أنشيلوتي: سنصبر على غولر ليتأقلم مع الريال

التركي أردا غولر لاعب ريال مدريد (غيتي)
التركي أردا غولر لاعب ريال مدريد (غيتي)
TT
20

أنشيلوتي: سنصبر على غولر ليتأقلم مع الريال

التركي أردا غولر لاعب ريال مدريد (غيتي)
التركي أردا غولر لاعب ريال مدريد (غيتي)

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إنه لن ينتظر نتائج سريعة من لاعب الوسط التركي المهاجم أردا غولر (18 عاماً) بعد أن شارك لأول مرة مع الفريق بعد طول انتظار خلال الفوز 3 - 1 على أراندينا في كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، مساء السبت.

وقدم اللاعب التركي الدولي الشاب أداءً مبهراً في ملعب أراندا دي دويرو بعد نحو 6 أشهر من انتقاله إلى عملاق العاصمة الإسبانية قادماً من فناريخشه المنافس في الدوري التركي الممتاز.

وتعرض غولر لسلسلة من الإصابات منذ توقيعه على عقد لمدة 6 أعوام مقابل مبلغ قدرته تقارير إعلامية بنحو 20 مليون يورو (21.88 مليون دولار).

وصعد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لدور 16 في كأس ملك إسبانيا بعد الفوز على أراندينا، السبت.

وقال أنشيلوتي للصحافيين بعد المباراة: «غولر قدم أداءً جيداً لمدة ساعة. من المهم له الاعتياد على اللعب مع الفريق. وسيستعيد تدريجياً لياقته البدنية وصلابته».

وتابع: «علينا التحلي بالصبر معه، لكنه أظهر نوعيته في الشوط الأول. المهم أنه عاد».

وأضاف: «لديه شخصية وتميز وهذا جيد. يملك نوعية جيدة مع قدمه اليسرى، لكن الشخصية جانب مهم فيما يتصل بالإجادة في ريال مدريد».

وسيلتقي ريال مدريد في قبل نهائي كأس السوبر الإسبانية مع جاره أتلتيكو مدريد الأربعاء المقبل.


مقالات ذات صلة

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عربية جوزيه غوميز (فيسبوك)

رحيل مدرب الزمالك يُغضب جماهير «القلعة البيضاء»

حالة من الغضب بدت على جماهير نادي الزمالك المصري، على «السوشيال ميديا»، بعد الإعلان عن رحيل مدرب الفريق البرتغالي جوزيه غوميز دون مقدمات.

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دوماراجو غوكيش (أ.ف.ب)

الهندي غوكيش أصغر لاعب يتوّج بلقب العالم للشطرنج

بات الهندي دوماراجو غوكيش، البالغ 18 عاماً، أصغر لاعب يتوّج بلقب بطولة العالم للشطرنج، بعد فوزه، الخميس، على حامل اللقب الصيني دينغ ليرين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الألعاب الفردية... النقطة المضيئة للرياضة التونسية في 2024

أُنس جابر (الشرق الأوسط)
أُنس جابر (الشرق الأوسط)
TT
20

الألعاب الفردية... النقطة المضيئة للرياضة التونسية في 2024

أُنس جابر (الشرق الأوسط)
أُنس جابر (الشرق الأوسط)

لم يشهد عام 2024، الذي يقترب من نهايته، نجاحات رياضية كبرى في الألعاب الجماعية التونسية باستثناء بلوغ الترجي نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم وتأهله لكأس العالم للأندية. وفي المقابل، كان أبطال الرياضات الفردية بصيص الأمل الوحيد رغم قلة الاهتمام الرسمي، وغياب الدعم، إذ أنهى السباح أحمد الجوادي عام 2024 بتتويجه بلقب سباق 1500 متر في بطولة العالم داخل الأحواض القصيرة في بودابست.

وأحرز فراس القطوسي الميدالية الذهبية في منافسات تحت 80 كيلوغراماً للرجال في التايكوندو بدورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وتُوِّج محمد خليل الجندوبي بالميدالية البرونزية في وزن 58 كيلوغراماً للرجال ضمن منافسات التايكوندو أيضاً في «ألعاب باريس»، بينما حصد فارس الفرجاني فضيةً في المبارزة.

من جهة أخرى، تصدَّر أبطال تونس في المنافسات البارالمبية الواجهة في باريس بتحقيق 11 ميدالية مختلفة.

غياب وتراجع

شهد عام 2024 تراجعاً ملحوظاً في أداء بطلة التنس التونسية أُنس جابر، إذ غادرت في شهر يوليو (تموز) الماضي قائمة اللاعبات العشر الأوليات للمرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) 2022؛ بسبب تراجع النتائج، وغيابها عن المنافسات نتيجة الإصابة. كما لم تشارك في «ألعاب باريس»، واستهلت العام بنتائج مخيبة للآمال.

وفي السباحة، سجَّل 2024 غياب البطل الأولمبي والعالمي أحمد الحفناوي الذي كان قد أهدى تونس في النسخة الماضية (طوكيو 2021) ميداليةً ذهبيةً في سباق 400 متر (حرة).

الترجي الاستثناء رغم العثرات

كان الترجي نقطة الضوء الوحيدة في الرياضات الجماعية على الصعيدَين المحلي والدولي، إذ عزَّز رقمه القياسي في التتويجات بالدوري المحلي برصيد 33 لقباً.

