«إن بي إيه»: روكتس يهزم باكس ونجمه أنتيتوكونمبو

هيوستن روكتس فاز على ضيفه ميلووكي باكس 112 - 108 (غيتي)
هيوستن روكتس فاز على ضيفه ميلووكي باكس 112 - 108 (غيتي)
TT

«إن بي إيه»: روكتس يهزم باكس ونجمه أنتيتوكونمبو

هيوستن روكتس فاز على ضيفه ميلووكي باكس 112 - 108 (غيتي)
هيوستن روكتس فاز على ضيفه ميلووكي باكس 112 - 108 (غيتي)

تغلب هيوستن روكتس على ضيفه ميلووكي باكس 112 - 108، السبت، على الرغم من تألق نجم الأخير اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو بتسجيله 48 نقطة، وذلك ضمن منافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وأنهى أنتيتوكونمبو، أفضل لاعب في الدوري المنتظم مرتين (2019 و2020)، المباراة بتحقيقه «دابل - دابل»، حيث أضاف إلى رصيده التهديفي 17 متابعة، إلا أنه فشل في تفادي خسارة فريقه، في حين كان التركي ألبيرين شينغون أفضل مسجل في صفوف روكتس مع 21 نقطة.

وبدوره، أضاف شينغون 11 متابعة و4 تمريرات حاسمة، فيما أسهم جيف غرين وجايلن غرين بـ16 نقطة لكل منهما.

وسيطر روكتس على اللقاء منذ البداية فأنهى الربع الأول متقدماً بـ11 نقطة، ليوسع الفارق إلى 20 قبل الاستراحة، لتتراجع تأديته في الربع الأخير، حيث سجل 23 نقطة مقابل 35 لباكس، فقلّص أنتيتوكونمبو الفارق إلى 5 نقاط قبل 7.9 ثوانٍ من صافرة النهاية (110 - 105)، إلا أن فريد فانفليت، صاحب 14 نقطة و7 تمريرات حاسمة، ردّ برميتين حرتين ليحسم الفوز لفريقه بفارق 4 نقاط.

جايلن براون قاد بوسطن سلتيكس للفوز على بايسرز 118 - 101 (غيتي)

وفي إنديانابوليس، سجل الثنائي جايسون تايتوم وجايلن براون 69 نقطة معاً، وقادا بوسطن سلتيكس للفوز على بايسرز 118 - 101.

وسجل تايتوم 38 نقطة وأضاف براون 31، وعززا رصيد سلتيكس صاحب أفضل سجل في الدوري ومتصدر المنطقة الشرقية بـ28 فوزاً مقابل 7 هزائم.

كما وضع سلتيكس حداً لسلسلة من 6 انتصارات توالياً لبايسرز صاحب المركز السابع في الشرقية، علماً بأن الأخير سجل أدنى معدل نقاط له هذا الموسم.

وتألق سلتيكس الذي كان أيضاً ألحق هزيمة ببايسرز في الموسم الماضي، حين سجل الأخير أدنى معدل نقاط له في الخسارة 104 - 155 في 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، دفاعياً، حيث حال دون تسجيل مضيفه لأكثر من 17 نقطة في الربع الأول.

وتعرض سلتيكس لضربة معنوية عندما اضطر نجمه اللاتفي كريستابس بورزينغيس لمغادرة الملعب في الربع الأول، جراء إصابته بتمزق في عينه.

نيويورك نيكس حقق فوزه الرابع توالياً على حساب ويزاردز (أ.ب)

وفي واشنطن، قاد يوليوس راندل وجايلن برونسون فريقهما نيويورك نيكس لفوز رابع توالياً على حساب ويزاردز 121 - 105، فسجل الأول 39 نقطة وأضاف الثاني 33.

ومُني فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بخسارته الثانية توالياً، وجاءت أمام ضيفه يوتا جاز 109 - 120.

وافتقد سفنتي سيكسرز لجهود نجمه الكاميروني جويل إمبيد، أفضل لاعب في الدوري المنتظم، بسبب تورم في ركبته اليسرى، إضافة إلى كل من توبياس هاريس وديأنتوني ميلتون للإصابة وروبرت كوفينغتون لتعرضه لوعكة صحية.

