قال نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، إن «وفاة فرانز بكنباور نقطة تحول حقيقية». وتابع في بيان: «ننظر للخلف إلى حياته العملية باحترام وتقدير كبير، بوفاته فقدنا لاعب كرة استثنائياً وشخصاً محبوباً، القيصر كان واحداً من أفضل اللاعبين في رياضتنا على الإطلاق، بخفته وأناقته ونظرته العامة، لقد وضع المعايير داخل الملعب، دقته وشخصيته كمدير للفريق وطاقته وقيادته كرئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم، أمور لا تنسى، فرانز بكنباور يعيش خلف إرث رائع لكرة القدم الألمانية وكرة القدم بشكل عام».
وقال ودي فولي مدير المنتخب الألماني: «أنا حزين للغاية بنبأ وفاته، أعتبرها أحد الامتيازات في حياتي أن أعرف وأعاصر بكنباور، وقتنا معاً في المنتخب الوطني تم تتويجه بلقب كأس العالم 1990 في روما، اللقب لم يكن ليتحقق دون تدريبه الرائع، القيصر كان ملهماً لأكثر من جيل، سيبقى دائماً الضوء المشع لكرة القدم الألمانية، بوفاة فرانز بكنباور خسرت الكرة الألمانية شخصيته الرائعة وقد خسرت أنا صديقاً جيداً».
وأشار ناغلسمان من جانبه: «بالنسبة لي فرانز بكنباور كان أفضل لاعب في تاريخ ألمانيا، تأديته في مركز الليبرو غيّر من شكل اللعبة، هذا الدور وصداقته مع الكرة جعلاه رجلاً حراً، فرانز بكنباور بإمكانه أن يطفو حول الملعب، كلاعب وبعدها كمدرب كان ذا مكانة رفيعة، عندما يدخل فرانز بكنباور غرفة، الغرفة تضاء، لقد حمل لقب (الضوء الساطع) لكرة القدم الألمانية... حتى النهاية كان محاطاً بهالة حتى وسط المشكلات الصحية لم يكن يهتز.. أنا ممتن وفخور لأنني تعرفت عليه وسأتذكره باعتزاز».