فضيحة تهز عالم الشطرنج الصيني

الشطرنج الصيني (غيتي)
الشطرنج الصيني (غيتي)
TT

فضيحة تهز عالم الشطرنج الصيني

الشطرنج الصيني (غيتي)
الشطرنج الصيني (غيتي)

يشهد عالم الشطرنج الصيني بلبلة بسبب إشاعات الغش وفضيحة سلوك سيئ أدت إلى تجريد البطل الوطني من لقبه الاثنين بعدما انتهى احتفاله بالفوز بتبرزه في حوض استحمام فندق.

كان شيانغ تشي، أو الشطرنج الصيني، يحظى بشعبية كبرى منذ مئات السنوات عبر أنحاء آسيا، وقد هزم يان تشنغ لونغ البالغ من العمر 48 عاما عشرات المتنافسين الأسبوع الماضي ليفوز بلقب «ملك شيانغ تشي» في بطولة وطنية استضافتها جمعية شيانغ تشي الصينية.

لكن فرحته لم تدم طويلا حيث أعلنت الجمعية الاثنين أنها ستسحب اللقب من يان وستستعيد الجائزة المالية منه بعدما ضبط وهو «يخل بالنظام العام» ويظهر «شخصية سيئة جدا».

اضطرت الجمعية أيضا للرد على إشاعات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن يان «قد غش في أثناء المنافسة باستخدام خرز شرجي مزود بأجهزة إرسال لاسلكية لإرسال وتلقي إشارات». وقالت الجمعية «من المتعذر في هذه المرحلة تأكيد ما إذا كان يان قد غش».

يان تشنغ لونغ الفائز بلقب ملك الشطرنج الصيني (منصة إكس)

لكن رغم ذلك تم تجريده من لقبه ومنعه من اللعب لمدة عام بعد سلوكه خلال الاحتفالات. وقالت الجمعية في بيان إن يان «تناول الكحول مع آخرين في غرفته ليلة السابع عشر من ديسمبر (كانون الأول) ثم قام بالتبرز في حوض الاستحمام بالغرفة التي كان يقيم فيها يوم الثامن عشر، في عمل ألحق أضرارا بممتلكات الفندق، وانتهك النظام العام والأخلاق الحميدة وترك أثرا سلبيا على المنافسة، وكان طبعه سيئا جدا».

لم تكشف الجمعية عن قيمة الجائزة المالية لكن هذه المباريات غالبا ما تعد الفائزين بعشرات آلاف اليوان (آلاف الدولارات). وكانت الجمعية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي تهنئة ليان ولاعبين آخرين على «طريقة لعبهم العالية المستوى والمثيرة للاهتمام».

وتضمن المنشور صورة ليان على خشبة المسرح، محاطاً باثنين من الفائزين بالمرتبتين الثانية والثالثة ويحمل بفخر شهادة جائزته.


مقالات ذات صلة

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

رياضة عالمية سيرينا وليامز خلال حضورها دورة «أميركا المفتوحة» (رويترز)

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز» السبت عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى دورة «أميركا المفتوحة» لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية دان إيفانز (أ.ف.ب)

البريطاني إيفانز يستعيد ثقته في نفسه رغم توديع «أميركا المفتوحة»

دخل البريطاني دان إيفانز إلى بطولة أميركا المفتوحة للتنس دون توقعات لكنه خرج بعد أن استعاد ثقته في نفسه وفي قدرته على اللعب، بعدما انتهى مشواره الصعب في البطولة

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عربية خوسيه لانا (الاتحاد الإسباني)

لانا يكشف تشكيلة سوريا استعداداً للتصفيات «الآسيوية»

اختار المدرب الإسباني الجديد لمنتخب سوريا لكرة القدم، قائمة من 23 لاعباً للمباراتين الوديتين الدوليتين المقررتين ضد موريشيوس والهند، في مدينة حيدر آباد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: سينر ومدفيديف وشفيونتيك وباوليني وبيغولا إلى ثمن النهائي

بلغ الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفان في المركز الأول عالمياً عند الرجال والسيدات توالياً، ثمن نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية جاك درابر (رويترز)

درابر يشعر بثقة أكبر بعد تأهله من جديد للدور الرابع بـ«أميركا المفتوحة»

قال جاك درابر إن «عامه الأول الحقيقي» في منافسات تنس المحترفين والعودة إلى مدرب اللياقة البدنية القديم جعله يلعب بثقة أكبر في بطولة «أميركا المفتوحة»

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

«أميركا المفتوحة للتنس»: ميدفيديف ينجو من المفاجأة ويعبر للدور الرابع

دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
TT

«أميركا المفتوحة للتنس»: ميدفيديف ينجو من المفاجأة ويعبر للدور الرابع

دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

فاز الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الخامس بسهولة 6 - 3 و6 - 4 و6 - 3 على الإيطالي فلافيو كوبولي، ليتأهل إلى الدور الرابع من بطولة «أميركا المفتوحة للتنس» اليوم (الأحد)، ليعزز بطل 2021 مساعيه للفوز بلقبه الثاني في البطولات الأربع الكبرى.

وأعرب الروسي، وهو البطل السابق الوحيد لنيويورك المتبقي في منافسات الرجال بعد الخروج الصادم لنوفاك ديوكوفيتش وكارلوس ألكاراس في الأسبوع الأول، عن سعادته بتجنب الخروج من البطولة.

وقال ميدفيديف: «قلت قبل المباراة إنني لا أهتم كثيراً بالمفاجآت. الظروف صعبة بعض الشيء. ربما يكون المرشحون للفوز أقل حظاً أمام اللاعبين الآخرين. يتعين علي فقط أن أكون أكثر حذراً. إذا لعبت بصورة جيدة فيمكنني الفوز بالبطولة بأكملها. إذا لم ألعب جيداً، فقد أخسر أمام أي شخص. يتعين علي فقط أن ألعب بأفضل ما لدي وأحاول الفوز».

وفي مباراة امتازت بالتبادلات الطويلة والمرهقة للضربات، اختبر كوبولي قدرات ميدفيديف الدفاعية بشكل كامل، لكنه لم يتمكن من إيجاد طريقة لتجاوز الرجل المعروف باسم «الأخطبوط»، لقدرته على التحرك بسهولة في كل أرجاء الملعب والوصول إلى كل كرة.

وبعد فوزه بالمجموعة الأولى بعد كسر إرسال منافسه مرتين، بعد خسارته إرساله في وقت مبكر، تفوق ميدفيديف وصيف بطل «أستراليا المفتوحة» في المجموعة الثانية بفارق ضئيل، ليحكم قبضته على المباراة.

وعانى اللاعبان من صعوبات في إرسالهما خلال المجموعة الثالثة، وتبادلا كسر الإرسال بسهولة، لكن ميدفيديف استجمع قواه ليحسم الفوز ويحجز مكانه في مواجهة البرتغالي نونو بورجيس.