وتألق الفنلندي لاوري ماركانين في صفوف جاز بتسجيله 33 نقطة والتقاطه 13 متابعة.

وبرز في صفوف سفنتي سيكسرز الذي تعرض لهزيمته السادسة مقابل فوزين في غياب إمبيد هذا الموسم، تايريز ماكسي مع 24 نقطة وكيلي أوبري جونيور صاحب 24 نقطة.


مقالات ذات صلة

على عكازين... رودري «أفضل لاعب في العالم»

رياضة عالمية الإسباني رودري خطف جائزة أفضل لاعب في العالم (أ.ف.ب)

على عكازين... رودري «أفضل لاعب في العالم»

توّج رودري لاعب خط وسط إسبانيا ومانشستر سيتي الإنجليزي، الاثنين، للمرة الأولى بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني أفضل حارس بالعالم (رويترز)

الأرجنتيني مارتينيز يحصد جائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم

توج إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني ونادي أستون فيلا الإنجليزي بجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يتسلم جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب (أ.ب)

يامال ينتزع جائزة كوبا في حفل الكرة الذهبية

فاز الإسباني لامين يامال لاعب برشلونة بجائزة كوبا لأفضل لاعب تحت 21 عاماً خلال النسخة 68 من حفل الكرة الذهبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس يحتفل بفوزه في باريس (أ.ف.ب)

«دورة باريس»: فوز صعب لتسيتسيباس

حقق اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف 11 عالميا فوزا صعبا على الإسباني روبرتو كاباليس 4-6 و6-3 و6-3، الاثنين، في دورة باريس للماسترز.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)

هل حرمت العنصرية فينيسيوس من الكرة الذهبية؟

يعيش البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، حالة صدمة بعد علمه بعدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية «بالون دور» في باريس.

مهند علي (الرياض)

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق، أليكس فيرغسون، من منصبه كسفير عالمي للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأسبوع الماضي، فلا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً لكل المدربين الذين حاولوا السير على خطاه، وكان إريك تن هاغ أحدث المدربين الذين استغنى عنهم النادي بعد فشله في الارتقاء إلى مستوى التوقعات.

وكانت النتائج تحت قيادة المدرب الهولندي مخيبة منذ البداية، ولم تكن النجاحات المؤقتة بالفوز بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي كافية للجيل الجديد من مشجعي النادي أو الإدارة الجديدة التي تتوقع نجاحاً فورياً على أعلى مستويات المنافسة بعد استثمارهم الكبير.

وبالنسبة لجيل من المشجعين لا يزال يعد الدوري الإنجليزي الممتاز مجرد حيلة تسويقية جديدة، فإن الفوز بلقبين في ويمبلي خلال عامين كان سيُعد نجاحاً معقولاً للنادي الذي قضى 26 عاماً دون الفوز بالدوري.

لكن فيرغسون نجح في تغيير هذه العقلية خلال فترته الاستثنائية مع الفريق، التي استمرت 26 عاماً، أنهى خلالها معاناة جماهير يونايتد التي دامت طويلاً من غياب الألقاب عبر حصد الكثير من الكؤوس بطريقة مذهلة، وتحديداً 39 لقباً.

في كثير من الأحيان يتم تجاهل حقيقة أن أول 4 سنوات للمدرب الأسكوتلندي كانت قاحلة تماماً، لكنه حصل على وقت أطول بكثير لتغيير الأمور لصالحه مقارنة بأي مدرب من الذين خلفوه.

وكان المركز الثاني في الدوري هو أفضل مراكز يونايتد، الذي حقّق اللقب لآخر مرة في عام 1967، تحت قيادة فيرغسون في أول 7 مواسم له مع الفريق، ولم يحصل على اللقب حتى عام 1993 بعد كثير من المحاولات الفاشلة.

ومع ذلك فإن الهيمنة المحلية الهائلة التي حقّقها يونايتد بعد ذلك ثم الفوز مرتين بدوري أبطال أوروبا غيّرت تماماً توقّعات المشجعين الذين أصبحوا لا يعرفون سوى النجاح.

