصل على هذا الفارق الكبير حتى هذه المرحلة من الموسم اللقبَ منذ انطلاق «دوري الدرجة الأولى» الإنجليزي في موسم 1888 - 1889.
ومع ذلك، دعا سلوت لاعبيه إلى عدم الإفراط في الثقة؛ إذ قال بعد الفوز: «لا تزال أمامنا طريق طويلة. (لدينا) 10 مباريات. سنخوض مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مارس (آذار) المقبل، لذا لا نركز على المدى الطويل».
وستضمن 7 انتصارات من المباريات العشر المتبقية لقباً ثانياً لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز (انطلق في 1992) وللمرة العشرين في المسابقة بشكل عام، علماً بأنه سيخوض 6 منها على ملعبه «آنفيلد».
وتتمثل الاحتمالات الأخرى في فوز ليفربول باللقب يوم 5 أبريل (نيسان) المقبل في مباراته أمام فولهام، لكن ذلك سيتطلب منه الفوز في مبارياته الثلاث المقبلة وخسارة آرسنال، الذي يملك مباراة مؤجلة، في المباريات الأربع التالية.
ومن الممكن أن يفوز ليفربول أيضاً باللقب على ملعبه أمام توتنهام في 26 أبريل، أو في 3 مايو على ملعب تشيلسي.
وكان ليفربول قد أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يفوز باللقب قبل 7 مباريات متبقية في موسم 2019 - 2020. وفعلها مانشستر يونايتد في موسم 2000 - 2001 ومانشستر سيتي في 2017 - 2018 قبل 5 مباريات متبقية.
وعندما سُئل عن الموعد الذي قد يرى فيه أن فريقه حسم اللقب، قال سلوت: «في الواقع، لا تزال الطريق طويلة، (أمامنا) 10 مباريات، ولدينا نهائي (كأس الرابطة الإنجليزية)، ومباراتان مهمتان للغاية ضد باريس سان جيرمان في دوري الأبطال... لذلك؛ نحن لا نركز على المدى الطويل. نريد السير خطوة خطوة». وأضاف: «سيحصل اللاعبون على يومين راحة، ونعود السبت للتدريب، ونركز على باريس سان جيرمان أكثر من تركيزنا على جدول الدوري الإنجليزي الممتاز».
ويتوجه ليفربول، الذي تصدر ترتيب «مرحلة الدوري» في دوري أبطال أوروبا المكونة من 8 مباريات، إلى فرنسا لمواجهة سان جيرمان في ذهاب ثمن النهائي الأربعاء المقبل.
وكان أداء فريق المدرب سلوت مثالاً للاستمرارية؛ إذ لم يخسر في 27 من أصل 28 مباراة بالدوري هذا الموسم. وكان فوزه على نيوكاسل هو الـ32 من أصل 43 مباراة في المسابقات كافة، وهو أكبر عدد من الانتصارات لفريق في إحدى مسابقات الدوري الخمس الكبرى بأوروبا.
هالاند عاد ليمنح سيتي الفوز على توتنهام (اب)cut
وجاء فوز ليفربول على نيوكاسل بفضل هدفي دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس مالك أليستر، واتفق سوبوسلاي مع مدربه على أنه لا يوجد مجال للراحة بعد، وقال لاعب الوسط المهاجم المجري: «سنحتفل عندما لا يكون لدى آرسنال الفرصة حسابياً للتفوق علينا. نحن سعداء للغاية لأننا نتقدم بفارق 13 نقطة على أقرب منافسينا، لكننا نركز فقط على أنفسنا».
وعند سؤاله عن فرصة تحقيق فريقه كثيراً من الألقاب هذا الموسم، أوضح سوبوسلاي: «عندما أتيت إلى ليفربول كنت أرغب في الفوز بكل شيء في موسمي الأول. لذا لا أحب الحديث عن ذلك... علينا أولاً التحضير لمباراتنا في دوري أبطال أوروبا، ثم مباراة في الدوري، ثم نهائي (كأس الرابطة) ضد نيوكاسل (في 16 مارس)... علينا أن نكون مستعدين ونركز أولاً على دوري أبطال أوروبا، ثم النهائي بعد ذلك».
في المقابل، مُنيت آمال آرسنال في المنافسة على اللقب والبقاء على مقربة من ليفربول الذي خاض مباراة أكثر، بنكسة معنوية بعدما عاد من ملعب نوتنغهام فورست بنقطة تعادل يتيمة. ورغم استحواذ آرسنال على الكرة في الشوط الأول بنسبة 64 في المائة، فإنه فشل في هز شباك مضيفه، في حين كانت أخطر فرصه تسديدة من مدافعه الإيطالي ريكاردو كالافيوري ردها القائم.
وقال الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال: «سيطرنا على المباراة. حاولنا بطرق مختلفة، لكننا افتقرنا إلى تلك الشرارة؛ التمريرة الأخيرة لفتح الطريق أمام فريق منظم بشكل جيد جداً. لن نستسلم، ويتعيّن علينا خلق مزيد من التسديدات على المرمى».
ورفض أرتيتا مرة أخرى الاعتراف بأن تحدي فريقه قد انتهى، لكنه قال إنهم يجب أن يعودوا إلى سكة الفوز، وأوضح: «كان الأمر ذاته قبل أسبوع، وقبل أسبوعين، وقبل 3 أشهر. الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو الفوز بمبارياتنا، وسنرى عدد النقاط التي سنحصل عليها».