وكان طريق الترجي لحصد اللقب ممهداً رغم الصعوبات التي واجهها في بداية الموسم؛ بسبب المشارَكة المخيبة في البطولة العربية، وضعف الأداء؛ مما عجَّل برحيل المدرب معين الشعباني.

ولم يترك فريق «باب سويقة» الفرصة أمام منافسه الأول في المرحلتين الأولى والثانية، الاتحاد المنستيري، لمزاحمته على الصدارة ليحقق لقباً جديداً كان مستحقاً ومنطقياً قياساً بالفوارق الكبيرة التي تفصله عن البقية.

وبلغ الترجي أيضاً نهائي دوري أبطال أفريقيا رغم خسارته اللقب أمام الأهلي المصري ليتأهل إلى كأس العالم للأندية للمرة الرابعة في تاريخه. كما ينافس الترجي الملقب «شيخ الأندية التونسية» من أجل بلوغ أدوار متقدمة في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم. ومثل الملعب التونسي المفاجأة السارة في الموسم عندما توج بكأس تونس لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه بفوزه على النادي البنزرتي في يونيو (حزيران) 2024 ليحسم بهذا التتويج تأهله للمشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية التي غادرها من الدور التمهيدي الثاني.

خيبة أمل للفرق في المسابقات الأفريقية

رغم نجاح الاتحاد المنستيري في تأكيد النقلة النوعية بحلوله في المركز الثاني الموسم قبل الماضي، مستغلاً التراجع الرهيب في نتائج حامل اللقب وقتها، النجم الساحلي، فإنه ودَّع دوري أبطال أفريقيا من الدور التمهيدي الثاني بعد الهزيمة بثنائية نظيفة أمام مولودية الجزائر في سبتمبر (أيلول) 2024.

كما انتهت رحلة الملعب التونسي في مسابقة كأس الكونفدرالية بعد هزيمته في سبتمبر 2024 أمام اتحاد العاصمة الجزائري.

وتبقى مهمة النادي الصفاقسي، ممثل تونس الوحيد، في كأس الكونفدرالية صعبةً لإعادة أمل التأهل للأدوار المقبلة بعد أن خسر خلال أول جولتين من المسابقة، إذ يواجه سيمبا التنزاني يوم الأحد المقبل.

المنتخب الأول وعدم الاستقرار

ودَّع منتخب تونس لكرة القدم عام 2024، الذي كان كارثياً على مستوى النتائج، وكذلك الفشل في تحقيق الأهداف الرياضية، بصدمات قوية للغاية أربكت كل الحسابات. وقاد 4 مدربين منتخب تونس، وهو أمر يؤكد غياب الاستقرار عن «نسور قرطاج»، إذ أشرف جلال القادري على المنتخب في 5 مباريات حقق خلالها انتصاراً واحداً في مباراة ودية، وخسر مباراة، وتعادل في 3 مباريات، ليرحل عن المنتخب، ويتولى منتصر الوحيشي المسؤولية في 4 مباريات، ويتعادل ودياً في مباراتين، ثم حقق منتخب تونس انتصاراً على غينيا الاستوائية في تصفيات كأس العالم، ولكنه تعادل مع ناميبيا وهي نتيجة جعلت الاتحاد لا يمدد عقده.

وتولى فوزي البنزرتي تدريب منتخب تونس، وذلك للمرة الرابعة في مسيرته، وقد قاد رفاق ياسين مرياح في4 مباريات في تصفيات أمم أفريقيا، وخلالها حقق انتصارين وتعادل في لقاء وخسر مباراة، قبل أن ينسحب. وكان قيس اليعقوبي الذي تولى منصب المدرب المساعد لفوزي البنزرتي المدرب الرابع الذي يقود «نسور قرطاج» في هذا العام، فحقق انتصاراً ضمن به «النسور» التأهل، قبل أن يخسر المباراة الثانية. وعاشت كرة القدم التونسية على وقع حالة من عدم الاستقرار الإداري منذ انتهاء ولاية المكتب التنفيذي السابق نهاية الموسم الماضي، فضلاً عن فشل المسار الانتخابي في مناسبتين؛ مما دفع الاتحاد الدولي (فيفا) إلى إنشاء لجنة تسوية ستتكفل وقتياً إدارة شؤون كرة القدم التونسية والإعداد لانتخابات العام المقبل.

خيبة كبرى

لم تقتصر النتائج السلبية عربياً وأفريقياً على منتخب كرة القدم، إذ غابت منتخبات اليد والسلة والطائرة عن التتويجات، وكان حضورها العربي والأفريقي مخيباً لآمال الشارع الرياضي التونسي.

ومُنيت كرة اليد التونسية بخيبة أمل كبيرة بعد فشل المنتخب التونسي في بلوغ «دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024» بعد خسارته أمام منتخب مصر في الدور قبل النهائي لكأس أمم أفريقيا؛ ما خلَّف حالة من الاحتقان في صفوف متابعي اللعبة من جماهير ومسؤولين ولاعبين. وفشل المنتخب الوطني التونسي للكرة الطائرة في بلوغ نهائي البطولة العربية بالبحرين، وهُزم أمام المنتخب القطري في الدور قبل النهائي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

كما تلقت كرة السلة التونسية خسارةً أمام المنتخب الليبي في قبل نهائي البطولة العربية التي احتضنتها القاهرة.