سيفوينتس مدرب كوينز بارك: متفائل بالفريق لكن لا أملك عصا سحرية

المدير الفني الإسباني أثبت خطأ المشككين في قدراته بفضل النصائح التي تعلمها من الأسطورة يوهان كرويف

سيفوينتس وصل كوينز بارك رينجرز في مهمة إنقاذ إثبات ذات (غيتي)
سيفوينتس وصل كوينز بارك رينجرز في مهمة إنقاذ إثبات ذات (غيتي)
TT

سيفوينتس مدرب كوينز بارك: متفائل بالفريق لكن لا أملك عصا سحرية

سيفوينتس وصل كوينز بارك رينجرز في مهمة إنقاذ إثبات ذات (غيتي)
سيفوينتس وصل كوينز بارك رينجرز في مهمة إنقاذ إثبات ذات (غيتي)

يقول المدير الفني الإسباني مارتي سيفوينتس: «في الحياة وفي عالم كرة القدم، هناك دائماً شكل من أشكال المخاطر، أليس كذلك؟» يُفكر المدير الفني لكوينز بارك رينجرز في رحلته غير العادية في عالم كرة القدم ويتذكر الأيام الأولى الصعبة مع نادي «إيه إيه بي ألبورغ» الدنماركي، قائلاً: «عندما ذهبت إلى الدنمارك، استغرق الأمر مني ست مباريات رسمية لكي أحقق أول انتصار. وكان العنوان الرئيسي في الصحيفة الرياضية الرئيسية في البلاد يقول: أسوأ مدير فني على الإطلاق في تاريخ الدوري الدنماركي الممتاز!»

ويضيف المدير الفني البالغ من العمر 41 عاماً: «أنا معتاد تماماً على الانتقادات التي توجه لي بأنني عديم الخبرة، أو صغير في السن، أو أي شيء آخر. أنا شخص متفائل جداً، لكن ليس لدي أي وصفة سحرية».

يتمتع سيفوينتس بروح المغامرة طوال مسيرته التدريبية التي بدأت عندما طلب منه معلمه، مانولو فرنانديز، تدريب فريق ساباديل تحت 19 عاماً، وهو ثالث أفضل فريق في كاتالونيا تاريخياً. كان سيفوينتس يبلغ من العمر آنذاك 21 عاماً فقط، ويلعب في دوريات منخفضة المستوى، وكان يعتقد أنه لن يعمل في مجال التدريب قبل 15 عاماً أخرى، لكن فرنانديز كان يريد منه أن يبدأ العمل مبكراً في مجال التدريب.

يقول سيفوينتس عن ذلك: «لقد رأى أنني أستطيع فهم اللعبة وأنا لا أزال لاعباً. كان يعتقد أنه إذا تمكنت من التعبير عن نفسي فإن ذلك سيجعلني مديراً فنياً جيداً».

قرر سيفوينتس أن يُنهي مسيرته الكروية كلاعب ويقبل التحدي في المجال الجديد كمدير فني. أصبح سيفوينتس أصغر مدير فني في إسبانيا عندما تولى تدريب نادي سانت أندرو في دوري الدرجة الثالثة في عام 2014. وفي عام 2018 انتقل من أكاديمية «آيك ستوكهولم» لتولي القيادة الفنية لنادي ساندفيورد النرويجي وهبط معه إلى الدوري الأدنى.

والآن، يسعى سيفوينتس للإبقاء على كوينز بارك رينجرز في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا. كان الفريق يحتل المركز الثالث والعشرين في جدول الترتيب عندما تمت إقالة غاريث أينسوورث في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما حقق الفريق فوزين فقط في 14 مباراة.

ويعمل سيفوينتس، الذي أمضى بعض الوقت في الدراسة في أياكس وميلوول، على إحداث ثورة في الطريقة التي يلعب بها كوينز بارك رينجرز، ويقول عن ذلك: «يضم الفريق لاعبين ممتازين، ومنفتحين على الأفكار الجديدة. وأعتقد أن هؤلاء اللاعبين يمكنهم اللعب بالطريقة التي أحبها».

ويحتل كوينز بارك رينجرز، الذي خسر أمام ساوثهامبتون الأسبوع الماضي، المركز 22 من بين 24 فريقاً في منطقة الهبوط، لكنه أصبح على بُعد نقطتين من هيدرسفيلد وميلوول بمنقذة الأمان. ويتحدث المشجعون الآن على أن الفريق بدأ يظهر إشارات على أنه سوف يلعب بطريقة «التيكي تاكا» الشهيرة، التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة ونقل الكرات القصيرة. ولا يزال سيفوينتس، الذي يشيد بالعمل الرائع الذي يقوم به تشابي ألونسو مع باير ليفركوزن، يتحلى بالتواضع.