إلى ذلك، أكد الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أنه عازم على إعادة بناء فريقه، واعداً بالعودة إلى القمة مجدداً بعد الفوز على مضيفه توتنهام 1 - 0 مساء أول من أمس بفضل مهاجمه النرويجي إيرلينغ هالاند.
وعزز الهدف الحاسم من هالاند في الدقيقة الـ12 من سعي مانشستر سيتي إلى الوجود في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، باستعادته المركز الرابع الأخير المؤهل مباشرة إلى المسابقة القارية العريقة.
وبات القتال لإنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى خيبةَ أملٍ كبيرةً لبطل الدوري في المواسم الـ4 الأخيرة و6 مرات خلال الأعوام الـ7 الأخيرة بقيادة غوارديولا، بعدما ابتعد عن سباق القمة بفارق 20 نقطة عن ليفربول وبعد سلسلة من النتائج المخيبة.
ومع خروج مانشستر سيتي أيضاً من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، وكذلك من ثمن نهائي مسابقة «كأس رابطة الأندية المحترفة» على يد توتنهام خصوصاً، لم يتبق أمام غوارديولا سوى مسابقة «كأس الاتحاد» لإحراز لقب هذا الموسم، حيث سيلاقي بليموث أرغايل صاحب المركز الأخير في الدرجة الثانية (تشامبيونشيب) في ثمن النهائي، علماً بأن الأخير فجر مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه ليفربول من الدور الرابع.
وقال غوارديولا: «كان سيتي القديم جيداً جداً، لكننا سنعود. المباراة أمام توتنهام كانت مفتوحة في الشوط الثاني؛ لأننا لم نحسم النتيجة في الشوط الأول. حدث ذلك مرات كثيرة هذا الموسم، حيث استقبلنا عدداً لا يصدق من الأهداف، وفي الهجوم هناك كثير من المباريات، مثل دوري أبطال أوروبا أمام سبورتينغ (البرتغالي)، حيث كان من المفترض أن نتقدم 3 - 1 أو 4 - 1 في الشوط الأول، لكن خسرنا 1 - 4 في النهاية. يحدث هذا في كثير من الأحيان، ولحسن الحظ أنهينا هذه المباراة بشكل جيد».
في المقابل، زعم المدرب الأسترالي لتوتنهام، آنغ بوستيكوغلو، أن الإفراط في الحماس أضر بفريقه الذي عانى من الإصابات خلال الشوط الأول الذي شهد سيطرة من جانب واحد. وتحمل رجال بوستيكوغلو موسماً صعباً تقريباً مثل مانشستر سيتي، حيث يحتلون المركز الـ13، وما زالوا ينافسون على لقب مسابقة «الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)» لإنهاء جفاف الألقاب الذي تواصل 17 عاماً.
وأنهى مانشستر يونايتد بدوره سلسلة نتائجه السيئة بالفوز الصعب 3 - 2 على إيبسويتش. وتعافى يونايتد بعد تلقي هدف مبكر مخيب للآمال على ملعب «أولد ترافورد»، ليتقدم 2 - 1، ثم طُرد الوافد الجديد المدافع الدنماركي باتريك دورغو، ليتعادل إيبسويتش بعد ذلك مباشرة قبل نهاية الشوط الأول.
وأخفق إيبسويتش في استغلال تفوقه العددي طوال الشوط الثاني، بينما نجح يونايتد في خطف هدف الفوز الثالث، الذي صعد به إلى المركز الـ14 متقدماً بفارق 16 نقطة عن إيبسويتش صاحب المركز الـ18. وقال البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد: «أنا لست محبطاً. سيطرنا على المباراة، ومنذ الدقيقة الأولى شعرت أن اللاعبين يحاولون بشكل جيد. نجحنا في تسجيل هدفين (بالشوط الأول). الطرد غيّر مجرى المباراة قليلاً، لكن القتال الذي أظهره اللاعبون، وكذلك الدعم الجماهيري، ساعدانا كثيراً، واستحق فريقنا تماماً النقاط الثلاث. هناك بعض اللحظات التي تكون صعبة للغاية، لكن هذا أمر طبيعي في كل مهنة، حيث تكون بحاجة إلى المعاناة».
ولم يكن أموريم سعيداً بالطريقة التي تعامل بها المهاجم الشاب أليخاندرو غارناتشو مع استبداله الذي جاء بهدف تعزيز دفاع الفريق بعد طرد دورغو، فقد توجه اللاعب الأرجنتيني، البالغ من العمر 20 عاماً، مباشرة إلى النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس، بدلاً من الجلوس مع زملائه على مقاعد البدلاء.
وأشار أموريم إلى أنه سيتحدث إلى غارناتشو لأن استبدال المدافع الدولي المغربي نصير مزراوي به في الدقيقة الـ45 كان اضطرارياً بعد طرد دورغو.
وأطلق مشجعو يونايتد صيحات الاستهجان ضد قرار أموريم، ونشر غارناتشو لاحقاً صورة عبر حسابه على «إنستغرام» وهو يبدو مكتئباً ويمشي تحت المطر بعد وقت قصير من المباراة. وعلق أموريم على قرار غارناتشو: «ربما كان الجو بارداً وممطراً». احتمالات فوز ليفربول باللقب ارتفعت