أرتيتا: آرسنال لعب أسوأ مباراة في الموسم أمام فولهام

أرتيتا مدرب آرسنال غاضب عقب الخسارة أمام فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ب)
أرتيتا مدرب آرسنال غاضب عقب الخسارة أمام فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ب)
TT

أرتيتا: آرسنال لعب أسوأ مباراة في الموسم أمام فولهام

أرتيتا مدرب آرسنال غاضب عقب الخسارة أمام فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ب)
أرتيتا مدرب آرسنال غاضب عقب الخسارة أمام فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ب)

أقرّ ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بأن فريقه لعب «أسوأ مباراة» له بالموسم خلال الخسارة 1 - 2 أمام فولهام (الأحد)، وهي الثانية على التوالي ليهدر فرصة الصعود لقمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في نهاية 2023.

ووفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»، وصف أرتيتا الهزيمة بأنها «مؤلمة» وفي «يوم حزين» عقب الخسارة صفر - 2 أمام وست هام يونايتد، الخميس الماضي.

حيث أهدر آرسنال تقدمه المبكر بهدف بوكايو ساكا بعد 5 دقائق، ليستقبل هدفين من راؤول خيمنيز وبوبي ريد في كل شوط، ويبقى في المركز الرابع برصيد 40 نقطة من 20 مباراة.

وأبلغ المدرب الإسباني الصحافيين بعد ثالث مباراة على التوالي دون فوز بالدوري: «كانت أمامنا فرصة لتصدّر الجدول بعد 20 مباراة، لكننا لم نتحكم في اللقاء. فقبل 3 أيام خسرنا مباراة كنا نستحق الفوز بها، واليوم قصة مختلفة، لم نستحق الفوز لذا نشعر بالحزن ولم نقترب من المستوى المنشود على الإطلاق خلال 90 دقيقة».

وأضاف: «هذه الهزيمة تدعونا للقلق بالتأكيد، والأداء بشكل عام اليوم يقلقنا، فما حدث لا يمكن أن يتكرر، ويجب أن ننظر إلى المرآة لأننا لعبنا أسوأ مباراة بالموسم بالتأكيد».

وحقق فريق أرتيتا فوزاً واحداً في آخر 5 مباريات بالدوري، ويبتعد بنقطتين حالياً عن ليفربول المتصدر قبل أن يواجه نيوكاسل يونايتد غداً (الاثنين).

كما يتأخر آرسنال بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث وحامل اللقب، الذي تتبقى له مباراة، بينما يتقدم بنقطة واحدة على غريمه توتنهام هوتسبير.

يشار إلى أن آرسنال أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني خلف سيتي، بعد أن ظل في الصدارة لفترة طويلة.


مقالات ذات صلة

صورة محمد صلاح بقميص «الهلال» تعزز التكهنات برحيله عن ليفربول

رياضة سعودية صورة محمد صلاح بقميص الهلال السعودي التي نشرها المستشار تركي آل الشيخ في حسابه على «فيسبوك» (حساب تركي آل الشيخ)

صورة محمد صلاح بقميص «الهلال» تعزز التكهنات برحيله عن ليفربول

عززت الصورة التي أرفقها المستشار تركي آل الشيخ في حسابه على «فيسبوك» للنجم المصري صلاح بقميص الهلال، فرص انضمامه للنادي الأزرق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية تسديدة قائد تشيلسي رييس جيمس في طريقها لشباك مرمى بورنموث (رويترز)

«البريمرليغ»: جيمس ينقذ تشيلسي بتعادل صعب أمام بورنموث

واصل فريق تشيلسي ترنحه وتعادل بشق الأنفس أمام ضيفه بورنموث بنتيجة 2/2 ضمن منافسات الجولة 21 بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هنريك كرافت (رويترز)

ساوثهامبتون يعيِّن دراغان سولاك رئيساً جديداً له

تنحى هنريك كرافت، رئيس نادي ساوثهامبتون، عن منصبه، الثلاثاء، ليخلُفه دراغان سولاك، الذي يمتلك الحصة الكبرى من أسهم النادي.

«الشرق الأوسط» (ساوثهامبتون)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
TT

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في كرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته، الأربعاء، في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف الرابع عشر، 3-6، 4-6، 4-6.

وكان حبيب (26 عاماً) قد بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة.

كان الفوز الرابع على التوالي لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد 3 انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.

وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة. وقبْل حبيب، مثَّل لبنان في البطولات الكبرى، خلال حقبة الهواة، لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.

هتافات المشجعين اللبنانيين لابن البلد لم تتوقف طوال المباراة رغم الهزيمة (إ.ب.أ)

واستهلّ أومبير المباراة بقوة فتقدَّم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس وتبادل إرساله مع خَصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.

وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.

ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلَّف حبيب مجدداً، مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.

وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهَّل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي، للمرة الأولى في المباراة.

وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنغر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.

هادي حبيب أصبح أول لبناني يحقق فوزاً بالقرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب في العصر المفتوح (إ.ب.أ)

وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة. أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة كرة المضرب على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المائة الأوائل في العالم.

وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال، في هذا الصدد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة مُعدِّي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».