«إن بي إيه»: ثاندر يفرمل انتصارات سلتيكس

إمبيد قاد سفنتي سيكسرز للفوز على شيكاغو بولز 110- 97 (رويترز)
إمبيد قاد سفنتي سيكسرز للفوز على شيكاغو بولز 110- 97 (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر يفرمل انتصارات سلتيكس

إمبيد قاد سفنتي سيكسرز للفوز على شيكاغو بولز 110- 97 (رويترز)
إمبيد قاد سفنتي سيكسرز للفوز على شيكاغو بولز 110- 97 (رويترز)

فرمل أوكلاهوما سيتي ثاندر سلسلة من 6 انتصارات توالياً لضيفه بوسطن سلتيكس، صاحب أفضل سجل في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» بفوزه عليه 127- 123، الثلاثاء.

على ملعب «بايكوم سنتر»، فرض الكندي شاي غيلجيوس ألكسندر نفسه أفضل مسجل في صفوف الفائز، مع 36 نقطة، وأضاف إليها 6 متابعات و7 تمريرات حاسمة، في حين أنهى 5 لاعبين من ثاندر اللقاء مع 10 نقاط أو أكثر.

وساهم الأسترالي جوش غيدي بـ23 نقطة، وجايلن وليامس بـ16، وشيت هومغرين بـ14 و7 تمريرات حاسمة.

أشاد غيلجيوس ألكسندر بمنافسه سلتيكس، قائلاً: «لقد بلغ اللاعبون نهائيات المنطقة مرات عدة، وفازوا بكثير من المباريات، ويملكون أفضل سجل في الدوري».

وتابع: «كنا نعلم أنه يتوجب علينا الصراع طوال المباراة إذا أردنا التغلب عليهم. بغض النظر عن التقدم الكبير، كنا نعلم أنهم لن يستسلموا».

وبعدما أنهى سلتيكس الشوط الأول متقدماً 61- 58، انتفض ثاندر في الربع الثالث، وتفوق على منافسه بتسجيله 40 نقطة، منها 16 لغيلجيوس ألكسندر، مقابل 25.

وبدا أن أوكلاهوما سيتي في طريقه لتحقيق فوز سهل، بعدما وسّع الفارق إلى 18 نقطة خلال الربع الأخير، إلا أن سلتيكس رفض الاستسلام ليعود إلى أجواء اللقاء، ويقلّص الفارق إلى نقطتين.

ثاندر كسر سلسلة انتصارات سلتيكس (رويترز)

غير أن الثنائي غيلجيوس ألكسندر وغيدي حسما الفوز لصاحب الأرض في الثواني الأخيرة، بعدما نجحا في تسجيل سلسلة من الرميات الحرة.

وبرز في صفوف الخاسر «العملاق» اللاتفي كريستابس بورزينغيس (2.18 متر) بتسجيله 34 نقطة، بينما حقق جايسون تايتوم «دابل- دابل» مع 30 نقطة، و13 متابعة، و8 تمريرات حاسمة.

وحقق ثاندر، ثاني المنطقة الغربية، فوزه الخامس توالياً والـ23 هذا الموسم مقابل 9 هزائم، في حين مُني سلتيكس متصدر الشرقية وصاحب أفضل سجل في الدوري بخسارته السابعة مقابل 26 فوزاً.

وعلى ملعب «ويلز فارغو سنتر» في فيلادلفيا، كلل الكاميروني جويل إمبيد عودته بعد غياب استمر 4 مباريات بالنجاح، بتحقيقه «تريبل- دابل» (10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية) مع 31 نقطة و15 متابعة و10 تمريرات حاسمة، وقاد فريقه سفنتي سيكسرز للفوز على شيكاغو بولز 110- 97.

وهي الـ«تريبل- دابل» الثانية للنجم إمبيد الذي غاب عن الملاعب بسبب إصابة في كاحله.

وقاد الثنائي جا مورانت وديسموند باين فريقهما ممفيس غريزليز للفوز على سان أنتونيو سبيرز 106- 98، فسجل الأول 26 نقطة وأضاف الثاني 24.

وبرز عند الخاسر الموهبة الصاعدة الفرنسي فيكتور ويمبانياما، بتسجيله 20 نقطة، وساهم البديل كيلدون جونسون بـ19.

وفي نيو أورليانز، فرض بيليكانز سيطرته على المباراة منذ البداية حتى النهاية، ليخرج فائزاً أمام ضيفه بروكلين نتس 112- 85.

وفاز غولدن ستايت ووريرز على أورلاندو ماجيك 121- 115، بينما خسر ساكرامنتو كينغز أمام تشارلوت هورنتس 104- 111.


مقالات ذات صلة

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

رياضة سعودية من مواجهة الخلود وضيفه الهلال التي انتهت بنتيجة 4-2 (تصوير: مشعل القدير)

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

كسرت ركلة جزاء فريق الخلود التي احتسبت أمام الهلال في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين تميز دفاع الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ المقامة في طشقند.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.