يقول المدير الفني الإسباني الشاب: «إذا كان بإمكاني الحصول على كاميرا الآن ومشاهدة ما كنت أفعله قبل 20 عاماً، فربما أشعر بالحرج. المرء يتطور كثيراً بمرور الوقت. لكن من المؤكد أن العمل مديراً فنياً يتطلب مهارات مختلفة تماماً عن اللاعب. ومع ذلك، فإن المدير الفني سيكون أفضل كثيراً لو كان لاعباً جيداً في السابق، وكان بإمكانه نقل خبراته للاعبين الذين يتولى قيادتهم».

ويضيف: «لكن يمكنك أن تكون مديراً فنياً استثنائياً دون أن تكون لاعباً رائعاً، فالمهم حقاً هو أن تفهم اللاعبين، وتفهم ما يعنيه اللعب أمام 50 ألف متفرج، وأن تكون قادراً على تحمل الضغوط عندما تتعرض للخسارة».

لكن كيف يمكنك أن تفهم شيئاً لم تجربه من قبل؟ يقول سيفوينتس: «من المهم للغاية أن تستمع إلى اللاعبين وتتعلم منهم، فهم أساس هذه اللعبة. تجربتي علمتني أن أفضل الأشخاص في عالم كرة القدم متواضعون للغاية. لقد التقيت يوهان كرويف عندما كنت أدرس في جامعته في برشلونة، وكان يتحلى بالتواضع الشديد في كل مرة كان يتحدث فيها معي. هناك جملة باللغة الإسبانية مفادها أنه: كلما زادت معرفتك بموضوعات معينة، أدركت أنك لا تعرف الكثير عنها».

نشأ سيفوينتس في سان كوغات ديل فاليس، وهي بلدة تقع شمال مدينة برشلونة. لعب جده الراحل للفريق الرديف بنادي برشلونة، وكان والده الراحل يعشق النادي الكتالوني. لا يزال سيفوينتس عضواً في نادي برشلونة. يتذكر اليوم الذي ذهب فيه للمرة الأولى لملعب «كامب نو» - كان الفريق سيواجه أتليتكو مدريد في هذه المباراة - وكيف شاهد فريق الأحلام بقيادة كرويف. كان مثله الأعلى ومعشوقه الأول هو مايكل لاودروب.

يقول سيفوينتس: «عندما اتخذت خطوة نحو احتراف كرة القدم في إسبانيا، لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق، لأنني كنت أصغر مدير فني سناً، وكانت هناك توقعات كبيرة بشأن ما يمكنني تحقيقه. أنا أسترشد دائماً بمبادئي. هناك أشياء معينة في بعض الأندية التي عملت معها لا تتفق مع معتقداتي، وقد تمت إقالتي من منصبي مرتين، لكن لم يكن السبب هو سوء النتائج. في بعض الأحيان في إسبانيا يكون العمل مديراً فنياً أمراً معقداً بعض الشيء. لقد كنت أسعى للتطور دائماً، وقد أتيحت لي بعض الفرص بالفعل، لكن عندما جاءتني فرصة العمل في السويد كنت أعتقد أنها ستكون خطوة رائعة».

تطور سيفوينتس بشكل ملحوظ في الدول الاسكندنافية وطور طريقته الهجومية كثيراً. إنه يشعر بالفخر لنجاحه في قيادة نادي ساندفيورد للترقي، وقيادة نادي هاماربي إلى دوري المؤتمر الأوروبي، لكنه يسارع بالإشارة إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى اللاعبين في المقام الأول.

يقول سيفوينتس: «الأمر يتعلق بفهم قدرات اللاعبين ومحاولة استغلالها على النحو الأمثل، وهذه هي مهمة المدير الفني، الذي يحاول حل الألغاز وإيجاد الحلول دائماً. في بعض الأحيان لا يكون هذا اللاعب مناسباً في هذا المركز، لذلك يتعين على المدير الفني إيجاد طريقة ما لحل المشكلة».

ويضيف: «الأمر مختلف بعض الشيء، لأنه لا يتعلق فقط بما يقدمه هذا اللاعب في هذا المركز، فما يفعله الظهير الأيمن يؤثر أيضاً على ما يقوم به الظهير الأيسر، فالفريق مكون من 11 لاعباً، وما يقوم به أي لاعب يؤثر على بقية لاعبي الفريق».

لكن هل سيفوينتس من نوعية المديرين الفنيين الذين لا يتنازلون أبداً عن أفكاره ومبادئه؟ يقول المدير الفني الكتالوني: «هذا أمر جيد. لقد كنت أفكر كثيراً. ومن خلال السفر والتنقل كثيراً، أدركت ما كنت أفعله في برشلونة، فلو واصلت العمل بنفس الشكل بالضبط فيما يتعلق بالتدريب واللعب، كنت سأفشل في السويد. جميع المديرين الفنيين لديهم طريقة مثالية للعب في أذهانهم، لكن الأمور تختلف تماماً على أرض الواقع بسبب الخيارات المتاحة».