ولم يتوقّع الكثيرون عندما تنحّى فيرغسون أخيراً في عام 2013، بعد فوزه بالدوري الممتاز للمرة الـ13 في مسيرته مع النادي، أن يقضي يونايتد 11 عاماً دون تحقيق اللقب مرة أخرى، ناهيك عن الابتعاد تماماً عن المنافسة.

اختار فيرغسون بشكل شخصي مواطنه ديفيد مويز خليفةً له، لكن الواقعية الشجاعة التي أبقت فريقه السابق إيفرتون يحوم في النصف العلوي من جدول الترتيب لم تساعد تشكيلة نجوم يونايتد، ليتم الاستغناء عنه بعد عام واحد، بعدما أنهى النادي الموسم في المركز السابع الذي كان أسوأ مركز ليونايتد منذ 24 عاماً.

وكان الهولندي لويس فان غال شخصية مثيرة للجدل ولم تتقبلها الجماهير، واستمر في قيادة الفريق لمدة 22 شهراً، يفضّل المشجعون نسيانها، ليفتح الباب أمام وصول جوزيه مورينيو.

وأخيراً، شعر المشجعون بأنهم حصلوا على مدرب يتمتع بالغرور والعقلية المتناسبين تماماً مع الصورة التي وضعوها في أذهانهم كأفضل فريق في العالم رغم التراجع على أرض الملعب خلف ليفربول، والأمر الذي لم يطيقوه أكثر، خلف مانشستر سيتي.

ونجح مورينيو في إعادة يونايتد إلى منصة الألقاب القارية، لكن مشجعي الفريق لم يشعروا بأن لقب الدوري الأوروبي كان كافياً بالنسبة لطموحهم، ولم يستمر المدرب البرتغالي مع الفريق سوى موسمين فقط.

كان أولي غونار سولشاير من قدم على الأرجح أكثر لحظة درامية في تاريخ النادي الثري عندما سجّل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 ليمنح فريقه الثلاثية.

وعلى الرغم من النوايا الحسنة التي لم يكن لها نهاية، فإن سولشاير لم ينجح أيضاً، وبدا أن التعيين قصير الأمد للمدرب رالف رانجنيك تأكيداً على الفوضى التي يعيشها النادي.

تولى تن هاغ المسؤولية في عام 2022، لكن بدا على الفور غير ملائم للفريق.

ولم تساعد العروض السيئة لبعض أبرز الأسماء في الفريق المدرب الهولندي الذي تعاقد مع الكثيرين منهم عبر إنفاق أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني على مدار عامين.

وكلف أنتوني ومانويل أوغارتي وماتيس دي ليخت وليني يورو وجوشوا ريركزي وميسون ماونت وكاسيميرو وراسموس هويلوند، يونايتد مبالغ طائلة، لكن كان من الصعب تخيُّل أي منهم يحصل على مكان حتى في التشكيلة الأساسية لفريق مثل أستون فيلا.

ومع كل هزيمة، كانت تحليلات تن هاغ المتكررة وأعذاره التي لا تنتهي تثير غضب المشجعين أكثر وأكثر، وسط مطالبات بإظهار بعض الشغف.

ولكن هذا لم يحدث، بل جاء من لاعبين سابقين تحولوا إلى نقّاد مثل روي كين وجاري نيفيل، الذين أمطروا اللاعبين والمدرب بالنقد اللاذع بشكل أسبوعي تقريباً.

وأصبح اللاعبون السابقون تقريباً صوت فيرغسون، الذي أبقى نصائحه بعيدة عن العلن خلال كل فشل إداري، لكن ظله من مكانه العالي في المدرجات استمر مقياساً لكل مدرب تولى المنصب بعده.

ولطالما وصف تدريب منتخب إنجلترا بأنه أكثر وظيفة مستحيلة في كرة القدم، لكن الجلوس على مقاعد البدلاء في أولد ترافورد في حقبة ما بعد فيرغسون يمكن أن تحلّ محلها بسهولة.

والأمر الأكثر إحباطاً بالنسبة ليونايتد هو أنه إذا اتخذ قرار إقالة تن هاغ قبل شهر، فربما كان المدرب الألماني توماس توخيل، الذي يحظى بتقدير كبير، سيحصل على المنصب بدلاً من الاستعداد لتولي تدريب المنتخب الوطني.