يعتقد مسؤولو نادي باير ليفركوزن أن مسيرة الفريق القوية في بطولة الدوري الألماني لكرة القدم، في صدارة الترتيب وإمكانية تتويجه باللقب هذا الموسم، ربما تكون لها تأثير إيجابي دائم على النادي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، لم يتعرض ليفركوزن لأي خسارة في أول 25 مباراة للفريق بمختلف المسابقات هذا الموسم، ليصبح أول فريق ألماني يحقق هذا الإنجاز عبر التاريخ.
ويتصدر فريق المدرب الإسباني تشابي ألونسو ترتيب الدوري الألماني (بوندسليغا)، علماً بأنه تأهل لدور الثمانية ببطولة كأس ألمانيا ودور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي.
لم يسبق لليفركوزن الفوز بالدوري الألماني، بينما جاء في المركز الثاني 5 مرات، وتوج بكأس ألمانيا عام 1993 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1988.
وقال فرناندو كارو، الرئيس التنفيذي لليفركوزن، في مقابلة مشتركة مع المدير الرياضي سيمون رولفس، تم نشرها على موقع النادي الإلكتروني الرسمي الأربعاء: «إن الألقاب المحتملة ربما يكون لها تأثير طويل الأمد».
وقال كارو: «إذا نجحنا حقاً في تحقيق شيء كبير في نهاية الموسم، فيمكن أن يقدم ذلك مساهمة كبيرة في الوصول إلى مستوى جديد أعلى على مر السنين».
وأضاف كارو: «لدينا كل المتطلبات الأساسية لذلك في ظل المؤازرة الجماهيرية الكبيرة التي نحظى بها، أو الاحترافية الكبيرة في منظومتنا أو كفاءة وإصرار كل من يعمل هنا».
من جانبه، قال رولفس: «لقد تطور النادي دائماً على مر السنين، وقاعدة المشجعين تنمو باستمرار. لقد وصلنا إلى مستوى جديد في العديد من المجالات. ومع ذلك، فإن ما يحدث الآن هو بالتأكيد أمر خاص».
وأوضح رولفس: «جميع تذاكر المباريات يتم بيعها سريعاً، وأعداد الأعضاء تتزايد بشكل كبير، ولم تكن جودة الفريق بهذا المستوى العالي منذ عام 2005، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي».
وهناك مخاوف من تراجع المستوى والنتائج في ظل مشاركة العديد من اللاعبين في كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل، لكن رولفس يعتقد أن لديهم القوة اللازمة لتجاوز هذه المرحلة.
وأكد رولفس: «عند التخطيط للفريق في الصيف الماضي، بالإضافة للمشاركة في 3 مسابقات وإمكانية الذهاب بعيداً في كأس ألمانيا والدوري الأوروبي، أخذنا أيضاً كأس الأمم الأفريقية في الاعتبار».
واختتم المدير الرياضي لليفركوزن حديثه قائلاً: «نحن واثقون تماماً من اللاعبين المتاحين لدينا، ليس هناك شك في ذلك. ومع ذلك، سنرى في الشهر المقبل ما إذا كانت هناك خيارات مناسبة لتدعيم صفوفنا».