ويضيف: «المهم هو كيف يعبر المدير الفني عن نفسه، فأنا لن أغير أبداً طريقتي التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة. أنا لا أسعى لتقديم شيء مبهر، لكن المهم بالنسبة لي هو الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات المباراة. إنني أعاني كثيراً عندما أرى فريقي يلعب بتكتل دفاعي داخل منطقة الجزاء».

ويتابع: «لكنني رأيت فرقاً رائعة، مثل يوفنتوس وإنتر ميلان، تدافع من داخل منطقة جزائها لمدة 90 دقيقة وتفوز بالبطولات والألقاب. لكنني أشعر بأنني سأخسر المباراة لو لعبت بهذه الطريقة، بينما يشعر مديرون فنيون آخرون بأن هذا هو الطريق لتحقيق الفوز. من الذكاء أن تعرف متى تؤمن حقاً بشيء ما. يقول الناس إن اللاعبين ليسوا أذكياء، لكنني أختلف معهم تماماً، فاللاعبون أذكياء جداً ويجيدون اكتشاف ما إذا كان الشخص يكذب عليهم أم لا. وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون لديك القدرة على التكيف».

يتذكر سيفوينتس، الذي نقل عائلته إلى لندن هذا الأسبوع، الحديث الذي دار بينه وبين كرويف، ويقول عن ذلك: «لقد استغرق الأمر ساعات حتى أدرك ما كان يقوله. كان لدى كرويف طريقة في التحدث بسيطة للغاية، ثم تفهم بعد ذلك أن البساطة تمثل قوة هائلة. وقد عشت مثل هذه التجربة في الدول الاسكندنافية».

ويضيف: «هل أنت بحاجة إلى أن تركض كثيراً؟ الحقيقة هي أنك بحاجة إلى أن تركض بشكل أفضل، فكرة القدم تعتمد على الجودة وليس الكمية. عندما تعمل في ثقافات كانت الرسالة الأساسية فيها على مدار سنوات طويلة هي أننا بحاجة إلى الركض أكثر، ثم تقول أنت إننا بحاجة إلى الركض بشكل أفضل، فهذا أمر صادم بعض الشيء!». ثم انتقل سيفوينتس إلى كوينز بارك رينجرز. لقد كان هناك حديث عن أن النادي الإنجليزي بحاجة إلى مدير فني قادر على إنهاء المشكلات ويلعب بشكل عملي وبرغماتي للغاية من أجل تحقيق نتائج جيدة، لكنه ذهب في اتجاه مختلف تماماً في نهاية المطاف وتعاقد مع سيفوينتس.

يقول المدير الفني الإسباني الشاب: «لو كانت الطريقة الناجحة هي أن تكون جريئاً وكتالونيا مثل جوسيب غوارديولا، فإن جميع الأندية ستتعاقد مع مدربين كتالونيين يتميزون بالجرأة! لكنني أسعى إلى تقديم قيمة مضافة، وأؤمن بالكفاءة والعمل الجاد واللاعبين ذوي الإمكانات الكبيرة».

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

انضمام جونز وليفرامنتو لتشكيلة إنجلترا في دوري الأمم

رياضة عالمية كيرتس جونز وتينو ليفرامنتو أثناء التدريب (رويترز)

انضمام جونز وليفرامنتو لتشكيلة إنجلترا في دوري الأمم

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الأربعاء، إن الجهاز الفني للمنتخب ضم لاعب الوسط كيرتس جونز، والظهير تينو ليفرامنتو للتشكيلة.

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية نادي مانشستر سيتي دخل في معركة محتدمة مع رابطة الدوري الانجليزي (ا ب ا)

إلى أين ستصل المعركة القضائية بين مانشستر سيتي و«رابطة الدوري الإنجليزي»؟

توقعات بأن تطول المعركة القضائية بين سيتي و«رابطة الدوري» وسط تذمر أندية تعرضت للعقوبة الموسم الماضي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غريليش: كنت أستحق الحضور في «يورو 2024»

غريليش: كنت أستحق الحضور في «يورو 2024»

لم يتفق الدولي الإنجليزي جاك غريليش مع قرار المدرب السابق غاريث ساوثغيت، باستبعاده من تشكيلة بطولة أوروبا لكرة القدم، لكن الجناح قال إنه ممتن للمدرب المؤقت.

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية كول بالمر (رويترز)

«بتصويت الجماهير»… بالمر أفضل لاعب في إنجلترا

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء، اختيار كول بالمر أفضل لاعب في إنجلترا لموسم 2023-2024 بتصويت الجماهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية واين روني يواجه اتهامات الاتحاد الإنجليزي (رويترز)

واين روني يواجه 3 اتهامات من الاتحاد الإنجليزي

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء، توجيه التهم إلى واين روني مدرب نادي بليموث أرجايل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تسمية ملعب أتلتيكو بـ«طيران الرياض ميتروبوليتانو» حتى 2033

من المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً 20 أكتوبرالحالي (الشرق الأوسط)
من المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً 20 أكتوبرالحالي (الشرق الأوسط)
TT

تسمية ملعب أتلتيكو بـ«طيران الرياض ميتروبوليتانو» حتى 2033

من المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً 20 أكتوبرالحالي (الشرق الأوسط)
من المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً 20 أكتوبرالحالي (الشرق الأوسط)

أعلنت «طيران الرياض»، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للسعودية، إبرام اتفاقية استراتيجية جديدة، لمدة تسع سنوات، مع نادي «أتلتيكو مدريد»، لإعادة تسمية ملعب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ليحمل اسم ملعب «طيران الرياض ميتروبوليتانو» حتى عام 2033. ومن المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً، يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، خلال المباراة المقبلة، حيث سيشهد الآلاف من المشجعين الحاضرين ظهور الاسم الجديد للملعب على الواجهات الرئيسية بشعار «طيران الرياض». تأتي هذه الخطوة ضمن اتفاقية الشراكة بين «طيران الرياض» ونادي كرة القدم أتلتيكو مدريد الإسباني، والتي جرى توقيعها في 10 أغسطس (آب) 2023، حيث أصبحت «طيران الرياض»، بموجب الاتفاقية، الراعي الرسمي وشريك الطيران الحصري للنادي، إضافة إلى الشريك في التسمية الجديدة لملعب الفريق. كما تضمنت الاتفاقية ظهور شعار «طيران الرياض» في مقدمة القميص والزي الرسمي للاعبي نادي أتلتيكو مدريد. وصرح توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لـ«طيران الرياض»، عن هذه الشراكة قائلاً: «هذه لحظة مهمة في مسيرة الشراكات لطيران الرياض في عالم كرة القدم، حيث نشهد فيها إعادة تسمية أحد أبرز الملاعب في العالم ليصبح ملعب (طيران الرياض ميتروبوليتانو). نحن ملتزمون بتعزيز هذه الشراكة المتميزة مع نادي أتلتيكو مدريد حتى عام 2033، ونتطلع إلى بناء علاقة طويلة الأمد مع هذا النادي العريق». وأضاف دوغلاس: «وجود اسم (طيران الرياض) على هذا المَعلم الرياضي العالمي التاريخي لا يمثل فحسب خطوة استراتيجية لتعزيز حضورنا في عالم الرياضة العالمية، بل يسهم أيضاً في تعزيز مكانة السعودية ومدينة الرياض والشركة على الصعيد الدولي». من جهته علّق ميغيل أنخيل جيل، الرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو ​​مدريد، قائلًا: «فخورون بالإعلان عن تمديد شراكتنا مع (طيران الرياض)، والتي بموجبها ستجري تسمية ملعبنا بملعب (طيران الرياض متروبوليتانو). شكراً لتوني دوغلاس وفريق طيران الرياض على ثقتهم في (أتلتيكو مدريد) شريكاً استراتيجياً لإطلاق وتطوير مشروعهم العالمي الطَّموح». تجسد هذه الشراكة التاريخية نقطة تحول محورية في العلاقة بين «طيران الرياض» ونادي «أتلتيكو مدريد»، حيث أصبحت «طيران الرياض»، بموجبها، الراعي الأكثر أهمية في تاريخ النادي، مما يعزز مكانتها داعماً رئيسياً لأحد أكبر الأندية الأوروبية. وتقوم هذه الشراكة على رؤية مشتركة تتجاوز حدود الرياضة التقليدية، حيث تركز على الابتكار والتميز والاستدامة بوصفها ركائز أساسية للنمو المستقبلي. كما يسعى الطرفان إلى إعادة تعريف تجربة المشجعين والزوار على مستوى عالمي، عبر تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تُثري تجاربهم. وتفتح هذه الشراكة آفاقاً جديدة للتواصل مع جماهير واسعة ومتنوعة، وتُمكن كلا الطرفين من تعزيز حضورهما الدولي. وتستعد «طيران الرياض» للانطلاق رسمياً في منتصف عام 2025، لتضع لنفسها بصمة بارزة في صناعة الطيران، من خلال التزامها بتقديم خدمات عالمية المستوى لعملائها المسافرين من وإلى الشرق الأوسط، انطلاقاً من مقرها الرئيسي في الرياض. وستربط ضيوفها المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، عبر الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.